logo
أمراض الأذن في الصيف.. الأسباب والحلول من طبيبة مختصة

أمراض الأذن في الصيف.. الأسباب والحلول من طبيبة مختصة

أخبار السياحةمنذ 2 أيام
تشير الدكتورة بولينا فاشكيفيتش، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن أمراض الأذن تصبح أكثر شيوعا خلال فصل الصيف، نتيجة دخول الماء إلى الأذنين أثناء السباحة.
وأوضحت فاشكيفيتش أن الصيف هو موسم السباحة في البحار والأنهار والبحيرات والمسابح المفتوحة، كما أنه موسم شائع لاستخدام المكيفات، ما يؤدي إلى تزايد حالات التهابات الأنف والأذن والحنجرة، مشيرة إلى أن أمراض الأذن تبقى الأكثر انتشارًا نتيجة دخول الماء إلى قناة الأذن خلال السباحة.
وأضافت:'يمكن أن يؤدي دخول الماء إلى الأذن إلى خلق بيئة رطبة مثالية لتطور العدوى البكتيرية، مما قد يسبب التهاب جلد قناة الأذن، والذي يُرافقه ألم شديد، حكة، وأحيانا فقدان مؤقت للسمع. كما يمكن أن يتضخم شمع الأذن بعد السباحة ويسبب انسدادا تاما في القناة السمعية.'
ورغم أن دخول الماء قد يسبب انزعاجا شديدا لدى البعض، تؤكد الطبيبة أنه لا داعي للقلق في حال عدم وجود أعراض مرضية واضحة.
خطوات بسيطة لتجفيف الأذن بعد السباحة
قدّمت الدكتورة فاشكيفيتش بعض النصائح للتعامل مع الماء في الأذنين بعد السباحة أو الاستحمام، منها:
– إمالة الرأس برفق إلى الجانب وهزه حتى يخرج الماء تلقائيًا.
– استخدام طرف المنشفة لتجفيف الجزء الخارجي من قناة الأذن.
– تجفيف الأذن بهواء دافئ باستخدام مجفف الشعر، من مسافة لا تقل عن 30 سم.
الوقاية أفضل من العلاج
وللوقاية من هذه المشكلات، توصي الطبيبة باستخدام سدادات أذن مخصصة للسباحة، أو ارتداء قبعة سباحة تغطي الأذنين، خاصة للأطفال والأشخاص الذين يعانون من التهابات متكررة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%
دراسة: مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%

أخبار السياحة

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة: مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%

كشف علماء بريطانيون من جامعتي نيوكاسل وليدز عن مواد غذائية بسيطة يساعد تناولها يوميا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي العلوي بنسبة 60% تقريبا. كشفت دراسة نشرت في مجلة Cancer Prevention Research أن تناول أطعمة غنية بـالنشا المقاوم، مثل الموز غير الناضج، والشوفان، ورقائق الذرة، والبطاطس المسلوقة الباردة، والمعكرونة، والأرز، وخبز القمح الكامل، بالإضافة إلى الفاصوليا، والعدس، والبازلاء الخضراء، قد يسهم في الحد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي. يُعد النشا المقاوم نوعا من الكربوهيدرات لا يهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يغذي البكتيريا النافعة التي تلعب دورا محوريا في حماية الجهاز الهضمي. وهو يشبه الألياف في خصائصه الوقائية. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة دولية شملت نحو 1000 مريض من مختلف أنحاء العالم ممن يعانون من متلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وعلى رأسها سرطان الأمعاء قبل سن الخمسين. وخلال الفترة من 1999 إلى 2005، أعطى الباحثون جزءا من المشاركين 30 غراما من مسحوق النشا المقاوم يوميا – ما يعادل تقريبا تناول موزة خضراء واحدة يوميا – فيما حصلت المجموعة الأخرى على دواء وهمي، دون أن يعرف أي من المشاركين أو الباحثين المجموعة التي ينتمي إليها كل فرد. وبعد متابعة طويلة استمرت 10 إلى 20 عاما من نهاية التجربة، أظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يؤثر على معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه قلّل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%، وتشمل هذه: سرطان المريء، وسرطان المعدة، والقنوات الصفراوية، والبنكرياس، والمعي الاثني عشري. واللافت في نتائج الدراسة أن هذا التأثير الوقائي استمر لعقد كامل بعد توقف المشاركين عن تناول النشا المقاوم. ويعتقد الباحثون أن النشا المقاوم يؤثر في أيض الأحماض الصفراوية داخل الأمعاء، ما يُقلل من إنتاج مركّبات قد تلحق الضرر بالحمض النووي الخلوي وتحفّز نمو الخلايا السرطانية. إلا أنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد الآلية البيولوجية لهذا التأثير. المصدر:

كيف تحمي عينيك من إجهاد الصيف؟
كيف تحمي عينيك من إجهاد الصيف؟

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

كيف تحمي عينيك من إجهاد الصيف؟

تتعرض العينان في الصيف لإجهاد متزايد، نتيجة عدة عوامل: الطقس الحار، وجفاف الهواء الناتج عن تشغيل المكيفات، وساعات العمل الطويلة أمام الشاشات — وكلها تسهم في تفاقم التعب البصري. ووفقا للدكتورة آنا سولوفي أخصائية طب العيون، لتقليل هذا الإجهاد، يجب اتباع بعض القواعد. وتقول الطبيبة: 'يتعرض البصر خلال أشهر الصيف لضغط إضافي، خاصة عند العمل لساعات طويلة أمام الكمبيوتر، مما يستلزم تشغيل مكيفات الهواء لفترات طويلة، وهي تقلل من رطوبة الهواء. يؤدي ذلك إلى تبخر طبقة الدموع من العينين، مما يسبب جفافا، وحرقانا، وشعورا بوجود 'رمل' في العينين. في مثل هذه الحالات، يمكن استخدام قطرات مرطبة، ولكن يجب الالتزام بوصفة الطبيب وعدم مشاركة القطرات مع الزملاء، لأن ذلك قد يسبب انتشار العدوى ضمن الفريق. لذلك، عند الشعور بجفاف أو حرقان في العينين، من الأفضل استشارة طبيب مختص، إذ قد تكون هذه الأعراض علامة على مشاكل أخرى في العين'. وتؤكد الطبيبة أنه إذا لم تُنظف مكيفات الهواء بانتظام، فقد تتحول إلى مصدر للبكتيريا والفطريات والغبار، ما يفاقم ردود الفعل الالتهابية، بما في ذلك التهابات العين، خاصة في الغرف ذات التهوية الضعيفة. وتضيف: 'ينصح بأخذ فترات راحة كل 50-60 دقيقة، مع تخصيص 5-10 دقائق للمشي أو ممارسة تمارين العين. ويمكن اتباع القاعدة العالمية '20-20-20′: كل 20 دقيقة، يُنظر إلى شيء يبعد حوالي 6 أمتار لمدة 20 ثانية. من الأفضل ألا تتجاوز مدة العمل المتواصل على الكمبيوتر ساعة واحدة، أي يجب أخذ استراحة 10 دقائق بعد كل 45 دقيقة من العمل. كما يجب أن تكون الإضاءة جانبية ومتساوية ومشتتة، وتجنب سقوط أشعة الشمس مباشرة على الشاشة، لأنها تسبب وهجا يزيد من إجهاد العين'. وتنصح الطبيبة بممارسة تمارين العين بين الحين والآخر، مثل الرمش المتكرر، والتركيز على الأشياء القريبة والبعيدة، ورسم أشكال هندسية بالعين. المصدر:

حرارة الصيف تسرق النوم!.. كيف تؤثر الليالي الحارة على دماغك وصحتك؟
حرارة الصيف تسرق النوم!.. كيف تؤثر الليالي الحارة على دماغك وصحتك؟

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

حرارة الصيف تسرق النوم!.. كيف تؤثر الليالي الحارة على دماغك وصحتك؟

يشير البروفيسور رومان بوزونوف أخصائي علم النوم إلى أن حرارة الصيف قد تفسد المزاج وتؤثر بشكل خطير على جودة النوم. ووفقا له، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة في غرفة النوم إلى منع الجسم من الراحة والتعافي بشكل طبيعي. ويُعد الدماغ الأكثر تأثرًا، لأنه يحتاج ليلا إلى 'إعادة تشغيل'، لكن بدلا من ذلك يضطر إلى مقاومة ارتفاع الحرارة. ويقول: 'إذا كانت درجة حرارة غرفة النوم مرتفعة جدا، تبدأ آليات تنظيم الحرارة في الجسم بالعمل، فيتعرق الشخص بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تبخر الرطوبة. وفي الوقت نفسه، يحشد الجسم موارد إضافية لعملية التبريد، مما يدفع الدماغ إلى تقليل تركيزه على العمليات الحيوية الأخرى'. ويشير إلى أن النتيجة تكون نوما مضطربا، واستيقاظا متكررا، وضعفا في استعادة النشاط، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق في الصباح. كما أن الحرارة قد تسبب إجهادا حراريا، يزيد من القلق ويعيق القدرة على النوم. ولتحسين جودة النوم في الليالي الحارة، ينصح بتجنّب تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم، والحد من الكافيين، واستخدام مكيفات الهواء أو أغطية تبريد الفراش، بالإضافة إلى استخدام روائح مهدئة مثل الخزامى. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store