
ابتزاز واستغلال للمعاناة.. منفذ جمركي جديد يرهق التجار والمواطنين في الضالع
ابتزاز واستغلال للمعاناة.. منفذ جمركي جديد يرهق التجار والمواطنين في الضالع
السابق
التالى
ابتزاز واستغلال للمعاناة.. منفذ جمركي جديد يرهق التجار والمواطنين في الضالع
السياسية
-
منذ 9 دقائق
مشاركة
الضالع، نيوزيمن، خاص:
استحدثت مليشيا الحوثي الانقلابية، منفذًا جمركيًا جديدًا في مدينة دمت شمال الضالع، جنوب اليمن، عقب أيام من إعلان إعادة فتح الطريق الرئيسية المعروفة بطريق "عدن- صنعاء".
:
فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين
وأفاد مسافرون وتجار أن سلطة الحوثيين استحدثت ما يسمونه "جمرك دمت" وشرعت بفرض الجبايات والرسوم على الشاحنات والسيارات المارة من طريق الضالع. اضافة الى انتشار عشرات النقاط الحوثية، التي تقوم بابتزاز السائقين وتجبرهم على دفع إتاوات دون رسوم للسماح لهم بالمرور.
وبحسب مصادر في الغرفة التجارية بصنعاء أن نقاط الحوثيين المستحدثة مؤخرًا في دمت تحتجز الشاحنات والقاطرات وسائقي الحافلات القادمة من المناطق المحررة باتجاه صنعاء، وترفض السماح لهم بالمرور قبل دفع رسوم غير قانونية لصالح أفراد وقيادات حوثية. موضحين أن هناك توجيهات حوثية باحتجاز القاطرات المحملة بالبضائع القادمة من ميناء عدن وموانئ محررة أخرى في حال رفضت دفع ما تسميه "جمارك" البضائع التي يحملونها، في حين أن التجار وملاك تلك البضائع قاموا بدفع رسوم الجمارك الرسمية في منافذ الوصول.
واستنكر التجار وسائقي الشاحنات والحافلات الإجراءات غير القانونية والاستفزازية التي تفرضها مليشيا الحوثي، عبر ما تسمى بـ "مكاتب الرقابة الجمركية"، على القاطرات والشاحنات المحملة بالبضائع القادمة الموانئ والمنافذ البرية والبحرية الخاضعة للحكومة اليمنية. موضحين أن فرض مزيدًا من الرسوم والجبايات الجديدة تسهم في ارتفاع الأسعار بالتزامن مع انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.
قال أحد سائقي شاحنة العابرين من طريق الضالع لـ"نيوزيمن" أن الميليشيات تجبر الجميع على إعادة كافة الإجراءات الجمركية مرةً أخرى، من فحص ومعاينة وتثمين وإلزامها بدفع رسوم جديدة. موضحًا أن أهمية الطريق عدن- صنعاء الواصل إلى ميناء عدن فتح شهية الميليشيات لاستغلاله
ويرى اقتصاديون تعطل موانئ الحديدة دفع الكثير من التجار في مناطق الميليشيات إلى العودة نحو ميناء عدن لاستيراد بضائعهم، وهو ما أسل لعاب القيادات الحوثية التي تسعى لاستغلال إي خطوات إيجابية لجني أموال إضافية لصالحهم ولدعم مجهودها الحربي. موضحين إن إجبار المستوردين على دفع رسوم جديدة ستتسبب بكارثة في فقدان القدرة الشرائية للمستهلكين في المناطق غير المحررة، وزيادة فقرهم دون المبالاة بالوضع المعيشي المتدهور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مكتب الصناعة والتجارة بمأرب يعلن ضبط 19 محلاً تجارياً استغلت انقطاع الكهرباء لرفع اسعار الثلج
يمن ديلي نيوز: أعلن مدير مكتب الصناعة والتجارة في مديرية مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن) ماجد شعلان الأحد 8 يونيو/ حزيران، تنفيذ حملة رقابية ميدانية، أسفرت عن ضبط 19 محلاً تجارياً مخالفاً لأسعار المياه والثلج، خلال أيام العيد نتيجة انقطاع التيار الكهربائي واستغلال بعض التجار للظروف الطارئة. وذكر مدير مكتب الصناعة 'شعلان' في بيان اطلع عليه 'يمن ديلي نيوز'، بأن المكتب تلقّى عدداً من الشكاوى خلال الأيام الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخط الشكاوى المخصص، تتعلق بارتفاع أسعار المياه والثلج. وأشار' شعلان' إلى أنه تم تشكيل فريق تطوعي لمساندة الفريق الرقابي، ونُفذت حملة نزول ميداني مشتركة للتأكد من الشكاوى الواردة، وأسفرت الحملة عن ضبط 19 محلاً تجارياً مخالفاً لأسعار المياه والثلج، وتم توثيق أسماء المحلات المخالفة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها. وأوضح أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة استغلال بعض التجار 'ضعاف النفوس' لعطلة عيد الأضحى، في ظل النقص الحاد في الكادر الرقابي، بالأضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي واستغلال بعض التجار للظروف الطارئة. وشدد مدير مكتب الصناعة والتجارة 'هادي شعلان'، على أن المكتب سيواصل جهوده في متابعة الأسواق والحد من أي محاولات استغلال للمواطنين، رغم التحديات الراهنة. مرتبط


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تجّار الحوثي يحصدون نتائج مغامراته في موانئ الحديدة
يدفع القطاع التجاري بمناطق السيطرة الحوثية اليوم ثمناً باهظاً نتيجة السياسات والمغامرات العسكرية التي تقودها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، حيث بدأت شركات الملاحة الدولية بفرض رسوم إضافية على الشحنات المتجهة إلى ميناء الحديدة تحت مسمى 'رسوم مخاطر'، وهو ما اعتبره تجّار ومستوردون يمنيون قراراً جائراً وغير قانوني. ويأتي فرض هذه الرسوم في أعقاب الغارات الجوية المكثفة التي شنها التحالف الأميركي – الإسرائيلي على منشآت وموانئ خاضعة لسيطرة الحوثيين، بما في ذلك ميناء الحديدة. ودعت منظمات ممثلة للقطاع الخاص في مناطق الحوثي شركات وخطوط الملاحة إلى الامتناع عن فرض أو تحصيل أي رسوم إضافية غير معتمدة، وطالبتها بالالتزام بتنفيذ أوامر التسليم دون تأخير. وحذّرت الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة صنعاء – الخاضعة للحوثيين – في مذكرة رسمية من فرض ما يسمى بـ'رسوم المخاطر'. ورغم محاولات الحوثيين الترويج لتأمين الملاحة في ميناء الحديدة، إلا أن المصادر في القطاع الملاحي تؤكد أن الميناء يستخدم حالياً خطوطاً ملاحية بديلة أكثر خطورة وكلفة، بسبب تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، وهو ما تسبب في ارتفاع تكاليف التأمين وفترات الشحن، وتالياً زيادة الأعباء على المستوردين والمستهلكين على حد سواء. من جانبه، أشار الخبير في الملاحة البحرية، أوسان الحاج، إلى أن اليمن ما زال مصنفاً ضمن المناطق عالية المخاطر منذ 2015، إلا أن الوضع ازداد تعقيداً بعد تصعيد الحوثيين الأخير في البحر الأحمر، والذي قوبل برد عسكري كثيف أدى إلى تضرر مرافق الميناء الرئيسية. وفي السياق نفسه، كشف البنك الدولي في تقريره الصادر مطلع يونيو الجاري، أن أكثر من 450 حادثاً وهجوماً بحرياً وقعت خلال عام 2024 في البحر الأحمر، ما تسبب في اضطرابات كبيرة في خطوط التجارة، وخاصة عبر مضيق باب المندب، ورفع تكاليف الشحن إلى مستويات غير مسبوقة. كما أشار التقرير إلى أن أكثر من ثلثي سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية. ويتزايد قلق القطاع الخاص مع استمرار ميليشيا الحوثي في تعريض المنشآت الحيوية للخطر، مما يؤدي إلى تقويض الثقة في البيئة التجارية والاستثمارية، ويجعل التجار والمستوردين في مواجهة مباشرة مع تداعيات سياسية وعسكرية لا يد لهم فيها، ولا يدفع ثمنها إلا المواطن اليمني البسيط.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عدن: مؤسسة "إحسان" توزع أضاحي العيد على 200 أسرة بدعم من الهلال الأحمر التركي
صحيفة 17يوليو/ خاص/محمد الناخبي دشّنت مؤسسة إحسان التنموية، اليوم الأحد، مشروع توزيع أضاحي عيد الأضحى المبارك لصالح 200 أسرة من ذوي الدخل المحدود في مدينة عدن، وذلك برعاية ودعم من الهلال الأحمر التركي، في إطار جهودها الإنسانية الرامية إلى تخفيف المعاناة عن الأسر الأكثر احتياجًا خلال مواسم الأعياد. ويهدف المشروع إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وإدخال البهجة على الأسر المستفيدة، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، حيث شملت الحملة توزيع لحوم الأضاحي وفق معايير الاستحقاق، بما يضمن وصولها إلى المحتاجين. وأكدت إدارة المؤسسة أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة مشاريعها الخيرية التي تُنفذ بالشراكة مع منظمات إنسانية مثل الهلال الأحمر التركي، الذي قدّم دعمًا أساسيًا لضمان نجاح الحملة، معربة عن شكرها للجهات الداعمة. من جانبهم، عبّر المستفيدون عن امتنانهم لهذه المساعدة التي جاءت في وقتها، معتبرين أنها ساهمت في إحياء قيم التكافل وشاركوا فرحة العيد مع أسرهم. يُذكر أن مؤسسة إحسان تواصل تنفيذ برامج إغاثية وتنموية تستهدف الفئات الهشة، انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية ودورها الإنساني في اليمن.