
الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، الأحد، التزام دولة الإمارات "بدعم عملية يقودها المدنيون وتضع احتياجات الشعب السوداني فوق مصالح أي طرف".
وقال البيان إنه "منذ اندلاع الحرب الأهلية، قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبتها كافة الأطراف المتحاربة".
وأضاف: "تشير دولة الإمارات إلى تصاعد الادعاءات الزائفة ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بـ"سلطة بورتسودان" أحد أطراف الحرب الأهلية والتي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار".
وتابع البيان: "تشكل هذه المزاعم الباطلة المتزايدة جزءًا من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام".
أنور قرقاش يعلق على تقرير نيويورك تايمز حول الحرب في السودان
اندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات "الدعم السريع" التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ منتصف أبريل/نيسان 2023. راح ضحية الصراع عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح ولجوء ملايين الأشخاص، ما أدى أزمة إنسانية متفاقمة. كما توترت العلاقات ما بين الإمارات والسودان، بسبب الحرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
أعمال ترقى لـ"جرائم حرب"..تقرير أممي حول أحداث الساحل السوري
(CNN)-- أكد تقرير لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة وقوع ما يرقى لـ"جرائم حرب" في الساحل السوري خلال الأشهر الماضية وخصوصا في مارس/أذار على يد أفراد تابعين أو مقربين من السلطة الحالية و"فلول" النظام السابق، ولفت إلى ورود معلومات عن أعمال تشمل "اختطاف النساء والنهب والاعتقال التعسفي" وغيرها لا تزال تقع في تلك المناطق. وأشار التقرير إلى أن العنف الذي "استهدف المجتمعات العلوية" شمل "القتل والتعذيب والنهب وحرق المنازل"، وأشاد بتعاون السلطة السورية الانتقالية في السماح للجنة التحقيق الدولية المعنية بالدخول إلى المناطق التي شهدت هذه الأعمال، لكنه حثها على توسيع دائرة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال بصرف النظر عن انتمائهم ورتبهم، وفقا للتقرير. لجنة تقصي الحقائق في سوريا تعلن نتائج تحقيقاتها في أحداث الساحل وجاء في تقرير اللجنة: "شمل العنف - الذي استهدف بالأساس المجتمعات العلوية وبلغ ذروته بمجازر مطلع مارس - جرائم قتل وتعذيب وأعمالًا لاإنسانية تتعلق بمعاملة القتلى، ونهبًا واسع النطاق وحرقًا للمنازل، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين. وقد صُوِّرت بعض هذه الأعمال المروعة ونُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب لقطات تُظهر تعرض المدنيين للإساءة والإذلال". وأردفت اللجنة في البيان: "ارتُكبت هذه الانتهاكات على يد أفراد من قوات الحكومة المؤقتة وأفراد يعملون إلى جانبها أو مقربين منها، بالإضافة إلى مقاتلين موالين للحكومة السابقة أو ما يُسمى بـ"فلول" النظام. وشملت الانتهاكات أفعالاً قد ترقى إلى جرائم حرب". وقال رئيس اللجنة، باولو سيرجيو بينهيرو: "إن حجم ووحشية العنف الموثق في تقريرنا أمر مثير للقلق العميق". وتابع: "ندعو السلطات المؤقتة إلى مواصلة السعي لمحاسبة جميع الجناة، بصرف النظر عن انتماءاتهم أو رتبهم. وبينما أُلقي القبض على عشرات من مرتكبي الانتهاكات المزعومين، فإن حجم العنف الموثق في تقريرنا يستدعي توسيع نطاق هذه الجهود". وأردف التقرير: "وفي نمط مثير للقلق من عمليات القتل التي تم توثيقها في مواقع متعددة، تم التعرف على الرجال أولاً على أنهم ينتمون إلى الطائفة العلوية، ثم تم فصلهم عن النساء والأطفال قبل اقتيادهم إلى الخارج لإطلاق النار عليهم وقتلهم". وتابعت اللجنة في التقرير: "تُركت الجثث في الشوارع لأيام، ومُنعت عائلاتها من دفنها وفقًا للطقوس الدينية، بينما دُفن آخرون في مقابر جماعية دون توثيق سليم. واكتظت المستشفيات بالمصابين مع تراكم الجثث. وكانت المرافق الطبية في طرطوس واللاذقية قد شهدت بالفعل شللا في قدرتها الاستيعابية بعد هجمات شنها مقاتلون موالون للحكومة السابقة خلال مرحلة سابقة من العنف". وأضافت اللجنة: "وجدت اللجنة أن قوات الحكومة المؤقتة سعت في بعض الحالات إلى وقف الانتهاكات وإجلاء المدنيين وحمايتهم. ومع ذلك، وفي الوقت نفسه، أقدم عناصر من فصائل مُدمجة حديثًا في قوات الأمن التابعة للحكومة المؤقتة على إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء وتعذيبهم وإساءة معاملتهم في العديد من القرى والأحياء ذات الأغلبية العلوية، على نحوٍ واسع النطاق وممنهج". وتابعت اللجنة في تقريرها بالقول: "وثقت اللجنة أنماطاً متسقة من العنف ضد السكان المدنيين في مواقع متعددة، بما في ذلك الاستهداف على أساس الانتماء الديني والعمر والجنس، والإعدامات الجماعية". وأكدت اللجنة أن تقريرها يستند إلى "تحقيقات موسعة، بما في ذلك أكثر من 200 مقابلة مع الضحايا والشهود"، وتابعت: "وتعرب اللجنة عن امتنانها للسلطات المؤقتة لإتاحة الوصول غير المقيد إلى المناطق المتضررة في اللاذقية وطرطوس في يونيو/حزيران 2025، بما في ذلك الوصول إلى مجموعة من المسؤولين فضلاً عن ثلاثة مواقع للمقابر الجماعية". وأردفت اللجنة الأممية بالقول: "ومما يثير القلق أن اللجنة لا تزال تتلقى معلومات عن انتهاكات مستمرة في العديد من المناطق المتضررة، بما في ذلك اختطاف النساء والاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري، فضلاً عن استمرار نهب الممتلكات واحتلالها". قالت المفوضة لين ويلشمان: "تحتاج المجتمعات المتضررة إلى إجراءات عاجلة لتعزيز حمايتها. فإلى جانب إحالة المشتبه بهم إلى العدالة الجنائية، يجب فصل الأفراد المشتبه بتورطهم في الانتهاكات خلال أحداث مارس فورًا من مهامهم الفعلية ريثما يتم التحقيق معهم"، وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى توسيع نطاق عمليات الفحص بحيث لا يتم تجنيد مرتكبي الانتهاكات الجسيمة المعروفين أو المشتبه بهم في الماضي في صفوف قوات الأمن التابعة للحكومة المؤقتة". وأضافت اللجنة: "اندلعت أعمال العنف التي تناولها التقرير بشكل مباشر نتيجة لعملية اعتقال شنتها السلطات السورية المؤقتة في 6 مارس/آذار 2025، والتي رد عليها مقاتلون موالون للحكومة السابقة بأسر مئات من أفراد قوات الحكومة المؤقتة وقتلهم وإصابتهم". وأضافت اللجنة: "تصاعدت هذه الأحداث بسرعة لتتحول إلى عنف واسع النطاق. وأفادت التقارير بمقتل نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، في المجازر التي تلت ذلك. وكانت الغالبية العظمى من الضحايا من الرجال البالغين، لكن كان من بين الضحايا ما يقرب من 100 امرأة، وكبار السن، وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الأطفال". وأردفت اللجنة بالقول: "تُقرّ لجنة الأمم المتحدة بالتزام السلطات السورية المؤقتة بتحديد هوية المسؤولين عن أحداث مارس وضمان محاسبتهم. وفي 22 يوليو/تموز، أفادت لجنة تحقيق وطنية، عيّنها الرئيس المؤقت في 9 مارس/آذار، بأنها حددت مبدئيًا هوية 298 من الجناة المزعومين من الفصائل العسكرية، و265 مرتبطًا بجماعات مسلحة مرتبطة بالحكومة السابقة، وأحالت أسماءهم إلى النائب العام". وقال المفوض هاني مجلي: "إن التقرير الموجز والإحاطة العامة التي قدمتها لجنة التحقيق الوطنية السورية بشأن أعمال العنف الساحلية التي اندلعت في شهر مارس/آذار يشكلان خطوات مهمة في عملية التوصل إلى الحقيقة والعدالة لجميع السوريين"، وتابع: "نحث على الإفراج الفوري عن تقريرها الكامل، وتنفيذ التوصيات، والالتزام بالتحرك بسرعة لإصلاح القضاء من أجل تعزيز المحاكمات المتوافقة مع حقوق الإنسان لجميع المتهمين". وقالت اللجنة في تقريرها: "وتلاحظ اللجنة الاستجابة البناءة من جانب السلطات السورية المؤقتة، والتي تم نشرها كملحق لهذا التقرير، وتتطلع إلى مواصلة المشاركة فيما يتعلق بتنفيذ توصيات التقرير للمساعدة في منع الانتهاكات في المستقبل". من جانبه، وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر لرئيس اللجنة على تقريرها، وقال إن "ما ورد فيه ينسجم مع ما توصلت إليه لجنة تقصي الحقائق الوطنية المستقلة"، وتابع: "الجمهورية العربية السورية تثمن هذه الجهود كما تؤكد التزامها بإدماج التوصيات ضمن مسار بناء المؤسسات وترسيخ دولة القانون في سوريا الجديدة"، حسب تعبيره.


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
تركي الفيصل عن نتنياهو: إن كان القتل معيار النجاح فما معيار الفشل؟
ناقش الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، الأمير تركي الفيصل، في مقابلة مع مذيعة CNN كريستيان أمانبور الصورة التوراتية لإسرائيل التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أنه لا يوجد "سبيل أن تُطبّع السعودية علاقاتها مع إسرائيل في الوضع الراهن"، ومشيرًا إلى أن نتنياهو "يتحدث الآن عن صورة توراتية من نوع ما لإسرائيل وهو لا يخفيها، بل حتى يظهرها على الخرائط وأنها ستكون من النهر إلى النهر من النيل إلى الفرات". نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: كريستيان أمانبور: إحدى الجوائز التي تسعى إسرائيل إليها هي التطبيع مع السعودية. ما مدى احتمالية… أراك تهز رأسك. تركي الفيصل: حسنًا، سيدة أمانبور، حقًا، كيف يمكن لأي شخص أن يتوقع من السعودية أن تُطبّع مع مجرم كهذا أو مع مهووس بالإبادة الجماعية؟ ليس هنالك سبيل أن تُطبّع السعودية علاقاتها مع إسرائيل في الوضع الراهن. أحلوا السلام. المملكة هي من قدّمت مبادرة السلام العربية. وهي مطروحة على الطاولة. مؤخرًا، كما ذكرتُ سابقًا، طرحت المملكة وفرنسا ودول أخرى خطة لإنهاء القتال في غزة والمضي قدمًا نحو إنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وجيرانها. هناك تاريخ طويل من العمل السعودي من أجل السلام. التطبيع لن يأتي قبل أيٍّ من ذلك. كما تعلمون، مبادرة السلام العربية مبنية على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يجب أن يصمد القانون الدولي في هذه القضايا، لا أن يُهمل ببساطة ويُقدّم جائزة لقاتل مختل عقليًا مثل السيد نتنياهو. كريستيان أمانبور: تحدث رئيس الوزراء نتنياهو أيضًا، في مناسبة نادرة، عن نوع من الحكم المستقبلي لغزة، وتحدث عن السيطرة ثم تسليمها لكيان عربي من نوع ما. أعتقد أنه من الواضح، من الواضح، أن الجميع يرفض الفكرة، وكذلك أنتم، عن أي مشاركة لحماس في المستقبل، ولكن أعتقد أنه رفض أيضًا فكرة قيام السلطة الفلسطينية، حتى لو كانت مُصلحة، بفعل ذلك. ما هو نوع الكيان برأيك؟ أعني، كيف تعتقد أن اليوم التالي يجب أن يبدو بعد ما ذكرته، انتهاء الحرب، وما شابه. تركي الفيصل: انظري فقط إلى الاقتراح الذي قدمته فرنسا والسعودية. هناك برنامج محدد لإنشاء سلطة حاكمة في غزة، تُمكّن السلطة الفلسطينية من تقديم جميع خدمات الحكومة، والعودة إلى الحياة المدنية وإعادة الإعمار، ومنح الناس الأمل في المستقبل. كل هذا موجود في الخطة السعودية الفرنسية. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة. لقد تم اختراع العجلة لتحقيق السلام في فلسطين من خلال مبادرة السلام العربية، والآن مع إنهاء الصراع في غزة من خلال الخطة الفرنسية السعودية. لذلك لا أرى أي مشكلة في تطبيق هذه الأفكار. ليس لدي أي أفكار لأنني لست في الحكومة، ولست مطلعًا على ما هو ممكن وما لا يمكن فعله، لكنني أقرأ ما أراه في الصحافة، وأسمع تصريحات قادة مثل السيد ماكرون والملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، وأرى جديتهم في التوصل إلى "اليوم التالي". لذا ضعوا الخطة موضع التنفيذ بدلاً من السعي وراء… انظروا، يتحدث السيد نتنياهو الآن عن نوع من الصورة التوراتية لإسرائيل، وهو لا يخفي الأمر، بل يعرضها على الخرائط، بأنها ستكون من النهر إلى النهر، من النيل إلى الفرات، فما الذي سيسعى إليه؟ هل هو ما اقترحته أنتِ (التطبيع)؟ أم أنه سيسعى لاحتلال أراضي سعودية وسورية ولبنانية وعراقية إلى جانب فلسطين ومصر؟ هو هذا النوع من الأشخاص. كريستيان أمانبور: لكن كما تعلم، لقد تحدثت عن الرأي العام في إسرائيل، وهو غير مؤكد بعد، ولكنك محق بالتأكيد فيما يتعلق بالولايات المتحدة، وهذا مصدر قلق كبير لليهود الأمريكيين وحلفاء إسرائيل، بأن الدعم داخل الحزب الديمقراطي بالتأكيد، وبين الشباب في أنحاء الولايات المتحدة، يتراجع بشكل حاد. ولكن أيضًا، هناك العديد من من ينظر إلى ما يفعله نتنياهو وحكومته خلال - لنقل في الصيف الماضي - مع تدهور حماس وتدهور حزب الله وتدهور إيران وقدراتها، ومع رحيل بشار الأسد من سوريا في ديسمبر، يبدو أن كل شيء يسير على ما يرام من وجهة نظره. تركي الفيصل: حسنًا، لا أعرف إذا كان قتل الكثير من الناس يعني أن الأمور تسير على ما يرام من وجهة نظره. إذا كان هذا هو معيار النجاح، فلا أعرف ما هو معيار الفشل. سياسته هي ما وضعنا في هذا الوضع الآن. انظروا إلى الوضع الآن، أكثر من 100 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب في أكتوبر إما قُتلوا أو شُوهوا أو جُرحوا. شُرد الملايين من ديارهم. دُمر كل شيء. هل هذه قصة نجاح؟ على العكس، أعتقد أنها نتيجة وخيمة لهذا الشخص المهووس الذي يهتم فقط بمنصبه وعدم سجنه. قراءة المزيد الأمير تركي الفيصل تركي الفيصل


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
السعودية.. هجوم الأمير تركي الفيصل وما وصف به نتنياهو يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية، الأمير تركي الفيصل، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريح هاجم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واصفا إياه بـ"المجرم والمختل".جاء ذلك في مقابلة أجراها الأمير السعودي مع الزميلة كريستيان أمانبور لـCNN، حيث قال: "كيف يمكن لأحد أن يتوقع من المملكة العربية السعودية للتطبيع مع مجرم كهذا أو مختل إبادة جماعية، لا سبيل لأن تقوم المملكة العربية السعودية بالتطبيع مع إسرائيل في الوضع الحالي".وتابع الأمير في تصريحه المتداول: "المملكة العربية السعودية هي من قدمت مباردة السلام العربية وهي مطروحة على الطاولة، ومؤخرا كما ذكرت سابقا، طرحت المملكة وفرنسا ودول أخرى على الطاولة خطة لإنهاء القتال في غزة والمضي قدما لإنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وجيرانها.."وأضاف الأمير تركي: "هناك تاريخ طويل وسجل للأعمال السعودية صوب السلام، التطبيع لن يأتي قبل أي من ذلك، كما تعلمين مبادرة السلام العربية مبنية على قرارات مجلس الأمن الدولي ويجب على القانون الدولي يجب أن يسود في هذه القضايا وليس التخلي عنه ببساطة وعرض مكافأة هنا لقاتل مختل مثل السيد نتنياهو.."وفي رد على تصريحات نتنياهو حول نظرة "دولة إسرائيل الكبرى"، قال تركي الفيصل: "السيد نتنياهو يتحدث الآن عن صورة توراتية من نوع ما لإسرائيل وهو لا يخفيها، بل حتى يظهرها على الخرائط وأنها ستكون من النهر إلى النهر من النيل إلى الفرات فما الذي سيسعى له؟ هذا الذي تقترحينه أم سيمضي لاحتلال المناطق السورية واللبنانية والعراقية إلى جانب فلسطين ومصر، إنه ذلك النوع من الأشخاص". السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إيران وربط مفاعل ديمونا بإسرائيل