logo
أزمة حادة وغير مسبوقة تضرب شركة الخطوط الجوية الليبية

أزمة حادة وغير مسبوقة تضرب شركة الخطوط الجوية الليبية

أخبار ليبيا٠٢-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت الخطوط الجوية الليبية عن دخولها في أزمة تشغيلية حادة وغير مسبوقة، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بأسطولها خلال الاشتباكات المسلحة الأخيرة في مطار طرابلس الدولي، والتي أدت إلى توقف قسري لغالبية الطائرات، وتدمير مخازن قطع الغيار والورش الفنية التابعة للشركة.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن العمليات التشغيلية تدار حاليًا بطائرة واحدة فقط، وفي أفضل الأحوال بطائرتين، ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها، خاصة بعد فقدانها لأغلب نقاط التشغيل التي كانت تغطي أكثر من 20 وجهة في عام 2010، واقتصارها حاليًا على ثلاث دول فقط: تونس، مصر، وتركيا.
📉 أبرز التحديات التي تواجه الشركة:
تدمير البنية التحتية الفنية للطائرات وورش الصيانة.
توقف التشغيل لعدة أشهر خلال جائحة كورونا، ما فاقم الخسائر.
ارتفاع أسعار الصرف، ما أدى إلى تضاعف تكاليف الصيانة وتوريد قطع الغيار.
عجز عن الوفاء بالالتزامات المالية في ظل غياب الدعم الكافي.
🗣️ ودعت الشركة في ختام بيانها إلى مساندتها وتحمل تداعيات الأزمة التي وصفتها بأنها 'خارجة عن إرادتها'، مؤكدة أنها تبذل ما بوسعها لاستعادة الحد الأدنى من التشغيل وضمان استمرارية خدماتها للمواطنين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في زمن العمل من المنزل عن بعد... كيف تمارس الرياضة المفيدة؟
في زمن العمل من المنزل عن بعد... كيف تمارس الرياضة المفيدة؟

الديار

timeمنذ 12 ساعات

  • الديار

في زمن العمل من المنزل عن بعد... كيف تمارس الرياضة المفيدة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصبح العمل من المنزل أو عن بعد موضة العصر، وهذه ثقافة منتشرة في العديد من بلدان العالم وخصوصا بعد جائحة كورونا، وهي أقل تكلفة ماديا على أصحاب العمل ومفيدة للموظفين والعاملين الذي يفضلون العمل من وراء شاشات جهاز الكومبيوتر. ولكن هذه العملية دونها مخاطر نفسية وجسدية، فمن تعود الجلوس لساعات طويلة داخل غرفة مغلقة فإن جسمه مع مرور الوقت يتعرض للتعب لأنه يبتعد بلا أن يشعر عن أهم عمل يقوم به الإنسان ويحفظ له صحته ألا وهو ممارسة الرياضة بشكل منتظم وهذا ما يضعف النشاط البدني ويؤثر في الصحة على المدى الطويل، ومن هنا على الشخص أن يتكيف مع واقعه الجديد والحفاظ على لياقته وصحته النفسية في آن معا. ولكن ما هي الحلول المتاحة لدينا حتى نوفق بين العمل الوظيفي وبين ممارسة الرياضة لنحافظ على صحتنا وقلبنا وتفكيرنا الذهني في نفس الوقت، بالطبع هناك حلول لمن يجلسون ساعات طويلة خلف الشاشة أو يعملون في مجال الأبحاث العلمية وسواها. وقد أثبتت الدراسة الطبية بأن الجلوس الطويل والمتواصل بشكل عام يؤدي إلى ضعف العضلات وترهلها، وزيادة الوزن وهذا كله من قلة الحركة، اضف إلى ذلك آلاما مستعصية في الظهر والرقبة بسبب وضعيات خاطئة أمام جهاز الكومبيوتر، وبالتالي فإن انخفاض اللياقة القلبية والتنفسية هي نتيجة طبيعية لقلة النشاط الحركي، كما لها تأثير نفسي صعب لأنها تزيد من التوتر والكسل الذهني، وهنا لا بد من عوامل إيجابية تحارب كل هذا النشاط السلبي. من هنا لا بد لكل عامل من داخل منزله أن يخصص وقتا يوميا للرياضة وخصوصا المشي على اقل تقدير، أي الخروج من المنزل والنزول إلى الشارع أو إلى أقرب حديقة عامة لممارسة هذا النوع السهل لمدة لا تزيد عن نصف ساعة. ومن لا يمكنه ذلك بشكل يومي بسبب تفاوت أوقات دوامه وتضاربها مع بعضها، يمكنه استغلال أدوات منزلية أو اثاث البيت لممارسة الرياضة مثلا الكرسي لتمارين القرفصاء أو تقوية العضلات (Triceps dips) أو الحائط لحركات الدفع أو تمرين الجلوس الثابت صعودا ونزولا لتقوية الفخذين، وهي كفيلة بإعادة ضخ الدم وصولا إلى القلب والدماغ، أو الحركات السويدية على جانب من السجادة البيتية، كما يمكن تعبئة عبوات زجاجية بالماء المنزلي واستعمالها كأوزان يدوية. من التمارين اللياقية الجيدة والمفيدة لازالة الدهون وانقاص الوزن واخراج كمية كافية من السموم عبر التعرق، صعود السلالم في المبنى الذي يقطنه الشخص او السير في الممر المخصص للطابق، ومن يستعمل الهاتف الخلوي كثيرا عليه التحدث مع أرباب العمل او أصحابه وهو يمشي بدلا من الجلوس في زاوية من المنزل. والمهم، تخصيص زاوية معينة في المنزل لممارسة الرياضة ولكن الأهم هو محاولة جادة للخروج من البيت وممارسة الرياضة في الهواء الطلق مهما كانت الظروف المناخية، وهناك تمارين المقاومة باستخدام أشرطة مطاطية بين القدمين واليدين أو الأوزان الخفيفة "دمبل" وتمارين الكارديو القصيرة التي تحرق السعرات وتنعش الطاقة، وينصح الأطباء النفسيين بممارسة اليوغا يوميا للرجال والنساء على حد سواء للراحة النفسية والصفاء الذهني. فقد أثبتت الرياضة أثناء العمل عن بعد أنها ليست فقط لياقة للبدن بل تحسن المزاج وتقلل من الانزعاج والقلق الناتج عن العزلة الاجتماعية، لأن الحديث والخطاب مع الاخرين يريح الاعصاب ويقلل من التشنجات ويجعل صاحبه مرتاح نفسيا حين يعبر عن مشاعره فجاء العمل المنزلي ليقيد الانسان الموظف ويبعده عن الاجتماعات البشرية المعتادة. ولكن في الوقت عينه، له إيجابيات بعيدا عن المشاحنات وسماع الأخبار السيئة لذا كان هذا فرصة لتطوير روتين رياضي وبناء برنامج يناسب جدول أعمال هؤلاء الأشخاص فهذا كفيل لكل إنسان بأن يحول بيته إلى ركن رياضي أو ناد صغير ليحافظ على صحته البدنية والنفسية، وبالتالي هناك توفير للمال الذي يحتاج اليه النادي شهريا.

الجامعة في عصر ما بعد التعليم
الجامعة في عصر ما بعد التعليم

الجريدة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجريدة

الجامعة في عصر ما بعد التعليم

مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يستعد نحو 19 مليون طالب و1.4 مليون عضو هيئة تدريس لبدء الدراسة في الجامعات الأميركية، ولأول مرة منذ عقود، لن أكون من بينهم، بعد مسيرة تدريسية امتدت 28 عاما في أربع جامعات، كنت خلالها أعيش مفارقة الجمع بين كوني صحافيا ممارسا ومؤمنا برسالة التعليم، وفي الوقت نفسه ناقدا لممارسات الوسط الأكاديمي. كثير من الانتقادات الموجهة للجامعات تركز على تسييسها المفرط، حيث يطغى التوجه الليبرالي بين الأساتذة، مما يعزز الفكر المناهض للمؤسسات. لكن خلف هذا الضجيج، هناك تحولات هادئة وأكثر عمقا تُثير السؤال: هل ما زالت الجامعات مؤسسات للتعليم العالي، أم أصبحت مجرد مصانع لشهادات بلا مضمون؟ عندما كنت طالبا في سبعينيات القرن الماضي في كلية بروكلين، كان أستاذ الفلسفة يصف الجامعة بأنها مدرسة لصقل شخصيات شباب مثقفين قادرين على خوض أي نقاش، لكن هذه الرؤية أصبحت أثرا من الماضي. اليوم يغادر كثير من الخريجين وهم أقل اكتمالا معرفيا، حتى أن مستوى الثقافة العامة لدى خريج الجامعة يعادل تقريبا مستوى خريج الثانوية في خمسينيات القرن الماضي. وأظهرت دراسة حديثة أن طلاب الجامعات يفتقرون للمعرفة الأساسية في التربية المدنية، في مفارقة لافتة مع حماسهم للمطالبة بإصلاحات سياسية لا يعرفون أسس النظام الذي يريدون تغييره. حتى جامعة هارفارد تقدّم الآن مقررات في الرياضيات الأساسية للطلاب الجدد لتعويض ضعفهم في الجبر، وإن كانت تتحاشى وصفها بـ «التمهيدية». أحد أسباب هذا التراجع أن إدارات الجامعات، الساعية لزيادة أعداد المسجلين والحفاظ عليهم، أصبحت تلبي تفضيلات الطلاب في المناهج، فتسعى لتقديم تجربة دراسية «مريحة» أكثر من كونها صارمة أكاديميا. وقد أظهرت الاستطلاعات أن معظم الطلاب الجدد يريدون تعليما «عمليا» يركز على التدريب المهني ومهارات التقنية الحديثة، بدلا من التعليم الليبرالي الشامل. قبل نصف قرن، كان أحد أهم أهداف الطالب الجامعي «امتلاك فلسفة حياة ذات معنى». أما اليوم، فالهدف هو «الثراء المادي»، وحتى من يقيّمون تجربتهم الجامعية إيجابيا، فإنهم يفعلون ذلك، لأن شهاداتهم ساعدتهم على إيجاد وظائف. ولتلبية هذه العقلية الجديدة، خففت الجامعات من متطلبات المواد العامة، وأتاحت للطلاب التخرج بحدّ أدنى من المعرفة خارج تخصصاتهم، بل وتزايد الضغط على الأساتذة لمنح درجات مرتفعة، في توجُّه يقترب من فلسفة «الجميع يتخرج». ومع انتشار التعليم عن بُعد عقب جائحة كورونا، أصبح كثير من الطلاب يفضّلون الدراسة من غرفهم على الحضور الفعلي. لكن إذا تحولت الجامعات إلى مدارس مهنية متقدمة، فكيف يمكن تبرير الرسوم الباهظة التي تُنفق على أساتذة يدرّسون مواد لا علاقة مباشرة لها بالوظائف، مثل الأدب الكلاسيكي، أو الرياضيات المتقدمة، أو الدراسات الثقافية؟ السؤال الجوهري هو: هل يجب أن يكون التعليم الجامعي موجها بالكامل وفق رغبات الطالب، أم أن هناك معارف أساسية ينبغي أن يكتسبها كل خريج، حتى إن لم يرغب بها؟ وإذا لم يكن مستعدا لذلك، فربما لا يكون مؤهلا للدراسة الجامعية من الأساس. هذه أسئلة معقدة، لكنها تستحق التفكير الجاد قبل إرسال طلب الالتحاق التالي أو دفع قسط الرسوم القادمة. *ستيف ساليرنو أستاذ سابق للصحافة في جامعة نيفادا - لاس فيغاس

اجتماع شعبة المستلزمات الطبية لحل أزمة مديونية هيئة الشراء الموحد
اجتماع شعبة المستلزمات الطبية لحل أزمة مديونية هيئة الشراء الموحد

Economic Key

timeمنذ 14 ساعات

  • Economic Key

اجتماع شعبة المستلزمات الطبية لحل أزمة مديونية هيئة الشراء الموحد

كتبت – يسرا السيوفي تعقد الشعبة العامة للمستلزمات الطبية التابعة للغرفة التجارية بالقاهرة اجتماعًا مرتقبًا يوم الاثنين 11 أغسطس 2025، لمتابعة أزمة تأخر سداد المديونيات المتراكمة لهيئة الشراء الموحد في مواجهة قطاع المستلزمات الطبية، والتي تبلغ قيمتها نحو 43 مليار جنيه — في خطوة تهدف لطرح حلول عملية واستباقية للأزمة . الفقرة الثانية – التحديات الحالية وأثرها على القطاع: وفي تصريحات لرئيس الشعبة، السيد محمد إسماعيل عبده، أوضح أن هذه المديونية أثّرت بشكل كبير على أوضاع الشركات — الكبيرة منها والمتوسطة والصغيرة — بسبب تأخر استلام مستحقاتها، ما يعرقل قدرتها على الالتزام بتسديد ضرائب وجمارك وقروض بنكية . الفقرة الثالثة – إنجازات الهيئة ودعوة للتدخل الحكومي: رغم هذه الأزمة، أكّد عبده أن الشعبة التي دعمت تأسيس هيئة الشراء الموحد منذ عام 2019، تقدّر الإنجازات الكبرى التي تحققت، منها التوفير السنوي الكبير في فاتورة شراء المستلزمات الصحية، والمجهودات التي ساهمت في التخفيف من آثار جائحة كورونا، ودعم المبادرات الوطنية مثل '100 مليون صحة' ومحاربة قوائم الانتظار . كما دعا عبده رئاسة الوزراء ووزارتي المالية والصحة إلى سرعة التدخل لتسديد جزء من هذه المديونية وضمان استمرار الهيئة في دعم منظومة الرعاية الصحية. وقد ذكر أن هيئة الشراء الموحد تمثل نسبة 60% من حجم سوق المستلزمات الطبية المصري، مما يظهر أهمية الإسراع بحل الأزمة . الفقرة الرابعة – الخطوات القادمة والتكريم: وطرح أعضاء الشعبة خلال الاجتماع عرض مقترحات وآليات تطبيقية للتخفيف من المديونية، بالإضافة لطلب تنظيم اجتماع عاجل مع رئيس هيئة الشراء الموحد، الدكتور هشام المتولي، لمناقشة الحلول. كما ستُختتم الجلسة بحفل تكريم للدكتور شريف عزت — أول رئيس لشعبة الصناعات الطبية باتحاد الصناعات المصري — تقديرًا لدوره في تنظيم أول معرض للمستلزمات الطبية المصرية خارج البلاد وتطوير القطاع على مدى عقود .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store