logo
نائبة وزيرة التضامن تجتمع بوفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"

نائبة وزيرة التضامن تجتمع بوفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"

اليوم٠٨-٠٣-٢٠٢٥

عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى اجتماعا مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالى ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازى مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفى مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعى للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل.
وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعى و منظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمى الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون فى سياسات الحماية والدعم الفنى والتقنى فى قطاعى الحماية والرعاية التى تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربيه أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال فى بيئة صحية وداعمة .
وأشارت صاروفيم إلى التعاون فى مبادرة " أنا موهوب"، والتى تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال فى مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم.
فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف إلى أهمية تحقيق الاستدامة فى البرامج والتدخلات على المدى البعيد، و أن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوى على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة.
كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات فى غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصرى وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ،واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجى لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبيرة تكشف علامات الطاقة السلبية في المنزل (فيديو)
خبيرة تكشف علامات الطاقة السلبية في المنزل (فيديو)

المصري اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • المصري اليوم

خبيرة تكشف علامات الطاقة السلبية في المنزل (فيديو)

أكدت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة أن طاقة المكان تلعب دورًا محوريًا في حياتنا اليومية، ولا تقل أهمية عن طاقة النفس أو الذات. وقالت، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المكان قد يكون شهد حادثة قتل أو مرض، وهذه الأحداث تترك طاقتها في الأرض، لذلك نسمع عن شقق لا تُباع، أو أماكن تجارية لا ينجح فيها أحد، على الرغم من أن غيرها يزدهر حتى إن كان أصغر. ونصحت «الحبال» بضرورة الانتباه إلى الإحساس الشخصي أثناء زيارة أي مكان، قائلة: «لو لقيت نفسك مرتاح في مكان معين حتى لو بتشرب فيه شاي، اعرف إن ده مكانك، وابداعك هيطلع منه». وأوضحت أن طاقة المكان السلبية يمكن تعديلها، ولكن يتطلب ذلك جهدًا وتنظيمًا، مضيفة: «بنغير أماكن الأساس، نختار ألوان معينة، نضبط المدخل، وموقع السرير، والشاشة، والتكييف، عشان نحاكي كفاءة المكان الإيجابي». وأشارت إلى أن الأطفال يمثلون مؤشرًا حساسًا لطاقة المكان، موضحة أن «الطفل هو الترمومتر الحقيقي، لو بدأ يصرخ من غير سبب في البيت، يبقى في طاقة سلبية، وساعات بقول للي بيشتروا شقة خدوا طفل معاكم وشوفوا رد فعله». وشددت خبيرة الطاقة على أن تأثير طاقة المكان لا يقتصر على الحالة النفسية فقط، بل يمتد إلى الصحة الجسدية، مشيرة إلى أن «التعب النفسي يتحول لتعب جسدي، ونرى هناك منازل سكانها يشعرون بصداع ووجع وتعب عام».

الصحة: النظافة الشخصية درع واقٍ لحماية الأطفال من التقزم
الصحة: النظافة الشخصية درع واقٍ لحماية الأطفال من التقزم

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

الصحة: النظافة الشخصية درع واقٍ لحماية الأطفال من التقزم

أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية النظافة الشخصية كوسيلة وقائية أساسية لحماية الأطفال من الإصابة بالتقزم، مشيرة إلى أن الحفاظ على بيئة صحية ونظيفة يعد من العوامل الرئيسية التي تساهم في نمو الأطفال بشكل سليم. وأوضحت الوزارة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعبر الحملة التوعوية للبرنامج القومي للوقاية من التقزم، أن هناك عدة ممارسات يومية ضرورية يجب على كل أسرة اتباعها لحماية أطفالها، أبرزها غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر لجميع أفراد الأسرة، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام، لضمان الوقاية من الميكروبات التي قد تؤثر على صحة الطفل ونموه. كما شددت الوزارة على أهمية التأكد من نظافة مياه الشرب، والاعتماد على مصادر آمنة وموثوقة للطعام، حفاظًا على صحة الأطفال ومنعًا للإصابة بالأمراض التي قد تؤدي إلى سوء التغذية، وهو أحد الأسباب الرئيسية لظهور حالات التقزم بين الأطفال. ودعت وزارة الصحة والسكان جميع أولياء الأمور إلى الاعتناء بنظافة أطفالهم والاهتمام بالممارسات الصحية اليومية داخل المنزل، مشيرة إلى أن هذه العادات البسيطة تساهم بشكل كبير في دعم النمو السليم للطفل، وتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بالتقزم مستقبلًا. يُذكر أن الحملة تنفذ بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية من بينها منظمة الصحة العالمية، منظمة اليونيسف، برنامج الأغذية العالمي، وشركاء التنمية، في إطار جهود الدولة لحماية وتنمية صحة الأطفال المصريين.

د. سوزان نبيل: الشباب يواجهون أزمة للموازنة بين ضغوط الحياة وتحولات العصر
د. سوزان نبيل: الشباب يواجهون أزمة للموازنة بين ضغوط الحياة وتحولات العصر

بوابة ماسبيرو

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

د. سوزان نبيل: الشباب يواجهون أزمة للموازنة بين ضغوط الحياة وتحولات العصر

قالت الدكتورة سوزان نبيل أخصائي نفسي إكلينيكي إن المرحلة العمرية ما بين 17 إلى 24 عامًا تعد من أكثر المراحل حرجًا في حياة الشباب، إذ يواجهون خلالها تحديات كبرى تتعلق بتحديد مسارهم الأكاديمي والمهني، الأمر الذي يخلق ما يُعرف بـ"أزمة الهوية" ، وفي هذه الفترة يُطلب من الشاب أو الشابة اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبلهم، وسط ضغوط مجتمعية، وتوقعات أسرية، وتغيرات نفسية داخلية . أضافت نبيل خلال لقائها في برنامج (أنا وبابا وماما) أن هذه المرحلة تتميز بتقلبات مزاجية وهرمونية، خاصة لدى الفتيات ، ما يزيد من حدة التوتر والارتباك ، مشددة على أهمية دور الأسرة في احتواء الأبناء خلال هذه الفترة الحساسة، فينبغي على الأسرة أن تُظهر التعاطف، وتكون مرشدة داعمة، تُعلِّم القيم، وتُغرس الثقة بالنفس في نفوس الأبناء، ويجب على الأمهات والآباء المقبلين على الإنجاب ، البدء منذ وقت مبكر في تعلم أساسيات التربية السليمة، وفهم طبيعة كل مرحلة عمرية يمر بها الطفل . أوضحت نبيل أن الأسر اليوم تواجه تحديات غير مسبوقة، أبرزها الانفتاح الكبير عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وهو ما يُثير قلق الوالدين من التأثيرات السلبية للأفكار المتطرفة ورفاق السوء، ولهذا أوصت بضرورة بأن يتمتع الأهل بقدر من الحداثة الواعية، وأن ينفتحوا على العالم من دون أن يتخلوا عن غرس القيم الأساسية في نفوس أبنائهم، كالتسامح، والاحترام، والثقة، والابتعاد عن التنمر أو التقليل من الآخرين. برنامج (أنا وبابا وماما) يذاع على شاشة الفضائية المصرية، إعداد : خالد مسلم ، وتقديم : داليا حسن ، إخراج : شريف الجمال. أنا وبابا وماما_ الفضائية المصرية _ الشباب – الوالدين – وسائل التواصل الاجتماعي – غرس القيم والأخلاق – الانفتاح على العالم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store