logo
الذهب عند أعلى مستوى في شهرين بعد هجوم إسرائيل على إيران

الذهب عند أعلى مستوى في شهرين بعد هجوم إسرائيل على إيران

الجزيرةمنذ يوم واحد

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة لتسجل أعلى مستوى في قرابة شهرين وتتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية وسط الإقبال الكبير من المستثمرين على أصول الملاذ الآمن بعد الضربات العسكرية الإسرائيلية على إيران.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 3423.30 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:44 بتوقيت غرينتش بعد أن وصل إلى أعلى مستوى منذ 22 أبريل/نيسان في وقت سابق من الجلسة.
ويتداول الذهب حاليا عند مستوى 3415.8 دولارا للأوقية بارتفاع 0.9%.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2% إلى 3444.50 دولارا، وصعد المعدن النفيس بنحو 3.4% حتى الآن هذا الأسبوع.
وتصاعد التوتر الجيوسياسي بعد استهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى "كيه.سي.إم تريد"، إن تصعيد الأحداث في الشرق الأوسط أدى "إلى صرف الانتباه عن مفاوضات التجارة في الوقت الحالي، مما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو أصول الملاذ الآمن".
وأعلنت حالة الطوارئ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن سلاح الجو يعمل على اعتراض المسيّرات الإيرانية بمفرده من دون تدخل الأميركيين.
وقال مسؤول أميركي لرويترز، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الجيش الأميركي يتحسب لجميع الاحتمالات في الشرق الأوسط، بما في ذلك احتمال اضطراره إلى المساعدة في إجلاء المدنيين الأميركيين.
تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 36.25 دولارا للأونصة.
هبط البلاتين 1% إلى 1282.55 دولارا.
انخفض البلاديوم 0.5% إلى 1050.61 دولارا.
وتتجه المعادن الثلاثة إلى تسجيل مكاسب أسبوعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العريان: اضطرابات الشرق الأوسط تأتي في وقت سيئ للاقتصاد العالمي
العريان: اضطرابات الشرق الأوسط تأتي في وقت سيئ للاقتصاد العالمي

الجزيرة

timeمنذ 15 دقائق

  • الجزيرة

العريان: اضطرابات الشرق الأوسط تأتي في وقت سيئ للاقتصاد العالمي

أشار كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة "أليانز" ورئيس كلية كوينز في جامعة كامبريدج، في مقال تحليلي موسّع نُشر في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران جاءت في وقت بالغ الحساسية للاقتصاد العالمي، مما يفاقم التهديدات المرتبطة بالركود التضخمي، ويضعف قدرة الأسواق على امتصاص الصدمات. وأوضح العريان أن هذه التطورات "تزيد من المخاطر على النمو و التضخم"، في وقت تضاءلت فيه قدرة صناع السياسات النقدية والمالية على التحرك بسبب معدلات الفائدة المرتفعة وعجز الميزانيات. وأكد أن "خطورة الآثار السلبية ستعتمد على مدى وضخامة الضربة الإسرائيلية وعلى رد الفعل الإيراني". ارتفاع أسعار النفط وتراجع الأسواق وشهدت الأسواق المالية رد فعل سلبيا واضحًا، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 7% فوق 74 دولارا للبرميل، رغم أن هذا المستوى يبقى دون ذروة يناير/كانون الثاني الماضي التي قاربت 82 دولارًا. وأضاف العريان أن "الأسواق تترقب كيف سيكون رد فعل منظمة أوبك بلس"، مشيرًا إلى أن الارتفاع التدريجي في الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة يسهم في دفع رياح الركود التضخمي عبر الاقتصاد العالمي. وعكس انخفاض مؤشرات الأسهم حالة من القلق المتزايد في أوساط المستثمرين بشأن النشاط الاقتصادي، في ظل احتمال تراجع شهية الاستهلاك والإنتاج. تحذيرات من البنك الدولي وكان البنك الدولي خفّض في وقت سابق من هذا الشهر توقعاته للنمو العالمي في 2025 إلى 2.3%، أي أقل بنحو نصف نقطة مئوية من التقديرات السابقة بداية العام. ورغم أنه لم يتوقع ركودًا عالميا، فإنه حذر من أنه إذا تحققت هذه التوقعات، فإن العقد الأول من القرن الحالي سيكون الأبطأ نموًا منذ ستينيات القرن الماضي. وبُنيت هذه التقديرات على فرضية أن متوسط سعر النفط سيكون 66 دولارًا للبرميل في 2025، و61 دولارًا في العام التالي، الأمر الذي قد يتغير جذريًا في ظل تصاعد التوترات. ضغوط إضافية على صانعي السياسات وأشار العريان إلى أن البنوك المركزية ستضطر إلى تشديد مراقبتها للضغوط التضخمية، مما يُضعف احتمال خفض أسعار الفائدة قريبًا، كما أن الحكومات ستكون مقيدة بشأن تحفيز النمو عبر السياسة المالية بسبب استمرار معدلات الفائدة المرتفعة وحساسية المستثمرين للعجز والدين العام. وخصّ العريان المملكة المتحدة كمثال على الدول التي قد تواجه صعوبات مضاعفة، حيث سلطت مراجعة الإنفاق الأخيرة الضوء على المخاطر التي قد تهدد الأسر البريطانية بمزيد من الضرائب في موازنة أكتوبر/تشرين الأول، مما قد يمحو أثر أي تخفيض محتمل في الفائدة من قبل بنك إنجلترا. تآكل النظام الاقتصادي الأميركي ولفت العريان الانتباه إلى تأثيرات غير مباشرة أعمق للأزمة، تتعلق بتآكل النظام الاقتصادي العالمي القائم على الهيمنة الأميركية. وقال "مع مرور الوقت، قد تُعد هذه الفوضى الجديدة في الشرق الأوسط عاملا إضافيا في تآكل النظام الاقتصادي العالمي بقيادة أميركا"، مضيفًا أن ذلك قد يدفع الدول إلى تقليل اعتمادها على الآليات الجماعية للضبط والاستقرار، وتعزيز قدراتها الذاتية، مما يُضعف الكفاءة العامة للاقتصاد العالمي. مؤشرات مقلقة من الأسواق المالية ولاحظ العريان أيضًا رد الفعل "الضعيف نسبيًا" في أسواق السندات الأميركية والدولار بعد الهجوم، إذ لم تُسجّل المكاسب التقليدية التي عادة ما تحققها الأصول الآمنة في الأزمات. وعلّق "هذا الأمر يُثير القلق على المدى الطويل"، مشيرا إلى أن "الدول التي تميل إلى الإفراط في حيازة الدولار والأصول الأميركية قد تعيد النظر في هذه الإستراتيجية إذا استمر تراجع النفوذ الأميركي". واختتم العريان مقاله بتحذير صريح "بأي طريقة ننظر بها إلى التأثيرات الاقتصادية والمالية لهذا التصعيد الجديد في الشرق الأوسط، فإن النتيجة واضحة: إنها أخبار سيئة في وقت سيئ للغاية"، مضيفا أن الأسواق أصبحت مضطرة للتعامل مع مجموعة متزايدة من العوامل الجيوسياسية غير المستقرة، مما يشجع على تفتت النظام الاقتصادي الحالي ويزيد من احتمالات عدم الاستقرار المالي.

هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟
هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟

خلال يومين فقط، تحوّل تركيز أسواق النفط من وفرة وشيكة في المعروض إلى مخاوف من نقص حاد، بعد الضربات الإسرائيلية على إيران ورد طهران. وقفزت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 13% أمس الجمعة، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني، مدفوعة باحتمالات اضطرابات كبرى في إمدادات الطاقة من منطقة الشرق الأوسط. وبحسب محللين ومراقبين لمجموعة أوبك بلس ، فإن أحد أبرز أسباب هذا القلق هو محدودية الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى التحالف، والتي تكاد توازي الإنتاج الإيراني الحالي البالغ حوالي 3.3 ملايين برميل يوميًا، بينما تبلغ صادراته أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط والوقود. ووفقًا لمصادر في القطاع تحدثت إلى رويترز، فإن السعودية والإمارات هما الوحيدان القادران على زيادة الإنتاج بسرعة، بما يعادل نحو 3.5 ملايين برميل يوميًا إضافية، وهو رقم يعادل تقريبًا احتياطي الإمدادات العالمي. وحتى الآن، لم تتأثر الإمدادات الإيرانية فعليًا بالضربات الإسرائيلية، لكن احتمالات استهداف منشآت النفط في إيران -مصدر الإيرادات الرئيسي لطهران- كانت كافية لدفع أسعار خام برنت للارتفاع بنحو 7% في آخر التعاملات ليتجاوز 74 دولارا للبرميل. تهديدات حرجة عبر مضيق هرمز ويثير احتمال استهداف إيران البنية التحتية النفطية الإقليمية أو تعطيل الملاحة في مضيق هرمز قلق الأسواق. ويُعد المضيق شريانًا حيويًا تمر عبره حوالي 20% من صادرات النفط العالمية، بما يشمل نفط السعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، وحتى إيران ذاتها. وحذرت طهران في السابق من أنها قد تهاجم منتجي النفط الآخرين الذين يعوضون النقص في حال فرضت عليها عقوبات أو استُهدفت عسكريًا. وقال جورجي ليون، رئيس التحليل الجيوسياسي في شركة ريستاد والمسؤول السابق في أوبك ، لرويترز: "إذا ردّت إيران بتعطيل تدفقات النفط أو استهداف بنى تحتية أو مصالح عسكرية أميركية، فقد ترتفع الأسعار 20 دولارًا أخرى للبرميل أو أكثر". إنتاج على الورق وحسب محللي جيه بي مورغان، فإن كثيرًا من هذه الطاقة الاحتياطية موجود فقط على الورق، نتيجة خفض الإنتاج الطويل وتراجع الاستثمار، خصوصًا بعد جائحة كوفيد-19. وقالت مذكرة للبنك "بعد زيادة الإنتاج في يوليو/تموز (المقبل)، يبدو أن معظم أعضاء أوبك، باستثناء السعودية، يعملون بالفعل بطاقاتهم القصوى أو قريبين منها". وقال مصدر كبير في القطاع لرويترز إن معظم الطاقة الفائضة الحقيقية تتركز في السعودية والإمارات فقط، حيث تملك السعودية وحدها براميل حقيقية؛ أما الآخرون فاحتياطهم مجرد أرقام نظرية. قدرات محدودة وتفاوت داخلي ومن المقرر أن ترفع السعودية إنتاجها فوق 9.5 ملايين برميل يوميًا في يوليو/تموز المقبل، مع قدرة محتملة على ضخ 2.5 مليون برميل إضافية. ومع ذلك، لم يتم اختبار هذه القدرة فعليًا سوى مرة واحدة، في عام 2020، خلال خلاف مع روسيا. وتوقفت الرياض عن توسيع طاقتها الفائضة فوق 12 مليون برميل، ووجّهت استثماراتها إلى مشروعات أخرى. أما روسيا، ثاني أكبر منتج في أوبك بلس، فتقول إن قدرتها على الإنتاج تفوق 12 مليون برميل، لكن تقديرات جيه بي مورغان تشير إلى أن زيادتها القصوى في الأشهر الثلاثة المقبلة لا تتجاوز 250 ألف برميل فقط، بفعل العقوبات الغربية. وفيما يخص الإمارات، أبلغت أوبك بأن طاقتها القصوى تبلغ 4.85 ملايين برميل يوميًا، في حين تشير بيانات أبريل/نيسان الماضي إلى إنتاج 2.9 مليون برميل. بيد أن وكالة الطاقة الدولية تقدر الإنتاج بـ3.3 ملايين برميل، وترى إمكانية لزيادة مليون إضافي. أما بنك بي إن بي باريبا فيقدر الإنتاج بين 3.5 و4 ملايين برميل. وقال ألدو سبانيار، المحلل في بي إن بي باريبا: "الطاقة الاحتياطية الفعلية أقل بكثير مما يُذكر عادة".

أميركا تراقب تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على إمدادات الطاقة العالمية
أميركا تراقب تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على إمدادات الطاقة العالمية

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

أميركا تراقب تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على إمدادات الطاقة العالمية

قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت أمس الجمعة إنه يعمل -وفريقه- مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة إكس أن سياسة الرئيس دونالد ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد تعزز أمن الطاقة الأميركي. وجاءت هذه التصريحات في أعقاب الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ. وقال محللون إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف. وأغلقت أسعار الخام العالمية الجمعة على ارتفاع 7% إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط. وقال محللون في شركة "كلير فيو إنرجي بارتنرز" في مذكرة للعملاء "قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتا للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجِد ضغوطا اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة". من جهتها قالت شركة "كلير فيو" إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الإستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة "أوبك بلس"، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر 3 دول منتجة للنفط في العالم. ويعد احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي الأكبر في العالم ويضم حاليا 402.1 مليون برميل من النفط الخام. تحذيرات من اضطرابات إمدادات الطاقة وقال مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول على منصة إكس إن نظام أمن النفط التابع للوكالة -والذي يشمل احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي- يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ. وانتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة و "يُثير شعورا بالخوف في السوق". ويقول خبراء من "كوميرزبنك": تسود مخاوف من أن يتفاقم التصعيد وأن يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط، نظرا إلى أن ثلث الإمدادات العالمية للنفط تأتي من الشرق الأوسط. وقال آندي ليبو من مركز "ليبو أويل أسوشييتس" إنه حتى الآن، لم تحدث أي اضطرابات إذ لم تُصب أي منشأة نفطية بحسب طهران، لكن إيران قد تستهدف ناقلات النفط المتجهة إلى الولايات المتحدة. بحسب ما نقلت عنهم وكالة الصحافة الفرنسية. ووفق مارك مالك من مركز "سايبرت فاينانشل" فإن قوة إيران تكمن في موقعها الجغرافي أكثر مما تكمن في إنتاجها. أما آرني لومان راسموسن من مركز "غلوبل ريسك مانجمنت" فيعتقد أن أي إغلاق لمضيق هرمز سيشكل "كابوسا" لسوق النفط. وتعد إيران تاسع أكبر منتج للنفط في العالم مع حوالى 3.3 ملايين برميل يوميا. ويحذر خبراء في مركز "آي إن جي" من أن اضطرابات كبيرة في الإمدادات من شأنها رفع الأسعار إلى 120 دولارا للبرميل". ويقولون إن "القدرات الاحتياطية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لن تساعد السوق في هذه الحالة، بسبب وجود القسم الأكبر من هذه القدرات في الخليج".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store