
ذياب بن محمد بن زايد في رسالة إلى محمد بن راشد: ما نحن إلا جزء من فريقكم.. وتحت مظلتكم.. وقيادة سيدي رئيس الدولة
وفيما يلي نص الرسالة : " رسالة إلى سيدي الوالد، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. رعاه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تعجز الكلمات أن تخاطبكم بما يليق بمقام سموكم الكريم وإنجازاتكم التي لا مثيل لها ولكن اسمح لي أن أشارككم بكلمات من القلب من ابنكم المحب..
سيدي…
لقد كان تواجدكم الدائم في الميدان لمتابعة المشاريع الوطنية التي رسمتموها لشعبكم مصدر إلهام لنا .. وحافزاً لبذل المزيد .. ودافعاً للوصول لتوقعاتكم وطموحاتكم العظيمة.
سيدي .. لقد وضعتم معايير جديدة للعمل الحكومي في الدولة.. ورفعتم سقف التوقعات .. وواصلتم الليل بالنهار لتحقيق المراكز الأولى عالمياً .. ثم بعد ذلك تنسبون الإنجاز للفرق المختلفة .. وما نحن إلا جزء من فريقكم .. وتحت مظلتكم .. وتحت قيادة ورؤية سيدي رئيس الدولة حفظكم الله جميعا.
سيدي .. لقد كان لزيارتكم ومتابعتكم ودعمكم لمشروع قطار الاتحاد أثر كبير في نفوسنا .. وفي نفوس فريق العمل .. لقد رفعتم المعنويات .. وبعثتم رسالة تقدير لآلاف العاملين على هذا المشروع الوطني … ونتمنى أن نكون دوماً عند حسن ظنكم .. وأن يستمر العمل على المشاريع الوطنية بما يحقق تطلعاتكم .. وبما يرضي قيادتنا ويحقق طموحاتهم لشعب دولة الامارات الحبيبة.
سيدي..
لقد سعدت كثيرا بزيارتكم للقطار وهذا ليس غريبا عليكم فلقد عودتمونا على متابعة المشاريع وأنتم تتابعون كل صغيرة وكبيره في مسيرة دولتنا الحبيبة..
سيدي.. ربي يحفظك، ويطوّل عمرك، ويديمك لنا مصدر إلهام وقدوة والله يديم على دولتنا الخير والأمن، والأمان، والعزة، والرفعة.
ابنكم المخلص،
ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 16 دقائق
- البيان
محمد بن زايد.. صانع السلام ورائد الدبلوماسية الإنسانية
حيث استطاع أن يرسخ مكانة الإمارات لاعباً محورياً على الخارطة السياسية الدولية، وأن يعزز مكانة دولة الإمارات منصة عالمية للحوار والتقارب والتسامح وتحقيق الاستقرار والسلام. فواكبت رؤيته وجهوده العالمية في إحلال السلام متغيرات العصر، وراعت تعقيدات العلاقات الدولية وتحدياتها، حاملاً لواء «القائد المؤسس»، إذ حافظ على إرثه الذي يشكل ضمير دولة الإمارات وعنوانها الأبرز، وخاصة في مجالات ترسيخ دعائم السلام والسلم العالمي، حيث أثمرت جهود سموه، وكان له ما أراد، بأن تصبح دولة الإمارات عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات العالم أجمع. والالتزام بالقوانين والتشريعات المنظمة لهذا الشأن، منطلقة من رسالة الإمارات التي تقوم على التسامح والسلام، ورفض العنف والإرهاب، ونبذ التطرف والتعصب بجميع صوره وأشكاله وهي مستمدة من الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة في مواجهة العنف والتطرف والكراهية، والتزامها الدائم والثابت بمواجهة الإرهاب والتصدي له، إذ أثبتت هذه الرؤية فاعليتها في ملفات عدة. روسيا، الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، ألمانيا، مصر، المملكة المتحدة، الهند، تركيا، وكانت أبرز مفردات أجندة سموه خلال هذه الزيارات تتمثل في: الانفتاح، والتعاون الدولي، وبناء الشراكات الاستراتيجية على أسس الاحترام المتبادل، وتحقيق مصالح الدول وطموحات شعوبها. كما حرص سموه على تأكيد دور الإمارات الحضاري والإنساني في البلدان التي تعاني صراعات أو توتراً سياسياً مثل السودان، أو دول في وسط آسيا وشمال أفريقيا، وأن تكون الإمارات جسراً للحوار والسلام لا طرفاً في النزاع. فالإمارات اليوم ليست فقط حليفاً عسكرياً أو شريكاً سياسياً، بل هي أيضاً شريك في مشاريع التنمية المستدامة، والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي. كما يتجلى ذلك في شراكاتها مع الصين، والهند، والدول الأوروبية، وتمثل هذه الشراكات تحولاً استراتيجياً نحو تنويع التحالفات الإماراتية، بحيث تصبح البلاد أقل اعتماداً على المحاور التقليدية، وأكثر قدرة على التفاعل مع نظام عالمي متعدد الأقطاب. وذلك من خلال عقد قمم وزيارات دولية عدة، ومباحثات هاتفية لم تتوقف، وأثمرت جهود سموه في ترسيخ التعاون المشترك بين الإمارات ودول العالم من خلال تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة أزمات المنطقة والعالم، وتخفيف حدة التوترات في أماكن الصراعات ودعم قضايا الأمة الإسلامية والإنسانية، سواء في أوكرانيا أو فلسطين أو اليمن أو ليبيا أو السودان. وكانت أيادي قيادة الإمارات -ولا تزال- ممدودة لنصرة المظلوم، وإحقاق الحق في أي دولة تحتاج العون أو المساعدة، مع تأكيد الحرص على تعزيز أواصر الأخوة، ونشر قيم التسامح، ودعم العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة. وأصبحت الإمارات بفضل هذه السياسات والزيارات والتحالفات، تُعرف دولياً بأنها «الدولة الوسيط»، القادرة على بناء الجسور بين الأطراف المتنازعة، وإطلاق المبادرات الخلاقة من أجل الأمن الإقليمي والعالمي. والقدرة على التكيف مع العالم المتغير، فسموه لا يُعد قائد دولة فقط، بل صانع سياسة إقليمية، وصوت للعقلانية، ومدافع عن السلام والاستقرار، ففي عالم يزداد انقساماً، تبقى الإمارات في عهد سموه نموذجاً يحتذى، ودولة كبيرة بدورها، وعصرية في رؤيتها، وإنسانية في جوهرها.


البيان
منذ 16 دقائق
- البيان
محمد بن راشد : بقيادة محمد بن زايد.. نعمل على الارتقاء بوطننا وصون مكتسباتنا وتحقيق أفضل مستويات العيش الكريم لمواطنينا
وتبادل سموهما، خلال اللقاء بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الأحاديث الودية حول عدد من القضايا الوطنية، وسبل تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات، بما يرسخ مكانتها المتقدمة على مختلف الصعد، ويعزز رفعة الوطن ورفاهية أبنائه. يجمعنا هدف واحد هو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً لأجيالنا القادمة، وترسيخ مكانة الإمارات كأنجح نموذج تنموي في المنطقة والعالم». كما تناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات المرتبطة بالعمل الحكومي وخطط تطويره المستمرة، إضافة إلى استعراض آخر المستجدات في المبادرات والمشاريع الحكومية الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة والمتسارعة التي تشهدها الدولة، بما يعزز الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير الدعم اللازم لمختلف شرائح المجتمع الإماراتي في شتى المجالات والقطاعات.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«إقامة دبي» و«شكراً لعطائك» يعززان التعاون التطوعي
دبي: «الخليج» وقّعت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، مذكرة تفاهم مع فريق «شكراً لعطائك» التطوعي، لتعزيز التعاون في تنظيم المبادرات التطوعية والمجتمعية، وتوحيد الجهود لدعم الخطط التنموية، وتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي. ويأتي ذلك في إطار التزامها دعم المبادرات الوطنية، وترسيخ ثقافة العطاء والعمل الإنساني.وقع المذكرة عن «إقامة دبي» اللواء عوض العويم، مساعد المدير العام لقطاع الموارد البشرية والمالية، وعن فريق «شكراً لعطائك» سيف الرحمن أمير، المؤسس ورئيس الفريق. قال اللواء عوض العويم «إيماننا العميق بدور المبادرات التطوعية، يجعلنا حريصين على التعاون مع فرق المجتمع المدني، لتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، بما يرسّخ مكانة دبي مدينةً عالميةً تتبنّى نهج السعادة وجودة الحياة للجميع». وأشاد سيف الرحمن أمير، بهذه الشراكة قائلاً: «فخورون بهذا التعاون مع «إقامة دبي» التي تمثل نموذجاً يحتذى في دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية، ونسعى معاً لتوسيع نطاق الأثر الإيجابي على المجتمع». تنسيق تهدف المذكرة إلى تعزيز التنسيق والتعاون في تنفيذ المبادرات التطوعية والمجتمعية المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات، والاستفادة من الموارد والإمكانات المتاحة وتفعيل القنوات الإعلامية للترويج للمبادرات المشتركة، بما يسهم في نشر ثقافة التطوع وترسيخ قيم العطاء.