logo
الصفدي يبحث ونظيرته الكندية جهود خفض التصعيد في المنطقة

الصفدي يبحث ونظيرته الكندية جهود خفض التصعيد في المنطقة

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند خلال اتصال هاتفي اليوم السبت، الجهود المُستهدِفة خفض التصعيد الإقليمي.
وبحث الوزيران تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران، والذي أكّد الصفدي أنه عدوان يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر.
وأكّد الصفدي وأناند أهمية تكثيف الجهود لإنهاء التصعيد.
وشدّد الصفدي وأناند على متانة الشراكة الأردنية الكندية واستمرار التعاون من أجل تقويتها، وفي جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن إسرائيل 'نالت' من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم. وقال نتنياهو، في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية: 'هاجمنا قياداتهم العليا، قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران'. وأضاف: 'طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية'. تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل ولليوم الثالث على التوالي، تواصل إسرائيل ضرباتها ضد أهداف في إيران، حيث قتل 5 أشخاص على الأقل الأحد في غارة على مبنى سكني في العاصمة طهران، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي. وقال التلفزيون إن 'مبنى سكنيا استهدف في وسط طهران، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص'، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لأن الضربة طالت منطقة مكتظة بالسكان في وسط العاصمة. وأضاف: 'طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية. تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل ولليوم الثالث على التوالي، تواصل إسرائيل ضرباتها ضد أهداف في إيران، حيث قتل 5 أشخاص على الأقل الأحد في غارة على مبنى سكني في العاصمة طهران، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي. وقال التلفزيون إن 'مبنى سكنيا استهدف في وسط طهران، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص'، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لأن الضربة طالت منطقة مكتظة بالسكان في وسط العاصمة وأفادت 'فرانس برس' بأن انفجارات قوية هزت المنطقة مرتين على الأقل، بفارق دقائق، ما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في السماء، مضيفا أن أعدادا كبيرة من السكان هرعت إلى موقع الانفجار قرب وزارة الاتصالات. وعلى الجانب الآخر، فقد أسفرت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ليل السبت الأحد عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 وفقا لطواقم الدفاع المدني والشرطة وتسببت الضربات بدمار كبير وأضرار واسعة النطاق. بينما أفادت وسائل إعلام بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية الجمعة والسبت بلغت 128 شخصا بينهم نساء وأطفال، فيما أُصيب المئات بجروح.

الإعلام العسكري: سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي تخترق المجال الجوي للأردن
الإعلام العسكري: سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي تخترق المجال الجوي للأردن

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الإعلام العسكري: سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي تخترق المجال الجوي للأردن

أكد مدير الإعلام العسكري، العميد الركن مصطفى الحياري، أن الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، قررت منذ البداية أن تتجنب الانخراط في الصراع القائم بين إيران وإسرائيل. وقال الحياري إن جلالة الملك عبّر عن الموقف الأردني في عدد من المناسبات المختلفة، كان آخرها اليوم خلال لقائه مع مجموعة من السياسين والاعلاميين في قصر الحسينية كما أُبرز هذا الموقف أمس من خلال جلسة مجلس الأمن القومي. وأوضح أن ما نشهده هو محاولة من قبل أحد أطراف الصراع لجرّ الأردن إلى دائرة النزاعات لانه ينفذ حاليًا عددًا من الطلعات التي تتضمن مسيرات وصواريخ باليستية، إضافة إلى صواريخ جوالة تعبر الأجواء الأردنية من الشرق باتجاه الغرب، في محاولة لزعزعة أمن واستقرار المملكة. وفيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي لمواجهة هذا التهديد اكد أن القوات المسلحة بدأت منذ البداية في رفع مستوى الجاهزية القتالية واللوجستية لكافة وحداتها وتشكيلاتها، وأنها وضعت هذه الوحدات والتشكيلات في حالة إنذار قصوى لضمان التصدي الفعّال لأي تهديد محتمل. وبين الحياري إن سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي، سواء كانت المركزية أو الميدانية، تعمل على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي تخترق المجال الجوي للأردن موضحا أن هذا الجهد بدأ منذ بداية الأزمة، منذ يوم الخميس الماضي ولا زال مستمرًا حتى الآن لضمان حماية الأجواء الأردنية والحفاظ على أمن المملكة. وأوضح أن سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي في حالة يقظة دائمة على مدار 24 ساعة، حيث تراقب بشكل مستمر باستخدام راداراتها المتقدمة أي تهديدات جديدة قد تظهر، بهدف حماية الأجواء والأمن الوطني. وأكد خطورة الصواريخ والطائرات المسيرة التي تدخل الأجواء الأردنية، مشيرًا إلى أن هذه الطائرات والصواريخ تعتبر معدات عسكرية، وقد تتعرض لبعض الأخطاء أو التقصير في المدى نتيجة لعدة أسباب، مثل ضعف محركات الدفع أو نفاد الوقود، مما يؤدي إلى تقصير مسارها. وفي حال قصور المسار، فإن المنطقة المستهدفة قد تتغير، وتصبح الساحة الأردنية هدفًا محتملًا لهذه الصواريخ والطائرات، مما يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة للحماية والاحتراز. وقال إن هذه الطائرات المسيرة، وخصوصًا الصواريخ الجوالة، تعتمد على التوجيه الإلكتروني، مما يجعلها عرضة لعمليات التشويش والتداخل. ونتيجة لذلك، قد تفقد مسارها وتصبح في حالة هياج، ما قد يؤدي إلى اصطدامها بأقرب مرتفع، وقد يكون ذلك أحد المدن أو المناطق الأردنية المأهولة بالسكان، مما يزيد من خطورة استخدامها ويستدعي اتخاذ التدابير اللازمة للحماية. واضاف أن الصواريخ الباليستية يُفترض أن يتم التخلص من الأجسام الزائدة، مثل خزانات الوقود، عند استنفاذها، وبالتالي فإن أماكن إطلاقها ستكون بالتأكيد على الأراضي الأردنية قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي كل ذلك يعرض أمن المملكة الأردنية الهاشمية وسلامة المواطنين للخطر، مما يجعل هذا التصرف مرفوضًا تمامًا ويعد تهديدًا للأمن الوطني. وفيما يتعلق بصفارات الإنذار، أكد الحياري أن تُعد صفارات الإنذار وسيلة للتحذير والتنبيه من اقتراب خطر، وتتحمل مسؤولية إصدارها جهة معينة، وفي هذه الحالة، سيكون سلاح الجو الملكي هو المسؤول عن إصدار الإنذار، باستخدام رادارات متقدمة تراقب إمكانية حدوث موجات أخرى من الصواريخ والطائرات المسيرة. وقال إن هذا الإنذار يُوجه إلى مديرية الأمن العام حيث أن وحدات الدفاع المدني منتشرة في جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية وعند حدوث ذلك، ستطلق ثلاث صفارات إنذار بشكل متقطع، وذلك كدلالة على بدء عملية التحذير واقتراب الخطر. وقال ان حالة الإنذار تستمر حتى إصدار الصفارة التالية، والتي تكون عبارة عن صافرة متواصلة، وتدل على انتهاء التهديد. وبشأن نتائج هذه الإجراءات العسكرية على الأرض أكد الحياري أن هناك نتائج مشرفة، حيث لم تسجل المملكة أي خسائر بشرية، وهو دليل على كفاءة وفعالية التدابير المتخذة. وأوضح الحياري أن الإصابات حتى الآن محدودة جدًا، حيث سجلت خمس حالات فقط في موقع واحد بمدينة إربد وعبّر عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. واكد أن القوات المسلحة قامت على الفور بنقلهم إلى مستشفى الامير راشد العسكري لتلقي العلاج كما قام قادة عسكريون بزيارتهم للاطمئنان عليهم، وجرى إجراء الصيانة الفورية لمساكنهم لضمان راحتهم وسلامتهم. وأوضح الحياري أن الوضع في المملكة بشكل عام ممتاز حيث يوجد تناغم وتنسيق كبير بين جميع المؤسسات مضيفا أنه لا توجد انقطاعات في الخدمات، سواء كانت في التيار الكهربائي، أو الاتصالات، أو المخزونات الغذائية والطاقة. كما أن حركة السير سلسة، ولا توجد ازدحامات تعيق العمل أو أداء الواجب من قبل أي جهة أو مؤسسة وطنية، مما يعكس مستوى التعاون والتنسيق العالي بين جميع المؤسسات في المملكة.

المنطقة تغيرت فعلا
المنطقة تغيرت فعلا

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

المنطقة تغيرت فعلا

الاعتداء الكبير الذي شنّه الكيان الصهيوني على منشآت وشخصيات إيرانية فجر الجمعة، كان مجرد حلقة صغيرة في سلسلة طويلة من التخطيط والاعتداء والتخريب، امتدت على أكثر من ثلاثة عقود، نالت من جميع دول المنطقة، لتصبح بلدانا هشة أو فاشلة تستسلم لقدرها عند أول اختبار حقيقي. اضافة اعلان وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كونداليزا رايس، والتي وقفت فوق شلال الدم اللبناني والعراقي والفلسطيني، لتعلن أن آلام حرب تموز في العام 2006 التي شنها الكيان على لبنان، هي "ولادة قاسية"، لم تكن تتنبأ بالأمر، بل كانت تقرأ من كتاب "الشرق الأوسط الجديد"، والذي تم تأليفه بتحالف بين الإمبريالية الغاشمة والصهيونية النازية، باستلهام النماذج الأكثر وحشية في التاريخ الإنساني بأكمله. الأمر بدأ بتفكيك العراق واحتلاله تحت ذرائع كاذبة جرى تزويرها في "مختبرات" التدليس العالمية، ليصل القطر الشقيق إلى مرحلة عدم التجانس المجتمعي، والفشل السياسي، والتي لعبت إيران فيها دورا كبيرا بتواطؤها مع الولايات المتحدة، وصولا إلى مرحلة التقسيم التي ربما سنشهدها قريبا. في الأثناء، كانت المختبرات الغربية "تهندس" لظاهرة جديدة، أسمتها زورا وبهتانا "الربيع العربي"، والتي عصفت بدول المنطقة جميعها، وأسقطت أنظمة سياسية، وزعزعت استقرار دول عديدة، ليصبح الأمن هو أبرز ما تم افتقاده في هذه المرحلة الآثمة. منذ أحداث السابع من أكتوبر، بدا واضحا أن الكيان الصهيوني يريد الاستفادة من اللحظة التاريخية حتى أقصى مدياتها من أجل تسريع تنفيذ المخططات الموضوعة في الأدراج. وبصفته رأس حرب متقدمة للإمبريالية العالمية المتوحشة، أخذ على عاتقه السير بالتنفيذ، ناشرا الموت والدمار في جميع المنطقة، وساعيا إلى تحقيق حلم الصهيونية القديم المتجدد بـ"إسرائيل الكبرى"، سواء كان ذلك باحتلال فعلي، أو ببسط النفوذ الذي تحكمه القوة. المنطقة تغيرت فعلا؛ فما كان يمكن أن يقال عن توازن قوة في الإقليم، وعن معادلات الردع القديمة، انهار بشكل دراماتيكي، لينفرد الكيان وحيدا للعب دور الشرطي، والقوة التي لا تنازعها قوة، خصوصا مع الانسحاب الاختياري للقوة الوحيدة في المنطقة والتي يمكن أن توازن كفة الأمور، وهي "تركيا الأردوغانية"، التي لم تفعل أي شيء يذكر خلال العدوان الممتد لحوالي سنتين على غزة، ولا تداعياته على الضفة الغربية ولبنان واليمن وإيران، ومن الواضح أن هناك "قبولا"، أو رضا ما عما يقوم به الكيان من تخريب في الإقليم، إذ يبدو أن الدولة التركية اكتفت من "الغنيمة" ببسط سيطرتها المطلقة على الدولة السورية الجديدة، ولم يعد يعنيها من أمر المنطقة أي شيء. الضربة الصهيونية لإيران كانت موجعة حقا. ومع تمكنها على الرد على تل أبيب، لكن حتى الآن، لا يمكن الجزم بمدى تأثير الضربة على خطط طهران النووية، أو برنامج تسليحها، وعلى قدرتها في الامتداد داخل البلدان التي بنت لها نفوذا فيها، وهي القدرة التي تأثرت فعلا خلال العشرين شهرا الماضية، وخسرت فيها واحدا من أذرعها المهمة؛ حزب الله، الذي تعرض لضربة قاسية أطاحت بقياداته وتسليحه، كما خسرت الساحة السورية التي تغير النظام فيها. لكن، ومن الناحية الأخرى؛ فهناك دول وشعوب في المنطقة تريد أن تعيش بأمن وسلام، وهي لا تريد أن يظل الشرق الأوسط مرهونا لقوى مجنونة متناحرة، تتحارب بعد كل خطاب رنان، أو مؤتمر صحفي، لتصبح الشعوب هي حطب تلك الحروب العبثية التي لم تفعل شيئا سوى زيادة الأمور سوءا. التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة يجب أن يجد أطرافا راشدة قادرة على لجمه، وفي أسرع وقت ممكن، وإلا فإن المنطقة لن تكتفي بأن تتغير، بل هي مرشحة للانتهاء والفناء. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store