logo
مجلس الأمن الدولي يطالب السوريين بقيادة عملية بناء دولة مستقرة لكل أبنائها وإسرائيل بوقف اعتداءاتها

مجلس الأمن الدولي يطالب السوريين بقيادة عملية بناء دولة مستقرة لكل أبنائها وإسرائيل بوقف اعتداءاتها

أخبارنا١٨-٠٧-٢٠٢٥
أخبارنا :
عقد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس جلسة طارئة بطلب من المندوب السوري الدائم، قصي الضحاك، وبدعم من الجزائر والصومال، لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتطورات الداخلية، لا سيما في محافظة السويداء. وشارك في الجلسة وزير خارجية اليونان، جيورجوس جيرابيتريتس، إلى جانب سفراء كل من السعودية، وإيران، والأردن، وتونس، وإسرائيل.
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم العنف وتهديد المسار السياسي
قدّم خالد خياري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا، إحاطة أمام المجلس نيابة عن الأمين العام، حذّر فيها من أن سوريا تواجه "حلقة أخرى من العنف' تهدد عملية الانتقال السياسي السلمي والشامل.
وقال خياري إن محافظة السويداء شهدت منذ 12 يوليو/ تموز تصاعدًا في عمليات اختطاف متبادل بين جماعات مسلحة درزية وقبائل بدوية، تحوّلت إلى اشتباكات دموية، ما استدعى تدخل القوات الأمنية السورية. وأفادت الخارجية السورية بأن هذه القوات تعرّضت لهجمات أدّت إلى مقتل عشرة عناصر وخطف آخرين، فيما أُبلغ عن انتهاكات ارتكبتها تلك القوات بحق مدنيين.
وتابع خياري بأن القتال أسفر عن "مئات الضحايا' من عناصر الأمن والمسلحين، إلى جانب قتلى وجرحى بين المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن. كما وردت تقارير عن عمليات إعدام خارج القضاء، وتمثيل بالجثث، وتحريض طائفي، ونهب ممتلكات، ما فاقم التوترات والصدامات المجتمعية.
وأشار إلى أنّ المرافق الطبية في السويداء ودرعا تعمل بطاقتها القصوى، وتواجه تحديات إضافية بفعل انقطاع الكهرباء والمياه. وأضاف أن آلاف المدنيين ما زالوا محاصرين وسط الاشتباكات.
خياري: تصرفات إسرائيل تقوّض الاستقرار السوري
اتهم خياري إسرائيل بانتهاك سيادة سوريا، معتبرًا أن الهجمات الإسرائيلية "تقوّض جهود بناء سوريا جديدة، وتزيد من زعزعة استقرارها في وقت حرج'. وشدّد على ضرورة التزام الطرفين باتفاق فك الاشتباك لعام 1974، وأكد أن الحلّ في سوريا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مصالحة وطنية حقيقية يشارك فيها جميع مكونات المجتمع السوري.
وأضاف: "نحثّ جميع الأطراف السورية على الالتزام بالحوار'، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لدعم انتقال سياسي شامل، قائم على القرار 2254، يضمن حقوق السوريين كافة، ويمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم بشكل ديمقراطي.
السفير السوري: إسرائيل تحاول تقويض الأمن السوري
من جانبه، قال المندوب السوري، قصي الضحاك، إن التطورات الأخيرة جاءت في سياق الاعتداءات الإسرائيلية، لا سيما تلك التي وقعت الأربعاء واستهدفت مباني حكومية ومقر رئاسة الأركان في العاصمة دمشق، إلى جانب مواقع في درعا والسويداء. ووصف هذه الاعتداءات بأنها "انتهاك فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'، مشددًا على أن هدفها هو "تقويض جهود الدولة في بسط الأمن والاستقرار'.
وفي ما يخص أحداث السويداء، أكد الضحاك أن الدولة السورية استجابت فورًا بالتنسيق مع وجهاء المحافظة، لكن "الاعتداءات الإسرائيلية قوّضت هذه الجهود وفاقمت الوضع'. وأعلن أن سوريا ستواصل فرض سيادة القانون على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة، مشددًا على "عدم العودة إلى الوراء'.
وطالب مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الهجمات ومنع تكرارها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري.
وزير خارجية اليونان: حماية المسيحيين ووقف التحريض الطائفي
وفي كلمته، أدان وزير خارجية اليونان، جيورجوس جيرابيتريتس، "القتل التعسفي والتحريض الطائفي'، منددًا بالهجوم على كنيسة مار ميخائيل للروم الكاثوليك في بلدة الصوارة، والهجوم السابق على كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، معتبرًا أن هذه الحوادث تعكس التحديات التي تواجهها الأقليات الدينية في سوريا.
وأكد الوزير اليوناني دعم بلاده لوحدة سوريا، داعيًا إلى حماية جميع المكونات الدينية والعرقية، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات عبر تحقيقات شفافة ومتوافقة مع المعايير الدولية.
وأضاف أن بلاده تتابع عن كثب إعلان السلطات الانتقالية السورية عن وقف إطلاق النار في السويداء، وعن نيتها محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مشددًا على أهمية الشفافية لضمان شعور جميع السوريين بالأمان في وطنهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العبادي يرأس وفدا للسفارة الفرنسية ويوجه رسالة إلى ماكرون
العبادي يرأس وفدا للسفارة الفرنسية ويوجه رسالة إلى ماكرون

عمون

timeمنذ 23 دقائق

  • عمون

العبادي يرأس وفدا للسفارة الفرنسية ويوجه رسالة إلى ماكرون

عمون - زار وفد من جمعية الشفافية الأردنية، برئاسة الدكتور ممدوح العبادي رئيس الجمعية، اليوم الاثنين، السفير الفرنسي في الأردن، بدار السفارة. وشكر العبادي والوفد المرافق له الجمهورية الفرنسية على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية ودعمها المعلن، واعترافها المرتقب في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدولة فلسطين المستقلة. ووجه العبادي رسالة شكر إلى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون قال فيها: فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون المحترم رئيس الجمهورية الفرنسية تحية طيبة وبعد، باسم جمعية الشفافية الأردنية، نتقدم إلى فخامتكم بجزيل الشكر وعظيم التقدير على موقفكم المشرف والمعلن تجاه القضية الفلسطينية، ودعمكم المرتقب للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. إن مواقفكم النبيلة تجاه حقوق الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني الذي يواجه يوميا الاعتداءات والانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ليست غريبة على فرنسا بلد الثورة الفرنسية العظيمة، التي رفعت رايات الحرية والمساواة والأخوة وألهمت العالم بمبادئها وقيمها. نعبر لكم عن بالغ امتنانا، ونؤكد أن صوت فرنسا العادل له أثر كبير في الضمير الإنساني العالمي، وأن دعمكم للشعب الفلسطيني يعكس التزام فرنسا المستمر بمبادئ العدالة والحرية. تقبلوا فائق الاحترام والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدكتور ممدوح العبادي رئيس جمعية الشفافية الأردنية المملكة الأردنية الهاشمية 2025/07/28

انطلاق مؤتمر دولي لتنفيذ "حل الدولتين" اليوم في نيويورك بمشاركة الأردن
انطلاق مؤتمر دولي لتنفيذ "حل الدولتين" اليوم في نيويورك بمشاركة الأردن

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

انطلاق مؤتمر دولي لتنفيذ "حل الدولتين" اليوم في نيويورك بمشاركة الأردن

تنطلق الإثنين، أعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة 123 دولة منها الأردن إلى جانب منظمات دولية وإقليمية معنية بعملية السلام في الشرق الأوسط. ويمثل الأردن في المؤتمر، الذي يستمر 3 أيام، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي. ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله حتى 30 تموز/ يوليو الجاري، عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني، ويمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى. ويهدف المؤتمر وفقا للمذكرة المفاهيمية الصادرة عن الجهات المنظمة، إلى حشد الزخم للقضية الفلسطينية من خلال البناء على المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية واعتماد تدابير ملموسة لتعزيز احترام القانون الدولي ودفع سلمي عادل ودائم وشامل يضمن الأمن للجميع. ويشكل المؤتمر منصة لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذ هذا الحل والهدف الأسمى المتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعية مدريد ومبادرة السلام العربية. ويتألف المؤتمر من موائد مستديرة وجلسة عامة تتضمن بيانات افتتاحية من الرئيسين المشتركين للمؤتمر السعودية وفرنسا، وبيانات من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلي الدول والمراقبين، وجلسة ختامية.

زيادة ملحوظة بعودة اللاجئين السوريين من الاردن لبلادهم
زيادة ملحوظة بعودة اللاجئين السوريين من الاردن لبلادهم

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

زيادة ملحوظة بعودة اللاجئين السوريين من الاردن لبلادهم

#سواليف أكدت #المفوضية_السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين، في تحليل 'منتصف العام للعائدين لسورية من #الأردن خلال النصف الأول من 2025 '، والذي صدر أخيراً على انه وبعد #سقوط نظام #بشار_الأسد في 8 كانون الأول 'ديسمبر' الماضي، شهدت #عودة_اللاجئين ونواياهم للعودة زيادة ملحوظة. وبحسب المفوضية فإن 40 % من اللاجئين السوريين في #الأردن، كانوا قد أعربوا في استطلاع أجرته بداية العام عن خططهم للعودة خلال العام الحالي، بحسب الغد. مخاوف مستمرة وعلى الرغم من ذلك، استمر العديد من اللاجئين بالتعبير عن مخاوفهم المستمرة بشأن الأوضاع الأمنية ومحدودية فرص كسب العيش في سورية. ووفقا للتحليل فإن 'ردود الفعل الأولية على التغيير السياسي كانت قد اتسمت بتفاؤل حذر، حيث أعرب العديد من اللاجئين عن أملهم بإمكانية العودة لأول مرة منذ أكثر من عقد. ومع ذلك، ومع بدء تقييمهم للواقع العملي على الأرض، خفت حدة هذا التفاؤل، بما في ذلك سلسلة من الحوادث الأمنية الكبرى التي ساهمت بتباطؤ ملحوظ في العودة، وقد أدى عدم القدرة على التنبؤ بالوضع لتقلب اتجاهات العودة طوال النصف الأول من العام الحالي. وفي الربع الأول العام، عاد ما يقرب من 45 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية، وبحسب التحليل شهد شهرا كانون الثاني 'يناير' وشباط 'فبراير' أعلى مستويات العودة، بمتوسط حوالي 700 فرد يعبرون يوميًا. وفي آذار 'مارس'، انخفضت أعداد العائدين لأقل من 200 شخص يوميًا، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى شهر رمضان. واستمر هذا الانخفاض خلال شهري نيسان 'أبريل' وأيار 'مايو' قبل أن يرتفع بشكل حاد الشهر الماضي، بالتزامن مع نهاية العام الدراسي – وهو عامل ذكره اللاجئون كثيرًا في مناقشاتهم مع المفوضية وشركائها، حيث تمّ تسجيل ما يقرب من 51 ألف عودة في الربع الثاني. ومنذ 8 كانون الأول 'ديسمبر' إلى نهاية الشهر الماضي، عاد أكثر من 100 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية لديارهم، ومن بين هؤلاء، عاد 56 % كعائلات كاملة، بينما عاد 44 % عبر تنقلات عائلية متقطعة أو جزئية. وبينما تشجع المفوضية العائلات على العودة معًا، فإنها تدرك أن العودة التدريجية قد تدعم إعادة الإدماج حسب الظروف الفردية. وذكر التحليل – بناء على جلسات تواصل نظمتها المفوضية مع اللاجئين- أنّه خلال النصف الأول من العام أفادت مجتمعات اللاجئين باتباع نهج حذر في التخطيط للعودة، حيث اعتمد الكثير منها نهج 'الانتظار والترقب'، وربط اللاجئون قرارات عودتهم بشروط أو جداول زمنية محددة – مثل انتهاء العام الدراسي، أو القدرة على توفير أموال كافية، أو استقرار الوضع السياسي ببلادهم. ‎‏وقد تمت الإشارة الى أنه لا يزال لمّ شمل الأسرة هو 'عامل الجذب' الرئيسي الذي يدفعهم للعودة. ومع ذلك، لا تزال القيود المالية، بما في ذلك ضرورة سداد الديون، وتغطية تكاليف النقل، وتوفير مدخرات كافية لإعادة الاندماج، تشكل عوائق كبيرة. ‎‏وأكد التحليل أن اللاجئين يطلبون باستمرار الدعم من المفوضية وشركائها في المجال الإنساني لتسهيل عودتهم، وتشمل المجالات الرئيسة للمساعدة المطلوبة المنح النقدية، وترتيبات النقل، وإدارة الديون، ودعم سبل العيش وإعادة الاندماج داخل سورية. وبحسب المفوضية فإن 96 % من المشاركين بالجلسات ذكروا أنّ السلامة والأمن هما العاملان الرئيسان المؤثران على قرارات العودة. ‎بينما ركزت المخاوف قبل كانون الأول 'ديسمبر' الماضي بشكل كبير على الاعتقال والاحتجاز، والتجنيد القسري، والخوف من الاضطهاد من النظام السابق، فإن المخاوف الحالية تشمل الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، واحتمال تجدد الصراع، وعدم اليقين بشأن المستقبل، وعدم وضوح كيفية عمل الحكومة الجديدة. وأبدى بعض اللاجئين الأكبر سنًا انفتاحًا أكبر على العودة لسورية، ومع ذلك، فإن أطفالهم، وخاصة أولئك الذين ولدوا أو نشأوا في الأردن، غالبًا ما يفضلون البقاء، نظرًا لمحدودية علاقاتهم الشخصية بسورية وارتباطهم الوثيق بالحياة في الأردن. و‎أفادت النساء بانخفاض نواياهن قصيرة الأجل للعودة مقارنة بالرجال، نظرًا لمخاوفهن بشأن الأمن، ومحدودية الفرص الاقتصادية، وتباين الأدوار بين الجنسين. واكتسب كثير منهن مزيدًا من الاستقلالية والوعي بحقوقهن أثناء وجودهن في الأردن، ويخشون ألا تستمر هذه المكاسب بسورية، مما يجعل قرار العودة أكثر صعوبة. وبحسب التحليل فإنّه خلال النصف الأول من العام عاد أكثر من 52 ألف لاجئ في سن العمل 'تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا' لسورية، مُشكلين 54 % من إجمالي العائدين خلال هذه الفترة. وبحسب التحليل فإنّ 15.400 لاجئ في المخيمات ممن تلقوا مساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية في الربعين الأول والثاني، عادوا منذ ذلك الحين، لم يعودوا يتلقونها، كما أن 10.800 لاجئ في المجتمعات الحضرية ممن تلقوا مساعدات، في تلك الفترة ايضا، عادوا لسورية منذ ذلك الحين ولم يعودوا يتلقونها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store