logo
معدن ثمين ونادر يمتلكه المغرب يفتح شهية كبريات دول العالم.. فما هو؟

معدن ثمين ونادر يمتلكه المغرب يفتح شهية كبريات دول العالم.. فما هو؟

عبّر١٣-٠٣-٢٠٢٥

زيوس ريسورسز الأسترالية تستحوذ على مشروع الأنتيمون في المغرب
أعلنت شركة 'زيوس ريسورسز' الأسترالية، المتخصصة في التنقيب عن المعادن ، عن استحواذها على مشروع الدار البيضاء لإنتاج معدن الأنتيمون النادر في المغرب. وجاءت هذه الصفقة بعد موافقة مساهمي الشركة، حيث ستتم من خلال فرعها في المغرب 'زيوس موروكو ريسورسز'.
معدن الأنتيمون: أهمية استراتيجية في الصناعات الحديثة
يُعد الأنتيمون معدنًا نادرًا وحيويًا يدخل في صناعات متعددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الصناعات الدفاعية، والمكونات الإلكترونية المتطورة. ويتميز هذا المعدن بزيادة الطلب العالمي عليه، مما يجعل مشروع المغرب ذا أهمية استراتيجية.
تفاصيل المشروع: 6 تراخيص استكشافية تغطي 79 كيلومترًا مربعًا
يشمل مشروع الأنتيمون في المغرب 6 تراخيص استكشافية تغطي مساحة تصل إلى 79 كيلومترًا مربعًا. ويقع المشروع في منطقة غنية بالموارد المعدنية، مما يجعله موقعًا مثاليًا للاستكشاف والإنتاج على مدار العام.
توطين الصناعات: المغرب يسعى لتحويل المعادن إلى منتجات ذات قيمة مضافة
أكد الدكتور بدر الزاهر الأزرق، أستاذ قانون الأعمال والاقتصاد بجامعة الحسن الثاني، أن المغرب لا يريد الاكتفاء بتصدير المعادن الخام، بل يسعى إلى توطين الصناعات الاستخراجية وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة. ويهدف المغرب إلى استخدام هذه المعادن في صناعات مثل البطاريات والسيارات والطائرات وحتى الصناعات الدفاعية.
استخدامات الأنتيمون: من الطاقة الشمسية إلى الصناعات الدفاعية
يُستخدم الأنتيمون في العديد من الصناعات الحديثة، بما في ذلك تحسين أداء الخلايا الشمسية، تصنيع المكونات الإلكترونية، وتحسين خصائص الزجاج والسيراميك. كما يدخل في الصناعات الدفاعية، مما يجعله معدنًا ذا أهمية كبيرة على المستوى العالمي.
خبراء: المغرب يحتاج إلى رأسمال وتقنيات أجنبية لتطوير قطاع التعدين
أشار الخبير الاقتصادي يوسف الكراوي الفيلالي إلى أن المغرب يحتاج إلى رأسمال كبير وتقنيات متطورة لتطوير قطاع التعدين. وأكد أن وجود شركات أجنبية مثل 'زيوس ريسورسز' يمكن أن يساهم في نقل الخبرات وتطوير الصناعات المحلية.
تُمثل صفقة استحواذ شركة ' زيوس ريسورسز ' على مشروع الأنتيمون في المغرب خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع التعدين في المملكة. وبينما يسعى المغرب إلى توطين الصناعات الاستخراجية، فإن هذه الصفقة تعكس الثقة العالمية في إمكانات المغرب المعدنية وقدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملاق أسترالي يجهز جيوش العالم من باطن المغرب؟
عملاق أسترالي يجهز جيوش العالم من باطن المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 13 ساعات

  • أريفينو.نت

عملاق أسترالي يجهز جيوش العالم من باطن المغرب؟

أريفينو.نت/خاص تتجه أنظار شركة التعدين الأسترالية 'زيوس ريسورسز المحدودة' (Zeus Resources Ltd) بشكل متزايد نحو المغرب، مع تركيز خاص على استغلال معدن الأنتيمون، الذي يعتبر مادة حيوية للعديد من الصناعات، وبشكل أخص قطاع الدفاع. ويأتي هذا الاهتمام في وقت يشهد فيه السوق العالمي للأنتيمون تحديات في الإمدادات وطلباً متزايداً. `مشروع 'الدار البيضاء للأنتيمون': إمكانات واعدة في موقع تاريخي` أعلنت شركة 'زيوس ريسورسز' في وقت سابق من هذا العام، وتحديداً حوالي شهر مارس 2025، عن استحواذها على مشروع 'الدار البيضاء للأنتيمون' (Casablanca Antimony Project) الواقع في وسط المغرب، بالقرب من مدينة خريبكة وعلى بعد حوالي 115 كيلومتراً جنوب شرق الدار البيضاء. ويضم هذا المشروع ستة تراخيص استكشاف تغطي مساحة تقدر بنحو 79 كيلومتراً مربعاً. وتفيد التقارير بأن هذه التراخيص سارية المفعول حتى مارس 2026، مع إمكانية تمديدها. ويقع المشروع في منطقة معروفة بتمعدنات الأنتيمون ضمن نطاق صدع 'السماعلة-ولماس' الجيولوجي، وتشير المعلومات إلى أن الموقع قد شهد عمليات تعدين حرفية تاريخية وحديثة. وقد كشفت نتائج التحاليل الأولية لعينات صخرية من الموقع عن تركيزات عالية جداً من معدن الأنتيمون، وصلت في بعض العينات إلى 61.9% و44.5% و39.4%، وهي نسب تعتبر استثنائية مقارنة بالمناجم العاملة عالمياً التي غالباً ما تتراوح نسب تركيز الأنتيمون فيها بين 1.5% و5%. وقد وصفت الشركة المشروع بأنه ذو 'إمكانات عالية'، وأشارت تقارير إلى أن عملية إتمام الصفقة النهائية للاستحواذ الكامل قد تم تمديدها حتى أواخر يونيو 2025. ويتمتع الموقع بسهولة الوصول إليه على مدار العام عبر طرق معبدة وغير معبدة، وبنية تحتية لوجستية قائمة، مما يعزز من جاذبيته للاستثمار. `الأنتيمون: معدن حاسم للصناعات الدفاعية والتكنولوجية` إقرأ ايضاً يُصنف الأنتيمون كمعدن حرج واستراتيجي من قبل العديد من الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا، نظراً لخصائصه الفريدة وتطبيقاته الأساسية. وفي قطاع الدفاع، يلعب الأنتيمون أدواراً متعددة وحيوية، من بينها: * **تقوية سبائك الرصاص:** يُستخدم لزيادة صلابة الرصاص في صناعة الرصاصات والشظايا والمقذوفات الخارقة للدروع. * **مثبطات اللهب:** يُعد ثالث أكسيد الأنتيمون مكوناً رئيسياً في المواد المثبطة للهب المستخدمة في الزي العسكري، والمعدات، والمركبات، والطائرات، مما يوفر حماية أساسية في حالات القتال. * **الإلكترونيات العسكرية:** تُستخدم أشباه الموصلات القائمة على الأنتيمون في إنتاج كاشفات الأشعة تحت الحمراء، والصمامات الثنائية، ومناظير الرؤية الليلية، وأنظمة التوجيه الدقيق. * **مبادِئات الذخيرة:** يُستخدم كبريتيد الأنتيمون في مركبات تهيئة انفجار الذخائر. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الأنتيمون في صناعة البطاريات، والخلايا الشمسية (كمادة محسنة لكفاءة الزجاج الشمسي)، والسبائك المختلفة، مما يجعله عنصراً لا غنى عنه في العديد من التطبيقات الصناعية والتكنولوجية المتقدمة. `السوق العالمي للأنتيمون والمغرب كوجهة محتملة` يشهد السوق العالمي للأنتيمون ضغوطاً كبيرة في جانب العرض، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض إنتاج الصين، التي تهيمن تاريخياً على ما يقرب من 80% من الإنتاج العالمي، وفرضها قيوداً على الصادرات. وقد أدت هذه العوامل إلى ارتفاع أسعار الأنتيمون وسعي الدول الغربية والصناعات الكبرى، بما فيها قطاع الدفاع، إلى تأمين مصادر بديلة وموثوقة لهذا المعدن. ويتمتع المغرب بتاريخ في مجال التعدين، ويُعرف بوجود تمعدنات هامة للأنتيمون، خصوصاً في مناطق الأطلس الكبير والأطلس الصغير والهضبة الوسطى. وتعتبر البيئة الاستثمارية في المغرب جاذبة لشركات التعدين، حيث صُنف كثاني أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار التعديني في أفريقيا بعد بوتسوانا في مسح معهد فريزر لعام 2023. إن اهتمام شركة 'زيوس ريسورسز' بمشروع الأنتيمون في المغرب يندرج ضمن هذا السياق العالمي، حيث تسعى الشركة إلى الاستفادة من الإمكانات الواعدة للموقع لتلبية الطلب المتزايد على هذا المعدن الاستراتيجي، خاصة من قبل الصناعات الدفاعية التي تحتاج إلى إمدادات مستقرة وموثوقة.

مشروع كازابلانكا للأنتيمون: انطلاقة أسترالية استراتيجية من قلب المغرب نحو الأسواق العالمية
مشروع كازابلانكا للأنتيمون: انطلاقة أسترالية استراتيجية من قلب المغرب نحو الأسواق العالمية

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

مشروع كازابلانكا للأنتيمون: انطلاقة أسترالية استراتيجية من قلب المغرب نحو الأسواق العالمية

في خطوة تجمع بين الطموح الاقتصادي والرهان الجيوسياسي، أعلنت شركة Zeus Resources الأسترالية، المدرجة في بورصة سيدني (ASX:ZEU)، عن دخولها الرسمي إلى السوق المغربية من خلال إطلاق مشروع كازابلانكا للأنتيمون، أحد المعادن الاستراتيجية التي باتت تحظى باهتمام متزايد من القوى الصناعية الكبرى. موقع استراتيجي وتاريخ معدني غني يقع المشروع الجديد وسط المغرب، ويغطي مساحة تبلغ 79 كيلومتراً مربعاً، موزعة على ست رخص استكشاف تشمل مواقع تاريخية وحديثة لاستخراج معدن الأنتيمون باستخدام طرق تقليدية. وتُظهر البيانات التاريخية الخاصة بالعينة السطحية أن نسبة تركيز الأنتيمون وصلت إلى 61.9% في بعض المواقع، وهي نسبة استثنائية عالميًا، مقارنة بالمعدلات المعتادة التي تتراوح بين 1% و3%. وصف هيو بيلغريم، المدير التنفيذي للشركة، النتائج بأنها 'نظام جيولوجي غني ونادر'، وأشار إلى وجود تركيزات ضخمة من الستبنيت على السطح، وهو الشكل المعدني الأساسي للأنتيمون، مما يرفع من احتمالات تطوير المشروع على نطاق صناعي واسع. لماذا المغرب؟ اختيار المغرب لم يكن مصادفة. وفق تقرير Fraser Institute لعام 2023، احتل المغرب المرتبة الثانية كأفضل وجهة للاستثمار في قطاع التعدين في إفريقيا. ويعود هذا التقييم الإيجابي إلى: إطار تنظيمي مرن ومشجع دعم حكومي واضح للمستثمرين كما يتميز المغرب بموقع جغرافي مثالي على بوابة أوروبا، ما يُقلّص تكاليف النقل ويُسرّع الوصول إلى الأسواق الأوروبية، خاصة في ظل تعقيدات سلاسل الإمداد القادمة من آسيا أو روسيا. مشروع كازابلانكا للأنتيمون وسياق عالمي متأزم في ظل هيمنة الصين على أكثر من 80% من إنتاج الأنتيمون عالميًا، ومع تراجع الإنتاج العالمي من 187 ألف طن في 2011 إلى 110 آلاف طن في 2023، باتت الدول الغربية تبحث عن مصادر بديلة ومستقرة لهذا المعدن الحيوي. وقد قفزت أسعار الأنتيمون إلى حوالي 55 ألف دولار للطن في أبريل 2025، نتيجة لتزايد الطلب وندرة العرض، ما جعل الأنتيمون يدخل قوائم المعادن الحيوية في كل من: أستراليا اليابان في هذا السياق، يبرز مشروع كازابلانكا للأنتيمون كمبادرة استراتيجية لمواجهة تحديات الإمداد العالمي، معتمدة على قدرات المغرب كفاعل جديد في سلسلة التوريد العالمية لهذا المعدن الاستراتيجي. مشاورات رسمية وشراكة شفافة أظهرت زيارات ميدانية قام بها فريق Zeus Resources لمواقع المشروع أن هناك تواصلاً مباشراً مع مسؤولي وزارة الطاقة والمعادن المغربية، ما يعكس ثقة الشركة في بيئة الاستثمار المحلية، وقدرتها على توفير الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح المشروع. أهمية الأنتيمون في الصناعات الاستراتيجية لا يقتصر دور الأنتيمون على الصناعات التقليدية، بل يشمل مجالات حيوية مثل: الصناعات الدفاعية (الذخائر، الرؤية الليلية، الصواريخ الذكية) المواد المثبّتة للحرائق هذه الاستخدامات تجعل الأنتيمون عنصرًا لا غنى عنه في سلسلة الإمداد التكنولوجي والعسكري على حد سواء. هذا، ويمثل مشروع كازابلانكا للأنتيمون نقطة تحول مهمة في مسار الاستثمار التعديني في المغرب، ويؤكد قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية النوعية في وقت يبحث فيه العالم عن بدائل آمنة ومستقرة للمعادن الاستراتيجية. ومن خلال هذا المشروع، يثبت المغرب من جديد مكانته كفاعل محوري في المعادلات الاقتصادية العالمية المقبلة.

معدن 'الحرب والطاقة' يظهر بالمغرب.. عملاق أسترالي يقتنص الكنز النادر!
معدن 'الحرب والطاقة' يظهر بالمغرب.. عملاق أسترالي يقتنص الكنز النادر!

أريفينو.نت

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

معدن 'الحرب والطاقة' يظهر بالمغرب.. عملاق أسترالي يقتنص الكنز النادر!

أريفينو.نت/خاص أعلنت مصادر متخصصة في قطاع التعدين أن شركة 'زيوس ريسورسز' الأسترالية قد أضفت الطابع الرسمي على تواجدها في المغرب، بهدف استغلال معدن الأنتيمون في مشروع يحمل اسم 'أنتيمون الدار البيضاء'. وتشير المعلومات إلى أن الشركة قد استحوذت على هذا المشروع خلال شهر مارس الماضي. ووفقاً للتفاصيل المتوفرة، يقع المشروع على بعد حوالي 115 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الدار البيضاء، بالقرب من مدينة خريبكة. ويتضمن المشروع ستة تراخيص مخصصة لاستكشاف معدن الأنتيمون، تمتد على مساحة إجمالية تقدر بنحو 79 كيلومترًا مربعًا. ويأتي هذا الاستثمار في وقت يتزايد فيه الطلب العالمي على معدن الأنتيمون، الذي يدخل في صناعات استراتيجية متنوعة، بما في ذلك قطاع الطاقة الشمسية وبعض الصناعات الدفاعية. ويرى مراقبون أن دخول شركة 'زيوس ريسورسز' إلى الساحة المغربية لاستغلال هذا المعدن يعكس الاهتمام المتنامي بالإمكانيات التعدينية للمملكة، وقد يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لهذا القطاع الحيوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store