هل يشعر الموتى بالأحياء؟.. أمين الفتوى يجيب
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن ما يراه الإنسان في المنام من حديث الميت أو رؤيته أمر مستقل عن حالة الميت الحقيقية، مشيراً إلى أن الكلام الذي يصدر عن الميت في المنام يُستأنس به إذا كان يحمل خيراً أو نصيحة مفيدة، مثل التوصية بقراءة سورة يس مرة واحدة لما فيه من نفع، ولكن إذا كان الكلام مخالفًا للشرع أو يضر الإنسان فلا يُعتد به لأنه قد يكون وسوسة من الشيطان.وعن شعور الميت بأهله الأحياء، أكد أن ذلك ممكن وموجود، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين وقف على قبور المشركين في بدر وسألهم: "هل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟"، مما يدل على أن الأموات يسمعون ويراقبون أحوال الأحياء.وفيما يخص الحساب، أوضح أن الحساب يبدأ في القبر بسؤال الميت من قبل الملكين عن ربه ودينه ونبيه، ثم يكون الحساب الأكبر يوم القيامة، مؤكداً أن الموت ليس فناءً بل انتقال من حياة إلى حياة أخرى. وأضاف أن الإيمان بالغيب، بما في ذلك الحياة بعد الموت، هو من صفات المؤمنين.وأكد على أن الإنسان في البرزخ يعيش حياة روحية لا ندرك قوانينها، وأن على المؤمنين التمسك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من حقائق الغيب، والثقة في أن الموت بداية لحياة أخرى أبدية.اقرأ أيضاً:الشيخ خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيحمحمد علي يوضح حكم إرضاع الكبيرماذا نردد عند قول المؤذن في أذان الفجر "الصلاة خير من النوم"؟.. أمين الفتوى يجيب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة - مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة ينجح في الحفاظ على قدم مراجعة من البتر نتيجة غرغرينا متقدمة
الأربعاء 13 أغسطس 2025 08:50 صباحاً نجح فريق جراحة الأوعية الدموية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، بقيادة استشاري جراحة الأوعية الدموية الدكتور هيثم البشري، في إنقاذ قدم مراجعة ستينية مصابة بالسكري من البتر، بعد أن كانت تعاني من غرغرينا متقدمة في القدم. حيث تم استقبال المراجعة في عيادة الأوعية الدموية بالمستشفى، وتم إجراء الفحوصات السريرية والشعاعية اللازمة، وذلك لتقييم حالة الشرايين لديها مع مراجعة تاريخها المرضى. وبناءً على نتائج التقييم، وُضعت خطة علاجية متكاملة ، تضمنت إجراء قسطرة توسيعية دقيقة لشرايين الساق والقدم. أوضح ذلك د. هيثم البشري والذي قال أن المراجعة خضعت لجراحة استغرقت ساعة ونصف ، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات التداخلية المتقدمة لإعادة التروية الدموية إلى القدم، مما ساهم بشكل مباشر في تجنّب البتر للقدم واستعادة تدفق الدم بشكل فعّال. وقد غادرت المستشفى في اليوم التالي من العملية وهي بحالة مستقرة. وأضاف دكتور البشري الحاصل على البورد الأمريكي في جراحة الأوعية الدموية ، أن مثل هذه الحالات يجب التعامل معها بشكل مبكر من قِبل فرق متخصصة في جراحة الأوعية الدموية، لزيادة فرص الحفاظ على الأطراف المصابة. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المراجعة كانت قد راجعت عدة مستشفيات في جدة والمنطقة الغربية، وقد أُوصي لها الأطباء بالبتر من فوق الركبة، إلا أن الفريق الطبي في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، أعاد الأمل لها وتمكّن من إنقاذ الطرف بفضل الله ثم بفضل الخبرات والتجهيزات المتقدمة في المستشفى.


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
أمين الإفتاء: الإسلام راعى أحوال المرضى تيسيرًا ورحمة
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء ، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المريض الذي لا يقدر على الصلاة واقفًا، يصلي جالسًا، فإن لم يستطع الصلاة جالسًا صلى على جنب، أو حتى مستلقيًا، ويؤدي الركوع والسجود بالإيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع. وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإسلام راعى أحوال المرضى تيسيرًا ورحمة، حتى شرع صلاة الخوف في ساحات القتال، مؤكدًا أن المهم هو المحافظة على الصلاة في وقتها، وأداؤها بالهيئة التي يقدر عليها المصلي دون مشقة تفوق طاقته. ودعا أمين الإفتاء المرضى إلى استحضار النية و الخشوع أثناء الصلاة في أي هيئة، مبينًا أن الأجر كامل بإذن الله ما دام العجز حقيقيًا والنية صادقة.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ليست المخدرات فقط.. أمور تذهب العقل وتؤثر على الإدراك كلها حرام
الاثنين 4 أغسطس 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الشريعة الإسلامية أمرت بحفظ العقل وصيانته عن كل ما يغيبه أو يُفسده، والابتعاد به عن كل مُسكر ومُخدر ومُفتّر ومُدمّر؛ باعتبار أن العقل أشرفُ الصفات الإنسانية ومناطُ التكاليف الشرعية، وحمايةً للفطرة، وحفظًا للدين والنفس والأخلاق. وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه وإن اختلفت صور الإدمان ومسمّياته، فإن حكمه في الشريعة واحد؛ إذ العبرة في التصرفات بالمقاصد والمعاني لا بمجرد الألفاظ والمباني. وحذر مركز الأزهر ، من محاولات تمييع الحق أو تزييف الوعي العام عبر فتاوى شاذة، تُبرر تعاطي هذه السموم أو تُهوِّن من خطرها؛ سيما وأن تعمد إصدار فتاوى مضللة تُحل ما حرّمه الله، أو تُلبس على الناس دينهم يُعد جرمًا شرعيًا وأخلاقيًا ومهنيًّا، وفعلًا يستوجب المساءلة القانونية؛ لما يترتب عليه من إفساد للعقول، وتمييع للحدود، وإهدار للثوابت القيمية في المجتمع. المُسكرات وقال مركز الأزهر في منشور له عن الإدمان المحرم بمختلف أنواعه والأمور التي تذهب العقل، وأولها المُسكرات والمُسكر هو ما غيَّب العقل دون الحواس، وأذهب التمييز، مع شعور بالنشوة، والاندفاع النفسي، وميل وجرأة على البطش والعدوانية وارتكاب جميع الموبقات، ومثاله: الكحول بأنواعه. وأضاف مركز الأزهر أن المُسكرات من كبائر المُحرمات، القليل منه والكثير، يقول الحق سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]. ويقول سيدنا رسول الله في الحديث الشريف: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ». [ متفق عليه]، ويقول: «الخمرُ أمِّ الخبائثِ، فمنْ شربَها لمْ تُقبلْ صلاتُه أربعينَ يومًا، فإنْ ماتَ وهيَ في بطنِهِ ماتَ ميتةً جاهليةً» [أخرجه الطبراني في الأوسط]. المُخدِّرات وأشار مركز الأزهر إلى أن المخدر هو ما غيب العقل، وبدد الإدراك، وخدَّر الأطراف والحواس، دون نشوة، وأدى إلى هلاوس حسّية وسمعية، وبطء شديد في ردود الأفعال العقلية والحسية؛ وهو ما يفسر لنا علاقته المباشرة بارتكاب الجرائم.\ وأوضح أن المخدرات من الخبائث التي يحرم تعاطيها؛ قياسًا على الخمر؛ لتغييب العقل في كليهما؛ ولقول الله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } [الأعراف: 157] سواء أكانت المخدرات من المواد الخام أم المصنعة أم المستحضرة، وأمثلتها كثيرة؛ منها: الحشيش بجميع أنواعه كالماريجوانا (وهو مُخدّر ومُفتّر)، والأفيون، والكوكايين، وعقاقير الترامادول واللاريكا. المُفترات وأوضح أن المُفتّر هو كل ما يؤدي تناوله إلى الفتور وخدر الأطراف وتثبيط للجهاز العصبي للإنسان وقدراته، وخمول في الحواس، واختلال في التوازن العضلي والنفسي، ومثاله: بعض أنواع التدخين المعالج بمواد مخدرة مثل الحشيش. وهو من المُحرمات المنهي عنها في الحديث الشريف :«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ». [أخرجه أبو داود]. ويقول الإمام القرافي رحمه الله: "والقاعدة أنه إذا ورد النهي عن شيئين مقترنين ثم نص على حكم النهي عن أحدهما من حرمة أو غيرها أعطي الآخر ذلك الحكم بدليل اقترانهما في الذكر والنهي، وفي الحديث المذكور ذكر المُفتر مقرونًا بالمُسكر، وتقرر عندنا تحريم المسكر بالكتاب والسنة والإجماع؛ فيجب أن يعطى المُفتر حكمه بقرينة النهي عنهما مقترنين". العقاقير المنشطة وذكر مركز الأزهر، أن «المنشطات» هي مواد تُستخدم بغرض تحفيز الجهاز العصبي؛ لرفع القدرة الجسدية أو العقلية مؤقتًا، لكنها تؤدي لاحقًا إلى الإدمان والانهيار النفسي والعصبي؛ ويحرم تناولها قطعًا؛ للأدلة المذكورة وللضرر المؤكد طبيًا ومجتمعيًّا جراء تناولها وإدمانها، فهي تعرض متعاطيها لتوتر دائم، وقلق، وأرق، وتهيّج عصبي، وهلاوس وذُهان، واضطرابات قلبية وعقلية مزمنة وفقدان للشهية، وقد تؤدي إلى الجنون المؤقت والانتحار، وهذا فضلًا عن صلتها المباشرة بالجريمة وعدد من الأمراض والمشكلات المجتمعية، وأمثلتها كثيرة، منها: الكبتاجون، الشبو، والأيس. ويدل على حرمتها ما ذكر من الأدلة السابقة، وقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» [أخرجه ابن ماجه]