logo
"إنستغرام" يطور ميزة تساعد المستخدمين في العثور على اهتمامات مشتركة

"إنستغرام" يطور ميزة تساعد المستخدمين في العثور على اهتمامات مشتركة

العربيةمنذ 3 أيام
يعمل " إنستغرام" على ميزة تُسمى "الاختيارات"، تهدف إلى مساعدة المستخدمين في العثور على اهتمامات مشتركة.
وأكدت الشبكة الاجتماعية، المملوكة لشركة ميتا أن ميزة "الاختيارات" هي نموذج أولي داخلي ولا تخضع للاختبار خارجيًا.
اكتشف المهندس العكسي أليساندرو بالوزي هذه الميزة لأول مرة، وهو غالبًا ما يجد ميزات غير منشورة أثناء تطويرها، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
وسائل التواصل الاجتماعي مواقع التواصل شرط جديد في "إنستغرام" يحرم الحسابات الصغيرة من ميزة البث المباشر
ووفقًا لما نشره بالوزي، يختار المستخدمون أفلامهم وكتبهم وبرامجهم التلفزيونية وألعابهم وموسيقاهم المفضلة، أو ما يُعرف بـ"الاختيارات"، ثم يبحث "إنستغرام" عن تطابقات مع أصدقاء اختاروا نفس الأشياء.
في حين لم يُفصح "إنستغرام" عن أية تفاصيل حول هذه الميزة، فمن المرجح أن الشركة تنظر إلى ميزة "بيكز" كوسيلة تُمكّن المستخدمين من التواصل بشكل شخصي أكثر مع الأصدقاء وإثارة نقاشات حول الاهتمامات المشتركة.
قال آدم موسيري، رئيس "إنستغرام"، في وقت سابق من هذا العام إن الشبكة الاجتماعية ستُركز على الإبداع والتواصل في عام 2025.
وكتب موسيري في منشور على "إنستغرام" في يناير: "لمساعدة الناس على التواصل مع الأصدقاء عبر ما يكتشفونه على إنستغرام، سنُضاعف جهودنا في المراسلة، ونجعل استهلاك المحتوى أكثر تفاعلية واجتماعية، ونستكشف طرقًا جديدة للتواصل مع الأصدقاء".
بالطبع، لن يُرحّب الجميع بميزة "بيكز"، إذ تُضيف ميزة أخرى إلى تطبيق مُكتظّ أصلًا.
يواجه "إنستغرام" ردود فعل سلبية بعد إطلاق خريطة "إنستغرام"، حيث قال العديد من المستخدمين إنهم لم يرغبوا بها من الأساس.
كما هو الحال مع أية ميزة أخرى قيد التطوير، من غير المعروف متى أو ما إذا كان "إنستغرام" يُخطط لإطلاق ميزة "بيكز" رسميًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أغرب عبارات وأفكار قالها الأطفال لأمهاتهم
أغرب عبارات وأفكار قالها الأطفال لأمهاتهم

مجلة سيدتي

timeمنذ 13 دقائق

  • مجلة سيدتي

أغرب عبارات وأفكار قالها الأطفال لأمهاتهم

الأطفال لطفاء للغاية، لكنهم قد يفتقرون إلى طريقة الحوار المفيد والآمن، لذا قد يقولون أحياناً كلاماً قد يراه الكبار مخيفاً بعض الشيء. وسواء كنتِ تعتقدين أن الأطفال أبرياء، وقد تتكشف لهم الحقائق، أو تُعزين ذلك إلى خيالهم الواسع؛ لا بد من الاعتراف بأن الأطفال غريبو الأطوار أحياناً، لكن بشكل طفولي ومحبب، كما أنهم يطورون مهارات اللعب التخيلي خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يؤثر على ملاحظاتهم الخارقة للطبيعة التي تبدو غير متوقعة. لهذا السبب، أجاب بعض الآباء والأمهات عن: "ما هو أكثر شيء مخيف قاله لك طفل من دون قصد؟" إليكِ الإجابات التي ستُضحككِ أو تُثير الخوف فيكِ. الأطفال والأشخاص الخياليون أشارت ابنتي ذات السنوات الست، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة ، إلى أمي، قائلة لها: "انظري خلفك". عندما سألتني أمي عن السبب، قالت: "لأن أمك هنا"، كع أن جدتي توفيت منذ أعوام همست أختي الصغيرة ذات مرة: "هل تسمعون هذا؟ إنها تصرخ"، ثم في مرة أخرى؛ كانت تتحدث عن طفل خيالي أصبح صديقها، ووضع عائلتي في السجن! أخبرتني ابنتي ذات مرة أنني لا أستطيع الجلوس في مكان ما لأن "المقلوب" كان جالساً هناك. سألتها: من هو؟ فقالت: "صديقي الجديد. وجدته تحت المطر". عندما سألتها عن سبب تسميته "المقلوب"، أجابت: "له وجهان، أحدهما مستقيم والآخر مقلوب، وهو لا يحبك! أخبرني طفلي ذو السنوات الثلاث: إن شيئاً ما يحدق بي من النافذة!، نظرتُ من النافذة ولم أرَ شيئاً، فسألته: كيف كان شكله؟ فقال طفلي: "عيناه خضراوان!"، لم أخبر أحداً بذلك. شعرتُ بقشعريرةٍ عندما عرفتُ أن طفلي يتصور شيئاً غريباً". كان ابني ذو السنوات الأربع يتخيل طبيباً في غرفته ويلعب معه، ويطلق عليه اسم "المنقذ"، ويطلب أن يستعير منه أغراضه، وفي مرة غضب مني، وقال: انتظري حتى أخبر الدكتور "منقذ" أن يعيرني الإبرة، وسأحقنك بها، لتري كم هي مؤلمة! فأيقنت أن طفلي يمارس اللعب التخيلي مع شخص وهمي. طفلك يسأل عن الموت.. كيف تتصرفين؟ كان ابني في الخامسة من عمره تقريباً. قال: "تصبحين على خير يا أمي! أحبكِ. سيكون من المؤسف ألا تستيقظي". كان ردي: "همم، أجل، سأستيقظ، هل تعرف شيئاً لا أعرفه؟!"، ابتسم وضحك وقال: "يا لكِ من ساذجة يا أمي"، ثم نام! «كان أحد طلابي في حصة الفنون العام الماضي يرسم لوحة. طلبت منه أن يصفها لي. ابتسم وقال: «هذه أنت في نعشك! انظري كم تبدين جميلة!»، شعرتُ بقلق بالغ بعد ذلك! كنت أمر بمقبرة مع طفلتي، التي صرخت فجأة وقالت: "أمي، انظري إلى الأطفال! إنهم يلعبون البيسبول، بينما كانت المقبرة خالية تماماً من الأطفال أو ملعب البيسبول! تأثرت طفلتي بصديقتها التي حزنت على وفاة جدتها، وقالت لي: "أرى جدة آني -(اسم صديقتها)- تخرج من جدران غرفتي عندما أنام، لا أريدها أن تفعل ذلك بعد الآن". كنتُ في مقبرة قديمة مع ابني ذي العامين ، الذي كان يتحدث مبكراً جداً. قال لي: "ماما، اهدئي! لا أسمع الهمسات. بعد وفاة والدي، أخبرني ابني، الذي كان في الثامنة من عمره آنذاك، بأن لديه مواعيد مع جدي "للتحدث فقط". كانت المواعيد دائماً في تواريخ وأوقات محددة. كنا في تجمع عائلي، ولم ترغب ابنتي، التي كانت آنذاك في الرابعة من عمرها، في المغادرة. ظلت تردد: "لكنها آخر مرة سنكون فيها جميعاً معاً!"، اضطررنا لحملها إلى الخارج من منزل عمتي العزيزة، التي توفيت فجأة بعد أسبوعين. أتمنى لو كنت استمعت لابنتي وبقيت في منزل عمتي لفترة أطول. سألتني ابنتي: لماذا توقفت جدتها عن حضور حفلات أيام ميلادها عندما كانت في الرابعة من عمرها؟ توفيت جدتها قبل ولادتها بست سنوات. نصائح الأمهات في التعامل مع مرحلة العناد عند الأطفال بشكل إيجابي وفعّال الأطفال وأفكار لا تخطر على البال "كانت ابنتي وصديقتها في الرابعة من عمرهما تقريباً، وكانتا تلعبان لعبةً خياليةً بأحصنة بلاستيكية. كنت أشاهدهما لبرهة، وأتأمل في روعة خيالهما، ثم قررتا أن أحد الأحصنة قد مات، وأن جميع الأحصنة الأخرى ستأكله". "طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات مهووس حالياً بمجموعة الخضراوات الخشبية. تأتي المجموعة مع أنواع مختلفة من الخضراوات التي تُثبّت معاً بمغناطيس، وسكينين خشبيين، ولوح تقطيع. يقضي ساعات في تحضير العشاء. بعد قيلولة في ذلك اليوم ، كان جالساً في سريره، ممسكاً بسكين خشبي من المجموعة، ويردد: "أريد أن أقطع شيئاً ما"، مراراً وتكراراً! رأيتُ فتاةً صغيرةً تكتب رموزاً غريبةً على الأرض، بدتْ كأنها من فيلم "ستيغماتا" أو ما شابه. نظرت إليَّ من دون أي تحريضٍ، وقالت: "إن الشرَّ قادم". عندما زرت حديقة الحيوانات أنا وأطفالي، قالت ابنتي الصغرى، وهي تقف أمام قفص القنفذ: "يمكنك مداعبة حيوان القنفذ، ولكن فقط الأجزاء الداخلية". عندما كان ابني في الثانية من عمره، أشار إلى السماء، وقال: هنا المقر الرئيسي، استغربت كثيراً من عبارته! دخل طفلي، ذو السنوات الثلاث، إلى غرفة المعيشة بعد قيلولة. كان قد خلع قميصه وراح يفرك صدره، عندما قال: "أتعلمين ما الغريب يا أمي؟ كان لديّ شعر أسود على صدري عندما كنتُ كبيراً". في إحدى المرات، نظر إليَّ ابني وقال: "أوه، أنتِ حامل!"، كنتُ قد اكتشفتُ للتوّ أنني حامل ولم أخبر أحداً. سألته عن سبب قوله ذلك، فهزّ كتفيه وقال: "مجرد شعور". أجهضت بعد أقل من أسبوع، فنظر إليَّ فجأةً وقال: "أوه، لا مزيد من الأطفال". لم يُناقش معه الحمل والإجهاض وما إلى ذلك قط. كان الأمر غريباً جداً. سألتني ابنة أختي: "متى سأرى البيبي في بطنك؟" بعد أسبوع، اكتشفتُ أنني حاملٌ بابني. مواقف مع المدرسات والطلاب الصغار أعمل في حضانة للأطفال، وكنت مبدعة في النزول إلى مستوى الطفل، والحديث معه، لكنني توقفت متجمدة ولم أستطع الرد، حين فاجأني طفل في الرابعة من عمره وهو يشير إليَّ بالنزول إلى مستواه، وعندما فعلتُ؛ نظر إليَّ مباشرةً في عينيّ، وقال بصوت هامس بنبرة استمتاع: "أعرف ما سيحدث عندما تموتين!". في العام الماضي، بينما كنتُ أعمل مع أطفال في سن المدرسة، كانوا يناقشون ما يفعله آباؤهم، فقالت إحدى طالبات الصف الثالث: "أمي تساعد النساء، لكنني لا أعتقد أنه من المفترض أن أعرف شيئاً عن ذلك!" (والدتها طبيبة نساء وتوليد)، فأجبتها بـ"حقاً؟"، فقالت: "ماذا؟ أسمعها تتحدث". فجأة وقف طفل، وعمره 5 سنوات ، في الدرس، وسألني: ماذا سيحدث لي عندما تموتون جميعاً في الحريق؟!". عندما كنت أعمل في حضانة أطفال، كان هناك طفل عمره 3 سنوات، يسأل دائماً عن "الرجل". كنا نتناول الغداء، فيتوقف، ويلتفت، ويحدق في الباب. عندما أسأله عما ينظر إليه، كان دائماً يقول: "الرجل ينظر إليّ". استيقظ ذات مرة من نوم عميق ليخبرني أن وجه الرجل مليء بالعناكب، ثم عاد إلى النوم. ما زال الأمر يُقلقني". تخيلات الأطفال للأشباح جاء طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى باب غرفة نومي، وقال لي: "أنت لست وحدك هناك"، ثم ابتعد. كانت ابنتي، ذات العامين، تحدّق وتشير إلى أحدهم في المطبخ. قالت: "أمي، أبعدي صاحبة الفستان الأزرق!"، لم أرَ أحداً هناك إطلاقاً. كنا نشاهد العروض قبل الفيلم. كان ابني في الثالثة من عمره آنذاك. قال: "شاهدتُ هذا الفيلم مع أمي الأولى ذات الشعر الأبيض"، علماً بأنني سمراء! كانت ابنة أختي تتحدث دائماً مع شخص ما في غرفتها، كأنه شخص خيالي. وفي أحد الأيام، أشارت إلى صورة جدي المتوفى. وقالت: "هذا صديقي في غرفتي"! كنت أتحدث مع ابنة صديقتي عن هاري بوتر ؛ كانت الطفلة في السادسة من عمرها تقريباً، وكانت تقرأ الجزء الثاني من السلسلة آنذاك. سألتها عن شخصيتها المفضلة. نظرت إليَّ مباشرة وقالت: "ميرتل الشبح الذي يطارد الفتيات في المرحاض! لأنها ماتت هناك". لم يكن لديّ الكثير لأقوله بعد ذلك. سألتُ ابنتي عن سبب عدم صعودها الدرج، فقالت بهدوء: "لأنني أنتظر الناس ليصعدوا الدرج". لم يكن هناك أحد! أثناء تغيير ملابس ابنتي، أمام باب الخزانة المفتوح، ظلت تنظر حولي وتضحك. سألتها: ما المضحك؟ قالت: "الرجل"، فأجبتها: "أي رجل؟!"، ثم أشارت إلى الخزانة، وقالت: "الرجل ذو رقبة الأفعى". استدرت، ولم أجد شيئاً. لكن طفلتي كانت تضحك.

مشاهد إيمانية يعيشها المشاركون في رحاب المسجد الحرام
مشاهد إيمانية يعيشها المشاركون في رحاب المسجد الحرام

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

مشاهد إيمانية يعيشها المشاركون في رحاب المسجد الحرام

في أجواء يملؤها الخشوع والسكينة، التقطت عدسات المصورين لحظات روحانية مؤثرة للمتسابقين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 45، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهم يستعدون لخوض التصفيات النهائية في رحاب المسجد الحرام، مستغرقين في مراجعة ما حفظوه من كتاب الله، حاملين المصاحف ويُرتلون الآيات بتدبر ووقار. وامتدت هذه المشاهد في أروقة وساحات المسجد الحرام، حيث توزّع المتسابقون من مختلف دول العالم في مجموعات وجلسات فردية، أو في قاعة الاستماع المخصصة، يتأملون معاني القرآن الكريم ويتهيأون للوقوف أمام لجنة التحكيم في قاعة التصفيات الكبرى. وتجسد هذه اللحظات عمق ارتباط المشاركين بكتاب الله، وحرصهم على تقديم أفضل ما لديهم في هذا المحفل القرآني العالمي، الذي يُقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله–. كما أضفت قدسية المكان طمأنينة خاصة على قلوب المتسابقين، مما ساعدهم على التركيز والثبات قبل لحظات الحسم، مؤكدين أن الوقوف في أقدس بقاع الأرض يعد حافزًا عظيمًا لحفّاظ كتاب الله في هذه المنافسة المرموقة. يُذكر أن الدورة الـ45 من المسابقة، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تشهد مشاركة 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة من مختلف قارات العالم، ويتنافسون في خمسة فروع قرآنية، وذلك بإشراف ومتابعة الوزير الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تأكيدًا لدور المملكة الرائد في خدمة القرآن الكريم وأهله.

ركن الوراق"ما وراء الأغلفة.. روائع القرن العشرين"
ركن الوراق"ما وراء الأغلفة.. روائع القرن العشرين"

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

ركن الوراق"ما وراء الأغلفة.. روائع القرن العشرين"

صدر حديثاً للكاتب والشاعر السعودي إبراهيم زولي كتاب بعنوان "ما وراء الأغلفة.. روائع القرن العشرين" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان. يرصد الكتاب ثلاثين عملاً أدبياً وفكرياً صدرت خلال القرن الماضي، لنستكشف معاً كيف شكّلت هذه الأعمال وعي العالم، وكيف استحالت إلى جسور تربط بين الشرق والغرب، والأدب والفلسفة، والفرد والمجتمع، من الرواية إلى الشعر، ومن الفلسفة إلى النقد الاجتماعي والسياسي. يرى زولي في مقدمة كتابه أن "القرن العشرين كان بمثابة مختبر للأفكار"، إذ شهد صعود الأيديولوجيات الكبرى وانهيارها، وتفكك الإمبراطوريات، وولادة حركات التحرر في العالم الثالث. وبحسب الكاتب، فإن أهمية هذا القرن لا تكمن في غنى إنتاجه الفكري والأدبي فقط، بل في كونه فترة تحوّل جذري. ففيه ظهرت الحداثة وما بعد الحداثة، وتعرّضت الأطر التقليدية في الرواية والشعر والفلسفة للتفكيك وإعادة البناء، بما عكس التحولات العميقة في الوعي الإنساني والعلاقات الاجتماعية والسياسية. ينطلق المؤلف من العالم العربي مع "زينب" لمحمد حسين هيكل، أول رواية عربية بالمعنى الحديث، ثم يعبر إلى روسيا مع "الأم" لمكسيم غوركي، أحد أبرز أعمال الأدب الاشتراكي. من هناك، يتوقف في اليونان مع "زوربا" لنيكوس كازانتزاكي، وهي رواية تحتفي بالحرية والروح الإنسانية، قبل أن يصل إلى المكسيك مع "بدرو بارامو" لخوان رولفو، العمل الذي ألهم تيار الواقعية السحرية في أميركا اللاتينية. في "المسخ" لفرانز كافكا، نجد انعكاساً حاداً للاغتراب الفردي في عالم يزداد جموداً وتجريداً، بينما يقدم جيمس جويس في "عوليس" مغامرة لغوية وفكرية تعيد تعريف شكل الرواية الحديثة ومعناها. ومن جهة أخرى، يعبّر عمل "الجنس الآخر" لسيمون دي بوفوار عن صوت المرأة في مواجهة التمييز البنيوي، في حين تجسّد رواية "محبوبة" لتوني موريسون مأساة العبودية وآثارها النفسية والاجتماعية العميقة عبر أجيال متعاقبة. ولا تقتصر القائمة على الأعمال الأدبية، بل تمتد لتشمل نصوصاً فكرية أثارت جدلاً وتحولات كبرى، مثل: "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق، و"الاستشراق" لإدوارد سعيد، و"تكوين العقل العربي" لمحمد عابد الجابري، بوصفها محاولات لإعادة فحص الهوية الثقافية والفكرية في مواجهة الاستعمار والحداثة، فيما يقدم ميشيل فوكو في "تاريخ الجنون" تأملاً عميقاً في كيفية تعامل المجتمعات مع الآخر، سواء كان المجنون أو المنبوذ أو المهمّش. من الكتب التي يقف عندها زولي أيضاً: "الأرض اليباب" لإليوت، و"في انتظار غودو" لصمويل بيكيت، و"المياه كلها بلون الغرق" لإميل سيوران، و"اسم الوردة" لأمبرتو إيكو، و"مائة عام من العزلة" لغابرييل غارسيا ماركيز. "في قلبي هيام" صدر حديثاً للكاتبة نورة عبدالرحمن رواية بعنوان "في قلبي هيام" عن ‎متجر نضد. وكتبت على غلاف الرواية.. أطوي ذكرياته كما يطوى کتاب انتهت صفحاته، أخبئ الحنين في زاوية قصية لا تطالها الذاكرة وأتقدم، رغم الوجع، نحو النور الذي كنت أظنه بعيداً لأجمع ما تبقى مني. "وحدي حيث لا يعرفني أحد" صدر حديثاً للكاتبة نسرين صافي عودة كتاب بعنوان "وحدي حيث لا يعرفني أحد" عن دار أروقة الفِكر للنشر والتوزيع. وجاء على غلاف الكتاب.. وحدي، أطفو في فراغ لا نهاية له، لا أسماء هنا ولا وجوه مألوفة، المجرات تمر من حولي كعابرين في شارع غريب، يرمقونني دون أن يتوقفوا. في هذا البعد السحيق، سرت غريبًا حتى عن نفسي، أبحث عن صوت أعرفه عن ظل يشبه ظلي، فلا أجد سوى صدى خطواتي يضيع في العدم. "أيزات" صدر حديثًا للكاتب السوري الدكتور عبدالحكيم شباط رواية بعنوان "أيزات" عن منشورات ضفاف في لبنان ودار سامح للنشر في السويد ومنشورات الاختلاف في الجزائر. تحكي الرواية قصة رجل في منتصف العمر يجد نفسه، وسط عزلته وذكرياته، يلتقي بفتاة قيرغيزية تدعى أيزات، تعمل في مدينة الدوحة. من خلال هذا اللقاء العابر تنكشف عوالم إنسانية عميقة، حيث يواجه كلٌّ منهما بطريقته الغربة والوحدة وضغوط الحياة. تكشف الرواية صراع الراوي الداخلي بين مشاعره المتناقضة، وإحساسه بالمسؤولية الأخلاقية، ورغبته في حماية أيزات دون استغلال فارق العمر والظروف التي تعيشها. بأسلوب يجمع بين السرد الذاتي والتأمل الفلسفي، ترصد الرواية رحلة إنسانية مؤثرة عن الحب المستحيل، وقسوة الحياة، والحنين الدائم إلى وطنٍ وأمانٍ مفقودين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store