
الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ «الاتحاد»: «ألفا ظبي القابضة» تخطط لتنفيذ المزيد من عمليات الإدراج
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تخطط شركة «ألفا ظبي القابضة» لتنفيذ المزيد من عمليات الإدراج في الأسواق المالية للشركات في محفظتها الاستثمارية، حسب المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «ألفا ظبي القابضة».
وأكد العامري لـ «الاتحاد» أن شركة ألفا ظبي القابضة، تتمتع بمحفظة متنوعة من الاستثمارات ضمن 8 قطاعات رئيسية، هي الرعاية الصحية، والصناعات، والبناء والتشييد، والعقارات، والطاقة، والتمويل المناخي، والضيافة، والاستثمار. وقال العامري: (إن المحفظة الاستثمارية للشركة تضم اليوم 7 شركات مدرجة بالفعل في سوق أبوظبي للأوراق المالية، هي «الدار»، و«مدن»، و«بيور هيلث»، و«ريسبونس بلس القابضة»، ومجموعة «إن إم دي سي»، وشركة «إن إم دي سي إنيرجي»، وشركة «المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق»).
وأضاف أن مهمة المجموعة تتمثل في تطوير وتنمية محفظتها الاستثمارية من خلال عمليات الدمج والاستحواذ والاستثمارات، وتنمية الأعمال مع التركيز على التنويع الجغرافي والقطاعي للاستثمارات، إذ تهدف «ألفا ظبي القابضة» إلى توظيف رأسمالها بكفاءة لتحقيق عوائد مستدامة وقوية للمساهمين.
تحفيز النمو
وأشار إلى أن «ألفا ظبي القابضة» تؤمن بقوة الشراكات لتحفيز النمو وتطوير قدرات شركاتها التابعة، ولذا عقدت العديد من الشراكات الاستراتيجية مع جهات رائدة في إمارة أبوظبي، من أبرزها مشروع مشترك مع شركة مبادلة للاستثمار «ميكادا كريدت» لاقتناص فرص استثمارية عالمية عالية المردود في مجال الائتمان، وشراكة استراتيجية مع القابضة ADQ عبر بيع حصة تبلغ 49% من شركة ألفا ظبي للإنشاءات، لتحتفظ الشركة بحصة قدرها 51% في الشركة، والشراكة مع «أدنوك للحفر»، عبر المشروع المشترك «إنيرسول» الرامي إلى تطوير صناعات خدمات حقول النفط وتوظيف واستخدام أحدث التقنيات الخاصة بالقطاع.
وأوضح العامري، أن الشركات التابعة لـ «ألفا ظبي القابضة» تتواجد في أكثر من 45 دولة، بما في ذلك الإمارات، والسعودية، ومصر، وتركيا، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا واليونان، وسنغافورة، واليابان، وغيرها من الدول.
وأكد أن استثمارات الشركة تتنوع ما بين الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والشركات الخاصة، إلى جانب الاستثمارات التي تمت في فئات الأصول البديلة، شاملة الائتمان الخاص ورأس المال الاستثماري، لافتاً إلى أن هذا النطاق الواسع من القطاعات المتعددة يوفر المجالات لدعم النمو، وسنواصل التركيز على تنمية قطاعات أعمالنا، بما في ذلك التوسع الدولي والتقاربات الجديدة داخل القطاعات التي نعمل بها حالياً.
كفاءة العمليات
وكشف العامري، أن شركات المجموعة، ضمن محفظتها الاستثمارية، تعمل على تطوير وتنفيذ مشاريع قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات ورفع مستوى الأداء، معرباً عن ثقته بأن هذه المشاريع سيكون لها أثر جوهري في تعزيز ريادة الشركة وتمكينها من مواصلة الابتكار في قطاعاتها.
وقال: «إن (ألفا ظبي القابضة) واصلت توسعها العضوي عبر محفظتها الاستثمارية، واستكملت عدداً من عمليات الاستحواذ الاستراتيجية التي عززت من قوتها المالية ورسخت قدرتها على اغتنام فرص الاندماج والاستحواذ والاستثمار الواعدة».
وأضاف أن تقدم الشركة يعكس قوة اقتصاد أبوظبي، الذي يتميز بالنمو والازدهار والتنوع، مستنداً إلى رؤية استراتيجية تعزز تطوره المستدام.
وأشار إلى أن التحول الهيكلي في الإمارة، إلى جانب السياسات النقدية والمالية الاستباقية، عوامل تسهم في ترسيخ قدرة الإمارة على تحقيق التنمية المستدامة وجني ثمار النمو، مشدداً على أن أبوظبي ستبقى وجهةً رائدة للمستثمرين والشركات الكبرى ورواد الأعمال والمبتكرين والمهنيين من مختلف أنحاء العالم.
توزيعات أرباح
وحول النتائج المالية لعام 2024 وموافقة مجلس الإدارة على توزيع أول أرباح نقدية في تاريخ الشركة، بقيمة 2 مليار درهم، بواقع 2 فلس للسهم الواحد، أفاد العامري، بأن المجموعة تواصل جني ثمار عمليات الاستحواذ والاستثمار الاستراتيجية، ما يعزز مكانتها في مختلف القطاعات ويدعم النمو المستدام لأعمالها. وقال: إن تلك التوزيعات جاءت بعد تسجيل إيرادات خلال العام المالي 2024، هي الأعلى على الإطلاق وبقيمة 63.4 مليار درهم، وبنمو بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق، إلى جانب ارتفاع صافي الأرباح التشغيلية للمجموعة بنسبة 82% على أساس سنوي. وأوضح أن مساهمات الإيرادات الرئيسية تضمنت قطاع الصناعة بقيمة 26.3 مليار درهم، وقطاع العقارات بقيمة 18.1 مليار درهم، وقطاع البناء بقيمة 11.8 مليار درهم، إضافة إلى قطاع الخدمات بقيمة 7.2 مليار درهم.
وذكر العامري، أن «ألفا ظبي القابضة» عززت خلال 2024، حضورها عبر شركاتها التابعة في القطاعات ذات الأولوية، ففي قطاع الطاقة، نفذت «إنيرسول»، المشروع المشترك بين ألفا ظبي القابضة وأدنوك للحفر، أربع عمليات استحواذ رئيسية، في قطاع الضيافة، وحققت «أدمو لايف ستايل القابضة» و«المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق» تقدماً عبر عدد من التطورات الاستراتيجية.
وأضاف أنه في قطاع الصناعة، شهد الطرح العام الأولي لشركة «إن إم دي سي إنيرجي» إقبالاً، ما يعكس أهميتها المتزايدة في سوق رأس المال.
وأشار إلى أنه في قطاع البناء، واصلت المجموعة توسعها من خلال شراكاتها مع «تروجان» و«إيه دي سي»، إلى جانب «شركة ADQ القابضة».
وأكد أن المجموعة تستثمر وتستحوذ على الشركات التي لديها استراتيجية نمو واضحة وفريق عمل قيادي متميز، حيث تعمل الشركات ضمن محفظة «ألفا ظبي القابضة» الاستثمارية على تطوير وتنفيذ استراتيجيات تدعم النمو، شاملة خططاً للتوسع على المستوى العالمي، كما تمثل القطاعات التي نستثمر بها أولويات استراتيجية للإمارة، وتعكس مكانتها العالمية كوجهة سكنية وسياحية ورياضية وخدمية ترتقي بجودة حياة المواطنين والمقيمين والزوار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
3.92 تريليون درهم القيمة السوقية للأسهم المحلية
حسام عبدالنبي (أبوظبي) ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في أسواق الأسهم المحلية بنهاية الأسبوع الماضي لتقارب 3.928 تريليون درهم، بعد تحقيق الأسهم المحلية مكاسب سوقية خلال الأسبوع الماضي، بلغت 1.98 مليار درهم، لتستقر القيمة السوقية لأسهم أبوظبي عند 2.971 تريليون درهم، وترتفع القيمة السوقية لأسهم دبي بنحو 1.72 مليار درهم إلى 956.64 مليار درهم. ودعمت تعاملات شراء الأجانب مؤشرات الأسواق خلال الأسبوع الماضي لتغلق في المنطقة الخضراء، حيث بلغت محصلة تعاملات الأجانب في كلا السوقين (شراء) بقيمة 544.22 مليون درهم. وبلغت قيمة الأسهم التي اشتراها الأجانب في كلا السوقين 3.99 مليار درهم، في حين بلغت قيمة الأسهم التي اشترتها المؤسسات المالية في كلا السوقين 7.62 مليار درهم. واستقطبت أسواق الأسهم سيولة إجمالية خلال الأسبوع بقيمة 9.63 مليار درهم بعد تداول أكثر من 2.4 مليار سهم خلال 186 ألف صفقة. سوق أبوظبي وأظهرت الإحصائيات الأسبوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، زيادة قيمة تعاملات (شراء) الأجانب غير العرب، مقارنة بتعاملات البيع، لتكون المحصلة صافي (شراء) 274.19 مليون درهم، بعد استحواذهم على 33.8% من قيمة التداولات الإجمالية خلال الأسبوع وعلى 28.6% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. وقام الأجانب غير العرب بشراء أسهماً بقيمة 2.433 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، وفي المقابل باعوا أسهماً بقيمة 2.159 مليار درهم. وكانت محصلة تعاملات العرب (شراء) بقيمة 18.18 مليون درهم، ومحصلة تعاملات الخليجيين (بيع) بقيمة 51 مليون درهم. واستحوذ المستثمرون الإماراتيون على نسب مرتفعة من تداولات سوق أبوظبي الأسبوع الماضي، حيث بلغت حصتهم 58.8% من قيمة التداولات و58% من كمية التداولات. وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق العاصمة بقيمة 3.872 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 4.113 مليار، لتكون محصلة تعاملاتهم (بيعاً) بقيمة 241.31 مليون درهم. وفيما يخص الاستثمار المؤسسي في سوق العاصمة فقد بلغت محصلة تعاملات المؤسسات 47.55 مليون درهم كمحصلة (بيع) بعد أن قاموا بشراء أسهماً بقيمة 5.437 مليار درهم وباعوا أسهماً بقيمة 5.485 مليار درهم. وجاءت محصلة تعاملات الأفراد (شراءً) بقيمة 47.55 مليون درهم، بعد أن قاموا بشراء أسهماً بقيمة 1.356 مليار درهم وباعوا أسهما 1.309 بقيمة مليار درهم. وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع نسبته 0.12% ليربح 11.12 نقطة، ويغلق عند مستوى 9665.34 نقطة، مقارنة مع 9654.22 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. وشهد المؤشر تذبذباً خلال الأسبوع، حيث سجل أعلى مستوى عند 9721.29 نقطة في حين بلغ أدنى مستوى للمؤشر خلال الأسبوع 9639.48 نقطة. وكانت نتيجة تداولات الأسبوع ارتفاع أسعار أسهم 45 شركة مقابل تراجع أسعار 45 شركة، فيما أغلقت 29 شركة مستقرة من دون تغيير. وشهد السوق إبرام 119 ألفاً و760 صفقة خلال الأسبوع الماضي، تم من خلالها تداول 1.6 مليار سهم بقيمة إجمالية جاوزت 6.79 مليار درهم. وربحت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق العاصمة نحو 261.7 مليون درهم فقط، لتستقر في نهاية الأسبوع عند مستوى 2.971 تريليون درهم. سوق دبي وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو 1.561 مليار درهم لتشكل ما يقارب من 54.89% من إجمالي قيمة المشتريات، فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب نحو 1.291 مليار درهم لتشكل ما نسبته 45.4% من إجمالي قيمة المبيعات، وليبلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 270 مليون درهم، كمحصلة (شراء). وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق دبي المالي بقيمة 1.283 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 1.553 مليار درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم (بيعاً) بقيمة 270 مليون درهم. ومن جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي 2.187 مليار درهم تشكل ما نسبته 76.9% من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المبيعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 2.031 مليار درهم لتشكّل ما نسبته 71.42% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 155.85مليون درهم، كمحصلة (شراء). وبلغت محصلة تعاملات الأفراد خلال الأسبوع 155.85 مليون درهم كمحصلة (بيع) بعد أن قاموا بشراء أسهم بقيمة 657.26 مليون درهم وباعوا بقيمة 813.12 مليون درهم. وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على ارتفاع طفيف بنحو8.7 نقطة وبنسبة 0.16% عند مستوى 5464.16 نقطة يوم أمس مقارنة مع 5455.41 نقطة بنهاية الأسبوع السابق، وبلغ أعلى مستوى للمؤشر خلال الأسبوع 5510.21 نقطة، في حين بلغ أدنى مستوى للمؤشر 5424.84 نقطة. وربحت القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق نحو 1.725 مليار درهم لتبلغ 956.643 مليار درهم مقارنة بنحو 954.917 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق. كما بلغت قيمة التداول الإجمالية 2.844 مليار درهم بعد تداول 817 مليون سهم خلال 66 ألفاً و242 صفقة.


الاتحاد
منذ 19 ساعات
- الاتحاد
«غرف دبي»: 24% نمواً في عدد تقارير المتسوق السري خلال الربع الأول
دبي (الاتحاد) كشفت النتائج ربع السنوية لـ«برنامج الخدمة المتميزة» الذي أطلقته غرف دبي، ارتفاع عدد تقارير المتسوق السري للشركات المشاركة في البرنامج خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 23.8% لتصل إلى 2422 تقريراً، مقارنةً بـ 1955 تقريراً صادراً خلال الفترة ذاتها من عام 2024، ما يعكس كفاءة البرنامج في تحسين ممارسات خدمة المتعاملين، وتعزيز ثقافة التميّز داخل القطاع الخاص. وشهد البرنامج زيادة كبيرة كذلك في إقبال الشركات، حيث ارتفع عدد طلبات المشاركة فيه بنسبة 42.4%، حيث تقدمت 1155 شركة خلال الربع الأول من عام 2025، بطلبات للمشاركة في البرنامج، مقارنة بـ811 شركة خلال الربع الأول من عام 2024، ما يظهر تنامي اهتمام الشركات بتعزيز ميزتها التنافسية وقدراتها في مجال خدمة المتعاملين. ويُتيح برنامج الخدمة المتميزة للشركات المشاركة، فرصة الحصول على تقارير المتسوق السري بشكل ربع سنوي، والتي تزودها بملاحظات مُفصلة حول أدائها بمجال خدمة المتعاملين، وتسليط الضوء على نقاط القوة ومجالات التطوير الممكنة، ما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مدروسة قائمة على البيانات، وتنفيذ استراتيجيات تساعدها في تحسين تجارب المتعاملين. كما يعمل البرنامج على تقييم الشركات وفقاً لمعايير تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، والتي تشمل مظهر الفرع، والسياسات والمعايير، والموظفين، وتقديم الخدمات، ومعاملات الدفع، والخدمات المُقدمة لأصحاب الهمم، وأداة قياس سعادة المتعاملين، كما يعمل على تقييم التحسينات والقيمة المضافة التي تقدمها الشركات من خلال القنوات الرقمية، حيث يتم تقييم الخدمات التي تقدمها الشركات على منصات التواصل الاجتماعي ولاسيما منصتي «لينكدإن» و«تيك توك». ولضمان استمرار البرنامج وقدرته على مواكبة متغيرات بيئة الأعمال والاستجابة لها، وسّعت غرفة دبي نطاق برنامج الخدمة المتميزة ليشمل تقييم خدمة العملاء في فئات جديدة، وهي قطاع التأمين ومتاجر الأقسام مثل متاجر الأزياء، والإكسسوارات، وديكورات المنزل، وغيرها.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
نظمتها «تدوير».. ملتقى لتعزيز دور القادة الشباب في تحقيق الاستدامة
أبوظبي (الاتحاد) استضافت مجموعة تدوير، النسخة الأولى من برنامجها «ملتقى الشباب»، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على دور الشباب في تعزيز الاستدامة في القطاعين العام والخاص، ودعم مساهماتهم الفاعلة في صياغة مبادرات عملية ومؤثرة تتماشى مع الأهداف الوطنية. وحضر الاجتماع الذي استضافه مجلس شباب مجموعة تدوير، أكثر من 50 مشاركاً، من بينهم 37 عضواً في مجلس الشباب في مؤسسات وشركات رائدة مثل أدنوك، ومبادلة، وهيئة البيئة - أبوظبي، و«طاقة»، ومجموعة «إن إم دي سي»، ومجلس شباب الإمارات، وموانئ أبوظبي، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وغيرها. وقال خالد النعيمي، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: «إن تمكين الشباب في دولة الإمارات يُعد جزءاً أساسياً من رؤية القيادة الرشيدة، التي تولي للاستثمار في طاقاتهم أهمية كبيرة في كل المجالات، ومن بينها الاستدامة، وذلك لإيمان الدولة المطلق بأن الشباب ليسوا فقط المستفيدين من نتائج السياسات البيئية، بل هم أيضاً المحركون الرئيسيون في صياغة تلك السياسات وتحويل التحديات البيئية إلى فرص ملموسة للأجيال القادمة». جلسات نقاشية قال عبد الواحد جمعة، المدير التنفيذي للاتصال والتوعية في مجموعة تدوير ورئيس لجنة مجلس الشباب: «نحن في مجموعة تدوير نؤمن بأن الأجيال الشابة هم شركاء أساسيون في إحداث التغيير، فهم لا يمثلون فقط مستقبل الاستدامة، بل هم أيضاً الرواد الذين سيلعبون دوراً محورياً في خلق مستقبل أنظف وأكثر استدامة، ومن خلال هذه الفعاليات، نُجدد التزامنا بتمكين القادة الشباب، ودعمهم للمساهمة الفاعلة في تحقيق طموحاتنا في مجال الاقتصاد الدائري، وبصفتي رئيساً للجنة مجلس الشباب، أفخر بدعم المنصات التي تبرز أصواتهم وتستثمر طاقتهم وأفكارهم». وعُقدت خلال الاجتماع، عدة جلسات نقاشية حضرها خبراء في مختلف المجالات.