
"دو" أول شركة اتصالات إماراتية تحصل على شهادة (ISO 20400) للمشتريات المستدامة
ويعكس هذا الإنجاز الخطوات المنهجية والعملية الناجحة لشركة "دو" نحو ترسيخ ممارسات الاستدامة في إدارة عمليات الشراء والعلاقات مع المورّدين، بما يتناغم تماماً مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الحياد المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، وخطواتها الراسخة في التركيز على قضايا حماية البيئة والاستدامة. وتعتمد "دو" استراتيجيات رائدة في قطاع الاتصالات بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من خلال استخدام أدوات تقييم متطورة للمورّدين، وتعزيز الأداء المستدام بصورة مستمرة عبر سلاسل التوريد.
وبهذه المناسبة، قال عادل الريس، مدير إدارة تنفيذي – الاتصال المؤسسي والبروتكول من شركة "دو" ":يمثل حصول (دو) على شهادة (ISO 20400)، انجازاً بارزاً في مسيرتها الناجحة نحو التميز في مجال الاستدامة، كما يؤكد التزامها بتطبيق أفضل الممارسات المسؤولة في هذا المجال والتي تمتد عبر سلسلة القيمة بأكملها. ويتناغم هذا الإنجاز مع التوجهات السائدة في السوق، كما يعزز تحقيق الرؤية المؤسسية للشركة، والأهداف الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال. وسنواصل العمل على ترسيخ مفهوم الاستدامة في عملياتنا التشغيلية، وتطبيق استراتيجيات سلسلة التوريد الخاصة بـ (دو)."
وبالنسبة للعملاء، تعزز هذه الشهادة ثقتهم بأن الخدمات المُقدمة من "دو" تعتمد على مصادر مسؤولة ومستدامة من الناحية الأخلاقية والبيئية. أما بالنسبة للموردين، فيحصلون على إرشادات واضحة وموارد داعمة للارتقاء بمعايير الاستدامة بالتعاون مع "دو". كما تكتسب الشركة ثقة أكبر لدى المستثمرين، بفضل قدرتها على التعامل بفعالية مع مخاطر الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، مما يعزز مكانتها في مضاعفة القيمة المستدامة على المدى الطويل. وقد شارك في تحقيق هذا الانجاز عدد من الشركاء الاستراتيجيين لشركة "دو"، من بينهم شركة (CRIF AG)، و(Dubatt)، و(Aramex PJSC)، حيث ساهم كل منهم في بناء سلسلة توريد قوية ومسؤولة تُجسّد التزام "دو" العميق بالاستدامة.
نبذة عن " دو":
"دو"، تحيا بها الحياة، من خلال قيادتها لمستقبل رقمي متطور، حيث تُعد الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، وتُقدم مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجالات الهاتف المحمول، والثابت، وخدمات النطاق العريض، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المبتكرة والخدمات المالية الرقمية، التي تهدف إلى تبسيط خدمات الاتصالات وتوفير التقنيات المتطورة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال استراتيجيتها التي تركز على الرقمنة أولاً، والمدعومة بشبكة ألياف ضوئية فائقة وتقنية الجيل الخامس، تُمكّن "دو" الجهات الحكومية، والمؤسسات، والأفراد من التقدم التكنولوجي من خلال التعاون مع شبكة ديناميكية من الشركاء لتعزيز تميز العمليات التشغيلية لكافة قطاعات الاعمال وازدهار المجتمع، وتعمل على المساهمة في بناء مستقبل رقمي متقدم وأكثر اتصالاً في المنطقة، مما يرسخ التطور الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عمومية «عنان للاستثمار» تقر إعادة التداول على أسهمها في سوق أبوظبي
وافقت الجمعية العمومية لشركة عنان للاستثمار القابضة على إعادة التداول على أسهم الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية. كما تمت الموافقة على مقترحات مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح سواء كانت توزيعات نقدية أو أسهم منحة عن السنة المالية 2024. وتم انتخاب سالم حاضر مبارك حاضر المهيري وعبد العزيز فهد العنقري بالتزكية وتفويض مجلس الإدارة بشأن اتخاذ القرارات اللازمة لإعادة فتح باب الترشح للمقاعد الثلاثة المتبقية وعقد الجمعية العمومية التالية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تصريحات ترامب ومكاسب الشركات تنعشان بورصات الخليج
سجّلت مؤشرات معظم أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً جماعياً خلال تعاملات الثلاثاء، مدعومة بصدور بيانات أمريكية أظهرت تباطؤاً غير متوقع في معدل التضخم الأساسي، بجانب مؤشرات إلى إمكانية التوصل لحلول تفاوضية بشأن التوترات التجارية بين واشنطن وشركائها. وجاءت المكاسب وسط أجواء إيجابية عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ألمح فيها إلى إمكانية إجراء محادثات حول الرسوم الجمركية، رغم تهديداته السابقة بفرض رسوم تصل إلى 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتباراً من مطلع أغسطس. ورغم ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يونيو الماضي، فإن القراءة الأساسية للتضخم جاءت دون التوقعات، ما عزز التفاؤل بشأن استمرار سياسة التيسير النقدي. دبي وأبوظبي تتصدران في دبي، صعد المؤشر العام بنسبة 1% مدفوعاً بمكاسب قوية لسهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي ارتفع 5.2%، إلى جانب صعود سهم إعمار العقارية بنسبة 1.8%. أما في العاصمة أبوظبي، فارتفع المؤشر بنسبة 0.7%، مستفيداً من قفزة سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 7.6%، وهو أعلى ارتفاع يومي للسهم منذ إبريل 2020، بعد أن أعلن البنك تحقيق صافي أرباح بلغ 2.32 مليار درهم خلال الربع الثاني، متجاوزاً توقعات المحللين بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن. تباين أداء بقية الأسواق وفي قطر، أغلق المؤشر العام على ارتفاع بنسبة 0.5% مدعوماً بمكاسب سهم بنك قطر الوطني، الذي صعد 1.7%. وفي المقابل، سجل السوق السعودي تراجعاً بنسبة 1.1%، تحت ضغط من تراجع سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.3%، وهبوط سهم أرامكو السعودية 1.1%. من جهته صعد المؤشر العام في البحرين بشكل طفيف بنسبة 0.1% ليصل إلى 1953 نقطة. بينما تراجع مؤشر سلطنة عمان بنسبة 0.3% إلى مستوى 4613 نقطة، وسجّل مؤشر الكويت أيضاً انخفاضاً مماثلاً بنسبة 0.3% مغلقاً عند 9341 نقطة. أما أسعار النفط، فقد ظلت مستقرة نسبياً في ظل تراجع المخاوف بشأن الإمدادات، بعد أن منح ترامب روسيا مهلة 50 يوماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتجنب العقوبات.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ماسك في مأزق.. الأمريكيون غير متحمسين لدعم حزبه الجديد
قد يواجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك عقبة جديدة في مساعيه لإنشاء حزبه المسمى "حزب أمريكا"، إذ أظهر استطلاع للرأي أن الأمريكيين ليسوا متحمسين للانضمام إليه. وكشف استطلاع رأي أجرته شركة "يوغوف" (YouGov)، تم نشره يوم الاثنين، أن نسبة ضئيلة من الأميركيين مستعدة لدعم "حزب أميركا"، بحسب ما نشره موقع "أكسيوس". ورغم اعتقاد 45 بالمئة من المستجوبين أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حزب سياسي ثالث، فإن 11 بالمئة فقط أعربوا عن استعدادهم للتفكير في دعم "حزب أميركا" الذي أسسه إيلون ماسك. كما أظهر الاستطلاع أن الجمهوريين، إلى جانب المستقلين، رغم اعتقادهم أن وجود حزب ثالث ليس ضروريا، أكثر استعدادا من الديمقراطيين، وبأكثر من الضعف، لدعم الحزب الذي اقترحه إيلون ماسك. وقد فقد ماسك جزءا من شعبيته خلال الشهر الماضي بعد انفصاله عن إدارة ترامب ، ودخوله في حروب كلامية مع الرئيس الأميركي. ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن الجمهوريين، خصوصا أنصار حركة "ماغا" (اجعل أمريكا عظيمة مجددا)، هم أكثر الداعمين لإيلون ماسك ولحزبه الجديد مقارنة بالتنظيمات السياسية الأخرى. أما في المعسكر الديمقراطي، الذي يحمل آراء سلبية عن ماسك منذ بداية العام، فقد أظهر الاستطلاع أن 10 بالمئة فقط من الديمقراطيين ينظرون إليه بإيجابية. ووفقا لـ"أكسيوس"، أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل عينة من 1,134 مواطنا أمريكيا بالغا، بين 2 و7 يوليو، بهامش خطأ قدره ±3.9%. وكان المدير التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، قد انشق عن إدارة الرئيس ترامب، بعد احتدام الصراع بينهما حول مشروع قانوني الإنفاق، وأعلن تأسيس "حزب أمريكا".