
خطوات وأطعمة بسيطة 'تحميك' من سرطان الأمعاء
وهذا النقص لا يحرم الناس فقط من دعم صحة الجهاز الهضمي، بل يعرّضهم أيضا لمخاطر صحية تشمل سرطان الأمعاء وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الباحثون أن الألياف تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء عن طريق تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، ما يقلل من التعرض للمواد المسرطنة ويدعم توازن الميكروبيوم المعوي. كما تساهم في خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتساعد في إدارة الوزن.
خطوات بسيطة لتحقيق التوصية اليومية:
تناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميا.
اختيار الحبوب الكاملة بدلا من المكررة.
إدخال البقوليات والمكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي.
فعلى سبيل المثال، حصة واحدة من البازلاء المجمدة تضيف حوالي 5 غرامات من الألياف، واستبدال شريحة خبز أبيض بخبز قمح كامل يضيف أكثر من غرام واحد، بينما توفر ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني نحو غرام إضافي.
خمسة أطعمة غنية بالألياف يُنصح بها:
الفراولة.
البطاطا الحلوة.
الأرز البني.
الفاصوليا السوداء.
اللوز.
المصدر: ذا صن
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي
كشف فريق من أطباء الأعصاب في الصين أن بعض الأدمغة مهيأة لإظهار سلوكيات سيكوباتية (اعتلال نفسي)، مثل العدوانية وكسر القواعد، بغض النظر عن عوامل التنشئة. وركزت الدراسة، الأولى من نوعها، على العلاقة بين بنية الدماغ والاعتلال النفسي — وهو اضطراب نفسي قابل للتشخيص — وكيف تؤثر هذه العلاقة على السلوك في الحياة الواقعية. وحلل الباحثون مسوحات دماغية لـ 82 شخصا أبلغوا عن وجود سمات سيكوباتية، دون تشخيص رسمي بالاعتلال النفسي. ووجدوا أن الأفراد الذين يمتلكون ميولا أقوى نحو العدوانية والاندفاعية وقلة التعاطف، أظهروا اختلافات في الاتصال الهيكلي للدماغ مقارنة بمن لديهم سمات أخف. وترتبط هذه السمات بسلوكيات خطيرة مثل تعاطي المخدرات والعنف. وتظهر الدراسة أن أدمغة هؤلاء الأشخاص تحتوي على مسارات عصبية نشطة جدا في بعض المناطق وضعيفة في أخرى، ما يفسر السلوكيات الضارة أو المزعجة التي قد تظهر لديهم. واستخدم الباحثون في الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي، مأخوذة من قاعدة بيانات لايبزيغ في ألمانيا، إلى جانب استبيانات تقيس سمات النرجسية والتلاعب ونقص التعاطف، وسلوكيات مثل العدوانية ومخالفة القواعد. وأظهرت النتائج وجود رابطين هيكليين رئيسيين في الدماغ مرتبطين بالسلوكيات الاندفاعية والمعادية للمجتمع. وفي الشبكة الإيجابية، تزداد قوة الترابط في مناطق الدماغ المسؤولة عن صنع القرار والعاطفة والانتباه، ما قد يفسر ضعف الخوف وقلة التعاطف لدى المصابين. أما في الشبكة السلبية، فضعف الروابط في مناطق ضبط النفس والتركيز قد يفسر ميل هؤلاء الأشخاص إلى التركيز على أهدافهم الأنانية مع تجاهل تأثير أفعالهم على الآخرين. كما كشفت الدراسة وجود روابط غير طبيعية بين مناطق اللغة وفهم الكلمات، ما قد يفسر مهارات التلاعب لديهم، حيث يُستخدم التواصل بشكل استراتيجي. وأظهر فريق البحث أيضا ارتباطا بين مناطق الدماغ المرتبطة بالسعي وراء المكافأة واتخاذ القرار، ما يوضح سبب سعي المصابين نحو الإشباع الفوري حتى لو كان ذلك مضرا للآخرين. وقال الدكتور جليل محمد، الطبيب النفسي في المملكة المتحدة: 'لا يكترث المصابون بالاعتلال النفسي بمشاعر الآخرين، وإذا أخبرتهم بمشاعرك تجاه موقف ما، سيبينون بوضوح أنهم لا يهتمون على الإطلاق'. نُشرت النتائج في المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة: مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%
كشف علماء بريطانيون من جامعتي نيوكاسل وليدز عن مواد غذائية بسيطة يساعد تناولها يوميا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي العلوي بنسبة 60% تقريبا. كشفت دراسة نشرت في مجلة Cancer Prevention Research أن تناول أطعمة غنية بـالنشا المقاوم، مثل الموز غير الناضج، والشوفان، ورقائق الذرة، والبطاطس المسلوقة الباردة، والمعكرونة، والأرز، وخبز القمح الكامل، بالإضافة إلى الفاصوليا، والعدس، والبازلاء الخضراء، قد يسهم في الحد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي. يُعد النشا المقاوم نوعا من الكربوهيدرات لا يهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يغذي البكتيريا النافعة التي تلعب دورا محوريا في حماية الجهاز الهضمي. وهو يشبه الألياف في خصائصه الوقائية. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة دولية شملت نحو 1000 مريض من مختلف أنحاء العالم ممن يعانون من متلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وعلى رأسها سرطان الأمعاء قبل سن الخمسين. وخلال الفترة من 1999 إلى 2005، أعطى الباحثون جزءا من المشاركين 30 غراما من مسحوق النشا المقاوم يوميا – ما يعادل تقريبا تناول موزة خضراء واحدة يوميا – فيما حصلت المجموعة الأخرى على دواء وهمي، دون أن يعرف أي من المشاركين أو الباحثين المجموعة التي ينتمي إليها كل فرد. وبعد متابعة طويلة استمرت 10 إلى 20 عاما من نهاية التجربة، أظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يؤثر على معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه قلّل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%، وتشمل هذه: سرطان المريء، وسرطان المعدة، والقنوات الصفراوية، والبنكرياس، والمعي الاثني عشري. واللافت في نتائج الدراسة أن هذا التأثير الوقائي استمر لعقد كامل بعد توقف المشاركين عن تناول النشا المقاوم. ويعتقد الباحثون أن النشا المقاوم يؤثر في أيض الأحماض الصفراوية داخل الأمعاء، ما يُقلل من إنتاج مركّبات قد تلحق الضرر بالحمض النووي الخلوي وتحفّز نمو الخلايا السرطانية. إلا أنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد الآلية البيولوجية لهذا التأثير. المصدر:

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
أمراض الأذن في الصيف.. الأسباب والحلول من طبيبة مختصة
تشير الدكتورة بولينا فاشكيفيتش، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن أمراض الأذن تصبح أكثر شيوعا خلال فصل الصيف، نتيجة دخول الماء إلى الأذنين أثناء السباحة. وأوضحت فاشكيفيتش أن الصيف هو موسم السباحة في البحار والأنهار والبحيرات والمسابح المفتوحة، كما أنه موسم شائع لاستخدام المكيفات، ما يؤدي إلى تزايد حالات التهابات الأنف والأذن والحنجرة، مشيرة إلى أن أمراض الأذن تبقى الأكثر انتشارًا نتيجة دخول الماء إلى قناة الأذن خلال السباحة. وأضافت:'يمكن أن يؤدي دخول الماء إلى الأذن إلى خلق بيئة رطبة مثالية لتطور العدوى البكتيرية، مما قد يسبب التهاب جلد قناة الأذن، والذي يُرافقه ألم شديد، حكة، وأحيانا فقدان مؤقت للسمع. كما يمكن أن يتضخم شمع الأذن بعد السباحة ويسبب انسدادا تاما في القناة السمعية.' ورغم أن دخول الماء قد يسبب انزعاجا شديدا لدى البعض، تؤكد الطبيبة أنه لا داعي للقلق في حال عدم وجود أعراض مرضية واضحة. خطوات بسيطة لتجفيف الأذن بعد السباحة قدّمت الدكتورة فاشكيفيتش بعض النصائح للتعامل مع الماء في الأذنين بعد السباحة أو الاستحمام، منها: – إمالة الرأس برفق إلى الجانب وهزه حتى يخرج الماء تلقائيًا. – استخدام طرف المنشفة لتجفيف الجزء الخارجي من قناة الأذن. – تجفيف الأذن بهواء دافئ باستخدام مجفف الشعر، من مسافة لا تقل عن 30 سم. الوقاية أفضل من العلاج وللوقاية من هذه المشكلات، توصي الطبيبة باستخدام سدادات أذن مخصصة للسباحة، أو ارتداء قبعة سباحة تغطي الأذنين، خاصة للأطفال والأشخاص الذين يعانون من التهابات متكررة.