
باكستان تهدد الهند بضربة نووية
العاصفة نيوز/متابعات:
قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي مخاطبا الهند إن صواريخ 'غوري' و'شاهين' و'غزنوي' النووية الباكستانية مصوّبة نحو الهند وليست مجرد 'زينة تعرض في الشوارع'.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للوزير الباكستاني قال فيه: 'إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم'، وأضاف أن باكستان مستعدة لقتال الهند، وتابع: 'تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء'. وأشار عباسي إلى غياب البيانات لدى الهند حول مكان نصب الصواريخ الباكستانية.
...
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 22 فلسطينيا من الضفة الغربية
29 أبريل، 2025 ( 2:54 مساءً )
المواصفات ترفض منتجات غذائية لاحتوائها على مواد ملونة محظورة
29 أبريل، 2025 ( 2:46 مساءً )
وكانت الهند قد أعلنت تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند، عقب هجوم باهالغام، الذي قتل فيه مسلحون من حركة المقاومة الكشميرية 26 سائحا.
وقد دمر انفجار، ليلة الجمعة، منزلي اثنين من مسلحي جماعة 'لشكر طيبة'، عادل حسين ثوكار، وآصف شيخ، في مقاطعتي أنانتناغ وأنتنيبورا، كانا متورطين في الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام 22 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.
ووفقا للسلطات، فقد وقع الانفجار أثناء عمليات تفتيش، حيث زرعت عبوات ناسفة داخل المنازل وانفجرات.
وكان هجوم بالهالغام من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة، حيث قتل الإرهابيون 26 شخصا، معظمهم من السياح المسالمين، واثار الهجوم استنكارا شعبيا واسع النطاق في الهند وخارجها.
وقد يكون لتعليق المشاركة في معاهدة مياه نهر السند تأثير كبير على إمدادات المياه في باكستان، خاصة للزراعة والطاقة. ووصفت إسلام آباد قرار الهند بأنه 'إعلان حرب'، وهددت بارد على التهديد الذي تتعرض له إمدادات المياه.
وهذه هي المرة الأولى، الذي تتخذ فيه إجراءات من هذا النوع، منذ توقيع معاهدة مياه نهر السند عام 1960، والتي ظلت أحد العناصر القليلة المستقرة في العلاقات الهندية الباكستانية.
وقد أمرت الهند جميع المواطنين الباكستانيين بالمغادرة في ظرف 48 ساعة، وألغت تأشيراتهم، وأغلقت الحدود بعد هجوم باهالغام.
وقد اختصر رئيس الوزراء ناريندرا مودي زيارته إلى المملكة العربية السعودية وعاد مسرعا إلى دلهي.
وأعلن وزير الخارجية فيكرام مصري أن المستشارين العسكريين في السفارة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم، وخفض كلا الجانبين عدد بعثاتهما الدبلوماسية إلى النصف تقريبا.
وقد وقع الهجوم في 22 أبريل في باهالغام حينما أطلق مسلحون من حركة المقاومة الكشميرية النار على السياح، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا، من بينهم مواطنون إماراتيون ونيباليون، وأعلنت الحركة مسؤوليتها، قائلة إن الهدف 'لم يكن سياحا عاديين، بل عملاء استخبارات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
إعلان اتفاق "وقف إطلاق النار" بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، إن الهند وباكستان وافقتا على "وقف إطلاق نار كامل وبشكل فوري"، بعدما تبادلتا الهجمات وأطلقت كل منهما النار على منشآت عسكرية للأخرى. وكتب في منشور على منصة تروث سوشيال "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار كامل وبشكل فوري. أهنئ كلا البلدين على الاحتكام للمنطق السليم والفطنة الكبيرة". من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، إنه تواصل مع كبار المسؤولين الهنود والباكستانيين على مدار 48 ساعة الماضية، وصولا إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار. وقال روبيو: "حكومتا الهند وباكستان ستبدآن محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد". بدوره، أعلن نائب رئيس الوزراء الباكستاني وزير الخارجية محمد إسحق دار، عن توصل بلاده إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري. وقال دار في منشور عبر منصة إكس، السبت: "توصلت باكستان والهند إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري". وأكد على أن باكستان تسعى دوما للسلام والأمن في المنطقة، دون أن تقدم أي تنازلات عن سيادتها ووحدتها أراضيها. وأكدت وزارة الخارجية الهندية، السبت، أن نيو دلهي توصلت إلى اتفاق مع باكستان يقضي بـ"وقف العمليات العسكرية". جاء ذلك على لسان سكرتير وزارة الخارجية الهندية فيكرام ميسري، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة نيودلهي. وأفاد أن مسؤولين عسكريين من كلا البلدين أجروا اتصالا اليوم، واتفق الجانبان على وقف جميع العمليات العسكرية برا وجوا وبحرا. بدوره، أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، عبر منشور على منصة "إكس"، عن التوصل إلى اتفاق بين الهند وباكستان لوقف الاشتباكات والعمليات العسكرية. والسبت، أعلن الجيش الباكستاني ردّه على استهداف القوات الهندية بهجوم صاروخي، 3 مطارات داخل البلاد. والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها. وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين. وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/ أبريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
باكستان تطلق عملية 'البنيان المرصوص' ضد الهند
يمن ديلي نيوز: أطلقت باكستان، فجر اليوم السبت 10 مايو/ أيار، عملية عسكرية للرد على هجوم صاروخي شنته الهند، وفقا لما أعلنه التلفزيون الرسمي. وقال الجيش الباكستاني إن العملية التي أسماها 'البنيان المرصوص' استهدفت قاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين في الهند، وموقعا لصواريخ 'براهموس'. وأفادت وكالة رويترز بأن عدة انفجارات دوّت في مدينتي أمريتسار وجامو في الهند. كما نقلت الوكالة عن مسؤول باكستاني أن الجيش يضرب عدة أهداف من بينها موقع لتخزين الصواريخ في بياس بالهند. جاء ذلك بعدما قال الجيش الباكستاني إن الهند أطلقت صواريخ باتجاه مراكز عسكرية مهمة، مشيرا إلى أن عددا من الصواريخ سقط في الأراضي الهندية. ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب الهندي بعدما قالت إسلام آباد إن 3 من قواعدها الجوية تعرضت للاستهداف، وإن أصول القوات الجوية 'لا تزال آمنة حتى الآن'. وقبل بدء العملية، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن 'الهند تدفع المنطقة بأكملها نحو الحرب، وباكستان سترد في الوقت المناسب'، داعيا إلى انتظار الرد القادم من إسلام أباد. وأعلنت الهند، ليلة 6 – 7 مايو الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية 'سِندور' قالت إنها تستهدف 'مواقع خططت ووجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند'. بالمقابل، أكدت باكستان أنها تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند التي وصفتها بأنها 'عمل حربي صارخ' يهدد سيادة واستقرار باكستان. وتبادل الجيشان الهندي والباكستاني، اشتباكات وقصفا مدفعيا عنيفا في أعقاب سلسلة ضربات هندية على باكستان، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الجانبين غالبيتهم من المدنيين، في الوقت الذي يخشى فيه المجتمع الدولي من تصعيد التوتر بين الجارتين النوويتين. واندلعت موجة جديدة من التصعيد بين الهند وباكستان عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية. المصدر: وكالات مرتبط كشمير الهند باكستان عملية البنيان المرصوص


اليمن الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
باكستان والهند تواصلان تبادل القصف في أسوأ تصعيد منذ عقود
مشاهدات تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشنّ هجمات عسكرية جديدة، الجمعة، باستخدام طائرات مُسيّرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي، في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعدّدة في باكستان، الأربعاء، قالت إنها «معسكرات إرهابيين» رداً على هجوم دامٍ على سائحين هندوس في منطقة كشمير المضطربة، الشهر الماضي. ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصاً في أعمال العنف. وفرّ قرويون من المناطق الحدودية في كلا البلدين، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وانقطعت الكهرباء في عدة مدن شهدت أيضاً تحذيرات من غارات جوية، وتهافت السكان على شراء السلع الأساسية. وأوقفت الهند بطولة الكريكيت «تي 20» بعد توقف مباراة في منتصفها، الخميس، وإطفاء الأنوار. التصعيد الأسوأ منذ 1999 وهذه المعارك هي الأكثر دموية منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999. واستهدفت الهند مُدناً في أقاليم البر الرئيسي الباكستاني خارج الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، لأول مرة منذ الحرب الشاملة التي اندلعت بينهما في عام 1971. وقال الجيش إن القوات الباكستانية لجأت إلى «انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار» على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها، لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها. وأضاف: «تصدّينا لهجمات مسيرات، وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن جميع «المخططات الشريرة» سيتم الرد عليها «بالقوة». وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إن بيان الجيش الهندي «لا أساس له من الصحة ومضلل»، وإن باكستان لم تقم بأي «أعمال هجومية» تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، أو خارج حدود البلاد. وذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير أن خمسة مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا، وأصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. ولم ترد وزارة الدفاع الهندية على طلب للتعليق. «حالة حرب» مستمرّة من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني الليفتنانت جنرال أحمد شودري، الجمعة: «لن نتجه إلى نزع فتيل التصعيد» مع الهند، مؤكداً أن بلاده ستظل «في حالة حرب»، ما دامت سيادتها وشعبها يتعرضان «لتهديد». وصرح شودري لصحافيين: «بعد ما فعلوه بحقنا، ينبغي أن نرد عليهم. حتى الآن، قمنا بحماية أنفسنا، لكنهم سيتلقون رداً في اللحظة التي نختارها». بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، الجمعة، أن «السلوك غير المسؤول للهند وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير». وأضاف المتحدث أن «الهيستيريا الحربية للهند ينبغي أن تكون مصدر قلق كبيراً للعالم»، في وقت تستمر فيه المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس. وبلغ التصعيد أَوْجه، الأربعاء، عندما اشتبك أكثر من 100 طائرة باكستانية وهندية لمدة ساعة، وفق القوات الجوية الباكستانية، التي أكّدت كذلك استخدام الصاروخ «بي إل - 15» الصيني في المواجهات. إلى ذلك، أكّدت إسلام آباد، الخميس، أنّها «أسقطت خمس طائرات هندية» في المجال الجوي الهندي، بينما أفاد مصدر أمني هندي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بتدمير ثلاث مقاتلات من دون تقديم المزيد من التفاصيل. وأعلنت إسلام آباد أن مقاتلات صينية الصنع من طراز «J - 10C» شاركت في صدّ ضربات جوية هندية نُفذت، فجر الأربعاء، وأسقطت 5 طائرات مقاتلة قرب الحدود، بينها 3 طائرات فرنسية الصنع من طراز «رافال»، وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار أمام البرلمان. في المقابل، قالت بكين إنها ليست على دراية بهذا التطور. تأهّب وقلق في الهند لم يقتصر التأهب العسكري والقلق من اندلاع مواجهة واسعة على كشمير؛ إذ دوت صافرات الإنذار في مدن هندية، فيما شهدت أخرى تدريبات طوارئ. واستمر دوي صافرات الإنذار لأكثر من ساعتين، الجمعة، في مدينة أمريتسار الحدودية الهندية، التي تضمّ المعبد الذهبي الذي يقدسه السيخ. وطلبت السلطات من السكان البقاء في منازلهم. أما الفنادق، فأعلنت انخفاضاً حاداً في معدلات الإشغال، مع مغادرة السياح براً منذ إغلاق المطار. واتّخذت مناطق حدودية أخرى، مثل منطقة بهوج في ولاية غوجارات، تدابير احترازية أيضاً. وقالت سلطات المنطقة إن الحافلات السياحية تقف على أهبة الاستعداد لإجلاء السكان بالقرب من الحدود مع باكستان. وأُغلقت المدارس ومراكز التدريب في منطقة بيكانير بولاية راجاستان الصحراوية الهندية. وقال سكان المناطق القريبة من الحدود الباكستانية إن السلطات طلبت منهم الانتقال إلى أماكن أبعد، وبحث إمكانية الانتقال للعيش مع أقاربهم أو في أماكن الإقامة التي أعلنتها الحكومة. وأصدرت المديرية العامة للشحن في الهند تعليمات لكل الموانئ والمرافئ والسفن بتعزيز الأمن، وسط «تزايد المخاوف من تهديدات محتملة». دعوات دولية ويواصل المجتمع الدولي حضّ باكستان والهند على ضبط النفس، إثر اندلاع المواجهة العسكرية الأشد بينهما منذ عقود. وحثت قوى عالمية، من الولايات المتحدة إلى الصين، البلدين على تهدئة التوتر. وكرّر نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، الدعوة إلى خفض التصعيد. وقال فيي برنامج على قناة «فوكس نيوز»: «نريد أن يهدأ الوضع بأسرع وقت ممكن، لكننا لا نستطيع السيطرة على هاتين الدولتين». بدوره، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أمام البرلمان، إن إسلام آباد «تتحدث يومياً» مع السعودية وقطر والصين بشأن تهدئة الأزمة. ويشوب التوتر العلاقات بين الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني الاستعماري في عام 1947. وتأتي كشمير، ذات الأغلبية المسلمة، في قلب الصراع بين البلدين اللذين خاضا اثنتين من ثلاث حروب بسببها.