
ترامب يهاتف رئيس بيلاروسيا قبل لقاء بوتين في ألاسكا
ألكسندر لوكاشينكو
، بحثا خلاله عدداً من القضايا المهمة، مؤكداً أنه يخطط لعقد لقاء معه في وقت لاحق. وأوضح ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء سفره على متن طائرة الرئاسة إلى ألاسكا، أن الاتصال تناول ملفات متعددة، من بينها زيارة الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين
الصورة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024
إلى ألاسكا، مضيفاً أن هدفه الرئيسي كان شكر لوكاشينكو على إطلاق سراح 16 سجيناً، وحثه على الإفراج عن 1300 آخرين.
ويأتي هذا الاتصال قبل ساعات فقط من القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين في أنكوريدج بولاية ألاسكا، التي وصفها مسؤولون غربيون بأنها "أهم مفاوضات بين الغرب وروسيا" منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. وبحسب البيت الأبيض، سيُعقد اللقاء في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية لمراقبة روسيا، وسيعقبه مؤتمر صحافي مشترك بين الزعيمين.
أخبار
التحديثات الحية
قمة ألاسكا | لقاء ترامب وبوتين لحظة بلحظة
وتتجه أنظار العالم، مساء الجمعة، إلى ولاية ألاسكا الأميركية التي تشهد عند الساعة 3:50 عصراً بتوقيت العاصمة واشنطن القمة المنتظرة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، والتي يستهدف الأول من خلالها الوصول إلى حل للحرب الروسية الأوكرانية. وينخفض سقف التوقعات في واشنطن في ما يخص الاجتماع مع إشارات إلى أن أوكرانيا ليست هي الطرف الرابح في قمة ألاسكا.
وذكر ستيف بيل، المسؤول السابق في البيت الأبيض، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن اللقاء المنتظر "قد يشكل منعطفاً مهماً في الحرب الروسية الأوكرانية، وقد يغير شكل العلاقات بين روسيا وأوكرانيا من ناحية، والولايات المتحدة وروسيا من ناحية أخرى، وقد يؤدي إلى بداية حل للصراع الأوكراني الروسي أو تعقدها"، محذراً من أن أوكرانيا "قد تجد نفسها وحيدة" إذا تمسكت بموقفها الرافض أي تنازلات.
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة ألاسكا بأنها "مكافأة" لبوتين، داعياً إلى أن تمهد الطريق لمحادثات ثلاثية بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة لتحقيق "سلام عادل".
(العربي الجديد، رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 17 دقائق
- القدس العربي
مصدر دبلوماسي: واشنطن تعرض على كييف 'ضمانات أمنية' مستوحاة من ضمانات الناتو
كييف (أوكرانيا): اقترحت الولايات المتحدة على أوكرانيا ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي ولكن من دون الانضمام إلى الناتو، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي السبت. وقال المصدر إنّ المقترح عُرض خلال مكالمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين. وأضاف 'كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأمريكي ضمانة مستوحاة من المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي'، مضيفا 'من المفترض أنه تمّ الاتفاق عليها مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين' خلال قمته مع ترامب الجمعة في ألاسكا. من بين القضايا 'العديدة' التي جرى مناقشتها تنظيم لقاء ثلاثي محتمل بين بوتين وترامب وزيلينسكي، و'دور أوروبا' في عملية السلام، والضمانات الأمنية 'وفعاليّتها' وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي شاركت في المحادثة أن الرئيس الأمريكي طرح هذه الفكرة التي أيدتها قبل أشهر. وأوضحت ميلوني في بيان أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد 'بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددا'. ويعتمد الأمن المشترك في إطار حلف شمال الأطلسي على المادة الخامسة من معاهدته، والتي تنصّ على أنّه إذا تعرّض أحد الأعضاء لهجوم، فإنّ التحالف بأكمله يدافع عنه. وكانت ميلوني أكدت في كلمة ألقتها أمام مجلس الشيوخ الإيطالي في آذار/مارس، أن ردّ حلفاء كييف في حال وقوع هجوم لا يعني بالضرورة خوض حرب ضد روسيا. وأوضحت أن المادة الخامسة تنص على أن 'استخدام القوة خيار وارد، لكنه ليس الخيار الوحيد'. وأكد مصدر آخر مطلع على الأمر أنّ فكرة الحماية على غرار تلك التي يقدمها الناتو طُرحت خلال المكالمة. غير أنّه أشار إلى أنّ 'لا أحد يعرف بالتفصيل كيف يمكن أن يتم ذلك، ولماذا يوافق بوتين عليها، إذا كان يعارض حلف شمال الأطلسي بشكل قاطع، كما يعارض بشكل واضح أي ضمانة فعّالة لسيادة أوكرانيا'. وأوضح المصدر أنّ هذه المسألة قد تُطرح خلال اللقاء الذي سيُعقد بين ترامب وزيلينسكي في واشنطن الإثنين. ومن بين القضايا 'العديدة' التي يفترض أن يتمّ التطرّق إليها، تنظيم لقاء ثلاثي محتمل بين بوتين وترامب وزيلينسكي، و'دور أوروبا' في عملية السلام، والضمانات الأمنية 'وفعاليّتها'، إضافة إلى قضية الأراضي الأوكرانية التي تحتلّها موسكو. ووفق المصدر 'نجح بوتين في دفع فكرة أن يتخلّى الأوكرانيون عن إقليم دونباس' الواقع في شرق البلاد، الأمر الذي يعارضه زيلينسكي. وتسعى أوكرانيا منذ فترة طويلة للانضمام إلى الناتو، غير أنّ ترامب رفض هذا الاحتمال بعد عودته إلى البيت الأبيض. وتطالب أوكرانيا بـ'ضمانات أمنية' قوية لمنع روسيا من مهاجمتها مجددا، بعد وقف إطلاق النار على الجبهة. من جهتها، تعارض موسكو انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي الذي تقول إنّه يشكل تهديدا وجوديا لأمنها. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
أوكرانيون يعبّرون عن خيبة أملهم من قمة ترامب وبوتين
عبّر أوكرانيون عن خيبة أملهم من نتائج القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 ، أمس الجمعة، وكان عنوانها الرئيسي الغزو الروسي لأوكرانيا، كذلك عبروا عن خيبتهم من عدم دعوة بلادهم للمشاركة في اجتماع يبحث مستقبلها والنتائج المبهمة للقمة التي تخلو من التزام واضح بوقف إطلاق النار الذي تنتظره أوكرانيا التي تخوض حرباً ضد الاجتياح الروسي لأراضيها منذ فبراير/ شباط 2022. ويقول المواطن الأوكراني بافلو نيبرويف إنه بقي مستيقظاً حتى منتصف الليل في خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، بانتظار صدور نتائج القمة، ليتبين له في نهاية المطاف أنها "لم تكن مفيدة بشيء"، ويضيف نيبرويف (38 عاماً) الذي يدير مسرحاً في خاركيف "رأيت النتائج التي توقعتها. أعتقد أن هذا انتصار دبلوماسي كبير لبوتين". واعتبر نيبرويف، الذي أعرب عن غضبه لعدم إشراك أوكرانيا في القمة، أن الاجتماع كان مضيعة للوقت، وقال "كان هذا الاجتماع عديم الفائدة (...) القضايا المتعلقة بأوكرانيا يجب حلها مع أوكرانيا وبمشاركة الأوكرانيين، والرئيس". ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يكن مدعواً إلى القمة أن الرحلة "انتصار شخصي" لبوتين. واجتمع بوتين وترامب في ألاسكا، الجمعة، للبحث في الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنهما لم يحقّقا أي اختراق، في حين اعتُبر هذا اللقاء فوزاً واضحاً لبوتين في خاركيف التي تعرضت لهجمات شديدة من القوات الروسية طوال الحرب. وأنهت الدعوة التي وجّهها ترامب إلى بوتين لزيارة الولايات المتحدة عزل الغرب للزعيم الروسي منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022. وبعد انتهاء القمة، أطلع ترامب الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي الذي أعلن أنه سيلتقي الرئيس الأميركي في واشنطن الاثنين القادم، على مجريات اللقاء مع بوتين. وانتهى اجتماع ترامب وبوتين دون التوصل إلى اتفاق ولم يقبل ترامب أي أسئلة من الصحافيين، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى الرئيس الجمهوري. "لنواصل حياتنا هنا في أوكرانيا" وقالت أوليا دونيك (36 عاماً)، التي كانت تسير برفقة نيبرويف في إحدى حدائق خاركيف، إنها لم تُفاجأ بنتائج القمة، وأضافت: "انتهى (الاجتماع) بلا نتيجة. حسناً، لنواصل حياتنا هنا في أوكرانيا". وبعد ساعات من المحادثات الروسية الأميركية، أعلنت كييف أن روسيا شنّت هجوماً بـ85 مسيرة وصاروخاً بالستياً ليلاً. بدورها، قالت إيرينا ديركاش، وهي مصوّرة تبلغ 50 عاماً، "سواء كانت هناك محادثات أم لا، فإن خاركيف تتعرض للقصف بشكل شبه يومي. ومن المؤكد أن خاركيف لا تشعر بأي تغيير". وتوقفت ديركاش أمام مبنى ديرجبروم، وهو مبنى حديث يعد إحدى أولى ناطحات السحاب السوفييتية، عندما حلّت دقيقة الصمت اليومية التي تقام في كل أنحاء البلاد تكريماً لضحايا الغزو الروسي، وقالت "نحن نؤمن بالنصر، ونعلم أنه سيأتي، لكن الله وحده يعلم من سيحققه"، مضيفة "نحن لا نفقد الثقة، نحن نتبرع ونساعد بقدر ما نستطيع. نقوم بعملنا ولا نهتم كثيراً بما يفعله ترامب". رصد التحديثات الحية 6 خلاصات من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا وفي كييف، أعربت الصيدلانية لاريسا ميلني عن تشاؤمها من أنه "لن يكون هناك سلام" في وقت قريب، وأنه في أفضل الأحوال، سيعلّق الصراع لفترة من الوقت، ثم سيستأنف. وشاركتها الرأي كاترينا فوتشينكو (30 عاماً) التي رأت أن ترامب لا يعمل حقاً "من أجل أوكرانيا"، موضحة "يريد أن يظهر للعالم أنه داعم لأوكرانيا، ثم يركض للبحث عن بوتين ويصبح صديقاً له". وبالنسبة إلى فولوديمير يانوفيتش (72 عاماً) ليس هناك إلا حل واحد بعد قمة ترامب وبوتين "علينا أن نصنع صواريخ ونرسلها إلى روسيا". (فرانس برس، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
في الذكرى الـ80 لهزيمتها في الحرب العالمية الثانية.. اليابان تتجه نحو تحول عسكري إستراتيجي
لندن ـ 'القدس العربي': بالتزامن مع الذكرى الـ80 لهزيمتها في الحرب العالمية الثانية، تجد اليابان نفسها على أعتاب تحول إستراتيجي كبير، من بلد 'مسالم' إلى إعادة صياغة عقيدتها الدفاعية في مواجهة تصاعد التوتر مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وسط شكوك متنامية عن استمرارية المظلة الأمنية الأمريكية التي كانت تعتمد عليها مع سياسة الرئيس دونالد ترامب. ليو لويس -رئيس مكتب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في طوكيو- وفي تقرير له بالصحيفة (المملوكة لشركة 'نيكاي' اليابانية) بعنوان 'صورة اليابان السلمية تتعرض للهجوم من قِبَل السياسة الواقعية'، أكد أنه معرض الصناعات الدفاعية والأمنية الدولي 'دي إس إي آي' (DSEI) الذي أقيم هذا العام في طوكيو، ظهرت اليابان (الدولة المضيفة المعروفة بسلميتها) وكأنها تستعد للحرب، ربما بحكمة، وبإلحاح جديد مصدره ليس فقط سلوك أعدائها المحتملين، بل أيضا تصرفات حلفائها المفترضين. وشدد الكاتب على أن ثمة مؤشرات واضحة على هذا التحول -ظهرت في المعرض الذي جمع مئات الشركات الدفاعية من عشرات الدول- تمثلت في أسلحة متطورة، وأنظمة دفاعية متقدمة، ورسالة مزدوجة مفادها أن الردع ضروري، لكن التفوق التكنولوجي يصبح حاسماً عند انهياره. ويروي الكاتب أنه ووسط ردهة المعرض الرئيسية، كانت هناك دمية متقنة الصنع لجندي مشاة جريح ظلت تستخدم منذ عام 2023 لتدريب الجراحين العسكريين البريطانيين والأطباء المدنيين على معالجة مصابي القتال. ويُطلق على الدمية اسم 'سام' حيث كانت ترقد في الردهة على سرير متحرك في مشهد استأثر بالأضواء، إذ اعتبرها لويس في مقاله أهم المشاركين في المعرض، مضيفا أنها جسّدت جانبا من الحرب قلما يُعرض في معارض الأسلحة، وهي الإصابات المروعة التي تصيب الجنود. ووفقا الكاتب، فقد جاء عرض الدمية 'سام' -التي تواصل 'نزفها' حتى إتمام الإجراءات الطبية الصحيحة- ليحذر اليابان من أنها تعاني من فجوة عميقة في خبرتها الطبية ناتجة عن عقود طويلة من فترة السلم التي طالما عاشتها. تجد اليابان نفسها على أعتاب تحول إستراتيجي كبير، من بلد 'مسالم' إلى إعادة صياغة عقيدتها الدفاعية في مواجهة تصاعد التوتر مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وسط شكوك متنامية عن استمرارية المظلة الأمنية الأمريكية وفي موازاة هذا الاستعداد الفني، يشير الكاتب إلى أن طوكيو اتخذت قرارا رمزيا لكنه معبّر وذلك بإلغاء العرض العسكري السنوي للقوات الذاتية الدفاع، في ظل انشغال هذه القوات بمهام عاجلة تتعلق بمراقبة وردع تحركات عسكرية غير مسبوقة من الصين التي أجرت مناورات مشتركة بحاملتي طائرات قرب اليابان، إلى جانب نشاطات روسية وكورية شمالية مثيرة للقلق. ويبرز هذا القرار بوضوح انتقال اليابان من مرحلة الاتكال على الحماية الخارجية إلى واقع الاستعداد المباشر للحرب، حسب اعتقاد لويس واستنادا إلى ما أعلنته طوكيو عام 2023 أنها سترفع ميزانية الدفاع على مدى 5 سنوات لتصل إلى نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، في خطوة تحمل دلالات تاريخية وجاءت مصحوبة بتحذيرات كبيرة بشأن هشاشة الوضع العالمي. لا مجال لأي 'أدنى فجوة' من جهتها تناولت صحيفة 'إندبندنت' البريطانية بالتحليل قرار اليابان الذي أوقفت بموجبه الاستعراض العسكري السنوي، وأبرزت تصريح وزير الدفاع الياباني الذي أكد أنه لا مجال لأي 'أدنى فجوة' في الجاهزية الدفاعية في حال وقوع أي هجوم عسكري محتمل من روسيا والصين وكوريا الشمالية. وفي تقرير بعنوان: 'اليابان تقول إنها مشغولة للغاية بروسيا والصين وكوريا الشمالية لإقامة العرض العسكري السنوي'، أكدت شويتا شارما، مراسلة الصحيفة في دلهي، على أن استعراض قوات الدفاع الذاتي اليابانية يعد حدثا عسكريا احتفاليا يُنظم مرة كل عام تقريبا، بهدف عرض القدرات الدفاعية والانضباط والجاهزية أمام الجمهور وقيادة الدولة، ورفع المعنويات، وتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي حول قدرات البلاد. وقد جرى تقليص حجم الحدث في السنوات الأخيرة، إذ أُقيم من دون جمهور منذ عام 2020 بسبب جائحة 'كوفيد-19' مع تقليل عدد الجنود والمعدات المشاركة لتخفيف العبء على الأفراد. وأشار التقرير إلى أن وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني كان قد شدد في وقت سابق من هذا الشهر على أنه لا مجال لأي ثغرة في استجابة قوات بلاده لأي حدث عسكري محتمل من روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية في ظل الأنشطة العسكرية المتصاعدة. وبدوره، أكد رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا ضرورة تعزيز القدرات العسكرية وتوثيق التحالف مع واشنطن، محذرا من أن الوضع الأمني المحيط ببلاده والمجتمع الدولي تدهور بشكل كبير على مر السنوات.