
«قمة الإعلام» ملتقى القيادات والرواد وصناع القرار
ويحظى المنتدى سنوياً بمشاركة واسعة من شخصيات رفيعة تمثل قطاعات السياسة والاقتصاد والإعلام، ما يعكس مكانته المتقدمة كحدث استثنائي يسهم في إعادة تشكيل الرؤية الإعلامية للمنطقة، بالاستناد إلى ركائز أساسية تتمثل في الابتكار، والمهنية، والمسؤولية المجتمعية.
كما تحظى القمة بمشاركة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حيث تلقي سموها الكلمة الرئيسية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وتدور حول موضوع «دور الإعلام في عصر الخوارزميّات».
ود. رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، وبول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، ومعالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، لاستشراف مستقبل الإعلام الرسمي، وآفاق تكامله مع الإعلام الخاص في بناء رسالة إعلامية عربية مؤثرة.
حيث شهدت فعاليات المنتدى في دوراته المتعاقبة حضوراً نوعياً لمجموعة بارزة من الشخصيات السياسية، الاقتصادية، والإعلامية من مختلف أنحاء العالم العربي.
ولم يكن هذا الحضور اللافت مجرد مشاركة رمزية، بل ساهم بشكل جوهري في صياغة نقاشات معمّقة حول دور الإعلام في التحوّلات الجارية على كافة المستويات، حيث ناقش المنتدى سُبل تعزيز الشراكة بين صناع القرار السياسي والمؤسسات الإعلامية، لبناء إعلام مسؤول يوازن بين نقل الحقيقة والحفاظ على استقرار المجتمعات.
وجاسم محمد البديوي والدكتور نايف الحجرف، الأمناء العامين لمجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن شخصيات مؤثرة في الشأن الدبلوماسي والإقليمي مثل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
وكيف يمكن للإعلام أن يكون صوتاً حقيقياً للتنمية لا مجرد ناقل للأحداث، ولم تكن الأبعاد الاقتصادية غائبة عن المشهد، فقد شارك عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في جلسات تناولت مستقبل الإعلام الرقمي، وتمويل المؤسسات الإعلامية.
والتحديات التي تواجهها في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، وانخراط المؤثرين وصنّاع المحتوى الذين أحدثواً تأثيراً واسعاً بفضل أدوات التواصل الاجتماعي وغيرها من المواضيع التي كانت تعالج وتلامس الأوضاع والتحديات خلال الفترة تلك الفترات.
بحيث يكون الولاء للحقيقة دون سواها هو الهدف الرئيسي للطرفين، إلى جانب إلقاء الضوء على أبرز التطورات الإعلامية في عدد من الدول العربية، ومصداقية الإعلام العربي، وقضية التدريب الإعلامي في الوطن العربي، وحال الإعلاميين العرب.
وتؤكد التغيرات التي رسمها منتدى الإعلام العربي الذي ينظم تحت مظلة «قمة الإعلام العربي» مكانته كمنصة شاملة لتطوير المشهد الإعلامي العربي، وتعزيز دوره كشريك فعّال في بناء المستقبل، وصياغة محتوى قادر على مخاطبة تطلعات المواطن العربي.
وتحقيق التوازن بين الحقيقة والتأثير. واستعرضت الجلسات دور القطاعين الحكومي والخاص في دعم الصناعة الإعلامية وتحقيق العوائد المالية، إلى جانب تأثير التكنولوجيا في تغيير المشهد الإعلامي بدول المغرب العربي، والتحديات التي تواجه الإعلام هناك.
وركزت الجلسات كذلك على أهمية التعاون بين شركات التكنولوجيا والإعلام، وبحثت في قدرة التكنولوجيا على تقديم حلول مبتكرة للقطاع، إضافة إلى دور الإعلام الإلكتروني كمنصة حرّة تعزز الإبداع وتوسّع حرية التعبير.
وشمل النقاش وثيقة البث الفضائي في المنطقة، وبدائل الإعلام التقليدي في ظل الثورة الرقمية، في سياق تطورات سياسية وأمنية واجتماعية سريعة ومؤثرة تعيد تشكيل العلاقة بين الإعلام والمجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
المفوض الأوروبي للتجارة يشيد بمحادثات «مكثفة» مع واشنطن
رحَّب المفوض الأوروبي للتجارة ماروس سيفكوفيتش، الأربعاء، بـ«كثافة» المحادثات مع واشنطن، معرباً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق تجاري «عادل ومتوازن» بين الاتحاد والولايات المتحدة. وبصفته مُكلّفاً من بروكسل بالتفاوض مع الأمريكيين، أشاد سيفكوفيتش بانتظام المحادثات مع هاورد لوتنيك وجيميسون غرير وهما مسؤولان في إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال سيفكوفيتش للصحفيين دبي: «أجرينا مكالمة هاتفية الجمعة والسبت والاثنين وأعتقد أننا سنجري مكالمة أخرى الخميس»، مشيراً إلى أن المحادثات ركّزت «في شكل رئيسي» على الرسوم الجمركية، وأيضاً على التعاون في مجالات مختلفة، بما فيها الطيران وأشباه الموصلات والصلب. وأضاف: «الكثافة جيدة جداً، وآمل أن تُسفر عن نتائج تُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن في النهاية». وأدلى المسؤول الأوروبي بهذه التصريحات خلال زيارته لدبي، حيث أعلن انطلاق محادثات بشأن اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والإمارات. تنويع الشركاء ويسعى الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد إلى تنويع شركائه التجاريين، في ظل تزايد تقلبات حليفه الأمريكي. وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو. لكن ترامب وافق الأحد على تأجيل فرض الرسوم الجمركية الشديدة على الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من تموز/يوليو بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. 3 زيادات جمركية وخلال الأشهر الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي ثلاث زيادات جمركية من الولايات المتحدة على منتجاته، أوّلها في منتصف آذار/مارس بنسبة 25% على الألومنيوم والفولاذ ثمّ 25% على السيّارات و20% على كلّ المنتجات المتبقية في نيسان/أبريل. وفي مواجهة التهديدات بفرض رسوم جمركية، أعلنت بروكسل أنها قدمت مقترحاً مفصلاً إلى واشنطن. وعندما سُئل عن الرد الأمريكي على المقترح، قال المسؤول الأوروبي: «إنه يعتبر التواصل المكثف بمثابة رد»، مضيفاً: «نحن في المراحل التحضيرية، للاستعداد بشكل شامل للاجتماعات المباشرة التي نأمل أن تُعقد قريباً». (أ ف ب)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عرس ثقافي لـ100 كاتب إماراتي في مؤسسة العويس
وسط حضور ثقافي مميز احتفت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي، مساء أمس الثلاثاء بيوم الكاتب الإماراتي، الذي يصادف 26 مايو من كل عام، وذلك بتنظيم حفل كبير لتوقيع الكتب المحلية الصادرة حديثاً (2024 و2025) حيث غصت قاعة المعارض الكبرى في المؤسسة بـ100 من الأدباء والكتاب والمثقفين الإماراتيين الذين توافدوا إلى مقر المؤسسة. حضر حفل التوقيع عبد الحميد أحمد الأمين العام للمؤسسة والدكتورة فاطمة الصايغ وناصر الظاهري وعبد الله العويس أعضاء مجلس أمناء المؤسسة. ووقع عدد كبير من الكتاب المخضرمين كتبهم الجديدة في مقدمتهم محمد سعيد الضنحاني وظاعن شاهين وعلي عبيد الهاملي ومحمد الجوكر وكريم معتوق وعائشة سلطان وعلي العبدان وناصر الظاهري وشيخة الجابري وخالد البدور ونجوم الغانم وباسمة يونس وأسماء الزرعوني ومحمد الحبسي وإيمان يوسف وصالحة عبيد وسعاد راشد المرزوقي وفهد المعمري وعبيد بوملحة وسعاد زايد المرزوقي وغيرهم من كبار الأدباء أصحاب الطيف الفكري الواسع إماراتياً. وتصادف هذه الاحتفالية مرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس، ووجهت المؤسسة الدعوة إلى 100 كاتب إماراتي من أجيال مختلفة لتوقيع إصداراتهم، حيث تعرف الأدباء المخضرمون إلى الأدباء الشباب وعاشوا معاً جواً من التثاقف وتبادل الأفكار والآراء في ألفة أسرية عكست حالة ثقافية اجتماعية لحملة القلم، وعكست أيضاً توجه المؤسسة نحو الأقلام الجادة التي تلعب دوراً في تنمية الوعي. وقال عبد الحميد أحمد: «إن مبادرتنا في دعوة كُتاب الإمارات إلى هذا الحفل تأتي احتراماً لكل مبدع قدم نتاجاً ثقافياً للمكتبة، وعزز من حضور الشخصية الإماراتية في المحافل الثقافية داخل وخارج الدولة. وهذه الاحتفالية تنظم للعام الثاني على التوالي حيث نظمت المؤسسة في العام الماضي حفلاً مماثلاً كان له صداه الإيجابي بين مثقفي الإمارات، ومن خلاله تعارَف الكتاب وتبادلوا إصداراتهم وتواصلوا ثقافياً واستمعوا بشكل مباشر إلى الآراء ووجهات النظر. وأضاف الأمين العام: إن دعوة مئة كاتب من أجيال مختلفة بمناسبة مرور مئة عام على ولادة سلطان العويس جاءت تزامناً مع احتفالات المؤسسة بهذه المناسبة الكبيرة حيث يعد سلطان العويس أحد أبرز الشخصيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية محلياً وعربياً وتعد الجائزة التي تحمل اسمه من ألمع الجوائز الثقافية العربية. وبدورهم تقدم الأدباء والكتاب بالشكر للمؤسسة على هذه المبادرة الكبيرة وثمنوا دورها في تعزيز حضور الكتاب المحليين، كما ثمن الكتاب اللفتة الكريمة من المؤسسة في إعطاء الفرصة للأدباء الشباب واحتضان أفكارهم وكتبهم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في حدث كبير إلى جانب أدباء مخضرمين على الساحة ما غذى طموحاتهم ليكملوا مسيرتهم الأدبية والإبداعية مستلهمين من الشخصيات المشهورة نهجاً واعياً لتقديم المزيد من الإبداعات. «الخليج» كانت حاضرة، والتقت عدداً من المشاركين الذين عبروا عن انطباعاتهم حول هذه اللحظة، وتحدثوا عن جديدهم الأدبي، وعن سلطان العويس الذي لايزال حاضراً في الذاكرة الثقافية باعتباره أحد رموزها المؤسسة. قال الشاعر كريم معتوق إن مبادرة المؤسسة بتجميع 100 كاتب إماراتي لتوقيع إصداراتهم الجديدة، تعد من المبادرات النوعية والاستثنائية في المشهد الثقافي المحلي، مشيراً إلى أنها نجحت في جمع الأدباء من مختلف التخصصات، وهو أمر غير معتاد في الفعاليات الأدبية التي غالباً ما تقتصر على تخصص معين. وأضاف معتوق: عادة ما يعرف الشعراء بعضهم بعضاً، وكذلك كتاب الرواية أو القصة، لكن هذه المبادرة أتاحت لنا التعارف والتفاعل بين الكتاب من مختلف الاتجاهات، وهو ما يشكل إثراء للمشهد، وفرصة للتقارب الفكري والأدبي. وحول مشاركته، وقع معتوق ديوانه الجديد قصائد من وادي عبقر، وهو الإصدار الثاني والعشرون في مسيرته الشعرية، ويضم مجموعة من القصائد التي تعكس تأملاته في الذات والوجود واللغة، في أسلوبه الشعري المعروف بالتكثيف والعمق. من جانبها قالت الكاتبة فاطمة المزروعي إن مشاركتها في يوم الكاتب الإماراتي تمثل لحظة فخر واعتزاز بالهوية الثقافية والوطنية، وتجسد إيمانها العميق بأهمية الكلمة ودورها الحيوي في بناء الإنسان والمجتمع. وأكدت أن هذه المناسبة لا تحتفي بالأدباء وحسب، بل تكرم المسيرة الفكرية للإمارات، وتعبر عن تقدير الدولة للإبداع كجزء من مشروعها الحضاري الشامل. وأضافت المزروعي: أن يجتمع مئة كاتب إماراتي لتوقيع إصداراتهم، بين الشعر والرواية والقصة والسيرة والتاريخ، هو حدث استثنائي يعكس تنوع المشهد الثقافي، ويظهر حرص مؤسساتنا على دعم الإنتاج المحلي وتوسيع حضوره عربياً وعالمياً. وعن روايتها الجديدة لعبة الخلود، وهي عمل روائي موجه لليافعين، أوضحت أنها تسلط الضوء على أثر الألعاب الإلكترونية الذكية في المراهقين، من خلال قصة مجموعة من الشباب يدخلون عالماً افتراضياً للعب، ليكتشفو أسراراً وكوارث غير متوقعة، وقالت: أردت أن أثير تساؤلات حول سيطرة التكنولوجيا واحتمالات التلاعب بالعقول، وكيف قد تتحول اللعبة إلى واقع قاتم دون وعي منا. وتختم: الرواية رحلة مثيرة داخل صراع الآلة والإنسان، حيث نكتشف من الأقوى، ومن الأذكى، في نهاية المطاف. تفاعل فكري بدوره قال الكاتب محمد سعيد الظنحاني إن مشاركته في حفل التوقيع تعد لحظة فخر، معرباً عن تقديره العميق للمؤسسة التي نظمت هذا اللقاء المميز من نوعه، الذي جمع كتاب الإمارات من أجيال مختلفة في مكان واحد. وأضاف: الفعالية تتيح تواصلًا مباشرًا بين الكتاب والجمهور، وتزيد من فرص انتشار الكتاب الإماراتي، كما تمنحنا نحن الكتاب فرصة للتفاعل مع قرائنا وتبادل الخبرات. وقد وقع الظنحاني روايته الأولى ابن سارة، وهي رواية اجتماعية تسلط الضوء على دور المرأة الإماراتية في مرحلة ما قبل الاتحاد، وتظهر كيف ساهمت المرأة في بناء المجتمع وتشكيل الوعي المحلي في ظل التحديات الاجتماعية آنذاك. من جهتها بينت الكاتبة صالحة عبيد أن هذه الفعالية تجسد التزام مؤسسة العويس بدعم الإبداع المحلي والكتاب الإماراتيين، مؤكدة أن اللقاء بين الكتاب بهذه الصورة يعزز روح الشغف التي تجمعهم، ويمنحهم فرصة للقراءة المتبادلة والتفاعل الثقافي الحقيقي. وتابعت عبيد: من الجميل أن نلتقي ككتاب، لا كأسماء فقط، بل كأفراد يكتبون ويحلمون ويشاركون تجاربهم.. لقاءات كهذه تمنحنا طاقة إضافية للاستمرار. وحول إصدارها الجديد، وقّعت رواية إلا جدتك كانت تغني، التي تستكشف الغناء الشعبي في الإمارات، وعلاقة الجسد بالموسيقى، حيث تتقاطع التجربة الصوتية مع الإحساس الإنساني العميق. وتقول: الرواية تنبش في علاقة الجسد بالصوت، والذاكرة باللحن، وهي محاولة لرصد تحولات ثقافية واجتماعية من خلال الموسيقى. مشروع بدورها قالت الكاتبة والإعلامية عائشة سلطان: إن الاحتفاء بالكاتب الإماراتي في هذه المناسبة هو تأكيد على دعم القيادة للعمل الثقافي والإبداعي، مشيرة إلى أن هذا النوع من الفعاليات يعكس السياسة الوطنية الواضحة في دعم المثقفين. ولفتت إلى أن ما نراه اليوم من اجتماع هذا العدد من الكتاب في مكان واحد، هو مؤشر إيجابي لاهتمام الدولة بالمشهد الثقافي، والتأكيد على أن الثقافة جزء لا يتجزأ من مشروع التنمية الشاملة. ووقعت سلطان مجموعتها القصصية الأولى خوف بارد، التي تنوعت أساليبها بين الواقعية والواقعية السحرية والفانتازيا، وجميعها تدور حول شعور واحد هو الخوف، باعتباره أحد أعمق المشاعر الإنسانية وأكثرها تحكماً في سلوك الإنسان. أما الكاتب والخطاط خالد الجلاف فأوضح أن اجتماع مئة كاتب في فعالية واحدة هو بمثابة رسالة محبة ووفاء للراحل سلطان بن علي العويس، الذي يعد من أبرز الرموز الثقافية في الإمارات والمنطقة، مشيراً إلى أن مبادرة الاحتفاء بمئويته تمثل عرفاناً لدوره وتأثيره. ونوه بأن العويس ليس مجرد شاعر، بل هو ذاكرة ثقافية إماراتية، وكل احتفاء به هو احتفاء بذاتنا الجمعية. ووقع الجلاف كتابه من هنا وهناك، وهو مجموعة من القصص المستلهمة من أدب الرحلات، تعكس مشاهداته وتأملاته خلال سنوات من السفر والتأمل في تجارب الآخرين والذات. من جانبه عبر د.محمد راشد النقبي عن سعادته بالتواجد في هذه الاحتفالية المميزة التي تحتفي بالكاتب الاماراتي والابدع الثقافي الوطني، وحول كتابه الطيور المحلية والمستوطنة في دولة الإمارات العربية المتحدة قال: ركزت في كتابي على الطيور المحلية قديماً من حيث أماكن تواجدها، وطرق الصيد المتنوعة التي كانت متبعة في تلك الفترة. بدره أكد الكاتب عبد الله مسعود أن فعالية يوم الكاتب الإماراتي تعبر عن وفاء حقيقي للكاتب المحلي، واحتفاء بالإنتاج الأدبي بكل تنوعه، من مختلف الأجيال والمدارس الأدبية. وأضاف: ليس من السهل جمع هذا العدد الكبير من الكتاب في مكان واحد، لكن مؤسسة العويس أنجزت ذلك بكل احترافية، وهو ما يضيف للساحة الثقافية الإماراتية زخماً وحيوية. وقد وقع مسعود مجموعته القصصية بقايا وجوه، وهي نصوص مستلهمة من البيئة الشعبية الإماراتية، تسلط الضوء على القيم والعلاقات والعادات اليومية التي تشكل جوهر الحياة المحلية. من جهة أخرى أوضحت الكاتبة الشابة هجون الزيودي أنها تشعر بفخر كبير لكونها ضمن هذا العرس الثقافي الذي جمع كتاباً مرموقين من مختلف الأجيال، مشيرة إلى أن اللقاءات المباشرة مع كتاب من ذوي الخبرة منحتها دفعة قوية للاستمرار. وأكدت أن وجود هذا الكم من الخبرات في مكان واحد، والتفاعل معهم، فتح لها آفاقاً جديدة في بداية مشوارها الأدبي، وأتاح لها التعرف إلى تجارب ملهمة. وقد وقعت روايتها الواقعية ملاكي الصغير، التي تسرد قصة مؤثرة لطفلة أصيبت بمرض مناعي نادر بعد إصابتها بفيروس كوفيد-19، وتتناول الرواية التحديات الطبية والإنسانية التي مرت بها الطفلة وأسرتها، في سردية حافلة بالأمل والمشاعر الإنسانية العميقة. مبادرة ملهمة يذكر أن هذا التقدير للكاتب الإماراتي جاء بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إذ يوافق يوم 26 مايو تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 1984، وذلك تقديراً لجهود الكاتب الفكرية والإنسانية ولدوره الرائد في الأدب والتنمية المجتمعية، وترسيخ حب الثقافة في أذهان أبنائه، وإعلاء مكانته، ويعد هذا اليوم مناسبة عزيزة على قلب كل كاتب إماراتي يعتز بالكلمة ويوليها اهتمامه.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
لطيفة بنت محمد: بحثنا مع مورغان وقرقاش سبل تطوير المشهد الإعلامي
قالت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عبر منصة «إكس»: «على هامش قمة الإعلام العربي، سعدت بلقاء الإﻋﻼﻣﻲ وﻣﻘﺪم اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻴﺮس ﻣﻮرﻏﺎن، بحضور الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، حيث ناقشنا في حوار ملهم وعفوي، سبل لتطوير مشهد إعلامي أكثر عمقاً وتأثيراً في دبي والمنطقة، وبحثنا أهمية دعم وتمكين الشباب العربي ليكونوا هم قادة التغيير الإيجابي الذي نطمح إليه».