logo
علامة خفية 'صامتة' في جسمك قد تنبئ بمشكلات صحية مميتة

علامة خفية 'صامتة' في جسمك قد تنبئ بمشكلات صحية مميتة

أخبار السياحة٢٣-٠٧-٢٠٢٥
يحذر فريق من العلماء من ارتباط علامة جسدية خفية بسلسلة من المشكلات الخطيرة التي قد تتطور بهدوء داخل الجسم دون أي أعراض واضحة.
وفي الوقت الذي يركز فيه كثيرون على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة، تسلط دراسة حديثة الضوء على أن تراكم الدهون في منطقة البطن، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن، قد يؤدي إلى تراجع القدرة الحركية ويزيد من خطر الوفاة المبكرة.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من مؤسسة مستشفى جامعة أغوستينو جيميلي في إيطاليا، أن الأشخاص ذوي محيط الخصر الكبير مقارنة بطولهم أو بمحيط الورك، كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 32% لتدهور الأداء العضلي وصعوبة الحركة مع التقدم في السن، بغض النظر عن وزنهم أو أعمارهم.
وتركز الدراسة على مؤشرين صحيين يُستخدمان منذ سنوات في التنبؤ بالمشكلات الصحية: نسبة الخصر إلى الورك (WHR)، ونسبة الخصر إلى الطول (WHtR). وبينما كان يُنظر إلى هذين المؤشرين في السابق باعتبارهما أدوات لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، فقد أظهرت الدراسة الحالية ارتباطا واضحا بينهما وبين تدهور القوة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر.
وجمع فريق البحث معلومات دقيقة عن قياسات الخصر والورك والطول، إلى جانب استبيانات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدني، وتحاليل دم لقياس مستويات الكوليسترول والغلوكوز.
واعتمد العلماء في الدراسة، التي استمرت 6 سنوات وشملت أكثر من 10 آلاف مشارك، على اختبار جسدي بسيط يقيس قدرة المشاركين على الوقوف والجلوس على كرسي 5 مرات متتالية. وقد أظهرت النتائج أن من يعانون من نسب مرتفعة بين محيط الخصر والطول أو الورك، قدّموا أداء أضعف في الاختبار بشكل ملحوظ.
وتبين أن لدى 71% من الرجال و53% من النساء نسب خصر إلى طول تعد غير صحية، كما سجل 61% من الرجال و39% من النساء نسب خصر إلى ورك مرتفعة.
وقالت الدكتورة إيلينا ليفاتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة: 'يمكن لهذا النوع من الفحوصات أن يساعد في التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين للخطر، قبل ظهور أعراض أكثر حدة'.
وتوضح دراسات سابقة أن الدهون الحشوية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمعدة، ترتبط بارتفاع مستويات الالتهاب وضعف نوعية الأنسجة العضلية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
ويؤكد العلماء أن الاعتماد على قياس محيط الخصر وحده، أو نسبته إلى الطول، قد يكون وسيلة فعالة وسهلة التكلفة لرصد المخاطر الصحية، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون مؤشرات تقليدية على زيادة الوزن.
ويحذر الخبراء من أن تجاهل توزيع الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تدهور غير مرئي في القوة العضلية والتوازن، ما يساهم في تسارع الشيخوخة وزيادة خطر الإعاقة والوفاة المبكرة.
نشرت الدراسة في مجلة Aging.
المصدر: ديلي ميل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطوات وأطعمة بسيطة 'تحميك' من سرطان الأمعاء
خطوات وأطعمة بسيطة 'تحميك' من سرطان الأمعاء

أخبار السياحة

timeمنذ 12 ساعات

  • أخبار السياحة

خطوات وأطعمة بسيطة 'تحميك' من سرطان الأمعاء

تعرّض قلة تناول الألياف ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء، رغم بساطة الوقاية، وفقا لدراسة حديثة.فقد كشفت دراسة كُلّف بها اتحاد الأغذية والمشروبات (FDF) أن معظم المواطنين في المملكة المتحدة لا يحصلون على الكمية الموصى بها من الألياف يوميا، ولا يدركون الدور الحيوي الذي تلعبه في الوقاية من أمراض خطيرة. وهذا النقص لا يحرم الناس فقط من دعم صحة الجهاز الهضمي، بل يعرّضهم أيضا لمخاطر صحية تشمل سرطان الأمعاء وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح الباحثون أن الألياف تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء عن طريق تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، ما يقلل من التعرض للمواد المسرطنة ويدعم توازن الميكروبيوم المعوي. كما تساهم في خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتساعد في إدارة الوزن. خطوات بسيطة لتحقيق التوصية اليومية: تناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميا. اختيار الحبوب الكاملة بدلا من المكررة. إدخال البقوليات والمكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي. فعلى سبيل المثال، حصة واحدة من البازلاء المجمدة تضيف حوالي 5 غرامات من الألياف، واستبدال شريحة خبز أبيض بخبز قمح كامل يضيف أكثر من غرام واحد، بينما توفر ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني نحو غرام إضافي. خمسة أطعمة غنية بالألياف يُنصح بها: الفراولة. البطاطا الحلوة. الأرز البني. الفاصوليا السوداء. اللوز. المصدر: ذا صن

الصين تتخذ إجراءات لمكافحة حمى 'شيكونغونيا'
الصين تتخذ إجراءات لمكافحة حمى 'شيكونغونيا'

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

الصين تتخذ إجراءات لمكافحة حمى 'شيكونغونيا'

ذكرت صحيفة China Daily أن السلطات في مقاطعة غوانغدونغ الصينية بدأت باتخاذ إجراءات لتنظيف البيئة ومنع انتشار حمى ' شيكونغونيا' التي تنتقل عبر البعوض. وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود المبذولة لتنظيف المياه ومكافحة البعوض في مدينة فوشان بمقاطعة غوانغدونغ – التي سجّلت أعلى عدد من الإصابات بالمرض المذكور – أدّت إلى خفض كثافة البعوض إلى مستويات آمنة في 78% من القرى المحيطة بالمدينة. وفي إطار هذه الجهود، أطلقت السلطات الصينية أكثر من 5000 سمكة تتغذى على يرقات البعوض في بحيرات المدينة، بهدف القضاء عليه في أماكن تكاثره، كما تم استخدام طائرات بدون طيار لرصد برك المياه فوق أسطح المنازل، والتي تُعدّ بيئة مناسبة لتكاثر اليرقات. وفي مدينة فوشان، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة، خصصت المستشفيات 7000 سرير لعلاج المصابين بالحمّى. وقد سجّلت السلطات الصحية المحلية حتى الآن أكثر من 5000 حالة إصابة بحمى 'تشيكونغونيا'، جميعها كانت خفيفة، ولم ترد تقارير عن أي حالات وفاة. وحثت حكومة مقاطعة غوانغدونغ الصينية السكان على التخلص من أماكن تكاثر البعوض، وتجنّب لسعاته من خلال ارتداء ملابس واقية، واستخدام الناموسيات على النوافذ والأبواب. وتُعدّ حمى 'شيكونغونيا' مرضا حادا ومعديا، يسببه فيروس ينقل إلى الإنسان عبر لسعات البعوض المصاب. وتشمل أعراض المرض الحمى، والطفح الجلدي، وآلام المفاصل. وأكد أحد الباحثين في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر. وقد تم اكتشاف المرض لأول مرة في عام 1952، وسُجلت منذ ذلك الحين حالات إصابة به في أكثر من 110 دول حول العالم، بما في ذلك آسيا، وإفريقيا، والأمريكتان، وأوروبا.

دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا
دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا

كشفت دراسة حديثة أن الهواء داخل المنازل والسيارات قد يحتوي على كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وبمستويات تفوق التقديرات السابقة بأضعاف. واعتمد فريق البحث في جامعة تولوز الفرنسية على جمع عينات من الهواء داخل شققهم الخاصة ومقصورات سياراتهم خلال ظروف معيشية وقيادة طبيعية، ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام تقنية متقدمة تعرف بـ'مطيافية رامان'، لقياس تركيز الجسيمات البلاستيكية التي لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومترات. وأظهرت النتائج أن الإنسان البالغ يستنشق يوميا ما يقرب من 68000 جسيمة بلاستيكية دقيقة يتراوح قطرها بين 1 و10 ميكرومترات — وهو رقم يزيد بنحو 100 ضعف عن التقديرات السابقة. ويحذر الباحثون من أن هذه الجسيمات الدقيقة صغيرة بما يكفي لاختراق الرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ما قد يسبب أضرارا صحية طويلة الأمد. وقال فريق الدراسة: 'في كل مكان ننظر إليه، حتى في الهواء داخل منازلنا وسياراتنا، نجد جسيمات بلاستيكية دقيقة. المشكلة أنها غير مرئية للعين المجردة، لكننا نستنشق الآلاف منها يوميا'. ووفقا للقياسات، بلغ متوسط تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة: 528 جسيما لكل متر مكعب في الهواء داخل الشقق السكنية. 2238 جسيما لكل متر مكعب داخل مقصورات السيارات. ومن اللافت أن 94% من هذه الجسيمات كانت أصغر من 10 ميكرومترات، وهي الفئة الأكثر قدرة على التغلغل عميقا في الجهاز التنفسي. وباستخدام هذه النتائج، وبالاعتماد على بيانات منشورة سابقا، قدر الباحثون أن البالغين يستنشقون يوميا: حوالي 3200 جسيمة يتراوح حجمها بين 10 و300 ميكرومتر. وقرابة 68000 جسيمة يتراوح حجمها بين 1 و10 ميكرومتر. وأكد الفريق أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيس تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل السيارات. كما أشاروا إلى أن الهواء داخل الأماكن المغلقة قد يمثل المسار الرئيسي للتعرض للبلاستيك الدقيق، وهو ما تم التقليل من شأنه سابقا. وعلى الرغم من أن الأبحاث حول تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال في مراحلها الأولى، فإن المؤشرات الأولية تثير القلق. فالبلاستيك يحتوي على مركبات كيميائية معروفة بسميتها، وبعضها يصنف كمسرطن، ما يجعل تراكم هذه الجزيئات في الجسم مصدرا محتملا لأمراض خطيرة. وفي دراسات أُجريت على القوارض، أظهر التعرض المزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة آثارا ضارة على الأمعاء والرئتين والكبد والجهاز التناسلي. أما لدى البشر، فقد ربطت بعض الدراسات الأولية بين هذه الجسيمات وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء. وبينما تتزايد المخاوف بشأن التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات، تكشف هذه الدراسة أن الخطر قد يكون أقرب بكثير مما نظن — في هواء منازلنا وسياراتنا. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store