
فاتورة الكوارث تتضخم... ثاني أعلى خسائر منذ 45 عاما
ووفقا للتحليل، فإن ذلك ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تُقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ"ميونخ ري".
وبوجه عام، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يُمثل 70 بالمئة من الأضرار العالمية.
وكان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب الخبراء في "ميونخ ري"، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب الاحتباس الحراري.
ونجت أوروبا من كوارث كبرى، وتكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت حوالي 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر توبياس جريم، كبير خبراء المناخ في "ميونخ ري"، من التراخي، وقال: "لقد كان من حسن الحظ أن أوروبا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام".
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع في مايو الماضي في كانتون فاليه السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية بلاتن ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت "ميونخ ري" أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار - وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة بعد احتساب متغيرات التضخم بنحو 79 مليار دولار.
وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 8 ساعات
- ليبانون ديبايت
"القبة الذهبية": اختبار اعتراض أهداف متعددة في الفضاء عام 2028
أفادت شبكة "سي إن إن" أن وزارة الدفاع الأميركية حدّدت الربع الأخير من عام 2028 موعدًا لأول اختبار رئيسي لنظام الدفاع الصاروخي الفضائي الجديد "غولدن دوم" (القبة الذهبية)، في إطار ما يُعرف بـ"اختبار الطيران المتكامل" (FTI-X)، الذي سيشمل تشغيل أنظمة الاستشعار والأسلحة معًا لاعتراض أهداف متعددة. ونقلت الشبكة عن مسؤول دفاعي أن توقيت الاختبار يهدف إلى "تحقيق إنجاز يمكن الإشارة إليه خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية"، مع الحرص على تفادي أي عقبات قد تؤخر المشروع. وتتولى وكالة الدفاع الصاروخي تنفيذ الاختبار، فيما امتنعت عن التعليق على التقرير. ويتوافق هذا الموعد مع تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار الماضي بإنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات، مؤكدًا أن المنظومة الجديدة ستكون قادرة على "اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى أنحاء العالم". تحديات تقنية وتمويل ضخم رغم الطموح الكبير للمشروع، يرى مسؤولون دفاعيون أنه يواجه تحديات تقنية، خصوصًا في عدد الأقمار الصناعية اللازمة لتغطية المجال الأميركي. وأوضح الجنرال مايكل جيتلين، الذي عيّنه ترامب في أيار الماضي لقيادة المشروع ضمن قوات الفضاء، أن بناء المعترض الفضائي على نطاق واسع يمثل تحديًا من حيث التكلفة والإنتاج، رغم توفر التكنولوجيا. ويُتوقع أن يشكل اختبار 2028 "المرحلة الأولى" للمشروع، الذي سيعتمد في بدايته على الأنظمة الموجودة لإثبات جدواه. وخصصت الإدارة الأميركية 25 مليار دولار من حزمة الإنفاق الدفاعي لتمويله، لكن تقديرات أخرى ترفع التكلفة النهائية إلى مئات المليارات. وتعمل شركات كبرى مثل "نورثروب غرومان" و"لوكهيد مارتن" على اختبار تقنيات أساسية للمشروع، بما في ذلك صواريخ اعتراضية فضائية ورادارات بعيدة المدى. صلاحيات استثنائية ومخاوف رقابية ترافق المشروع مخاوف بشأن نقص الرقابة، بعد إلغاء مكتب مدير الاختبارات والتقييم العملياتي الذي كان يفترض أن يشرف على اختبارات النظام. كما مُنح الجنرال جيتلين سلطات استثنائية في منح العقود وشراء التكنولوجيا، على أن يكون مسؤوله المباشر الوحيد نائب وزير الدفاع ستيفن فينبرغ. وبحسب مذكرة داخلية، فإن "القبة الذهبية" ستكون معفاة من الإجراءات التقليدية للإشراف على برامج الأسلحة، نظرًا لتعقيدها التقني، في وقت تتسابق عشرات الشركات، مثل "سبيس إكس" و"آندوريل" و"بالانتير"، للفوز بدور في تطوير النظام.


ليبانون 24
منذ 9 ساعات
- ليبانون 24
"القبة الذهبية": درع أميركا الفضائي يبدأ اختباره في 2028
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن تحديد موعد أول اختبار رئيسي لمنظومة الدفاع الصاروخي الفضائي الجديدة المعروفة باسم "غولدن دوم" (القبة الذهبية)، والمقرر في الربع الأخير من عام 2028، بحسب ما نقلته شبكة " سي ان ان" عن مصدرين مطلعين. ويحمل الاختبار اسم FTI-X، اختصارًا لـ"اختبار الطيران المتكامل"، حيث سيُجرى تشغيل أنظمة الاستشعار والرادارات والصواريخ الاعتراضية معًا لاعتراض أهداف متعددة في الفضاء، ما يُعد مرحلة حاسمة في تطوير المنظومة. وبحسب أحد المسؤولين في البنتاغون ، فإن توقيت الاختبار يرتبط برغبة سياسية واضحة لتحقيق إنجاز يُعرض خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية، وسط ضغوط لتجنب أي تأخير في التنفيذ. هذا المشروع، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أيار الماضي، يهدف إلى اعتراض الصواريخ البالستية من أي مكان في العالم قبل أن تصل الأراضي الأميركية، وقد تعهد حينها بإنجازه في غضون ثلاث سنوات. ورغم الطموح الكبير، يواجه المشروع تحديات تقنية هائلة، أبرزها العدد الكبير من الأقمار الصناعية المطلوبة لتغطية السماء الأميركية، إضافة إلى تكاليف الإنتاج الضخمة لبناء المعترضات الفضائية على نطاق واسع. ورغم أن التكنولوجيا متاحة، إلا أن التنفيذ على أرض الواقع لا يزال معقدًا ومكلفًا. فقد خُصصت ميزانية أولية بقيمة 25 مليار دولار من حزمة الإنفاق الدفاعي للمشروع، لكن تقديرات أخرى تشير إلى أن التكلفة النهائية قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات. يتولى الجنرال مايكل جيتلين قيادة المشروع، وهو مُعيّن من قبل ترامب ، وقد مُنح صلاحيات استثنائية تمنحه حرية التعاقد وشراء التكنولوجيا مباشرة، دون الخضوع للرقابة التقليدية المعتادة. وتشير التقارير إلى أن المسؤول المباشر الوحيد له هو نائب وزير الدفاع ستيفن فينبرغ. وقد أثار هذا الإعفاء من الإشراف المؤسسي مخاوف متزايدة حول غياب الشفافية والرقابة، خاصة بعد إلغاء مكتب "الاختبارات والتقييم العملياتي" الذي كان من المفترض أن يراقب الأداء ويُقيّم المخاطر. في الوقت نفسه، تسابق عشرات الشركات الأميركية الكبرى للفوز بعقود ضمن المشروع، من بينها سبيس إكس، نورثروب غرومان، لوكهيد مارتن، آندوريل، وبالانتير، حيث تُجرى حاليًا اختبارات على صواريخ اعتراضية فضائية ورادارات بعيدة المدى يمكن دمجها في المنظومة المستقبلية. وبينما يُنظر إلى اختبار عام 2028 كمرحلة أولى من مشروع الدفاع الفضائي الأميركي، يبقى نجاحه مرتبطًا بمدى القدرة على تجاوز التحديات التقنية والمالية والتنظيمية في الوقت المحدد.


النهار
منذ 21 ساعات
- النهار
النّرويج تخطّط لبناء مركز ذكاء اصطناعي ضخم يُنجز بحلول نهاية 2026
أعلنت شركات "أكر" النرويجية و"أن سكايل" البريطانية و"أوبن إيه آي" الأميركية الخميس عن شراكة سيتم بموجبها افتتاح مركز بيانات مخصص للذكاء الاصطناعي في شمال النروج بحلول نهاية عام 2026. وفي إطار هذه الشراكة التي أُطلق عليها تسمية "ستارغيت نورواي"، ستستثمر "أكر" و"أن سكايل"، المالكتان بالتساوي لمركز البيانات، نحو مليار دولار أميركي في المرحلة الأولى من المشروع، على ما أفادت الشركات الثلاث في بيان مشترك. وستتولى "أن سكايل" تشييد مركز البيانات الذي يُوصف بأنه "من أول المراكز العملاقة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي في أوروبا"، بالقرب من نارفيك في شمال النروج، وسيعمل بالطاقة المتجددة حصراً، نظراً إلى وفرة موارد الطاقة الكهرومائية في المنطقة. ستكون "أوبن إيه آي" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، زبون المركز عند إطلاقه. وتابع البيان "هذه أول مبادرة لـ"أوبن إيه آي" في مركز بيانات في القارة الأوروبية"، مضيفاً أنّ المركز يشكل أول موقع أوروبي في إطار برنامجها "أوبن إيه آي كنتريز". وقال الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي" سام ألتمان "تحتاج أوروبا إلى مزيد من القدرات الحاسوبية لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي على أكمل وجه لمصلحة جميع الأوروبيين، من مطورين وباحثين إلى شركات ناشئة وعلماء، ونريد أن نساعد في تحقيق ذلك". وستتولى شركة "نفيديا" الأميركية العملاقة توفير الرقاقات التي سيتم تركيب ما يصل إلى مئة ألف منها بحلول نهاية عام 2026.