
التوثيق الملكي يعرض وثيقة في ذكرى استشهاد الملك المؤسس
وتظهر الوثيقة تفاصيل اغتيال جلالة الملك المؤسس أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة، في جريمة وصفت بالغادرة، وقعت قرابة الساعة الثانية عشرة إلا ربعا من ظهيرة ذاك اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 14 دقائق
- عمون
الجامعة العربية .. بيان آخر في مقبرة الصمت
في لحظة سياسية يختنق فيها الضمير، ويغيب فيها الحد الأدنى من الإنسانية، خرجت علينا الجامعة العربية ببيانها الختامي "التاريخي" الذي أدان "تحويل غزة إلى منطقة مجاعة"، وكأن ذلك حدث مفاجئ أو خطأ لوجستي في توصيل المعونات، لا نتيجة حصار ممنهج، وقصف عشوائي، وتجويع متعمّد، وسط صمت عربي مُدَوٍّ أقرب إلى التواطؤ منه إلى الحياد. البيان لم يكن مفاجئًا، بل متوقعًا حد السخرية. فهذه المؤسسة التي وُلدت في لحظة استعمارية، ولا تزال أسيرة خيمة البيانات، وجلسات التنديد، أثبتت مرةً أخرى أنها بارعة في فنّ إنتاج الكلمات التي لا تغيّر شيئًا، ولا تنقذ أحدًا، ولا تُغضب قاتلًا. نبرة القلق، والدعوة لضبط النفس، والتعبير عن "الانشغال العميق"، تحوّلت إلى لغة رسمية بديلة عن الفعل، وكأن مهمة هذه الكيانات العربية اختُزلت في كتابة نصوص عاجزة، تُحاكي مشاعر الجمهور دون أن تلمس الواقع. البيان بدا كمن يرثي ضحية في جنازتها، رغم أنه كان من المقرر أن يحاول إنقاذها. لكن ما يجعل الموقف أكثر مأساوية هو أن بعض من يوقّعون هذا البيان، يُزاولون علنًا علاقات "طبيعية" مع الجلّاد نفسه. يجلسون معه على طاولة الاستثمار، يعقدون معه صفقات أمنية، يفتحون له الأبواب مشرّعة، ثم يعودون ليتحدثوا بوجه عابس عن "القلق من تدهور الأوضاع الإنسانية". أية مهزلة سياسية هذه؟ كيف يمكن التوفيق بين لغة التنديد، وسياسة التطبيع؟ بين مشاهد الأطفال تحت الركام، وابتسامات البروتوكول في المؤتمرات الدبلوماسية؟ إنه انفصام أخلاقي مروّع، لا تملك له وصفًا سوى أنه "خيانة ناعمة"، لا تُطلق الرصاص، لكنها تُغطّي على من يطلقه. البيان الذي صدر مؤخرًا لا يساوي الحبر الذي كُتب به، لأنه لم يتجاوز عتبة الشكليات. لا تهديدات، لا تحرّكات، لا قرارات فعلية، فقط تأكيد جديد على عجز الجامعة العربية عن أن تكون أكثر من كيان علاقات عامة، يُدير الأزمات بالكلمات، ويتعامل مع المذابح كأنها أخبار طارئة، لا كجرائم مستمرة. والأدهى، أن الشارع العربي، رغم وعيه الكامل، بات لا يتوقع شيئًا من هذه المؤسسة. لقد ترسّخ في وجدان الناس أن الجامعة العربية تُشبه مريضًا في غرفة العناية المركّزة، يُنقل من قمة إلى قمة، محمولًا على سرير من العبارات الميتة. غزة لا تحتاج إلى بيانات، بل إلى أفعال. إلى وقف صريح للتواطؤ، إلى قطيعة حقيقية مع العدو، إلى تحرّك عربي يتجاوز الدبلوماسية الباردة إلى موقف أخلاقي نقيّ. ما يجري في غزة ليس حربًا، بل إبادة موثقة على الهواء مباشرة. وكل من يصمت، أو يُطبّع، أو يُدندِن ببيانات عقيمة، إنما يشارك في الجريمة ولو بالكلمات. وفي النهاية، سيُطوى هذا البيان كما طُويت بيانات سابقة، ليُضاف إلى أرشيف العجز العربي، وتبقى غزة، كالعادة، وحدها في وجه الإعصار، تُحارب بالبندقية… بينما يحاربها الآخرون بالنفاق.

عمون
منذ 14 دقائق
- عمون
رئيس هيئة الأركان يستقبل السفير الفرنسي في عمان
عمون - استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في مكتبه بالقيادة العامة اليوم الأربعاء، السفير الفرنسي لدى المملكة اليكسي غرانميزون والوفد المرافق له. وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والملحق الدفاعي الفرنسي في عمان، أوجه التعاون العسكري بين القوات المسلحة الأردنية ونظيرتها الفرنسية وسبل تعزيز التنسيق المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويسهم في دعم جهود الأمن والاستقرار الإقليمي. وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، أهمية توطيد الشراكة الاستراتيجية القائمة مع الجانب الفرنسي وتعزيزها بما ينسجم مع عمق العلاقات الثنائية وتاريخ التعاون المشترك في مختلف المجالات العسكرية. من جهته، أعرب السفير الفرنسي عن تقديره للدور المحوري للمملكة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ودورها في تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم، مشيدا بالكفاءة والجاهزية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة الأردنية.

عمون
منذ 14 دقائق
- عمون
عبدالهادي عقلة عواد الحديدي في ذمة الله
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى عبدالهادي عقلة عواد الحديدي وسيشيع جثمانه الطاهر بمشيئة الله تعالى مساء اليوم الأربعاء حال تجهيز الجثمان. إنّا لله وإنّا إليه رَاجعون..