
نجم يمزق كوكباً ويجعله مذنباً عملاقاً
اكتشف فريق بحثي من الولايات المتحدة واليابان كوكباً نادراً بحجم عطارد في كوكبة الفرس الأعظم (Pegasus)، يتميز بسلوك غريب، حيث يمزقه نجمه ويحوله إلى ما يشبه مذنباً عملاقاً بذيل ناري. وجاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون علمي استخدم بيانات من مرصد TESS الفضائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
نجم يمزق كوكباً ويجعله مذنباً عملاقاً
اكتشف فريق بحثي من الولايات المتحدة واليابان كوكباً نادراً بحجم عطارد في كوكبة الفرس الأعظم (Pegasus)، يتميز بسلوك غريب، حيث يمزقه نجمه ويحوله إلى ما يشبه مذنباً عملاقاً بذيل ناري. وجاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون علمي استخدم بيانات من مرصد TESS الفضائي.


الجمهورية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
حدث كوني مثير.. نجم يمزق كوكبا ويحوله إلى ذيل ناري عملاق
وجاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون علمي استخدم بيانات من مرصد TESS الفضائي بالإضافة إلى شبكة من التلسكوبات الأرضية. يقع الكوكب، الذي أطلق عليه اسم BD+05 4868 Ab، على مسافة قريبة جداً من نجمه الشبيه بالشمس، مما يتسبب في ارتفاع حرارة سطحه إلى مستويات قصوى تؤدي إلى تبخر صخوره ومعادنه. ونتيجة لذلك، تشكل ذيل ضخم من المواد المنصهرة يمتد لنحو 9 ملايين كيلومتر، أي ما يعادل نصف طول مدار الكوكب حول النجم. وقال مارك هون الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "ما نراه هنا هو ظاهرة فريدة حيث يتحول كوكب صخري إلى ما يشبه المذنب، لكن بدلاً من ذيل الجليد والغاز، لدينا هنا ذيل من الصخور المنصهرة والبخار المعدني".


روسيا اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
حدث كوني مثير.. نجم يمزق كوكبا ويحوله إلى ذيل ناري عملاق
وجاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون علمي استخدم بيانات من مرصد TESS الفضائي بالإضافة إلى شبكة من التلسكوبات الأرضية. يقع الكوكب، الذي أطلق عليه اسم BD+05 4868 Ab، على مسافة قريبة جداً من نجمه الشبيه بالشمس، مما يتسبب في ارتفاع حرارة سطحه إلى مستويات قصوى تؤدي إلى تبخر صخوره ومعادنه. ونتيجة لذلك، تشكل ذيل ضخم من المواد المنصهرة يمتد لنحو 9 ملايين كيلومتر، أي ما يعادل نصف طول مدار الكوكب حول النجم. وقال مارك هون الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "ما نراه هنا هو ظاهرة فريدة حيث يتحول كوكب صخري إلى ما يشبه المذنب، لكن بدلاً من ذيل الجليد والغاز، لدينا هنا ذيل من الصخور المنصهرة والبخار المعدني". أظهرت البيانات أن الكوكب يكمل دورة كاملة حول نجمه كل 30 ساعة فقط، وهو ما يجعله أقرب بعشرين مرة من المسافة بين عطارد والشمس. هذه المسافة القريبة تؤدي إلى فقدان الكوكب لنحو 1% من كتلة الأرض كل مليون سنة بسبب التبخر المستمر. يُعتقد أن الكوكب سيتعرض للدمار الكامل خلال بضعة ملايين من السنين فقط، وهي فترة قصيرة جداً بالمقاييس الفلكية. ويشكل هذا الاكتشاف فرصة ثمينة للعلماء لدراسة المراحل الأخيرة من حياة الكواكب التي تدور على مسافات قريبة جداً من نجومها. شهد المذنب الأخضر C/2025 F2 (SWAN) الذي اكتشف حديثا انفجارا مثيرا أثناء اقترابه من الشمس، ما أثار اهتمام العلماء وهواة الفلك حول العالم.