
وفد فرنسي يطّلع على دينامية التنمية بجهة الداخلة وادي الذهب
اطلع وفد فرنسي من بلدية نيس (فرنسا)، يوم الثلاثاء بالداخلة، على دينامية التنمية وكذا مختلف المشاريع المهيكلة التي تعيش على إيقاعها جهة الداخلة وادي الذهب.
وشكلت زيارة الوفد الفرنسي، الذي يقوده أوليفيي بيطاتي، المستشار الخاص لعمدة نيس، مناسبة من أجل استكشاف المؤهلات الواعدة التي تزخر بها الجهة بالإضافة إلى البنيات التحتية التي باتت تتوفر عليها في مختلف المجالات.
وقال المستشار الخاص لعمدة نيس، في تصريح للصحافة، عقب لقاء مع والي جهة الداخلة – وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، بحضور رئيس جماعة الداخلة، الراغب حرمة الله، إن 'العالم أجمع يشيد ويدرك الرؤية التي يتمتع بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتحقيق التنمية في المملكة و بهذه الجهة'.
وأضاف أنه بفضل الرؤية الملكية عرفت جهة الداخلة وادي الذهب دينامية تنموية شملت مختلف المجالات، معتبرا أن الداخلة أضحت بوابة استراتيجية منفتحة على أوروبا وعلى بلدان أفريقيا جنوب الصحراء ومركزا محوريا مهما للغاية.
وفي تصريح مماثل، اعتبر الراغب حرمة الله أن اللقاء شكل فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مدينتي الداخلة ونيس، بالاضافة إلى مناقشة مجموعة من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي، فضلا عن بحث إمكانية التوقيع على اتفاقية توأمة بين الداخلة ونيس الفرنسية.
وأضاف أنه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تعيش الأقاليم الجنوبية زخما تنمويا على كافة الأصعدة، مبرزا أنه بفضل الرؤية الملكية المتبصرة تحققت الانتصارات الدبلوماسية وتوالت الاعترافات من قبل مختلف دول العالم بمغربية الصحراء.
وبالمناسبة ذاتها، عقد أعضاء الوفد الفرنسي لقاء مع المدير بالنيابة للمركز الجهوي للاستثمار بالداخلة وادي الذهب، أحمد كثير، تم خلاله تسليط الضوء، استنادا إلى أرقام وإحصائيات داعمة، على الدينامية التنموية التي تشهدها الجهة في مختلف المجالات، ومشاريع البنية التحتية الكبرى، وكذا فرص الاستثمار والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين.
ويتضمن برنامج زيارة الوفد الفرنسي للداخلة لقاءات مع عدد من المسؤولين المحليين والقيام بزيارات ميدانية للتعرف عن كثب على أهم المشاريع في الجهة، وفي مقدمتها مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، ومحطة تحلية مياه البحر.
ح/م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 2 ساعات
- حدث كم
المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس.. نفذ 'إصلاحات منهجية وموجهة نحو المستقبل'
ذكرت صحيفة غلوبال تايمز الصينية أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نفذ 'إصلاحات منهجية وموجهة نحو المستقبل' حققت نتائج ملحوظة في عدة مجالات رئيسية على مدى السنوات الست والعشرين الماضية. وفي مقال مرفق بصورتين لجلالة الملك، سلطت النسخة الانجليزية من صحيفة غلوبال تايمز الضوء على التقدم الذي حققه المغرب في مجال البنية التحتية، مشيرة على الخصوص، إلى شبكة طرقية تمتد لأكثر من 2000 كيلومتر، ويتعين أن تصل إلى 3000 كيلومتر بحلول سنة 2030، فضلا عن أول خط سككي فائق السرعة في افريقيا يربط الدار البيضاء بطنجة. وبحسب المقال الذي جاء تحت عنوان 'عيد العرش بالمغرب: احتفال برحلة التنمية الحديثة للأمة' يعد ميناء طنجة المتوسطي، المصنف من بين أفضل 20 ميناء حاويات في العالم، والأول في افريقيا والبحر الأبيض المتوسط، رمزا آخر للطموحات العالمية للمملكة. كما سلطت الصحيفة الصينية الضوء على المكانة الرائدة للمغرب في مجال الطاقات المتجددة، مع طموحه لإنتاج أكثر من 52 بالمائة من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول سنة 2030، لا سيما من خلال مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية، الذي ي عد من أهم المنشآت في العالم. وأشارت إلى أن الاقتصاد المغربي قد تحول نحو القطاعات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، من قبيل السيارات والطيران، مما جذب استثمارات كبيرة من شركات مثل رونو وبوينغ. وأضافت أن قطاع الصناعات الغذائية يعرف أيضا نموا ملحوظا، وذلك بفضل المخططات الاستراتيجية الوطنية وفرص التصدير. وأكدت الصحيفة أن التنمية البشرية تبقى ركيزة أساسية للرؤية الملكية، مشيرة إلى الإصلاحات الرامية لتحسين فرص الولوج للتعليم والتغطية الصحية، بالإضافة إلى التحول الرقمي للخدمات العامة. وأضاف المصدر ذاته أنه على الصعيد الدولي، يعزز المغرب ريادته الاقليمية من خلال مسلسل الدول الأطلسية الافريقية، والمبادرة الأطلسية الملكية، مبرزة في ذات السياق أن مشروع خط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يدعم الاحتياجات الاقتصادية والطاقية لغرب افريقيا. وأوردت الصحيفة أن المغرب يعزز أيضا علاقاته مع أوروبا ودول الخليج والصين والأمريكيتين، جاعلا من التعاون جنوب-جنوب ركيزة أساسية لسياسته الخارجية. وبحسب الصحيفة تبرز المملكة أيضا في المجال الرياضي، كونها أول بلد افريقي وعربي يصل إلى نصف نهاية كأس العالم 2022، مسجلة أن المغرب سينظم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، فضلا عن استضافة كأس الأمم الافريقية في دجنبر 2025. كما توقفت النسخة الصينية من صحيفة غلوبال تايمز في مقال مرفق بصور، عند احتفالات عيد العرش، مشيرة على الخصوص إلى الاحتفالات الرسمية والشعبية التي ت قام بهذه المناسبة. ويبرز المقال الاصلاحات التي أنجزت تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، مع تسليط الضوء على تطوير العلاقات الصينية المغربية في إطار مبادرة الحزام والطريق، وهو ما ينعكس، من خلال الزيادة الملحوظة في عدد السياح الصينيين المتجهين للمغرب. وتبلغ مبيعات النسخة الصينية لصحيفة غلوبال تايمز 2,4 مليون نسخة يوميا، فيما تصل مبيعات النسخة الانجليزية إلى 400 ألف. ح/م


إيطاليا تلغراف
منذ 2 أيام
- إيطاليا تلغراف
سفارة المملكة المغربية ببروكسل تحتفي بذكرى عيد العرش المجيد
إيطاليا تلغراف إيطاليا تلغراف متابعة :نظمت سفارة المملكة المغربية ببروكسل حفل استقبال بهيج ومتميز بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين. وقد حضر هذا الحفل، الذي عكس عمق العلاقات الثنائية والتقدير الدولي للمملكة، حشد من الشخصيات الرفيعة، بما في ذلك ممثلون عن الحكومة البلجيكية ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، وفعاليات اقتصادية وثقافية، بالإضافة إلى أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا. تخلل الحفل كلمة لسعادة سفير المملكة المغربية، الذي استهل خطابه بالتعبير عن الامتنان للحضور، مؤكدًا أن هذا الاحتفال يتجاوز كونه مجرد مناسبة رسمية ليصبح تعبيرًا صادقًا عن التلاحم العميق بين العرش والشعب، وعن الولاء لمملكة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر. وأشار السفير إلى أن ستة وعشرين عامًا من حكم جلالة الملك محمد السادس قد شهدت بناء مغرب جديد، يقوم على الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة التي طالما اتسمت بها فترة حكم جلالته. ركز الخطاب على عدة محاور رئيسية، أبرزها الاستقرار الذي ينعم به المغرب في ظل بيئة إقليمية مضطربة، واصفًا إياه بـ'الاستثناء' الذي لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج تلاحم فريد بين العرش والشعب المغربي. كما سلط الضوء على الأوراش التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة، من تعميم الحماية الاجتماعية التي شملت ملايين المواطنين، إلى إطلاق مشاريع بنية تحتية عملاقة كميناء طنجة المتوسط، وشبكة القطار فائق السرعة، ومشاريع السيادة المائية والطاقية. هذه المنجزات تعكس إرادة المغرب الراسخة في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجودة حياة مواطنيه. على الصعيد الاقتصادي، أبرز السفير مرونة الاقتصاد المغربي وقدرته على الصمود والتحول والابتكار، حيث حقق نموًا اقتصاديًا ملحوظًا، وتألق في قطاعات حيوية كالسيارات والسياحة. كما أكد على دور المغرب الريادي في التحول الطاقي، مع تزايد الاعتماد على الطاقات المتجددة ومشروع الهيدروجين الأخضر الذي يستقطب اهتمامًا دوليًا متزايدًا. وفي الشق الدبلوماسي، شدد الخطاب على مبادئ الدبلوماسية المغربية الثابتة القائمة على الحوار والاعتدال والتضامن، مؤكدًا على أن قضية الصحراء المغربية تشهد دينامية دولية لا رجعة فيها لصالح الموقف المغربي ومبادرة الحكم الذاتي، مدعومة بتزايد الاعترافات الدولية وفتح القنصليات في الأقاليم الجنوبية. كما تطرق إلى التزام المغرب القوي تجاه القارة الإفريقية، من خلال مبادرات رائدة مثل المبادرة الأطلسية ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب. واختتم السفير كلمته بالتأكيد على عمق وتميز العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى التطور المستمر في الشراكة الاستراتيجية والتجارية، ودور المغرب كشريك رئيسي للاستقرار والازدهار في المنطقة. كما نوّه بـالشراكة التاريخية والإنسانية مع بلجيكا، مثمنًا دعمها المتزايد للموقف المغربي من قضية الصحراء، ومشيدًا بالدور المحوري للجالية المغربية الكبيرة في بلجيكا كجسر حضاري وثقافي يربط البلدين. إن هذا الحفل لم يكن مجرد مناسبة للاحتفال، بل كان فرصة لتأكيد الرؤية الملكية الطموحة لمغرب متقدم، ومستقر، ومندمج في محيطه الإقليمي والدولي، وفاعل أساسي في بناء مستقبل مشترك يسوده السلام والازدهار. إيطاليا تلغراف


إيطاليا تلغراف
منذ 4 أيام
- إيطاليا تلغراف
خطاب عيد العرش 2025: جلالة الملك محمد السادس يجدد الرؤية ويضع المواطن في قلب التنمية
إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم في ايطاليا في الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، ألقى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله خطابًا وازنًا حمل في مضمونه روح التقييم والتجديد، ومضى أبعد من مجرد استعراض للمنجزات، إلى تأكيد على جوهر الرؤية الملكية: تنمية شاملة لا يستثنى منها أحد، وعدالة مجالية تضع الإنسان في صلب كل مشروع إصلاحي أو اقتصادي. هذا الخطاب الذي يأتي في سياق إقليمي ودولي شديد التقلب، جدد البيعة المتبادلة بين العرش والشعب، وأعاد التأكيد على الثوابت الوطنية التي جعلت من المغرب نموذجًا في الاستقرار والتحول التدريجي المدروس. أشار جلالة الملك إلى التحديات الكبرى التي مر بها الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها سنوات الجفاف المتوالية، لكنه شدد على أن المغرب، رغم ذلك، استطاع الحفاظ على مؤشرات اقتصادية إيجابية، ونجح في تنويع بنيته الاقتصادية، معزّزًا حضوره في قطاعات حيوية كالصناعة والطاقة واللوجستيك. والمُلفت في الخطاب الملكي هو تأكيده على أهمية الاستقرار الماكرو-اقتصادي كأساس لبناء اقتصاد قوي، تنافسي، ومتوازن، منفتح على تعدد الشركاء، ويستثمر في الموقع الجيوسياسي المتميز للمغرب، ودوره كحلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. المواطن أولا: التنمية لا تكتمل دون أثر اجتماعي ملموس 'لن أكون راضيا إذا لم تساهم هذه التنمية في تحسين ظروف معيشة المواطنين'، بهذه العبارة الصريحة والمباشرة، رسم جلالة الملك سقف الطموح وأعاد تصويب بوصلة التنمية نحو هدفها الأسمى: الكرامة والعدالة الاجتماعية. الخطاب لم يكتف بإبراز المكاسب، بل اعترف بوجود مناطق لا تزال ترزح تحت مظاهر الفقر والهشاشة، وهو ما اعتبره جلالته أمرًا لا يليق بـ'مغرب اليوم'، مؤكداً أن الرؤية الملكية لا تقبل بمنطق 'مغرب بسرعتين'، حيث تنعم جهة بالنمو وتُترك أخرى في الظل. هذا التأكيد الملكي يأتي متناغمًا مع الأوراش الاجتماعية الكبرى، وعلى رأسها ورش الحماية الاجتماعية، والدعم المباشر للأسر المحتاجة، وإعادة توجيه الدعم لمستحقيه الحقيقيين، في تجسيد لمبدأ العدالة المجالية. من بين المؤشرات الدالة على الطموح التنموي للمغرب، أشار جلالة الملك إلى تقدم الأشغال في خط القطار فائق السرعة الجديد الذي سيربط القنيطرة بمراكش، وهو مشروع يعزز الربط بين الجهات، ويرسّخ منطق المغرب الموحد والمندمج اقتصادياً ولوجستيكيًا. كما شدد على ضرورة أن تكون البنية التحتية رافعة للتنمية لا مجرد مشاريع هندسية ضخمة، مؤكدًا على أن أثر هذه الأوراش لا بد أن ينعكس مباشرة على حياة الناس، وعلى تحريك العجلة الاقتصادية محليًا وجهويًا. أعاد جلالة الملك التأكيد على أن المغرب أصبح يحظى بمكانة مرموقة بين شركائه، بفضل نهج يقوم على الاستقرار والوضوح والوفاء بالالتزامات، وهو ما جعل المملكة شريكًا موثوقًا ومسؤولًا على الساحة الدولية، منفتحًا على تنوع العلاقات ومتوازنًا في تعاملاته الاستراتيجية. وهذا التوجه الراسخ في السياسة الخارجية المغربية هو الذي أكسب المملكة احترام شركائها، وساهم في جذب استثمارات كبرى، وفتح آفاق جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وشمال-جنوب، في انسجام تام مع توجهات النموذج التنموي الجديد. خطاب عيد العرش لهذا العام لم يكن مجرد استعراض لإنجازات، بل كان بمثابة تعاقد جديد بين الملك والشعب، تعاقد يضع المواطن في قلب الأولويات، ويجعل من العدالة المجالية والمشاركة في الثروة مسألة وجودية بالنسبة لمغرب الغد. لقد أعاد جلالة الملك التأكيد على أن مغرب المستقبل ليس فقط في المصانع والموانئ والقطارات، بل في البيوت والمدارس والمراكز الصحية وفي العيش الكريم للمواطن، أيا كانت جهته أو طبقته أو موقعه. وفي ظل هذه الرؤية المتبصّرة، يواصل المغرب مسيرته، بقيادة ملك لا يكتفي بالحكم من فوق، بل يخاطب شعبه بلغة الصدق والمكاشفة، واضعًا نصب عينيه شعارًا واحدًا: مغرب الجميع، لا مغرب النخب فقط. إيطاليا تلغراف