
مسيرات أوكرانية تدمر 40 قاذفة إستراتيجية روسية في 4 قواعد جوية
أعلنت أوكرانيا أنها نفذت أكبر هجوم بعيد المدى لها في حربها ضد روسيا بعد استخدام طائرات مسيرة مهربة لشنّ سلسلة من الضربات الجوية الكبرى على ما لا يقل عن 41 طائرة حربية روسية في أربع قواعد عسكرية
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن 117 طائرة مسيرة استخدمت في ما يسمى بعملية "شبكة العنكبوت" التي نفذها جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، حيث ضربت 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية. وأفادت مصادر في جهاز الأمن الأوكراني لبي بي سي نيوز بأن تنظيم هذه الضربات استغرق عاما ونصف.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- القدس العربي
زيلينسكي وبوتين يشككان بجدوى المحادثات … وقلق أمريكي من التصعيد بعد هجوم أوكراني واسع على مطارات عسكرية روسية
لندن ـ «القدس العربي»- وكالات: رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، مقترح روسيا لوقف إطلاق النار ووصفه بـ»الإنذار الأخير»، وجدد دعوته لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكسر الجمود بشأن الحرب التي استمرت لما يقرب من ثلاث سنوات ونصف. في المقابل، شكك الرئيس الروسي في جدوى محادثات السلام مع أوكرانيا بعد اتهامه للقيادة العليا في كييف بإصدار الأوامر بشن هجمات وصفها بأنها إرهابية دامية على جسرين في روسيا، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 115 آخرين. وتبادل الجانبان مذكرات تحدد شروط كل منهما لوقف إطلاق النار لمناقشتها في محادثات السلام المباشرة التي جرت يوم الإثنين بين وفدي البلدين في إسطنبول، وهو اجتماعهما الثاني في ما يزيد قليلاً على أسبوعين. وقد وضع الجانبان خطوطاً حمراء تجعل أي اتفاق سريع غير مرجح. وقال زيلينسكي إن الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول لم تختلف عن الاجتماع الأول في 16 مايو/أيار. ووصف المفاوضات الأخيرة في إسطنبول بأنها «أداء سياسي» و«دبلوماسية مصطنعة» تهدف إلى كسب الوقت، وتأخير العقوبات، وإقناع الولايات المتحدة بأن روسيا منخرطة في حوار. وفي أول رد فعل له على الوثيقة الروسية، قال زيلينسكي: «نفس الإنذارات التي عبروا عنها حينها – الآن فقط وضعوها على الورق (…) بصراحة، تبدو هذه الوثيقة كرسائل مزعجة غير مرغوب فيها تهدف إلى خلق انطباع بأنهم يفعلون شيئا». وأضاف أن محادثات عام 2025 في إسطنبول تحمل «نفس المحتوى والروح» للمفاوضات العقيمة التي جرت في المدينة التركية في الأيام الأولى للحرب. وقال الرئيس الأوكراني إنه يرى قيمة قليلة في مواصلة المحادثات على المستوى الحالي للوفود. وقد قاد وزير الدفاع رستم عمروف، الوفد الأوكراني في إسطنبول، بينما ترأس فلاديمير ميدينسكي، مساعد بوتين، الفريق الروسي. وقال زيلينسكي إنه يريد وقف إطلاق نار مع روسيا قبل قمة محتملة مع بوتين، وربما بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لإزالة العقبات أمام تسوية سلمية، فيما رفض الكرملين إجراء هكذا لقاء قبل التوصل إلى انفراجه في المفاوضات. أما بوتين، فاعتبر أن الهجومين الأوكرانيين على جسر في بريانسك وآخر في كورسك تجعل من الحكومة الأوكرانية «منظمة إرهابية» متسائلاً عن جدوى التفاوض معها. وأعلن محققون روس أن أوكرانيا فجرت جسراً فوق خط للسكك الحديدية، يوم السبت، في الوقت الذي كان يمر تحته قطار ركاب على متنه 388 شخصاً. وجاءت هذه الهجمات قبل محادثات السلام في تركيا يوم الإثنين. وقال بوتين إن الهجومين دليل على أن حكومة كييف «تتحول إلى منظمة إرهابية، وأن رعاتها أصبحوا شركاء للإرهابيين». وأضاف في اجتماع بثه التلفزيون مع كبار المسؤولين: «نظام كييف الحالي لا يحتاج إلى السلام على الإطلاق. عن أي شيء يمكن أن نتحدث؟ كيف يمكننا التفاوض مع من يعتمدون على الإرهاب؟». وأشار بوتين إلى أن أي وقف لإطلاق النار سيُستغل ببساطة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الغربية. ولم يصدر تعليق من كييف على تفجير الجسرين. في الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن روسيا يجب ألا تنساق وراء استفزازات أوكرانيا، وعليها أن تستغل المفاوضات وكل الوسائل لتحقيق أهداف الحرب في أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تصريحات لافروف: «أوافق على ذلك». ورغم الشكوك المتبادلة حيال جدوى المحادثات، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء، أنه يتوقع انعقاد جولة جديدة من المفاوضات. وقال فيدان في تصريحات لقناة «تي آر تي خبر» الرسمية: «ما نتوقعه هو أن تكون هناك جولة أخرى، لأن كلا الجانبين يرى أن اللقاءات تعود بفائدة». وأوضح فيدان أنه لم تكن هناك مناقشات حادة خلال المحادثات التي جرت بين وفدي البلدين في إسطنبول، وأن المفاوضات جرت في أجواء جيدة. وتابع: «بالنظر إلى الظروف الحالية والبيئة النفسية المحيطة، والحالة النفسية بسبب الحرب، تم عقد أفضل اجتماع ممكن على الإطلاق». وأشار إلى أن النقطة المهمة هي عدم مغادرة الطاولة، والاستمرار في موقف يؤيد وقف إطلاق النار والسلام، مبيناً أن هذه هي نصيحة تركيا للطرفين. مخاوف أمريكية وصعدت أوكرانيا خلال الفترة الأخيرة من هجماتها ضد روسيا، فإلى جانب ما ورد آنفاً، نفذت أوكرانيا منذ أيام هجوماً واسعاً بالمسيرات ضد مطارات عسكرية روسية في مناطق بعيدة مثل سيبيريا، ما أدى إلى إصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية، وهي طائرات يمكن استخدامها لقصف أوكرانيا، ولكنها مصممة أيضاً لحمل أسلحة نووية، وهي جزء من العقيدة النووية الروسية. ويشمل الثالوث النووي قدرات أي دولة على شن ضربات نووية في المجالات الثلاثة: البرية والجوية والبحرية. وتعليقاً على الهجوم، اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أن الهجوم يزيد من خطر سوء التقدير والتصعيد. وقال كيلوغ في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: «ترتفع مستويات الخطر بشكل كبير». وأضاف: «عندما تهاجم جزءاً من النظام الحيوي الوطني للعدو، أي الثالوث النووي، فهذا يعني أن مستوى الخطر عليك يرتفع لأنك لا تعرف ما سيفعله الطرف الآخر». وقال كيلوغ: «في كل مرة تُهاجم فيها الثالوث (النووي)، لا يكون الضرر الذي تُلحقه مهماً بقدر التأثير النفسي الذي تُحدثه»، مُضيفاً أن أوكرانيا «بإمكانها زيادة الخطر إلى مستويات يمكن أن تكون، في رأيي، غير مقبولة». ميدانياً ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قرية كيندراتيفكا الواقعة على بُعد حوالي ثلاثة كيلومترات جنوب الحدود الروسية، قد «حُرّرت». وتؤكد موسكو أنها تعمل على إنشاء «منطقة عازلة» في سومي لمنع التوغلات الأوكرانية وخصوصاً في منطقة كورسك الروسية المجاورة. وتخشى كييف شن القوات الروسية هجوماً كبيراً. في الأسابيع الأخيرة، كثّف الجيش الروسي الضغط على منطقة سومي، في مواجهة الجيش الأوكراني وهو أقل تجهيزاً ويواجه وضعاً صعباً على الجبهة. وعلى بُعد مئات الكيلومترات، في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا حيث يتواصل القتال، أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، سيطرته على قرية ريدكودوب. كما أكد الكرملين، أمس، أن الهجوم الذي شنته أوكرانيا أمس على جسر القرم الرابط شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو بالأراضي الروسية، لم يُسبب أي أضرار، واكتفى بالإشارة إليه على أنه «انفجار». وأعلن جهاز الأمن الأوكراني، الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم جديد على الجسر الذي استُهدف مراراً منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال الجهاز إنه ألحق «أضراراً جسيمة» بالجسر، ونشر لقطات تظهر انفجاراً تحت الماء بالقرب من أحد أعمدته. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الأربعاء، وقوع «انفجار بالفعل»، مضيفاً خلال إحاطته الصحافية اليومية أنه «لم يلحق أي ضرر، والجسر يعمل».


BBC عربية
منذ 19 ساعات
- BBC عربية
ما لا تعرفه عن قاذفات روسيا الاستراتيجية التي ضربتها أوكرانيا
وفقاً لجهاز الأمن الأوكراني، فإن روسيا تلقت ضربة موجعة، باستهداف عشرات من طائراتها الاستراتيجية والتجسسية، ضمن ما سمتها كييف عملية "شبكة العنكبوت". وقدّر مسؤولون أوكرانيون تكلفة الأضرار التي تكبدتها روسيا، بنحو 7 مليارات دولار. فماذا نعرف عن العملية وقدرات الطائرات الروسية المستهدفة؟ تقرير: ليث عصام


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
تفاؤل روسي حذر بمخرجات مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا
"الجانب الروسي راض عن نتائج الجولة الثانية من المفاوضات مع أوكرانيا"، هكذا لخص رئيس وفد المفاوضين الروس، معاون الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، تقييمه لمخرجات المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة التي احتضنتها مدينة إسطنبول التركية أمس الاثنين، وشهدت تسليم روسيا مسودتها لمذكرة السلام للوفد الأوكراني. وأفضت المفاوضات أيضاً إلى الانفراج في عدة ملفات إنسانية، مثل تبادل الأسرى وجثامين القتلى وإعادة الأطفال المهجرين إلى ذويهم. إعلامياً، هيمنت حالة من التفاؤل الحذر على عناوين الصحافة الروسية الصادرة اليوم الثلاثاء، إذ لفتت صحيفة كوميرسانت الروسية إلى أن عملية تبادل الأسرى المتفق عليها ستكون الأكبر منذ بدء الحرب، مقرة في الوقت نفسه بـ"استحالة مناقشة التسوية المستديمة"، نظراً لاحتواء مذكرتي السلام الروسية والأوكرانية على "سيناريوهين متعارضين" لإنهاء النزاع، وواصفة مقترحات كييف بأنها "إنذار إلى موسكو" ورسالة مفادها أن كييف لا تعتبر نفسها طرفاً خاسراً. وفي مقالتها الرئيسية بعنوان "فقد تحدثنا. روسيا وأوكرانيا عقدتا الجولة الثانية من مفاوضات التسوية"، ذكّرت "كوميرسانت" بأن كييف شنت قبل يوم واحد من المفاوضات ضربات على مطارات عسكرية روسية وضعت انعقاد المحادثات من أساسه على المحك، ولكنها عُقدت في نهاية المطاف، ولو استمرت لساعة واحدة فقط وبلا مصافحة بين أعضاء الوفدين. بدورها، أقرت صحيفة إزفيستيا هي الأخرى بأن الضربات على المطارات العسكرية والأعمال التخريبية في المناطق الحدودية الروسية أثرت على سير المفاوضات ومخرجاتها. ونقلت الصحيفة عن الخبير بالمعهد المالي التابع للحكومة الروسية دينيس دينيسوف قوله: "يجب الإشارة إلى أن تشكيلة الوفد الأوكراني بيّنت على الفور أنه لا مجال للحديث عن أي اختراقات. كان 11 من أصل 12 من المشاركين من الجانب الأوكراني عسكريين محترفين مع وجود ممثل عن وزارة الخارجية الأوكرانية باعتبار أنه من ضروريات مثل هذه المفاوضات لا أكثر. ونتيجة لذلك، كان واضحا منذ البداية أنه لن يجري حديث جدي عن أي قضايا سياسية". تقارير دولية التحديثات الحية موسكو وكييف تستعدان لعملية تبادل جديدة للأسرى بعد محادثات إسطنبول من جهتها، اعتبرت المحللة السياسية الروسية ذات التوجهات الليبرالية، مؤسسة نشرة "إر بوليتيك" المعنية بالشؤون الروسية تاتيانا ستانوفايا، أن المدة الزمنية القصيرة للقاء لا تعكس المستوى الكبير للخلافات بقدر ما تدل على "السعي لعدم الدخول في المشاحنات مقابل التركيز على قضايا يمكن تسويتها". وخلصت ستانوفايا، التي تصنفها وزارة العدل الروسية "عميلة للخارج" منذ نهاية العام الماضي، في منشور على قناتها على "تليغرام" إلى "حتمية التصعيد العسكري من الجانبين". وبعد انتهاء المفاوضات، تداولت وسائل إعلام روسية النص الكامل لمسودة مذكرة السلام الروسية، وجددت فيها موسكو تمسكها بالسيطرة على شبه جزيرة القرم ومقاطعات دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا بشكل أحادي الجانب، وحياد أوكرانيا وإحجامها عن نشر قوات وعناصر لبنية تحتية عسكرية أجنبية على أراضيها، وتحديد الحد الأقصى لعدد أفراد جيشها، ومنح صفة اللغة الرسمية للغة الروسية، ورفع القيود عن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة تاريخيا لبطريركية موسكو، وغيرها من الشروط. وتبدو هذه الشروط متعارضة تماما مع المذكرة الأوكرانية التي ترفض كييف - وفق أحكامها - تحمل الالتزامات بعدم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطالبة بهدنة فورية مدتها 30 يوما تحت مراقبة الولايات المتحدة وغيرها من الدول الثالثة، رابطة مناقشة القضايا الحدودية بـ"الوقف الكامل وغير المشروط" لإطلاق النار. واللافت أن الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول انعقدت بعد موجة من التصعيد العسكري، إذ استهدفت أوكرانيا عشية اللقاء، مطارات عسكرية تحتضن قاذفات استراتيجية بعيدة المدى في خمس مقاطعات روسية، بما فيها مقاطعة إركوتسك الواقعة في سيبيريا، ما شكل سابقة تمثلت بتمكن أوكرانيا من شن هجوم في العمق الروسي على بعد يزيد عن أربعة آلاف كيلومتر عن الحدود.