
دراسة تكشف علاقة حقن التخسيس بزيادة خطر اعتلال الشبكية
وأجرى الباحثون في جامعة ماساتشوستس الدراسة على السجلات الصحية لأكثر من 185 ألف مريض تناولوا أدوية من فئة GLP-1 مثل السيميجلوتايد (الموجود في ويغوفي) والتيرزيباتيد (الموجود في موندجارو).
وأظهرت النتائج أن هذه العقاقير قد ترتبط بزيادة "معتدلة" في خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري، وهو مرض ناتج عن تلف الأوعية الدموية في شبكية العين ويُعد السبب الرئيسي لفقدان البصر لدى مرضى السكري.
مخاطر حقن التخسيس على العين
ورغم هذه المخاوف، أكدت الدراسة أن عددًا أقل من المرضى الذين كانوا قد أصيبوا بالاعتلال الشبكي السكري في البداية قد عانوا من المضاعفات الأكثر شدة مثل العمى بعد بدء العلاج بالأدوية المذكورة.
ضغط العين - المصدر: shutterstock
كما أضاف الباحثون أنه لا يوجد فرق كبير في خطر الإصابة بمشكلة العصب البصري الأمامي "NAION"، وهي حالة نادرة تؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة نتيجة لانقطاع تدفق الدم إلى العصب البصري.
اقرأ أيضًا: دراسة تربط عقاقير التخسيس بأعراض اضطرابات الأكل لدى الرجال
دراسة أخرى أجريت على 159,398 مريضًا وجدت أيضًا زيادة في خطر الإصابة بـNAION وغيرها من مشاكل العصب البصري في الأشخاص الذين تناولوا السيميجلوتايد أو التيرزيباتيد، لكن الباحثين أكدوا أن "الخطر العام كان منخفضًا".
وبعد متابعتهم لمدة عامين، تم تسجيل 35 حالة إصابة بـNAION في المجموعة التي استخدمت الأدوية، مقارنة بـ19 حالة في المجموعة الضابطة.
أضرار عقاقير التخسيس على الصحة
على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها حقن خسارة الوزن مثل موندجارو وويغوفي في مساعدة المرضى على فقدان الوزن، هناك تقارير متعددة عن آثار جانبية تشمل تساقط الشعر والإمساك، إلى جانب حالات بطن منتفخة شديدة.
وفي وقت سابق من هذا العام، تم ربط هذه الحقن بوفاة أكثر من 100 شخص في بريطانيا، حيث أظهرت تقارير من وكالة الأدوية البريطانية أن 111 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها منذ الترخيص باستخدام هذه الأدوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
بالإعلام الطبي سنخفض نفقات علاج السرطان
الإنفاق على علاج السرطان صار فلكياً، يتجاوز قدرات المليارديرات، ولا تستطيع تحمل تكلفته الدول الفقيرة، وهذه مأساة وكارثة. حسب تقدير عام 2022، تم تشخيص حوالى 20 مليون حالة جديدة بالسرطان سنوياً، سرطان الرئة يمثل نحو 12.4% من الإصابات، يعنى حوالى 283 حالة/ساعة، سرطان الثدى نحو 11.6% → 265 حالة/ساعة، سرطان القولون نحو 9.6% → 219 حالة/ساعة، الإنفاق على أدوية السرطان ارتفع إلى نحو 223 مليار دولار فى عام 2023، قابله فى المؤسسات البحثية فى أمريكا (National Cancer Institute) إنفاق بحوالى 7.1 مليارات دولار فى السنة، الاقتصاديات الأكبر تحسب أن التكلفة الاقتصادية السنوية الإجمالية للسرطان (علاج، فقد إنتاجية) تتجاوز 1.16 تريليون دولار. لو حسبناها بالساعة، فى كل ساعة واحدة فقط حول العالم، تُصرف التكاليف التالية بسبب السرطان، أدوية السرطان: حوالى 25.5 مليون دولار، أبحاث السرطان: حوالى 810 ألف دولار، الإجمالى الاقتصادى (علاج، فقد إنتاجية) أكثر من 132 مليون دولار. يساهم الإعلام الطبى والصحى بشكل فعال فى تقليل التكلفة والإنفاق على السرطان عبر عدة محاور، تتضمن الوقاية، الكشف المبكر، وتوجيه المرضى نحو خيارات علاجية أكثر كفاءة. إليك أبرز المساهمات بشكل منظم، من ناحية التوعية والوقاية: نشر أنماط الحياة الصحية (مثل تقليل التدخين، تحسين التغذية، ممارسة الرياضة) يقلل من معدل الإصابة بالسرطان، الوقاية الأولية تحد من الحاجة للعلاج، وبالتالى تقلل الإنفاق طويل الأمد، مثال: التوعية بسرطان الرئة وأضرار التدخين خفضت معدلاته فى دول كثيرة، ما انعكس على انخفاض تكاليف علاجه. الكشف المبكر: الإعلام يروج لأهمية الفحص الدورى (مثل فحص الثدى، القولون، عنق الرحم)، الكشف المبكر يقلل من الحاجة لعلاجات مكلفة فى المراحل المتقدمة. المردود المالى: علاج السرطان فى المراحل المبكرة أرخص بكثير من العلاج فى المراحل المتأخرة التى تحتاج إلى كيماوى مرتفع الثمن أو جراحة معقدة. التثقيف حول العلاجات المناسبة يساعد المرضى على فهم الخيارات المتاحة وعدم الانسياق وراء علاجات غير مثبتة أو مكلفة دون فائدة، يقلل من الإنفاق على «العلاجات الوهمية» أو السفر غير الضرورى، مثال: حملات ضد المنتجات المزيفة أو العلاجات غير المرخصة تمنع هدر الأموال. دعم قرارات الدولة والمؤسسات الصحية، الإعلام الصحى الجيد يوجه الرأى العام لدعم سياسات صحية فعالة مثل زيادة ميزانية الوقاية، إدخال التطعيمات (مثل HPV)، دعم فحص السكان، وهذا يؤدى إلى تقليل الإنفاق لاحقاً على علاجات مكلفة. تحسين الالتزام بالعلاج والمتابعة، عندما يفهم المريض أهمية الاستمرار فى العلاج والمتابعة يقل خطر الانتكاسات، ما يوفر تكلفة إعادة العلاج، يقلل من التحويلات العشوائية بين المستشفيات أو الفحوصات غير الضرورية، تقليل الوصمة وزيادة المبادرات المجتمعية، الإعلام يقلل من وصمة السرطان، فيشجع المرضى على الفحص والعلاج المبكر دون خوف أو خجل.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف: جودة التمارين أهم من مدتها لتحسين صحتك النفسية
كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأمريكية أن جودة التمارين الرياضية قد تكون أكثر أهمية من مدتها أو شدتها عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية. وأوضح الباحثون أن طريقة ممارسة النشاط البدني، والسبب الذي يدفع الشخص لممارسته، والبيئة التي تجري فيها التمارين، هي عوامل تؤثر بعمق على النتائج النفسية. وقال الباحث باتريك أونور، أستاذ في كلية التربية بالجامعة والمشارك في الدراسة: "لطالما ركزت الأبحاث السابقة على حجم التمارين، مثل عدد الدقائق التي يقضيها الفرد أو السعرات الحرارية التي يحرقها، بينما تجاهلت في كثير من الأحيان ما إذا كان الشخص يمارس التمارين مع صديق أو في سياق ممتع". وأضاف أن الاكتفاء بالنظر إلى كمية التمارين دون الانتباه إلى المعنى والسياق قد يُعطي صورة ناقصة عن الدور الحقيقي للنشاط البدني في تحسين الصحة النفسية. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف أثر التمارين الهوائية المعتدلة على الإحساس الداخلي والمزاج لماذا السياق النفسي يؤثر على نتائج الرياضة؟ بحسب الدراسة، فإن ممارسة الأنشطة الترفيهية مثل الجري، اليوغا، أو ركوب الدراجات بدافع المتعة والاختيار الحر، تمنح فوائد مضاعفة على مستوى الصحة النفسية مقارنة بالأنشطة الإجبارية مثل الأعمال المنزلية أو الجهد البدني في الوظائف الشاقة. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا ترفيهيًا بانتظام يسجلون مستويات أقل من القلق والاكتئاب، ويعيشون شعورًا أفضل بالرضا والسعادة. دراسة تكشف: جودة التمارين أهم من مدتها - المصدر | shutterstock كما أوضحت الدراسة أن السياق قد يغير التأثير بالكامل. فإذا أحرز لاعب كرة قدم هدفًا حاسمًا يعيش لحظة فرح استثنائية، بينما قد يشعر بالإحباط الشديد إذا أضاع فرصة مشابهة وسط انتقادات من زملائه والجماهير. المثال نفسه يوضح أن النشاط البدني ذاته قد ينتج عنه أثر نفسي مختلف تبعًا للبيئة المحيطة وظروف الأداء. خلص الباحثون إلى أن مجرد الحركة أو بذل الجهد لا يكفي لتحقيق النتائج المرجوة، بل إن المعنى والبيئة المحيطة بالنشاط الرياضي هما ما يمنح التمرين قيمته النفسية الحقيقية. فالتجارب الرياضية التي ترتبط بالتواصل الاجتماعي أو اللعب تمنح فوائد أكبر مقارنة بالتمارين التي تُمارَس على سبيل الواجب فقط. ويؤكد الخبراء أن تحويل التمارين إلى تجربة ممتعة هو مفتاح الحفاظ على الاستمرارية، وهو ما يجعل الأشخاص أكثر التزامًا بعادات صحية طويلة الأمد. أوصت الدراسة بعدة خطوات عملية لتعزيز جودة التمارين الرياضية، من بينها: ممارسة التمارين مع الأصدقاء أو في مجموعات لزيادة الدافع والمتعة. اختيار أنشطة ممتعة مثل الألعاب الرياضية بدلاً من الاقتصار على التمارين الروتينية. التركيز على البيئة المحيطة، مثل ممارسة الرياضة في أماكن مفتوحة أو صالات مبهجة. التعامل مع التمارين كوسيلة للمتعة والاسترخاء وليس فقط كواجب لحرق السعرات أو فقدان الوزن. بهذه النتائج، يتضح أن جودة التمارين الرياضية هي العنصر الأهم في تعزيز الصحة النفسية، وأن الاهتمام بالمتعة والسياق قد يكون أكثر فاعلية من التركيز فقط على كثافة التمرين أو مدته.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف تطور الساعات الذكية في تتبع روتينك اليومي بدقة 78%
كشفت دراسة حديثة من جامعة ولاية واشنطن (WSU)، عن قدرة غير مسبوقة للساعات الذكية في تتبع الأنشطة البشرية اليومية، بعد تطوير نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وبيانات ضخمة جُمعت على مدى ثماني سنوات. ووفقًا للنتائج، وصلت دقة تحديد الروتين اليومي إلى 78%، ما يعد تحولًا مهمًا في استخدام الأجهزة القابلة للارتداء، خصوصًا في رعاية المرضى وكبار السن. نُشرت الدراسة في مجلة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، حيث اعتبرها الخبراء قفزة نوعية في مجال الصحة الرقمية، فبعد أن اقتصرت الساعات الذكية لسنوات على تتبع الخطوات وقياس ضربات القلب، بات بإمكانها اليوم، بفضل الذكاء الاصطناعي، رصد تفاصيل أكثر تعقيدًا من الحياة اليومية، مثل العمل، وتناول الطعام، وأداء المهمات، والتواصل الاجتماعي. أهمية قدرة الساعات الذكية في تتبع الأنشطة البشرية اليومية وأوضحت الباحثة الرئيسية ديان كوك، الأستاذة في مجلس أمناء جامعة ولاية واشنطن، أن هذه القدرة تعكس مؤشرات رئيسية على الصحة الجسدية والإدراكية للأفراد، لاسيما كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. وأشارت إلى أن الطرق التقليدية، مثل الاستبيانات أو تقارير الأطباء، غالبًا ما تكون غير دقيقة أو تأتي متأخرة، بينما يتيح هذا النظام تتبعًا لحظيًا وأكثر موثوقية. وللوصول إلى هذه النتائج، راقب فريق البحث 503 مشاركين على مدى ثماني سنوات، حيث طُلب منهم في أوقات عشوائية تسجيل أنشطتهم اليومية ضمن 12 فئة مختلفة، وقد نتج عن ذلك أكثر من 32 مليون نقطة بيانات، ما جعلها أضخم قاعدة بيانات من نوعها في هذا المجال. وباستخدام تقنيات التعلم الآلي، تم تدريب نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بالسلوكيات اليومية بدقة بلغت 77.7%، وأكد الباحثون أن هذا النموذج متاح كمصدر مفتوح، ما يمنح الفرق البحثية حول العالم فرصة لتطويره وتطبيقه في مجالات أوسع، مثل دراسة الإدراك، وتتبع تطور الأمراض، والآثار البيئية على السلوك البشري. ويرى الخبراء أن هذه التقنية تمثل بداية لعصر جديد في المتابعة الطبية الشخصية، حيث يمكن للساعات الذكية أن تتحول من مجرد أجهزة مساعدة في اللياقة، إلى أدوات متقدمة في التشخيص المبكر ورعاية المرضى. كما أنها توفر وسيلة فعالة للأطباء لمراقبة التغيرات الدقيقة في أنماط حياة المرضى، بما يساهم في تحسين جودة العلاج والوقاية من المضاعفات. ويفتح هذا الإنجاز المجال أمام تطبيقات عملية واسعة، بدءًا من مراقبة المسنين في منازلهم، وصولًا إلى دعم الأبحاث في علم النفس والسلوك البشري. ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن تصبح هذه الأجهزة أكثر دقة وموثوقية، ما يعزز دورها كمكون أساسي في مستقبل الصحة الرقمية.