logo
اختبار دم يتنبأ بالكبد الدهنية قبل 16 سنة

اختبار دم يتنبأ بالكبد الدهنية قبل 16 سنة

صحيفة الخليج٢٦-٠٤-٢٠٢٥

طور باحثون صينيون بمستشفى الشعب بمقاطعة قوانفدونغ، اختبار دم يتنبأ بدقة بخطر إصابة الشخص بمرض الكبد الدهنية المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، قبل 16 عاماً من ظهور الأعراض.
وقال د. شيي يو، طبيب أمراض الجهاز الهضمي بالمستشفى، والباحث الرئيسي في الدراسة: «يعتمد الاختبار الجديد على تحليل مستويات 5 بروتينات محددة في بلازما الدم، أظهرت قدرتها على التنبؤ بالإصابة بالمرض بنسبة دقة تصل إلى أكثر من 90% خلال 5 سنوات، و82% قبل 16 عاماً من التشخيص».
وأضاف: «في كثير من الأحيان، لا يكتشف الناس أنهم معرضون لخطر الإصابة بأمراض الكبد قبل ظهور الأعراض، ويحتاج هذا المجال بشكل عاجل إلى مؤشرات حيوية فعالة ونماذج تنبؤية دقيقة».
حلل الباحثون عينات دم 50 ألف مشارك في البنك الحيوي البريطاني، فحصوا خلالها 2700 بروتين في الدم، وجدوا منها 5 بروتينات رئيسية، تشكل إشارات مبكرة للمرض، وبدمجها مع عوامل نمط الحياة مثل مؤشر كتلة الجسم ومستوى النشاط البدني، ارتفعت دقة التنبؤ إلى أكثر من 90% خلال 5 سنوات، و82% قبل 16 عاماً من التشخيص
ويعد مرض الكبد الدهنية من أكثر اضطرابات الكبد شيوعاً، ويؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى التهابات وتليف، وقد يسبب مضاعفات خطيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة للرقابة على مصانع أعلاف الأسماك في دمياط
حملة للرقابة على مصانع أعلاف الأسماك في دمياط

البوابة

timeمنذ 20 ساعات

  • البوابة

حملة للرقابة على مصانع أعلاف الأسماك في دمياط

تحركت لجنة من مديرية الطب البيطري في محافظة دمياط إلى مصنع أعلاف السمك بالمنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة بناءً على تعليمات الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة و الدكتور حامد الاقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية وبتوجيهات الدكتور ايهاب شكرى مدير عام الطب البيطرى بدمياط للوقوف على صلاحيتها من عدمه . حملات للرقابة على مصانع أعلاف الأسماك قامت الدكتورة رحاب سلامة مدير إدارة الجلود والمخلفات فى حضور الدكتور محمد كيوان طبيب بمحجر دمياط بالمرور على مصنع لتصنيع أعلاف الأسماك بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة وذلك للمشاركة في سحب عينات من اعلاف الاسماك بنسب بروتين 32%و36% و40% باجمالى وزن 112 طن لتحليلها لبيان صلاحيتها للاستهلاك كعلف اسماك من عدمه حتى يتسنى تصدير هذه الأعلاف للخارج لدولة اوغندا . كما تم المرور على خط الانتاج والمخازن بالمصنع للتأكد من تطبيق كافة الشروط البيئية والصحية يذكر ان الحملة ليست الأولى حيث شهدت المنطقة الصناعية بدمياط الجديدة حملة تفتيش مفاجئة لمصنع "جراند" لتصنيع أعلاف الأسماك، تحت إشراف الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة وبالتعاون مع الدكتور ممتاز شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتوجيهات الدكتور إيهاب شكري مدير عام الطب البيطري بدمياط، حيث قادت الدكتورة رحاب سلامة مدير إدارة الجلود والمخلفات، وبمشاركة الدكتور محمد كيوان طبيب محجر دمياط البيطري جولة تفتيشية دقيقة لسحب عينات من أعلاف الأسماك بنسبتي بروتين 30% و40%، بإجمالي وزن 168 طنًا وذلك من اجل فحص الجودة وتهدف فتح أسواق إفريقية. جاءت الحملة ضمن خطة وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية لضمان مطابقة المنتجات للمواصفات القياسية، تمهيدًا لتصديرها إلى دولة تنزانيا، حيث تُجرى التحاليل المخبرية اللازمة بالمعامل المركزية لتحديد صلاحية الأعلاف للاستهلاك من عدمه في محافظة دمياط

«سيبيل».. عرافة رقمية  تتنبأ بسرطان الرئة قبل ظهوره
«سيبيل».. عرافة رقمية  تتنبأ بسرطان الرئة قبل ظهوره

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

«سيبيل».. عرافة رقمية تتنبأ بسرطان الرئة قبل ظهوره

كشفت دراسة حديثة عن قدرة أداة ذكاء اصطناعي متطورة تُدعى "سيبيل" على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الرئة بدقة عالية قبل حدوثة. في خطوة طبية واعدة، تستطيع تلك الآداه، المستمد أسمها من العرافات في الأساطير اليونانية، التنبؤ بالمرض حتى لدى أشخاص لم يسبق لهم التدخين، وذلك من خلال تحليل صورة مقطعية واحدة منخفضة الجرعة للصدر. وقد عُرضت نتائج دراسة أجريت حول تلك الآداة، خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر في مدينة سان فرانسيسكو، حيث سلط الباحثون الضوء على نجاحها في الوصول إلى فئات منخفضة الخطورة لكنها مهددة بالإصابة، ما يمثل نقلة نوعية في طرق الفحص المبكر والوقاية. نسبة مرتفعة بين النساء غير المدخنات تُشير الإحصاءات العالمية إلى أن أكثر من نصف النساء اللواتي يُشخصن بسرطان الرئة لم يدخن مطلقا. وتتفاقم هذه النسبة لدى النساء الآسيويات في الولايات المتحدة، حيث تصل إلى 57% مقارنة بـ15% فقط لدى النساء من أعراق أخرى. ويرجح الباحثون أن يكون التعرض طويل الأمد للتدخين السلبي وأبخرة الطهي في أماكن سيئة التهوية، إلى جانب طفرات جينية مثل تلك التي تؤثر على بروتين EGFR، من أبرز العوامل التي تسهم في تطور المرض لدى غير المدخنين. نتائج دقيقة من دراسة واسعة في كوريا الجنوبية قاد الدراسة الدكتور "يون ووك كيم" من مستشفى جامعة سيول الوطنية، وشملت أكثر من 21 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 50 و80 عاما، خضعوا للتصوير بالأشعة المقطعية بين عامي 2009 و2021، وتمت متابعة حالاتهم حتى منتصف عام 2024. وأظهرت "سيبيل" دقة استثنائية في التنبؤ بالإصابة بسرطان الرئة، حيث بلغ مؤشر الدقة 0.86 خلال عام واحد، و0.79 بعد ست سنوات لدى غير المدخنين، وهي نتائج تُعد من بين الأعلى في نماذج التنبؤ الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وطُورت تلك الآداة في عام 2023 بعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، بالتعاون مع مؤسسات طبية في تايوان والولايات المتحدة. وتعتمد الأداة على تحليل آلاف الصور المقطعية لتعلم أنماط دقيقة وغير مرئية للعين البشرية، ما يمكنها من رصد علامات مبكرة جدا للمرض قبل ظهوره السريري. فرص واسعة للفحص المبكر أوضح الدكتور كيم أن هذه النتائج تتيح إمكانية إعادة النظر في برامج فحص سرطان الرئة بدول آسيا، خاصة في ظل النسب المرتفعة للإصابة بين النساء غير المدخنات في دول مثل كوريا الجنوبية، الصين، وتايوان. وقال: "تتحمّل آسيا العبء الأكبر من حالات سرطان الرئة عالميا، ومع تطور أدوات مثل سيبيل، بات من الممكن توسيع الفحص ليشمل فئات كانت تُعتبر سابقًا غير معرّضة للخطر". نحو تنبؤ أوسع بأمراض متعددة من جانبه، صرح آدم يالا، أحد المطورين الرئيسيين للأداة، أن هناك جهودًا حثيثة لتوسيع قدرات "سيبيل" لتشمل التنبؤ بأنواع أخرى من السرطان مثل الثدي والبروستاتا والبنكرياس، بالإضافة إلى أمراض القلب. وأضاف: "الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث نقلة شاملة في الطب، ليس فقط في مجال التشخيص، بل في التنبؤ والوقاية والمتابعة الشخصية الدقيقة عبر الزمن". aXA6IDE1NC45LjE5LjI0MyA= جزيرة ام اند امز ES

أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص «الزهايمر»
أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص «الزهايمر»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • الإمارات اليوم

أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص «الزهايمر»

أجازت السلطات الصحية الأميركية، أول من أمس، أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر، ما قد يمكّن المرضى من البدء بتناول الأدوية في وقت مبكر لإبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة «فوجيريبيو داياغنوستيكس» نسبة بروتينين موجودَين في الدم. وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكناً اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، إن «الزهايمر يطال عدداً كبيراً جداً من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين». وأضاف: «10% ممن تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق يعانون مرض الزهايمر، ويُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول 2050»، آملاً في أن «تساعدهم المنتجات الطبية الجديدة كهذا الفحص».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store