وكالة: انتهاء "أزمة التبادل" وتحرير أكثر من 600 أسير فلسطيني الخميس
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نقلت وكالة قدس برس، اليوم الأربعاء، عن مصادر خاصة إنه تم الاتفاق على قيام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج، غدا الخميس، عن دفعة الأسرى الذين جرى تأجيل إطلاق سراحهم السبت الماضي، ويقدر عددهم بأكثر من 600 أسير.
وكان الاحتلال قدم لمصر مقترحاً لتسلّم جثامين الأسرى الإسرائيليين من القاهرة وليس من غزة، في محاولة لمنع حركة 'حماس' من إجراء أي مراسم تسليم، وفي مقابل ذلك، سيفرج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين عرقلت 'تل أبيب' عملية خروجهم السبت الماضي.
وبحسب ما ترجح من معلومات، وفق المصدر، فقد تضمن المقترح الإسرائيلي أن 'تُسلم حماس للوسيط المصري جثامين أربعة أسرى بحلول، الخميس، على أن تجري عملية التأكد من هوية الجثامين عبر تحليل DNA في القاهرة'.
وبحسب المعلومات، فإن 'عملية التبادل ستتم تحت إشراف مصري لضمان تنفيذها وفق الآلية المتفق عليها، حيث سيلتزم الاحتلال بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل متزامن مع تسليم الجثامين'.
وكان وفد قيادة حركة حماس، برئاسة خليل الحية، اختتم زيارته إلى القاهرة، حيث التقى مع المسؤولين المصريين، وجرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأكد وفد قيادة الحركة، في بيان وصل 'قدس برس' على 'موقفها الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنوده ومراحله كافة'.
كما جرى 'التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين'، وفق البيان.
وعرقل الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، الإفراج عن نحو 620 أسيراً فلسطينياً من بينهم مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، بذريعة التأخر في تسليم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، بالإضافة للمراسم التي أقامتها المقاومة. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
'ناشيونال إنترست': نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين
يمن إيكو|ترجمة: قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات الحوثيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بصواريخ الحوثيين، ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملة الحوثيين على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان الحوثيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير الحوثيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها الحوثيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر الحوثيون كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'الحوثيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد الحوثيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل الحوثيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه الحوثيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف الحوثيون ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن الحوثيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على الحوثيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة الحوثيين'، وأن 'الحوثيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'.


26 سبتمبر نيت
منذ 13 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها اليمنيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين'، وأن 'اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
السيد عبدالملك الحوثي: العدو يحترق في غزة ويهرب من صواريخ اليمن
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية// أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة متلفزة مساء الخميس، أن قطاع غزة يشهد تصعيداً دموياً هو الأكبر منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل عدوان إسرائيلي متواصل يستهدف النازحين والآمنين بالقنابل الأمريكية، وسط حالة انهيار في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال السيد عبدالملك الحوثي: إن إحصائية هذا الأسبوع تُعد الأكبر منذ عام ونصف عام تقريباً، مشيراً إلى أن أعداداً من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز الطواقم الطبية والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف الكثيف. وأوضح أن العدو الإسرائيلي يركز هجماته على النازحين، مستخدماً قنابل أمريكية حارقة ضد خيامهم، في سياسة وصفها بأنها 'جريمة حرب مكتملة الأركان'. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل الضغط باتجاه التهجير القسري من شمال القطاع، ما يزيد من معاناة المدنيين، خاصة كبار السن والأطفال. واتهم السيد عبدالملك، قوات الاحتلال باتباع سياسة 'الأرض المحروقة' لتأمين تقدمه، قائلاً: 'العدو يهلك الحرث والنسل، ويجرف كل ما أمامه، فقط ليتمكن من التقدم بضعة أمتار في بعض الجهات، لكنه لا يصمد طويلاً أمام صمود المجاهدين'. وأشار إلى أن عناصر المقاومة الفلسطينية يفاجئون قوات الاحتلال بظهورهم المفاجئ من الأنفاق أو من تحت الأنقاض، مما يدفع الجنود 'الإسرائيليين' إلى الهروب والانهيار. وقال: 'ما يحصل لجيش العدو الإسرائيلي يدل على الفاعلية العالية لأداء إخوتنا المجاهدين وما منحهم الله من عون وتأييد'. وأوضح أن هناك عمليات مشتركة بين القسام وسرايا القدس، خاصة في شرق غزة، أظهرت تنسيقاً عالياً بين فصائل المقاومة، مؤكداً أن 'العدو بات يعترف بضعفه أمام هذه الفاعلية، حتى أن وزير الحرب الإسرائيلي غالانت وصف استمرار سيطرة حماس بعد 591 يوماً من القتال بأنه فشل ذريع'. ونوّه إلى أن كتائب القسام تنفذ عمليات دقيقة وكمائن نوعية في خان يونس ومدينة غزة، حالت دون تموضع دائم للقوات الإسرائيلية. كما أشار إلى تصدي سرايا القدس لمحاولة توغل صهيونية في خزاعة شرق خان يونس، وتفجير حقلين من العبوات البرميلية برتل عسكري. وتطرق السيد عبدالملك الحوثي، إلى الوضع النفسي المتدهور داخل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ناقلاً عن ضباط صهاينة قولهم إن التدقيق في الوضع النفسي للمجندين قد يُفرغ الجيش من الجنود. وأضاف: 'العديد من جنود الاحتلال مصابون بأمراض نفسية حادة، وهذه نتيجة طبيعية للانهزام المتكرر أمام رجال المقاومة'. وقال السيد عبدالملك الحوثي إن جبهة الإسناد اليمنية نفذت هذا الأسبوع عمليات مهمة بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة، استهدفت مواقع استراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، منها 3 صواريخ باتجاه مطار اللد 'بن غوريون'، مؤكداً أن صفارات الإنذار دوّت في معظم المدن والبلدات الإسرائيلية. وأكد أن الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة بـ22 غارة لم تُفلح في وقف العمليات اليمنية. وقال إن تصريحات قادة العدو تكشف عجزهم عن التأثير على الموقف اليمني أو ردعه، مشيراً إلى أن الملايين من المستوطنين فروا إلى الملاجئ مع كل عملية تُنفذ من اليمن. واستنكر السيد عبدالملك الحوثي، مشاركة دول عربية، بينها المغرب، في تدريبات جوية مع العدو الإسرائيلي، معتبراً ذلك 'سقوطاً أخلاقياً وخيانة للمظلومية الفلسطينية'، كما كشف عن استمرار سفن عربية وإسلامية في تزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي بالبضائع عبر البحر الأبيض المتوسط، واصفاً الأمر بأنه 'مؤلم ومخزٍ'. وانتقد بشدة حالة الصمت والتقاعس في العالم العربي، معتبراً ذلك نتيجة 'نقص كبير في الوعي وتراجع عظيم في القيم'، داعياً إلى تحرك شعبي واسع في العواصم العربية والإسلامية، قائلاً: 'نتمنى أن نرى مظاهرات بمستوى ما يحصل في بعض البلدان الغربية'. وفي الشأن الدولي، أكد السيد عبدالملك الحوثي أن بعض المواقف الأوروبية جاءت 'فوق المعتاد'، لكنها لا ترقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة في غزة، مطالباً بوقف تسليح 'إسرائيل' وفرض عقوبات حقيقية وقطع العلاقات الاقتصادية معها.. وعلّق بالقول: 'لا يكفي الاستنكار والتنديد.. المطلوب هو الفعل'. وسخر السيد عبدالملك الحوثي من التهويل الأمريكي لحادثة مقتل عنصرين من موظفي السفارة 'الإسرائيلية' في واشنطن، قائلاً إن الولايات المتحدة تحاول توظيف الحادثة لصرف الأنظار عن الإبادة الجماعية في غزة. وفي ختام كلمته، تحدث عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية 'ترومان' بعد خسارة 3 من أهم مقاتلاتها، واصفاً ذلك بأنه 'عنوان فشل جديد للتحالف الأمريكي الصهيوني'.