logo
ترامب يناور وخامنئي يُهدد.. التدخل الأمريكي في إيران وارد في أي لحظة

ترامب يناور وخامنئي يُهدد.. التدخل الأمريكي في إيران وارد في أي لحظة

البوابةمنذ 4 ساعات

يحبس الشرق الأوسط أنفاسه خلال الساعات المقبلة، بعد التطورات المتسارعة التي شهدتها المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، حيث شهدت واشنطن وتل أبيب اجتماعين فجر الأربعاء يمكن أن يحددا مصير الحرب فيما هو قادم من أيام، وبعد ساعات خرج المرشد الإيراني علي خامنئي في خطاب كان عنوانه العريض "أن الشعب الإيراني سيصمد".
ترامب يناور قبل ضرب إيران
وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعا بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، استمر ساعة ونصف الساعة كان هدفه الرئيسي دراسة التدخل الأمريكي المباشر ضد إيران، إلا أنه لم يعلن عن قراره بشكل حاسم لتذهب التكهنات إلى احتمالية تأجيل الضربة الأمريكية لطهران وربما الأقرب هي عملية تمويه قبل التدخل المباشر.
وتزامنا مع اجتماع واشنطن، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا رفيع المستوى بشأن طهران استمر أكثر من ساعتين، وبعد فراغه من الاجتماع أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب، إلا أن التفاصيل بقيت غائبة.
عدد البوابة 19 يونيو 2025
إغلاق السفارة الأمريكية في إسرائيل
إلا أن قرارا صدر من وزارة الخارجية الأمريكية، - بعد قليل من مكالمة ترامب ونتنياهو -، يقضي بإغلاق السفارة الأمريكية في إسرائيل من الأربعاء إلى الجمعة ربما يشير إلى أن المنطقة مقبلة على حدث جلل. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إنه نظرًا للوضع الأمني الراهن والصراع المستمر بين إسرائيل وإيران.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان أنه نظرًا للوضع الأمني الراهن، وامتثالًا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستُغلق السفارة الأمريكية في القدس أبوابها حتى الجمعة ٢٠ يونيو.
قصف المنشآت النووية الإيرانية
وفي السياق نفسه، كشف مسئولان أمريكيان، لشبكة CNN، أن ترامب يزداد ميلا لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، ويشعر بالانزعاج من فكرة الحل الدبلوماسي لإنهاء الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وقال مسئولون إن ترامب تراجع، في الوقت الحالي، عن فكرة إرسال كبار المسئولين إلى موقع متفق عليه في الشرق الأوسط للقاء الإيرانيين ومحاولة التوصل إلى اتفاق.
وأضاف مصدران مطلعان إن المسئولين العسكريين كانوا يستعدون لاحتمال أن يقرر ترامب إصدار أمر لسلاح الجو الأمريكي بالمساعدة في تزويد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بالوقود أثناء تنفيذها ضربات على إيران.
وأوضح مسئولون إسرائيليون أن نتنياهو لا يحث ترامب صراحة على الموافقة على توجيه ضربات أمريكية إلى المنشأة النووية الإيرانية "فوردو".
ويأمل نتنياهو، كغيره من المسئولين الإسرائيليين، أن يتخذ ترامب هذا القرار بنفسه، دون أن يشعر بأنه مُجبر على ذلك من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال مسئول إسرائيلي ثالث: "العملية برمتها مبنية على حقيقة أن الولايات المتحدة ستنضم في مرحلة ما".
جدير بالذكر أن ترامب أعلن الأحد الماضي أن مهاجمة إيران للمصالح الأمريكية سيكون سببا لتدخل الولايات المتحدة في الحرب، لتقصف طهران منطقة قريبة من السفارة الأمريكية بدولة الاحتلال، وبالأمس أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إطلاقه صاروخ فتاح ١ على تل أبيب أوصل رسالة إيران إلى الحليف المحرض على الحرب.
المرشد الإيراني يهدد
ومن واشنطن وتل أبيب إلى طهران، حيث ألقى المرشد الإيراني خطابا وجه فيه رسالة إلى الأمريكيين طالبهم فيها بأن يدركوا جيدًا أن أي تدخل عسكري سيُقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها.
ووصف خامنئي تصريحات ترامب بـ"التهديدية والسخيفة"، مؤكدًا أن على الأمريكيين أن يدركوا جيدًا أن أي تدخل عسكري من جانبهم سيُقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها."
وفى تطور قال الرئيس ترامب فى تصريحات مقتضبة إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أراد التوسط في الصراع بين إيران وإسرائيل ولكننى قلت له تعالى وساعدنى فى التفاوض حول أوكرانيا.
وأضاف ترامب: 'إيران هددتنا وقالت إننا الشيطان الأكبر ودعونا نرى الأسبوع القادم ماذا سيحدث، ستشهد المنطقة أحداث كبرى ولقد نفد صبرى".
ويشير المحللون إلى أن تصريحات ترامب تتجه لتوجيه ضربة أمريكية يتم تجهيزها هدفها ليس فقط منشأة فوردو ولكن الهدف النهائى إسقاط النظام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يشكر ترامب لدعمه في الحرب على إيران
نتنياهو يشكر ترامب لدعمه في الحرب على إيران

صحيفة الخليج

timeمنذ 42 دقائق

  • صحيفة الخليج

نتنياهو يشكر ترامب لدعمه في الحرب على إيران

القدس - أ ف ب شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على «دعمه في الدفاع عن أجواء إسرائيل»، في حين تتواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم السادس. وجاء في بيان متلفز لنتنياهو: «أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل». وتابع «أشكره على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على دعم الولايات المتحدة في الدفاع عن أجواء إسرائيل». وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تضرب إيران «بقوة هائلة» مع إقرار الدولة العبرية بتكبّد «خسائر مؤلمة» في الحرب. وقال: «نحن نضرب برنامجهم النووي، وصواريخهم، ومقارهم العسكرية، ورموز قوتهم». وأضاف نتنياهو: «نحن نتكبّد خسائر عديدة، خسائر مؤلمة. لكن الجبهة الداخلية قوية، والشعب قوي، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى». ومنذ بدء عملية «الأسد الصاعد»، أطلقت إيران «نحو 400 صاروخ باليستي» على إسرائيل، أصاب 20 منها مناطق مدنية، وألف مسيّرة، وفق أرقام أعلنها مسؤول عسكري مساء الأربعاء. ومنذ الجمعة، قُتل 24 شخصاً على الأقل في إسرائيل وأصيب مئات، وفق مكتب نتنياهو. وفي حين لم يعلن الجيش الإسرائيلي حصيلة للخسائر المتصلة بالهجوم على إيران، أقر بإسقاط الإيرانيين مسيّرة الأربعاء. وتخضع وسائل الإعلام الإسرائيلية لقيود رقابية صارمة يفرضها الجيش على التقارير المتّصلة بالضربات الجوية الإيرانية. وأعلنت إيران الأحد إن القصف الإسرائيلي أسفر منذ الجمعة عن مقتل 224 شخصاً على الأقل، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون.

وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط للهجوم على إيران ولكنه امتنع عن إصدار أمر نهائي
وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط للهجوم على إيران ولكنه امتنع عن إصدار أمر نهائي

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط للهجوم على إيران ولكنه امتنع عن إصدار أمر نهائي

أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مُساعديه موافقته على خطط للهجوم على إيران، لكنه أرجأ الأمر ريثما يرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي، وفقًا لأشخاص مطلعين على المداولات. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" التي أوردت النبأ، أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المُحصّنة جيدًا، تعتبر هدفًا أمريكيًا محتملًا؛ فهي مدفونة تحت جبل، ويعتبرها الخبراء العسكريون عمومًا بعيدة عن متناول جميع الأسلحة باستثناء أقوى القنابل. وعندما سُئل سابقًا عما إذا كان قد قرر ضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال ترامب: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله". وكرّر إصراره على استسلام إيران غير المشروط: "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا للغاية، ربما أقل من أسبوع". وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قد صرّح في وقت سابق بأن بلاده لن تستسلم، وحذّر من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى عواقب وخيمة. وعزز الجيش الأمريكي قواته في الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة، ودخلت مدمرة أمريكية ثالثة شرق البحر المتوسط، وتتجه مجموعة حاملة طائرات أمريكية ثانية نحو بحر العرب. وأكد البنتاجون أن هذا التعزيز العسكري دفاعي بحت، إلا أنه يُحسّن وضع الولايات المتحدة في حال قرر ترامب الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران. ورأت الصحيفة أن هذا قد يكون أيضًا تكتيكًا للضغط على إيران للاستسلام أو تقديم تنازلات. واستمر تبادل الغارات وإطلاق الصواريخ بين إسرائيل وإيران، وارتفع عدد القتلى في إيران إلى أكثر من 450، وفقًا لمنظمة حقوقية. وفي إسرائيل، قُتل 24 شخصًا نتيجةً للضربات الصاروخية الإيرانية.

مصدر إيراني يؤكد قبول عرض ترامب للقاء قريب.. ومحادثات مرتقبة في جنيف
مصدر إيراني يؤكد قبول عرض ترامب للقاء قريب.. ومحادثات مرتقبة في جنيف

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

مصدر إيراني يؤكد قبول عرض ترامب للقاء قريب.. ومحادثات مرتقبة في جنيف

في خضم التصعيد العسكري المستمر بين إيران وإسرائيل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، عن تطور لافت في المسار الدبلوماسي، إذ نقلت عن مسؤول إيراني رفيع أن طهران ستقبل عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد اجتماع مباشر قريبًا. ووفقًا للصحيفة، فإن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مستعد للقاء ترامب بهدف بحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في خطوة تعكس تحولا في الموقف الإيراني بعد أيام من الهجمات المتبادلة، والتي أودت بحياة العشرات من الجانبين، ودفعت المنطقة نحو شفا مواجهة واسعة النطاق. إيران «منفتحة» على الحوار ورغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، من أنّ أي هجوم أمريكي على إيران «سيؤدي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه»، ورفضه لفكرة التفاوض مع واشنطن، فقد أفاد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية، طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن بلاده مستعدة لقبول عرض ترامب بعقد لقاء قريب. وأوضح أن وزير الخارجية عباس عراقجي قد يوافق على لقاء لمناقشة وقف إطلاق النار، رغم أن ترامب يرغب في أن تتركز المحادثات على الملف النووي الإيراني. وأكد عراقجي أن بلاده ستعود إلى المسار الدبلوماسي إذا أوقفت إسرائيل هجماتها، مضيفًا أن «مكالمة واحدة» من ترامب إلى بنيامين نتنياهو كفيلة بإنهاء الصراع. ومنذ الثورة الإيرانية عام 1979، لم يُعقد أي لقاء بين مسؤولين إيرانيين ورئيس أو نائب رئيس أمريكي، فيما كانت اللقاءات مع وزراء أمريكيين نادرة. وكان من المقرر عقد لقاء بين عراقجي ومبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف في عمان، لكن اندلاع الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران حال دون ذلك. وطالب نتنياهو علنًا بانضمام أمريكا إلى الحرب، لا سيما لاستخدام أسلحة خارقة للتحصينات لا تملكها إسرائيل. وذكرت تقارير أن ترامب لمح لاحتمال قصف منشآت إيرانية أو حتى استهداف المرشد الأعلى مباشرة، إلا أنه قال الأربعاء إنه لم يتخذ قراره النهائي، مشيرًا إلى أن «الدبلوماسية لا تزال ممكنة». وفي خطاب متلفز، قلل خامنئي من تأثير الحرب، زاعمًا أن «الحياة تسير بشكل طبيعي». مهلة نهائية وفي تحول لافت، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن طهران تواصلت مع واشنطن وتريد التفاوض، لكنه شدد على أن «صبرنا قد نفد». وأوضح أن الإيرانيين عرضوا زيارة البيت الأبيض، واصفًا ذلك بأنه «عرض شجاع»، لكنه أشار إلى أن توقيت التواصل جاء متأخرًا، قائلاً: «هناك فرق هائل بين أن يتم ذلك اليوم وقبل أسبوع». وحذّر ترامب من أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا، وربما لا ينقضي دون اتخاذ إجراء، مضيفًا: «منحنا إيران مهلة نهائية». وأكد أن طهران «عاجزة تمامًا» ولا تمتلك منظومة دفاع جوي كافية، ملمحًا إلى أن الضربات الأمريكية قد تكون حتمية في حال استمرار التصعيد. من جانبه، رفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الكشف عمّا إذا كانت البنتاغون قدمت خيارات للرئيس ترامب بشأن ضربة محتملة، لكنه أكد أن الوزارة «جاهزة لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس يتعلق بالحرب أو السلام». لقاء بجنيف في السياق ذاته، أفاد مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة «رويترز» بأن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيجرون محادثات مع نظيرهم الإيراني يوم الجمعة في جنيف، بحضور مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وتأتي المبادرة الأوروبية وسط مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة، وتهدف إلى دفع إيران لتقديم ضمانات بعدم استخدام برنامجها النووي في تطوير سلاح عسكري. كما أشار المصدر إلى أن هذه المحادثات ستُستكمل بجلسات على مستوى الخبراء، بالتنسيق مع واشنطن. تحذيرات أوروبية وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن دعمه العلني للهجوم الإسرائيلي، محذرًا الإيرانيين من «دمار أكبر» إن لم يوقفوا التصعيد، فيما ناشد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول طهران العودة للمفاوضات، مؤكداً أن «الأوان لم يفت بعد». وفي مؤشر على قلق متزايد من تحول النزاع إلى حرب إقليمية مفتوحة، تكثف الدول الأوروبية وتركيا ودول عربية جهود الوساطة، حيث يُتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا الجمعة، بطلب من بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، لمناقشة تطورات الهجوم الإسرائيلي وردود طهران المتصاعدة. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMTc5IA== جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store