أحدث الأخبار مع #منظمةالأممالمتحدةللطفولةاليونيسف


اليوم السابع
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
حياة بدون مياه.. العطش والجوع يهددان حياة سكان غزة.. الأمم المتحدة: الانتظار أكثر من نصف يوم لملء كميات محدودة من المياه.. اليونيسيف: مليون شخص من بينهم 400 طفل بالكاد يحصلون عليها.. والأونروا: الأزمة كارثية
اشتدت الأزمة الإنسانية ومعاناة سكان قطاع غزة مع نقص شديد فى مياه الشرب الصالحة للاستخدام بسبب قطع التيار الكهربائى من محطات المياه من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة الى نقص المساعدات الإنسانية والوقود والتهجير القسرى المستمر مذ شهور طويلة ليصل عدد مرات تهجير سكان القطاع اكثر من 19 مرة. الأمم المتحدة حذرت من نقص المياه الشديد مؤكدة أن العطش يهدد مئات الآلاف فى قطاع غزة مع قطع الكهرباء عن محطات المياه فيما ينتظر السكان السيارات المملؤة بالمياه لساعات طويلة للحصول على القليل من المياه التى بالكاد تكفى، أفراد الأسرة وأشارت الأمم المتحدة إلى الرحلة الشاقة التى تمتد لأكثر من نصف يوم للحصول على القليل من الماء كما أن إمكانية الحصول على المياه تتقلص بسرعة. وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إلى أن حوالى مليون شخص، بما فى ذلك 400 ألف طفل، قد انخفضت إمكانية حصولهم على 16 ليترا من مياه الشرب للشخص الواحد يوميا إلى ستة ليترات فقط. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف: انه فى حالة نفاد الوقود فى الأسابيع المقبلة، فقد ينخفض هذا المقدار إلى أقل من 4 ليترات، ما يجبر الأسر على استخدام المياه غير المأمونة، الأمر الذى يزيد من خطر تفشى الأمراض، لا سيما بين الأطفال". ووصف تقرير للأمم المتحدة حجم المعاناة التى يعيشها الناس فى قطاع غزة للحصول على كميات المياه التى بالكاد تجعلهم على قيد الحياة لافتا الى أن هناك ازدحاما شديدا لشاحنات المياه داخل المحطة وأن هناك بعض الناس يقطعون مسافات تقدر بثلاثة إلى أربعة كيلومترات على عربة يجرها حمار فقط لملء جالون واحد من مياه الشرب. أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال أن بإغلاق باب المساعدات، أعيد فتح أبواب الفواجع. غزة اليوم ساحة قتل والمدنيون فى دوامة موت لا تنتهي"، يأتى ذلك وسط إجبار قوات الاحتلال لموظفى الأونروا الدوليين مغادرة قطاع غزة وحظر جميع موظفى الأونروا الدوليين دخول قطاع غزة وذلك فى أعقاب إقرار الكنيست الإسرائيلى مشروعى قانونين يهدفان إلى حظر عمليات الأونروا فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. من جانبها دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين فى الشرق الأدنى (الأونروا) ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وبرنامج الأغذية العالمى ومنظمة الصحة العالمية المجتمع الدولى إلى العمل "بحزم وبشكل عاجل وحاسم لضمان احترام المبادئ الأساسية للقانون الإنسانى الدولي" فيما نددت بالظروف التى يجبر الناس فى قطاع غزة على تحملها، موضحين أن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى، بينما تتكدس المواد الغذائية والأدوية والوقود وإمدادات المأوى عند نقاط العبور، ولا تزال المعدات الحيوية عالقة"، وأضافوا أن أكثر من ألف طفل قد قتلوا أو أصيبوا فى الأسبوع الأول بعد انهيار وقف إطلاق النار.


الجزيرة
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
اليونيسف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) السبت، تحذيرا جديدا بخصوص المخاطر والعواقب الوخيمة التي تهدد حياة أكثر من مليون طفل في قطاع غزة جراء استمرار حظر إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. وسجلت المنظمة في بيان لها أن إسرائيل "لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ 2 مارس/آذار 2025، وهي أطول فترة منع للمساعدات منذ بدء الحرب مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية". ورجحت يونيسف أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض من دون هذه الضروريات، الأمر الذي توقعت أن يؤدي إلى الزيادة في عدد وفيات أطفال غزة. وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدر، إن المنظمة لديها "آلاف المنصات المحملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة"، معتبرا أن معظم هذه المساعدات "مُنقذة للحياة، ولكنها بدلا من إنقاذ الأرواح تُخزن". ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات فوراً، مشددا على أن هذا الأمر "ليس خيارا أو صدقة، بل إنه التزام بموجب القانون الدولي". وزاد بيجبيدر مناشدا "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني". وأشار إلى المسؤولية القانونية تفرض على إسرائيل ضمان تزويد الأسر بالغذاء والدواء وغيرها من اللوازم الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. كما نبهت "يونيسف" إلى أن الأطفال الذين يتلقون علاج سوء التغذية في فطاع غزة المحاصر يتعرضون لـ"خطر جسيم"، إذ أُغلق 21 مركزا للعلاج منذ 18 آذار/مارس 2025 بسبب أوامر النزوح أو القصف. ويواجه 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز الآن سوء تغذية متفاقما، قد يُهدد حياتهم، حسب تقديرات المنظمة، كما أن الأغذية التكميلية للرضع الضرورية للنمو عند انخفاض مخزونات الغذاء "نفدت في وسط وجنوب غزة، ولم يتبقَّ من حليب الأطفال الجاهز للاستخدام سوى ما يكفي لحوالي 400 طفل لمدة شهر". وتفيد إحصائيات يونيسف بأن ما يقارب 10 آلاف رضيع دون سن ستة أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، منبيهة إلى أنه بدون حليب الأطفال الجاهز للاستخدام "قد تُجبر العائلات على استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة". كما سجلت يونيسف أن معدل الحصول على مياه الشرب بالنسبة لمليون شخص، بمن فيهم 400 ألف طفل، انخفض من 16 لتر للشخص في اليوم إلى ست لترات فقط، محذرة من انخفاض هذا الرقم إلى أقل من 4 لترات في حال نفاد الوقود في الأسابيع المقبلة. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


اليوم السابع
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
نائبة وزيرة التضامن تجتمع بوفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى اجتماعا مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالى ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازى مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفى مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعى للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل. وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعى و منظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمى الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون فى سياسات الحماية والدعم الفنى والتقنى فى قطاعى الحماية والرعاية التى تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة. وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربيه أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال فى بيئة صحية وداعمة . وأشارت صاروفيم إلى التعاون فى مبادرة " أنا موهوب"، والتى تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال فى مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم. فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف إلى أهمية تحقيق الاستدامة فى البرامج والتدخلات على المدى البعيد، و أن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوى على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة. كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات فى غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصرى وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ،واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجى لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي.


فيتو
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
التضامن ومنظمة اليونيسف يبحثان دعم مجالات التعاون المشترك
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالي ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازي مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف. وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل. وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون في سياسات الحماية والدعم الفني والتقني فى قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة. وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربية أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال في بيئة صحية وداعمة. وأشارت صاروفيم إلى التعاون في مبادرة " أنا موهوب"، والتي تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال في مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم. فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف الى أهمية تحقيق الاستدامة في البرامج والتدخلات على المدى البعيد، وأن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوي على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة. كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات في غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصري وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي. هذا واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
مجلس الوزراء أ ش أ استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف بعنوان آفاق الأطفال في عام 2025: بناء أنظمة مرنة لمستقبل الأطفال من أجل مناقشة تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال. وأوضح التقرير أن العالم يواجه أزمات متصاعدة تؤثر بشكل مباشر على الأطفال، بما في ذلك التغير المناخي، والنزاعات المسلحة، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وتعكس هذه التحديات عالمًا يشهد تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية والتنافس بين الدول، مما يعيق تنفيذ الحلول الفعّالة لحماية حقوق الأطفال وضمان رفاهيتهم. وأضاف أنه فيما يتعلق بالتوترات الجيوسياسية، فإن حياة الأطفال وحقوقهم تتعرض لتهديدات متزايدة بسبب النزاعات المسلحة، ففي عام 2023 عاش أكثر من 473 مليون طفل في مناطق متأثرة بالنزاعات، وهي نسبة ارتفعت بشكل كبير مقارنة بعقد التسعينيات، مما يعكس تراجعًا في قدرة الأنظمة الدولية على احترام القوانين الإنسانية وحماية الأطفال خلال النزاعات. أما من الناحية الاقتصادية، فتواجه العديد من الدول لا سيما في الأسواق الناشئة، تحديات كبيرة تعيق استثماراتها في الأطفال، ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في هذه الدول إلى 4% بحلول عام (2026 - 2029)، وهو أقل بكثير من الهدف المحدد في أهداف التنمية المستدامة. وفي العديد من الدول النامية، لا يتم تخصيص نسبة كبيرة من الإيرادات الحكومية لخدمة الاستثمار في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، ويؤثر هذا الضعف في الاستثمار في الأطفال سلبًا على حياتهم الحالية ومستقبلهم. أما فيما يتعلق بالتغير المناخي، فإن الوضع يزداد قلقًا مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 2 درجة مئوية بحلول عام 2100، ويتأثر الأطفال بشكل غير متناسب بتغير المناخ، بسبب خصائصهم الفسيولوجية والنمائية. وأشار التقرير إلى وجود فرص للتقدم بمجالات مثل: التخطيط الوطني، وتمويل المناخ، والتنظيم التجاري والدعاوى القضائية المتعلقة بالمناخ، ويمكن أن تلعب المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) دورًا رئيسًا في معالجة احتياجات الأطفال، لكن التمويل المخصص للأطفال لا يزال غير كافٍ، كما أن الدعاوى القضائية المتعلقة بالمناخ أصبحت أداة قوية لتحقيق العدالة المناخية، حيث يتم الاعتراف بالأطفال كمدعين شرعيين. ولمواجهة هذه الأزمات، أوضح التقرير أن هناك حاجة ملحة لإعادة التفكير في النظم الحالية وتعزيزها، بحيث تتجاوز مجرد تقديم الخدمات وتعمل على بناء مرونة شاملة في كل جانب من جوانب حياة الأطفال، ويجب أن تشمل هذه النظم إطار عمل للاستعداد للكوارث يحمي المدارس والمجتمعات، وأنظمة تعليمية قادرة على التكيف أثناء الطوارئ، وأنظمة رعاية صحية شاملة تستجيب للاحتياجات الفورية مع التخطيط للمخاطر المستقبلية. وفي مجال التكنولوجيا، أشار إلى أن "البنية التحتية الرقمية العامة" (DPI) يمكن أن تغير بشكل جذري من كيفية تفاعل الحكومات مع المواطنين، لا سيما في تقديم الخدمات الأساسية مثل: التعليم، والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية. وتابع أن عدم المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا لا سيما في الدول الأقل نموًا، يشكل عائقًا رئيسًا أمام ضمان استفادة كل طفل من هذه الخدمات، من ثمَّ، يجب أن تركز أنظمة "البنية التحتية الرقمية العامة" على حقوق الأطفال، وتضمن تبادل البيانات بشكل آمن بين القطاعات المختلفة، مع مراعاة احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا مثل: الفتيات والأطفال ذوي الإعاقة. وأكد التقرير أهمية ضمان حصول الأطفال على الخدمات الأساسية، وبناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة لهم، مشيرًا إلى أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات جذرية في الأنظمة المالية الدولية، وتعزيز التعاون الدولي، وتبني نهج متكامل يضع الأطفال في قلب الجهود التنموية والإنسانية.