logo
الحوثيون ينشرون اعترافات "خرق الحظر البحري" لطاقم سفينة أغرقوها في حزيران (فيديو)

الحوثيون ينشرون اعترافات "خرق الحظر البحري" لطاقم سفينة أغرقوها في حزيران (فيديو)

شفق نيوزمنذ 4 أيام
نشرت جماعة "أنصار الله" الحوثيين اليمنية، يوم الاثنين، مقطع فيديو توضح من خلاله مصير الناجين من السفينة "إترنيتي سي"، التي تم إغراقها بتاريخ 9 حزيران/ يونيو الماضي.
ونشر الإعلام الحربي اليمني، التابع للجماعة، مشاهد من عملية البحث والإنقاذ التي نفذتها البحرية اليمنية والتي استمرت ليومين، مشيراً إلى أن "تسجيلات طاقم السفينة أقرت انتهاكها لقرار حظر الملاحة البحرية على موانئ فلسطين المحتلة".
ووفقاً للفيديو، أكد الطاقم أن "ميناء أم الرشراش كان وجهة السفينة من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين"، موضحين أن كابتن السفينة لم يُخطر الطاقم بتلقي طلب عدم المرور والتحذير بعدم المرور.
وأشار مصدر عسكري إلى أن "السفينة (إترنيتي سي) تم استهدافها بعد رفض الكابتن فيها التجاوب مع تحذير القوات البحرية اليمنية باستهدافها المباشر حال عدم الاستجابة وبعد تجاهلها عدة تحذيرات من القوات البحرية اليمنية على القناة الدولية (16) بالتوقف فوراً".
ودعا المصدر "الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي كافة بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها"، مؤكداً أن "الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة".
وحمّل "شركات السفن المنتهكة للقرار اليمني المسؤولية الكاملة تجاه سلامة سفنها والطواقم العاملة لديها والبيئة البحرية"، مؤكداً "استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني ومنع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان".
وفي وقت سابق، أعلنت مهمة بحرية أوروبية عن إنقاذ 10 أشخاص من أفراد طاقم سفينة الشحن "إيترنيتي سي"، بينما قُتل 3 آخرون على الأقل، بعد أن هاجمت "أنصار الله" السفينة وأغرقتها في البحر الأحمر.
وكانت سفينة الشحن "إيترنيتي سي"، التي ترفع العلم الليبيري، وتديرها اليونان، تحمل على متنها طاقماً من 25 فرداً، عندما تعرضت لأضرار جسيمة وفقدت كل قوة الدفع جراء الإصابة بقذائف صاروخية أطلقتها قوارب صغيرة، وفقاً لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO).
وأعلنت جماعة "أنصار الله" أنها هاجمت سفينة الشحن "إيترنيتي سي"، لأنها كانت متجهة إلى إسرائيل، وأنها نقلت عددًا غير محدد من أفراد الطاقم إلى "مكان آمن"، على حد قولها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة الى أهلنا الأعزاء!نسيب حطيط
رسالة الى أهلنا الأعزاء!نسيب حطيط

ساحة التحرير

timeمنذ 5 ساعات

  • ساحة التحرير

رسالة الى أهلنا الأعزاء!نسيب حطيط

رسالة الى أهلنا الأعزاء! الدكتور نسيب حطيط الأوضاع صعبة، لكننا سننجو بإذن الله الجبّار. يعيش أهلنا حالة خوف وترهيب وتهديد وقلق، حيث يحتشد العالم بكل دوله وسلاحه وإعلامه ضد المقاومة وأهلها في لبنان ولم يبقَ إعلامي أو سياسي او صاحب لسان، إلا وامتطى خيول التهديد والوعيد، مطالباً بتسليم السلاح وتحميله مسؤولية الخراب وتبرئة العدو، حتى صرنا نحن الجلّادون وإسرائيل الضحية! صحيحٌ أن الوضع صعب وخطير ويحيط بنا الأعداء من كل جانب، كما أحاطوا برسول الله الأكرم 'ص' وأنصاره في شعاب مكة وكما أحاطوا بالإمام الحسين وأنصاره في كربلاء! نحن الآن مُحاصرون وقد استفرد بنا الأعداء، نقاتل وحدنا ونستشهد وحدنا ونعطش وحدنا، لكننا مررنا في ظروف أصعب وأخطر، ففي العام 1982 كنا تحت الاحتلال وفي معتقلات أنصار والخيام وعتليت الإسرائلية وسجون الجيش اللبناني الفئوي الانعزالي، وكانت رئاسة الجمهورية والحكومة والنظام بأكمله ضدنا، وكانت قوات المارينز والمظليين الفرنسيين، وكان الجيش الفئوي يعتقل من يشاء في الضاحية، وكانت سيارات القوات اللبنانية والكتائب تتجول بسلاحها في شوارع الضاحية وبيروت الغربية. كنا في الجنوب تحت الاحتلال الإسرائيلي وفي معتقلاته، وكنا في بيروت والضاحية تحت ظلم الجيش الفئوي وفي معتقلاته، وكان التنقل بين الجنوب والضاحية عبر ثلاثة معابر يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي وعملائه من جيش حداد، كنا في اسوأ الظروف والحصار، بلا طحين ولا محروقات ولا سلاح لا ثقيل ولا متوسط ولا خفيف.. لكن كان عندنا الإيمان بالله وإرادة الصمود والمقاومة، فقاومنا وقاتلنا وقاتلت أمهاتنا وأخواتنا وقاتل أباؤنا واخوتنا واولادنا طوال 18 عاما وحرّرنا ارضنا بدمائنا، والآن مهما اشتد الحصار ومهما تزايد صراخ التهديد والوعيد ومهما كان عدد الشهداء فنحن أمام خيار واحد لا بديل عنه ان نتوكل على الله سبحانه ونوحّد كلمتنا ونتهيأ لمواجهة الاعداء المحيطين بنا من كل جانب، فإذا اقتضت المعركة 50 الف شهيد ليبقى الشيعة في لبنان كراماً أعزاء ويحفظون دينهم وعقيدتهم ومذهبهم وكرامتهم، أفضل ألف مرة من ان يُقتل 50 ألف شيعي ذبحاً وسحلاً وتُسبى نساؤنا ثم يتم تهجيرنا خارج البلاد. لن يتركنا الله سبحانه، لأننا نقاتل في سبيله، لنستعد ولنتهيأ، وقليلا من الغذاء والدواء وما يلزم، فإن وقعت الحرب، كنا رجالها وجنودها وأبطالها وإن لم تقع فخيراً على خير. لا تخافوا ولا تحزنوا ولا ترفعوا الرايات البيضاء، ابناؤكم الأبطال سيكونون في الميدان ولن ينهزموا، اما الشامتون بنا والمهدّدون والمُرجِفون، لن تكون النار بعيدة عنهم، فاذا اشتعلت الحرب لن نقبل ان يبتسم لبنان ويبقى جنوبه متألما. وما النصر إلا من عند الله الجبّار. ‎2025-‎08-‎01

منْ يصنعُ التمثال، ثم، يعبدهُ
منْ يصنعُ التمثال، ثم، يعبدهُ

موقع كتابات

timeمنذ 8 ساعات

  • موقع كتابات

منْ يصنعُ التمثال، ثم، يعبدهُ

انتشرتْ في الآونةِ الأخيرةِ في إحدى الولاياتِ الكولومبيةِ موطنَ تجارِ المخدرات، ولكنْ في فرعِ الشرقِ الأوسط، الساقطةَ بأيدي مدمني المخدراتِ والمتسكعينَ وقطاعِ الطرق، ظاهرةُ اسمها (الختيار ولكن بصفة البلطجي) يتمُ اختيارهُ منْ قبلِ مجموعةٍ منْ الخارجينَ عنْ القانون، ليكونَ فتوةً لهمْ أوْ كبيرهم، يحميهمْ ويتسترُ على جرائمهم، وهوَ لا يحملُ في تاريخه شيئاً، عدا التاريخُ الأسودُ وفاقدا لأية منْ صفاتِ القيادةِ الإنسانية، سوى التخلفِ والأفعالِ غيرِ الشرعية، منْ النصبِ والاحتيال، أوما يسمى (56) . يسيرٍ أمامهُ بعضُ الأمشجية- مهنةٌ عثمانية، يسيرُ أحدُ الأشخاصِ حافيا أمامَ موكبِ السلطانِ العثماني، وبيدهِ عصا يكش ويبعد فيها الناسُ والمارةُ عنْ طريقِ السلطانِ (ويصيحَ وسعٌ للباشا ) – وما أكثرهمْ اليومُ في واقعنا ، ولكنْ برداءٍ وشكل، ومسمى جديدٌ ( البودي جاردْ ) ، فبدلاً عنْ العصا، ذاتَ التأثيرِ البسيطِ على المستطرقينْ والمارة، حمل السلاحُ الكاتم، ليسهل مهمة المتلقي مباشرةِ إلى (منكرٌ ونكير) ليلقناهُ تلقينُ ليلةِ الوحشة، وينتظرونَ إجابته، التي تحيلهُ أما إلى نارِ جهنم، أوْ إلى جنةِ الخلد. يقيمَ البلطجي، كلُ أسبوعِ وليمةٍ كبيرة، يحضرها كبارُ اللوكيةِ والمنافقينَ وأشباه الرجال منْ ذوي الأقراطِ في الآذان، منْ أهلِ المدينةِ ومنْ حولها، مرتدٌيا طاووسهِ المبرقع، لتيمدّ مواكبُ الأكلِ الحرام، ما لذَ ، وطاب، منْ الطعامِ والفواكهِ والحلويات، التي يأخذها خاوةً منْ أصحابِ المحلات، وإلا، يكشف المستور هويته وتبعيته، ويهدد، بالآلةِ الأكبرِ (آمونْ ) ، ليتسمموا الزقنبوتْ في مسكنه المغتصب، الذي شيدهُ على أرضٍ العامة، ورصيفِ لسير المشاة. الويلُ الويلِ لمنْ يذكرهُ بالسوءِ ، سيرى نجومُ الظهر منْ قبلُ بلطيتجه، مثلما يقالُ في المثلِ المصري الشعبي، ويواجهَ سربا منْ النسورْ الجارحة، تهبَ منْ كلٍ صوب وحدب، لتقتنصه، وتهدمَ دارهُ على رأسه، وتحولهُ إلى هباءِ منثور. هذا يذكرني، بأحدِ المثقفين الفقراء، فقدْ طلبوا منهُ أنْ يدليَ تصريح، مجتمعيا لظاهرةٍ اجتماعية، تنتقصَ منْ الأخلاقِ العامة، وأشاعَ صيتها بينَ الشباب، كأغاني أحمدْ عدوية (سلامتها أمْ حسن) أو، عبدُ الرحيمْ شعبانْ (تبطلَ السجاير) رحمهما الله، ليطربوا عليها ، ومعهُم النارجيلةُ ومعسلها، ولعابهم، الذي يتدلى منْ فمهِمالأسودِ على حنكتهم المجعدة. في ظلِ انتشارِ هذهِ الظواهرِ في المجتمعِ الكولومبي، يبرزَ مجموعةً منْ التساؤلات؛ أينَ يذهبُ المثقفونَ وذوي العقلِ والحكمةِ ؟ هل : يتوارونَ عنْ الأنظار، أمُ الصمتِ هوَ الأفضلُ لهم.! لقدْ أصبحَ الجهلة همْ الكثرة، ومن يرافقهم منْ ذوي التصفيقِ والتطبيل منْ المتخلفينَ ، والفقراء بسببَ ظروف معيشتهم، يسيرونَ خلفُ البلطجي، ويرتدونَ ملابسَ زبانيته. أما زميلنا، من يدعي بالثقافة، فقد ركنَ جانبا؛ هو وكتبهُ وأفكارهُ ومقالاتهِ ، التي تتناول، السلوكُ والأخلاق، وإصلاحَ المجتمع، وهذهِ في نظرِ البعض؛ لا تطعمُ جائعا، ولا تكسينْ عريانا ، بينما البلطجي، الذي يمتلكُ المالُ الحرام، والجاهُ المزيف، والسلاحُ الفالت، يفعلَ ما يشاءُ ، ويقلبُ عاليها على واطيها، إن عارضه أحد، بصعاليكهِ المصفرة الوجوه. هنا، يقومَ المثقف، في تقليب أوراقهِ القديمة، ليجد قولَ سقراط: الحكمةُ الحقيقيةُ الوحيدةُ هيَ أنْ تعرف، أنكَ لا تعرفُ شيئا. أوْ قولِ توماسْ هنري هكسلي: أساسُ الأخلاقِ أنْ تمتنعَ نهائيا عنْ الكذب. أوْ قولِ الشاعرِ الأمريكيِ هنري لونجفيلو: منْ يحترمُ نفسهُ يصبحُ في مأمنِ منْ الآخرين، فهوَ يرتدي درعا لا يستطيعُ أحدٌ أنْ يخترقه. إنَ منْ أولِ علاماتِ الشيخوخة، أنْ تتحولَ منْ إنسانٍ يحلم، إلى إنسانٍ يتذكر، مثلما يقولُ الروسيُ أنطونْ تشيخوف. اليومُ أصبحنا مثلما، ما قالَ الشاعرُ محمودْ درويش: بالأمسِ كنا نفتقدُ للحرية، واليومُ نفتقدُ للمحبة، أنا خائفٌ منْ غد، أنْ نفتقدَ للإنسانية. ونختمها بالمثلِ الأفريقي: لتستمع إلى النصائحِ منْ جميعِ كبارِ السن، وتذكرَ أنَ الحمقى يكبرونَ أيضا. لذلك، لنتذكرْ دائما مفردة- التقيةُ واجبة- لتبتعد عنْ رجالِ الظلام. يا أبا الغيث: هذهِ الأصنامِ التي صنعتْ في غفلةٍ منْ الزمن، يجب، أنْ تهدم، مثلما هدمها، سابقا، نبينا ابراهيم (ع)، ويحلَ محلها النورُ السماوي، فيجبُ على كلٍ مثقف، أنْ يحركَ قلمه، ويبريه ، أو يمليه حبراً، وإلا، سقط الوطن بيد البطجي وزبانتيه، ويكتبَ ما يستطيع كتابتهِ منْ أفكارٍ وحكمٍ وأقوال في الاخلاق، الىالجهلةُ والمغررُ بهم في الابتعادُ عنْ عبدة الاصنانم والسير خلفهم ، أو الخضوع لهام، فالعقل زينة الرجال، والتوجهُ إلى الله– سبحانه وتعالى، ونذكرهم بقوله تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم ) .

الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بـ"فىسطين 2"
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بـ"فىسطين 2"

شفق نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • شفق نيوز

الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بـ"فىسطين 2"

أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثيين اليمنية، يوم الجمعة، تنفيذ عملية صاروخية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2". وأوضحت في بيان لها أن العملية أصابت هدفها بدقة، وتسببت في حالة من الهلع دفعت أكثر من 4 ملايين شخص إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة المطار. وأكدت جماعة الحوثي، أن الهجوم جاء ردا على ما وصفته بـ"جرائم الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، مشددة على أن "عملياتها ستتواصل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان اليوم الجمعة، أن سلاح الجو اعترض صاروخا أُطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق بالبلاد. وجاء في البيان: "اعترض سلاح الجو صاروخا أُطلق قبل قليل من اليمن، وتسبب بتفعيل إنذارات في مناطق مختلفة". وسُمع دوي انفجارات في القدس، بحسب شهود عيان، وذلك بعد دقائق من إعلان الجيش رصد الإطلاق وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store