
فرنسا: اعترضنا مسيّرات كانت تستهدف إسرائيل قبل وقف إطلاق النار مع إيران
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن الجيش الفرنسي شارك في جهود لاعتراض طائرات مسيرة إيرانية كانت تستهدف إسرائيل، قبل وقف إطلاق النار هذا الأسبوع.
وأضاف، خلال مناقشة برلمانية في وقت متأخر من أمس الأربعاء حول الوضع في الشرق الأوسط: 'يمكنني أن أؤكد أن الجيش الفرنسي اعترض أقل من 10 طائرات مسيرة، في الأيام القليلة الماضية، خلال العمليات العسكرية المختلفة التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد إسرائيل، سواء بواسطة أنظمة أرض-جو، أو مقاتلاتنا من طراز رافال'.
وقال لوكورنو إن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي وألف طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، خلال الصراع الذي استمر 12 يوما.
وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران في 13 يونيو حزيران، قائلة إنها تهدف إلى تدمير القدرات النووية لطهران. وأدت ضرباتها إلى القضاء على عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، فضلاً عن مقتل عدد من العلماء في المجال النووي. وقالت السلطات الإيرانية إن 610 أشخاص قتلوا وأصيب نحو خمسة آلاف في أنحاء البلاد.
وردت إيران بإطلاق صواريخ في هجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً في إسرائيل، وألحقت أضراراً بمئات المباني حتى دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء.
(رويترز) مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
من موسكو إلى بكين ... لماذا تخلت إيران عن مقاتلات سو-35 لصالح J-10C
في تطور استراتيجي مهم، قررت إيران إعادة النظر في صفقة مقاتلات "سو‑35" الروسية والاتجاه بدلًا من ذلك نحو شراء طائرات "J‑10C" الصينية متعددة المهام. ويعكس هذا التحوّل ديناميكية جديدة في علاقات طهران الاستراتيجية وبشكل خاص ملف تعزيز القدرات الجوية وسط ضغوط أمنية متزايدة. صفقة "سو‑35" الروسية تُعطّل أبرمت إيران صفقة لشراء نحو 50 طائرة من طراز "سو‑35" في 2023، لكن تسليمها توقف عند أربع طائرات فقط حتى أوائل 2025، بحسب تقارير عدة. وذكرت مصادر عالمية أن الأزمة في أوكرانيا وأولويات روسيا الأخرى – خاصة تزويد جيشها – وراء تأخير الإمداد. كما وصف مسؤول إيراني الصفقة بأنها "مخيّبة للآمال"، خاصة بسبب عدم وضوح آلية توريد قطع الغيار وتقنية الصيانة. الطائرة الصينية بديل عملي ومجرب على وقع الإخفاق الروسي، دخلت الصين بقوة عبر طائرتها "J‑10C" (المعروفة بـ "التنين النشط")، وهي مقاتلة 4.5 من الجيل المتقدم، مزودة برادار AESA وصواريخ PL‑15 بعيدة المدى. الجدير بالذكر أن هذه الطائرات أثبتت جدارتها خلال نزاع جوّي بين باكستان والهند، حيث أُشيع أن المقاتلات الباكستانية من نفس النوع أسقطت طائرات "رافال" الهندية. مصادر تؤكد أن إيران تتفاوض للحصول على 36 طائرة J‑10C، مع توقّع بدء التسليم بحلول 2026 على أبعد تقدير.ض وقد اعتبر بعضها أن صفقة J‑10C ستكون الأساس التجاري الأكبر بين الصين وإيران في الأسلحة منذ تسعينيات القرن الماضي. تداعيات استراتيجية يرى خبراء أن الفارق المقدر بين 40 إلى 60 مليون دولار لكل J‑10C يجعلها خيارًا أرخص وأسهل صيانة من الطائرات الروسية. كما أن بكين أكثر انفتاحًا على الصفقات التي تسدّد نقدًا بدلًا من نظام المقايضة النفطي المعقد. هذا لا يجعل إيران تعتمد على الصين فحسب، بل يوضح توجهها لتفادي الاعتماد الحصري على روسيا، في ظل علاقات استراتيجية أكثر تعقيدًا بين الدولتين. وبات واضحًا أن إيران، بعد تجاهل شبه كامل للطائرة الروسية "سو‑35" بسبب التأخير وتكرار خيبات الأمل، اتجهت نحو خيار صيني عملي أكثر باستخدام J‑10C. الخطوة التي تمثل تحولًا نوعيًا في استراتيجية طهران، حيث تنتقل من الاعتماد على تقنيات غربية محدثة نحو شريك آخر أكثر موثوقية في التسليم والتمويل، حسب مراقبين.


يمن مونيتور
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
فرنسا: اعترضنا مسيّرات كانت تستهدف إسرائيل قبل وقف إطلاق النار مع إيران
يمن مونيتور/قسم الأخبار قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن الجيش الفرنسي شارك في جهود لاعتراض طائرات مسيرة إيرانية كانت تستهدف إسرائيل، قبل وقف إطلاق النار هذا الأسبوع. وأضاف، خلال مناقشة برلمانية في وقت متأخر من أمس الأربعاء حول الوضع في الشرق الأوسط: 'يمكنني أن أؤكد أن الجيش الفرنسي اعترض أقل من 10 طائرات مسيرة، في الأيام القليلة الماضية، خلال العمليات العسكرية المختلفة التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد إسرائيل، سواء بواسطة أنظمة أرض-جو، أو مقاتلاتنا من طراز رافال'. وقال لوكورنو إن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي وألف طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، خلال الصراع الذي استمر 12 يوما. وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران في 13 يونيو حزيران، قائلة إنها تهدف إلى تدمير القدرات النووية لطهران. وأدت ضرباتها إلى القضاء على عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، فضلاً عن مقتل عدد من العلماء في المجال النووي. وقالت السلطات الإيرانية إن 610 أشخاص قتلوا وأصيب نحو خمسة آلاف في أنحاء البلاد. وردت إيران بإطلاق صواريخ في هجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً في إسرائيل، وألحقت أضراراً بمئات المباني حتى دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء. (رويترز) مقالات ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة اليمنية
رحلة محفوفة بالمخاطر: كيف تخترق الصواريخ الإيرانية أعتى أنظمة الدفاع الجوي وتصل إلى عمق الكيان الإسرائيلي؟
عندما ينطلق صاروخ إيراني باتجاه الأراضي المحتلة، لا تكون رحلته سوى سلسلة من التحديات الكبرى، إذ يواجه خلال مساره شبكة متداخلة من أعتى أنظمة الدفاع الجوي العالمية، المدعومة بأحدث ما أنتجته التكنولوجيا العسكرية الغربية. مع انطلاقه، يجد الصاروخ الإيراني نفسه في مواجهة الدفاعات الأمريكية المنتشرة في العراق، حيث تنتشر بطاريات متقدمة للرصد والاعتراض. وما أن يعبر تلك المرحلة حتى يخضع لمراقبة لصيقة من طائرات رافال الفرنسية المتمركزة في الإمارات، بغطاء سعودي، إلى جانب التتبع المستمر من حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية التي تجوب مياه الخليج. تزداد التحديات عندما يخترق الصاروخ الأجواء الأردنية، المحمية بأنظمة دفاعية متطورة تديرها القوات الأمريكية. وفي الأفق، تترصده طائرات تايفون وإف-35 البريطانية المتمركزة في قاعدة أكروتيري العسكرية بقبرص، تحسبًا لاعتراضه عند الضرورة. طبقات متتالية من الاعتراض عند اقترابه من فلسطين المحتلة، يبدأ الصاروخ مواجهة أصعب المراحل مع طبقات الدفاع الإسرائيلية: آرو-3: أول خط دفاع، يحاول اعتراض الصاروخ في الفضاء الخارجي. آرو-2: يتدخل لإسقاط أي صاروخ يفلت من الطبقة الأولى أثناء عودته إلى الغلاف الجوي. مقلاع داود: يتصدى للأهداف ضمن مدى يتراوح بين 300 إلى 40 كيلومترًا. القبة الحديدية: خط الدفاع الأخير، لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى التي تقترب من الأهداف. ورغم كل هذه الطبقات الدفاعية المتقدمة، وكثافة الرصد الجوي والبحري، تمكنت صواريخ إيرانية محلية الصنع، في مرات عديدة، من اختراق هذه المنظومة المعقدة والوصول إلى أهدافها بدقة. ما يثير تساؤلات جدية حول فاعلية هذه الدفاعات في مواجهة سيناريوهات التصعيد الكبرى.