logo
معرض «إكسبو أوساكا 2025» فرصة إستراتيجية لتعزيز العلاقات والاستثمارات بين اليابان والكويت

معرض «إكسبو أوساكا 2025» فرصة إستراتيجية لتعزيز العلاقات والاستثمارات بين اليابان والكويت

الأنباء٠٦-٠٥-٢٠٢٥

وزير الإعلام: جناح الكويت يعكس الجذور التاريخية منذ تجارة البحر إلى أن أصبحت مركزاً تجارياً
سفير اليابان: جناح الكويت يعكس روح الضيافة ويمزج بين التقاليد العريقة والتكنولوجيا المتطورة
افتتح معرض «إكسبو العالمي 2025» بمدينة أوساكا اليابانية رسميا أمام الجمهور 13 أبريل الماضي، مستهلا بذلك حدثا يستمر 6 أشهر بمشاركة قياسية بلغت 158 دولة ومنطقة، منها الكويت.
ويعرض المشاركون في المعرض الذي أقيم تحت شعار «تصميم مجتمع مستقبلي لحياتنا» أبرز ملامح ثقافاتهم وتقنياتهم من خلال فعاليات الحدث الذي يواصل فعالياته حتى 13 أكتوبر المقبل على جزيرة يوميشيما الاصطناعية في خليج أوساكا غربي اليابان.
ويتوقع المنظمون أن يزور نحو 28.2 مليون شخص المعرض الذي يضم أجنحة الدول المشاركة ضمن أكبر هيكل معماري خشبي في العالم وهو «الحلقة الكبرى» التي تعرف أيضا باسم «غراند رينغ» والتي يبلغ محيطها نحو كيلومترين في مفهوم يجسد «الوحدة في التنوع».
وحضر إمبراطور اليابان الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو وولي العهد أكيشينو والأميرة كيكو، بالإضافة إلى نحو 1300 شخص بمن فيهم رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، وممثلو الدول المشاركة حفل الافتتاح الرسمي للمعرض.
وشاركت الكويت في معرض «إكسبو أوساكا 2025» بجناح يقع في منطقة «تمكين الحياة»، إذ يتميز بتصميم يستلهم المناظر الطبيعية البحرية والصحراوية في الكويت ويعكس مسيرة الأمة التي أكدت مرونتها وقدرتها على التقدم وروحها المتطلعة إلى المستقبل.
ويأتي الجناح بعنوان «منارة المستقبل»، إذ يرمز إلى دور الكويت في إضاءة الطريق نحو المستقبل، مستندة إلى تراثها العريق وانفتاحها على التقدم والابتكار من خلال ركائز رؤية «كويت جديدة 2035».
وقال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري إن جناح الكويت في معرض «إكسبو أوساكا 2025» في اليابان يعكس الجذور التاريخية العميقة للبلاد الممتدة من تجارة البر والبحر والغوص على اللؤلؤ إلى أن أصبحت مركزا ماليا وتجاريا حيويا بتصميم يجسد هذا الامتداد الزمني عبر المزج بين التراث والابتكار.
وأضاف الوزير المطيري خلال افتتاح جناح الكويت في معرض «إكسبو أوساكا 2025»، أن الجناح يسلط الضوء على دور الكويت في دعم الفنون والثقافة والتعليم، ويؤكد دعم الابتكار وريادة الأعمال خاصة بين فئة الشباب الذين يعتبرون عماد المستقبل ومحرك التنمية.
وأوضح أن تصميم الجناح مستوحى من شكل «المنارة» التي ترمز إلى أن الكويت كانت ولاتزال منارة للعلم والسلام والتسامح في المنطقة، مشيرا إلى أن اعتماد العمارة المستدامة في تصميم الجناح يعكس الحرص على البيئة والتنمية المستدامة.
وذكر الوزير المطيري «تجمع الكويت واليابان الصديقة علاقات متينة وشراكات متجذرة في مختلف المجالات نحرص دوما على تعزيزها وتوطيدها بما يعود بالنفع على شعبي البلدين الصديقين، ومن هذا المنطلق نشارك اليوم بكل فخر في هذا الحدث العالمي الذي يعد منصة دولية للتبادل الثقافي والتعاون المشترك».
وأكد أن نجاح اليابان في تنظيم المعرض يمثل نجاحا أيضا للكويت، وهو ما يعكس التزامها بالمشاركة النشطة والفاعلة، حيث كانت أول دولة عربية والثامنة عالميا التي أبرمت عقد المشاركة وبدأت في بناء جناحها.
وكانت سفارة اليابان لدى الكويت قد أقامت حفل استقبال أكد فيه السفير الياباني لدى الكويت موكاي كينيشيرو أهمية معرض إكسبو كانساي-أوساكا 2025، كفرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية والاستثمارات بين اليابان والكويت، مسلطا الضوء على جناح الكويت في المعرض، الذي يحمل شعار «منارة المستقبل»، حيث سيعكس روح الضيافة الكويتية ويمزج بين التقاليد العريقة والتكنولوجيا المتطورة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتمال مشروع الجدارية المشتركة بين المملكة المتحدة والكويت في كارديف
اكتمال مشروع الجدارية المشتركة بين المملكة المتحدة والكويت في كارديف

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

اكتمال مشروع الجدارية المشتركة بين المملكة المتحدة والكويت في كارديف

السفيرة البريطانية: احتفالاتنا بالذكرى الـ125 للعلاقات الديبلوماسية فرصة مثالية لإبراز قوة الشراكة بين بلدينا أعلنت السفارة البريطانية بالتعاون مع جامعة كارديف، وبفخر، عن اكتمال تنفيذ جدارية فنية مشتركة، جرى العمل عليها ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 125 عاما على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة المتحدة ودولة الكويت. ويعد هذا العمل الفني، الذي أبدعه الفنان البريطاني لي فيري، المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع إبداعي انطلق من الكويت العام الماضي، حيث أنجز الجزء الأول منه في مقر السفارة البريطانية خلال شهر نوفمبر، مجسدا عناصر من الثقافتين البريطانية والكويتية، بالإضافة إلى رموز من التاريخ البريدي والبحري المشترك. أما الجزء الثاني، فقد نفذ في «حدائق تريفيثيك» ـ إحدى المساحات الخضراء البارزة داخل حرم جامعة كارديف ـ ويعكس ثراء الإرث الثقافي الذي شكل على مدار أكثر من 125 عاما قاعدة متينة للعلاقات بين البلدين، وتزخر الجدارية الجديدة برموز تمثل الجانبين، مثل التنين والنرجس البري من ويلز، والصقر الكويتي وزهرة العرفج من الكويت، مع دمج فني متناغم بين نقوش «السدو» الكويتية والتصاميم السلتية التقليدية، وتشير رموز مثل الفراشة والنحلة إلى دور الحديقة في تعزيز التنوع البيولوجي ودعم الصحة النفسية للطلبة. وفي تعليقها على المشروع، قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس: «شكلت احتفالاتنا بالذكرى الـ125 للعلاقات الديبلوماسية فرصة مثالية لإبراز قوة الشراكة بين بلدينا، وتسليط الضوء على الإبداع والابتكار في مختلف أقاليم المملكة المتحدة، بدءا من هذه الجدارية الجميلة في جامعة كارديف، إلى زيارة الكاتب والرسام كليف مكفارلاند التي عكست حيوية المشهد الأدبي في إيرلندا الشمالية، وصولا إلى تصميم نقشة تارتان خاصة باسم «شراكة 125» دمجت تقنيات وألوان النسيج بين اسكتلندا والكويت، بالإضافة إلى إطلاق برنامج تبادل زراعي في حدائق هايغروف بإنجلترا، شملت احتفالاتنا كامل أركان المملكة». بدوره، صرح البروفيسور رودولف أليمان نائب رئيس جامعة كارديف للعلاقات الدولية، قائلا: «تعكس هذه الجدارية، في قلب حدائق تريفيثيك، عمق العلاقات التاريخية بين الجامعة والكويت، والتي امتدت عبر سنوات طويلة من استقبال الطلبة الكويتيين. كما تمثل تعبيرا فنيا عن طموحات هذه الشراكة نحو التغيير الإيجابي والابتكار من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة». أما الفنان لي فيري مؤسس «Custom Artwerk» فقال «لقد كان شرفا كبيرا أن أكلف بإنجاز هذه الجدارية. زيارتي إلى الكويت العام الماضي منحتني فرصة فريدة لاكتشاف ثقافتها وتاريخها، وعمقت فهمي للعلاقة التي تربطها بالمملكة المتحدة، واستنادا إلى ما تعلمته، استطعت دمج العناصر الرمزية من الثقافتين الكويتية والويلزية لابتكار عمل يعكس الهوية الوطنية لكلا البلدين، لقد كانت تجربة ممتعة وتحديا إبداعيا أسعدني كثيرا، وسررت بأن أسهم بلمسة فنية تضفي الجمال على الحياة اليومية في هذا الفضاء الجامعي».

« المجلس الوطني»: حماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية
« المجلس الوطني»: حماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية

الأنباء

timeمنذ 20 ساعات

  • الأنباء

« المجلس الوطني»: حماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية

أكدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود أمس الأربعاء حرص دولة الكويت على الإسهام في تحقيق أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030، لاسيما في المجال الثقافي ودعم التنوع الحضاري. جاء ذلك في كلمة المحمود خلال اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وقالت المحمود إن المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والسياسات التي تسهم بفعالية في تحقيق أهداف الخطة العربية خاصة ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية ودعم التنوع الثقافي وتمكين الابتكار والإبداع. وأضافت ان من أبرز هذه المبادرات المرتبطة بأهداف الخطة تلك المتمثلة بحماية التراث الثقافي الكويتي من الاندثار وكذلك الاستمرار في إصدار سلسلة عالم المعرفة وإبداعات عالمية والثقافة العالمية ومجلة العربي كمنصات لنشر التراث والمعرفة إلى جانب دعم المتاحف والأنشطة التراثية عبر إقامة ندوات وورش ومعارض متخصصة مثل (مهرجان القرين) ومهرجان (صيفي ثقافي). وأشارت في هذا الإطار إلى الفعاليات والورش التي أقامها المجلس الوطني بهدف تعزيز حضور اللغة العربية وكذلك تعزيز التنوع الثقافي والتبادل المعرفي، لافتة إلى رعاية المجلس لجائزة (الملتقى للقصة العربية القصيرة) التي تعد من هم الجوائز الثقافية التكريمية للمؤلفين العرب. وأوضحت المحمود ان الكويت دعمت المبدعين عبر برامج تستهدف تشجيع المؤلفات وإنتاج المطبوعات الإبداعية وكذلك منحت إجازات للتفرغ الفني والأدبي للمبدعين إضافة إلى استضافة الفعاليات والمؤتمرات الثقافية العربية والدولية مثل فعالية (الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربية 2025).

النصار: نجاح «مدرسة النخبة» أكبر ردّ على المشككين!
النصار: نجاح «مدرسة النخبة» أكبر ردّ على المشككين!

الأنباء

timeمنذ 20 ساعات

  • الأنباء

النصار: نجاح «مدرسة النخبة» أكبر ردّ على المشككين!

ظاهرة «صنع في الكويت» يسدل الستار عليها بعد عيد الأضحى والجولة الخليجية استطاع المخرج شملان النصار وخلال فترة وجيزة أن يضع اسمه كمخرج كويتي شاب بين مصاف انجح المخرجين، وصنع لنفسه بصمة فريدة بعيدة كل البعد عن التقليد، ويسعى دائما في كل عمل يقدمه سواء كان مسرحيا او دراميا او فيديو كليب أن يقدم صورة غير نمطية، وهذا ماشاهدناه في تجربته الأولى في عالم الإخراج التلفزيوني من خلال مسلسل «مدرسة النخبة» الذي حقق نجاحا كبيرا. «الأنباء» التقت شملان ليحدثنا عن هذه التجربة، ومدى رضاه عنها ورده على الانتقادات التي وجهت الى المسلسل، وأشياء أخرى كثيرة جاءت في الحوار التالي: كلمنا عن تجربتك الاولى في الإخراج الدرامي من خلال مسلسل «مدرسة النخبة» الذي عرض مؤخرا. ٭ الحمد لله التجربة ناجحة بكل المقاييس من خلال نسبة المشاهدة العالية التي تحققت في ابلكيشن منصة «stc tv» التي عرض فيها العمل واحتلاله المركز الثاني في الـ«TOP 5» بالسعودية والكويت، وخلال الستة الأسابيع التي عرض فيها المسلسل بواقع حلقتين في اليوم تصدرنا المركز الأول في القائمة رغم انه كان يعرض الساعة العاشرة صباحا. ما الفئة التي يخاطبها المسلسل؟ ٭ هو موجه إلى المراهقين ومؤلفه محمد النشمي سبق له كتابة مسلسل «بنات الثانوي» قبل 11 عاما، وهو الذي أسس هذه المدرسة. ولكن البعض وخاصة المشاهدين الكبار انتقدوا سطحية الحوار في اكثر من مشهد؟ ٭ طبيعي لأن الاحداث تدور داخل مدرسة خاصة مشتركة، والحوارات السطحية تكون سمة عند البعض منهم بسب صغر أعمارهم، والعمل ليس للكبار وانما كما ذكرت موجه لفئة المراهقين وطريقة تعاملهم مع بعضهم بعضا ومحاولتهم معرفة شخصية القاتل، ودائما العمل الجديد تتم محاربته الا ان يتم تقليده عقب عرضه، وقد قيل وقت تصويره انه لن يرى النور ولن يتم بيعه لاي قناة او منصة لأن ابطاله ممثلون شباب وبعضهم غير معروف لدى البعض، والحمد لله نجاح المسلسل كان اكبر رد على هؤلاء المشككين فيه، وتم تقديمه بجودة عالية على مستوى الإخراج والتصوير والكتابة والموسيقى والكل أشاد بذلك، وهذا لا يمنع من وجود بعض الملاحظات على عدد من الممثلين و«التيكتوكر» الذين خاضوا تجربة التمثيل لأول مرة من خلاله وهذا شيء طبيعي، وأعد الجمهور بتقديم اعمال جديدة بفكر غير تقليدي وان شاء الله تنال اعجاب الجمهور. ما ردك على اتهام البعض بأن العمل هو النسخة الكويتية من المسلسل الإسباني «النخبة» أو «Elite»؟ ٭ كلام غير صحيح، فمسلسلنا لا يشبه الاسباني او غيره لان أي جهة إنتاجية تستطيع تقديم اعمال تدور احداثها داخل مدرسة مثل «مدرسة الروابي» الأردني او المسلسل الاسباني «النخبة»، و«النخبة» هم طبقة الأثرياء في أي مجتمع، والكلمة متداولة بين الناس في اكثر من مجال، لذلك أرى ان استخدامنا لها لا يعني تقليدا لأحد. كل مخرج شاب في تجربته الاخراجية الأولى يحرص على وجود نجوم كبار في عمله ليضمن النجاح لكن انت لم تعتمد هذا الفكر واعمدت على الشباب، ألم تخش من هذه المجازفة؟ ٭ كنت حريصا على ان ابرز الصورة التي أقدمها من خلال اخراجي لهذا المسلسل وقدرتي على تقديم افضل أداء من فنانين شباب يمثلون لأول مرة، هذا في حد ذاته كان تحديا كبيرا بالنسبة لي، وتعلمت منها الكثير والكثير، واستفدنا أيضا من عناصر الخبرة الذين شاركوا معنا مثل الفنانة القديرة نور الدليمي، بالإضافة الى الفنانين المعروفين لدى الجمهور مثل النجم عبدالله عبدالرضا وروان العلي وغادة الكندري ومي البلوشي ومشعل الشايع. أخيرا.. كلمنا عن مسرحيتك الحالية «صنع في الكويت كل شيء بالبرد». ٭ مستمرون في عرضها خلال عيد الأضحى المقبل بإذن الله، وعندنا جولة خليجية أيضا، وهذا آخر موسم لها بعد ان قدمنا موسمين ناجحين جدا، ونجهز حاليا لعملين قادمين مختلفين كليا عن ظاهرة «صنع في الكويت» التي قدمت 232 عرضا على مدار عامين، وحققت ارقاما قياسية وتاريخية لم تحدث في مسرح الطفل من قبل، ولدينا عمل مسرحي عائلي جديد سيتم تقديمه سبتمبر المقبل، من اخراجي، وتأليف جاسم الجلاهمة، واغنية الإعلان للفنان عبدالسلام محمد، ومن انتاج شركة «كتويل» للمنتج عبدالله عبدالرضا، وجار اختيار فريق عمل المسرحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store