
قطر "تهدي" ترامب طائرة رئاسية فاخرة
واشنطن - أ ف ب، رويترز: برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عزمه قبول طائرة كهدية من العائلة المالكة القطرية بأن شركة بوينغ تأخرت في تسليم طائرة الرئاسة الجديدة ما يجعل هذا القرار عمليا.
وأضاف، إن الولايات المتحدة حافظت على سلامة قطر ودول الخليج الأخرى، وأنه لا ينوي استخدام الطائرة لأسباب شخصية بعد انتهاء ولايته.
وكان ترامب دافع، الأحد، عن خططه لقبول طائرة رئاسية جديدة كهدية، بعدما أفادت تقارير إعلامية بتقديم قطر طائرة بوينغ فاخرة لتستخدم كـ"اير فورس وان"، رغم القوانين الصارمة التي تنظم منح الهدايا لرؤساء الولايات المتحدة.
ورجحت شبكة "آيه بي سي نيوز" التي كانت أول وسيلة إعلامية تورد النبأ أن تكون الطائرة وهي من طراز بوينغ 8 - 747 جامبو أثمن هدية تتلقاها الحكومة الأميركية على الإطلاق، حيث وصفتها بأنها "قصر طائر".
ويأتي الجدل بشأن الطائرة وتباهي ترامب بأنها "مجانية" على وقع أسئلة يواجهها الرئيس الأميركي بشأن احتمالات تضارب المصالح مع الأعمال التجارية التابعة لعائلته واستغلال منصبه.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر، الأحد، لم يشر فيه إلى قطر، شن ترامب هجوماً حاداً مدعياً أن الطائرة "هدية" مؤقتة ستذهب إلى وزارة الدفاع وستحل مكان طائرة عمرها أربعة عقود.
وقال ترامب (78 عاماً)، إن العملية "شفافة"، موجهاً سهام النقد إلى الديمقراطيين الذين يرغبون في إنفاق المال على طائرة رئاسية جديدة دون داعٍ.
وسارعت قطر للتقليل من حجم الضجة التي أثارها التقرير، قائلة، إن وصف الطائرة بالهدية "غير دقيق".
وقال علي الأنصاري، الملحق الإعلامي في سفارة دولة قطر في واشنطن، إن "النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة (اير فورس وان) قيد الدراسة حالياً بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية"، مؤكداً أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.
ويحظر الدستور الأميركي تحت بند المكافآت، على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا "من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية".
لكن ترامب يسعى للالتفاف على القانون عبر تسليم الطائرة إلى مكتبته الرئاسية عقب مغادرته المنصب.
وسيتم الإعلان عن الخطة بالتزامن مع زيارة ترامب ثلاثة بلدان خليجية هذا الأسبوع، بينها قطر، حسبما ذكرت "إيه بي سي" و"نيويورك تايمز".
وأثار قبول الهدية تساؤلات أخلاقية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إذ إنه يخرق على ما يبدو القوانين القائمة لمنع الفساد الحكومي.
وقالت حليفة ترامب اليمينية المتشددة لورا لومر، إن قبول الطائرة القطرية سيكون "وصمة عار" على الإدارة.
وقالت على منصة "إكس"، "لا يمكننا القبول بـ(هدية) بقيمة 400 مليون دولار من جهاديين ببزات رسمية"، مضيفة، إن "القطريين يموّلون نفس عملاء إيران ذاتهم في (حماس) و(حزب الله) الذين قتلوا جنوداً أميركيين".
لكن البيت الأبيض ووزارة العدل يعتبران أن الهدية قانونية لأنه لم يتم منحها مقابل أي خدمة أو إجراء معين، ما يعني بالتالي أنها ليست رشوة، وفق ما أبلغت مصادر شبكة "آيه بي سي".
كما أن الخطوة غير منافية للدستور، على حد قولهما، لأن سلاح الجو الأميركي سيتسلمها أولاً قبل تسليمها إلى مكتبة ترامب الرئاسية، وبالتالي لن تُمنح لأي شخص.
من جانبها، اعتبرت "اللجنة الوطنية الديمقراطية" أن الخطوة دليل على أن ترامب يستغل البيت الأبيض لتحقيق مكاسب مالية شخصية.
وقالت اللجنة في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلتها إلى أنصار الحزب الديمقراطي، "بينما تستعد العائلات العاملة للتعامل مع ارتفاع التكاليف والرفوف الفارغة، ما زال ترامب يركّز على إثراء نفسه وداعميه من أصحاب المليارات".
وندد عدد من الديمقراطيين بالخطة إذ وصفها السيناتور كريس مورفي بأنها "غير قانونية إطلاقاً" بينما اعتبرت النائبة كيلي موريسون أن هدية من هذا النوع ترقى إلى "فساد سافر" و"رشوة" غير أخلاقية ولا دستورية.
ويشعر الرئيس الأميركي منذ فترة طويلة بعدم الرضا عن طائرتي الرئاسة من طراز بوينغ 747-200B اللتين تم إدخال تعديلات كبيرة عليهما.
وأعلن في وقت سابق من هذا العام أن إدارته "تبحث عن بدائل" لشركة بوينغ بعد تأخرها في تسليم طائرتين جديدتين.
ووافقت شركة الطيران الأميركية العملاقة العام 2018 على تسليم طائرتين رئاسيتين من طراز 8 - 747 بحلول نهاية العام 2024.
لكن إفلاس أحد المتعهدين وتعطل الإنتاج بسبب وباء كوفيد أجبرا شركة بوينغ على تأجيل التسليم إلى عامي 2027 و2028.
ورغم أن الطائرة التي يعرضها القطريون يقال، إن عمرها أكثر من عشر سنوات، إلا أن طائرة بوينغ 8 - 747 الجديدة يبلغ ثمنها نحو 400 مليون دولار، بحسب خبراء.
ويتعين أيضاً تجهيز الطائرة بوسائل اتصال وتحديثات أمنية واسعة النطاق قبل أن تصبح طائرة رئاسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
حكومة المستوطنين الصهيونية وارتكابها جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، بقلم : العميد محمد يوسف الحلو
حكومة المستوطنين الصهيونية وارتكابها جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، بقلم : العميد محمد يوسف الحلو من هي الحركة الصهيونية هي (تحالف رأس المال المسيحي اليميني المتطرف و اتباعه مع تحالف عدة منظمات يهودية يمينية متطرفة وهي رأس المال اليهودي تحت اسم منظمة ايباك) دورها الدفاع ودعم وتوسيع دولة الكيان الصهيوني على حساب الدول العربية وذلك بإقامة دولتهم الكبرى من (نهر النيل الى نهر الفرات) وكل ذلك بعد أن سيطرة الحركة الصهيونية على جميع مناحي الحياة في الولايات المتحدة الامريكية وسيطرتهم على الاقتصاد الامريكي وعلى الاعلام وعلى الكونجرس ( مجلس الشيوخ ومجلس النواب ) وسيطرة الحركة الصهيونية على قيادة الحزبين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي واغلب الادارات الامريكية من الصهاينة المتطرفين وقد فاز الرئيس ترامب في رئاسته الاولى قام بالاعتراف بان القدس موحدة عاصمة الكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس 14 /5 / 2017 وجيئ بالرئيس الامريكي ترامب مرة اخرى بدعم من الحركة الصهيونية لتكملة مابدأه وهو ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية ومن ثم ترحيل الشعب الفلسطيني قسرآ و دعم ما يقوم به هذا الكيان النازي على القضاء وانهاء حل الدولتين وكل ذلك بعد الانقلاب الدموي الذي قادة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني بقتل رئيس وزرائهم إسحاق رابين وكان مدة إقامة السلطة هي خمس سنوات ومن ثم يتم التفاوض و الاتفاق على قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وتكون على الأراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنية لذلك قسمت مناطق السلطة الفلسطينية إلى ثلاث مناطق وهي: منطقة A تمثل 21% من أراضي الضفة الغربية تكون امنيآ واداريآ في يد السلطة الفلسطينية ومن حق عصابات جيش الكيان الصهيوني المطاردة الساخنة واعتقال اي شخص من منتصف المدن في منطقة A*منطقة B تمثل 19% اداريآ في يد السلطة وامنيآ في يد الكيان النازي*منطقة S تمثل مايقارب 60% من أراضي الضفة الغربية امنيآ واداريآ في يد الكيان الصهيوني ويحاول الكيان ضم منطقة ،S وبناء مستوطنات جديدة لتغيير المعالم وفرض امر واقع جديد *والمستوطنات مقامة على 30% من أراضي الضفة الغربية والقدس وبناء جدار الفصل العنصري الذي إقامه الكيان النازي على 10% من أراضي الضفة والقدس وبعد تعطيل اتفاقية اوسلو من اليمين المتطرف بعد مقتل رابين قام الكيان الصهيوني بمصادرة 50 الف دنم من أراضي السلطة وبعد تكليف النازي سموتريتش وزير مالية الكيان النازي (الذي قرصن على اموال المقاصة الفلسطينية وهي رواتب الشهداء والجرحى والاسرى وحصة قطاع غزة المالية وهي 142 مليون دولار شهريآ ويأخذ الكيان النازي اجر لم ضرائب المقاصة ياخد 3% والان كلف النازي سموترتيش من الحكومة النازية لبناء مستوطنات جديدة تستوعب أكثر من 650 الف مستوطن جديد فيكون عدد المستوطنين مليون ونصف في الضفة الغربية ولذلك صادر من أراضي السلطة 24 الف دنم فيكون مجموع الاراضي التي صادرها الكيان النازي من يوم مقتل رابين الى اليوم 74 الف دنم وبذلك ينهي ويقضي الكيان الصهيوني على حل الدولتين وتكون أراضي الدولة الفلسطينية عبارة عن كنتونات وخصوصآ بعد إقامة 950 حاجز بين المدن والبلدات والقرى والمخيمات. ولقد كلفت الجمعية العامة للأمم المتحدة محكمة العدل الدولية عام 2024 رأي استشاري بخصوص المستوطنات على الاراضي الفلسطينية وهذه الاراضي الفلسطينية ( تشكل فقط 22% من فلسطين التاريخية ) فكان قرار محكمة العدل الدولية الاستشاري بأن هذه أراضي فلسطينية مهما حاول الكيان النازي من تغيير المعالم فهي أراضي فلسطينية ويجب تفكيك وازالت جميع المستوطنات من الأراضي الفلسطينية كما حصل عام 2005 تفكيك المستوطنات من قطاع غزة في عهد رئيس وزراء الكيان الصهيوني النازي شارون.اولآ يريد الكيان النازي ضم منطقة S بشكل كامل وبناء عليها مستوطنات جديدة ثانيآ تهجير قطاع غزة بشكل جماعي قسري الى مدينة رفح (مستوطنات ميراج ) ةلذلك من تاريخ 16/ 5 / 2025 يقوم بتنفيذ مخطط (عربات جدعون) وهي إفراغ شمال قطاع غزة من ساكنيه ومن 16/ 5 بدأت عملية عربات جدعون وأقل يوم يرتكب الكيان الصهيوني النازي بقتل أكثر من( 100 شهيد) في اليوم من اجل ارعاب شعب قطاع غزة وتهجيرهم قسرآ الى رفح (ميراج) ومن ثم و تحت ضرب النار وتجويع اهل قطاع غزة فيكون امام شعب غزة ان يقتلعوا ويزيلوا الحدود مع مصر كما حدث في شهر 9 في عام 2005 فيكون امام الجيش المصري خيارين وكلاهما مر لشعب قطاع غزة ويكون لصالح الكيان الصهيوني. ان يتصدى الجيش المصري لشعب قطاع غزة باطلاق (فتح النار ) على هذا الشعب الجائع والذي يتعرض لابشع جرائم الابادة والتطهير العرقي ويضطر ان يقتل الجيش المصري من الشعب الفلسطيني الآلاف. او ان يستوعب الجيش المصري شعب قطاع غزة ويفتح لهم الحدود وبذلك يكون ساهم بالتهجير لشعب قطاع غزة وهذه الحلول لصالح الكيان الصهيوني وعلى مصر وهي العمق العربي والاسلامي ان تقوم بعلاقاتها الدولية بالضغط على امريكيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وبتعاون مع السعودية والجزائر والاتحاد الاوروبي وروسيا والصين وأحياء منظمة دول عدم الانحياز والدول الأفريقية والاسياوية من أجل أن توزع المساعدات الانسانية (الطعام والدواء والوقود) عبر مراكز التوزيع التابعة لوكالة الغوث الدولية والمؤسسات دولية (المطبخ العالمي) كلآ حسب مكان سكناه ولا يذهبون الى (منطقة ميراج في رفح ).ولقد قام الكيان الصهيوني بقصف 26 تكية وقصف 37 مركز توزيع المساعدات الانسانية التابعة للأمم المتحدة ورغم ذلك استمرار مراكز التوزيع الدولية والتكيات بالعمل ؟ حتى نفذ الطعام بعد اغلاق المعابر من عصابات جيش الكيان النازي من 2 مارس 2025 حتى اليوم ما يقارب(اكثرمن 80 يوم) من التجويع والتعطيش. ثالثآ تهجير اهل الضفة الغربية والقدس بشكل جماعي قسري الى الاردن والعالم وبدأ التهجير من مخيم جنين ومخيم طولكرم ومخيم نور شمس الى مدن الضفة الغربية. استشهد من ابناء الضفة الغربية ومدينة القدس أكثر من (1000 شهيد) من يوم 7 اكتوبر 2023 واعتقال الآلاف( اسر الالاف) والجرحى بالالافرابعآ تهجير اهل فلسطينيوا الداخل ال 48 بشكل جماعي قسري وبذلك تكون (فلسطين ارض بلا شعب) فلا يمكن أن يحصل ذلك إلا اذا قضوا على 15 مليون فلسطيني منتشرين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وفلسطينيوا الداخل ال 48 و الشعب الفلسطيني الموجدين في الشتات (دول العالم في اسقاع الارض)ويجب وقف جرائم الابادة والتطهير العرقي ولقد ارتكب الكيان النازي أكثر من( 12 الف مجزرة) ونتج عن ذلك استشهاد اكثر من( 65 الف شهيد ومفقود) وشطب من السجل المدني (2172 عائلةشطبت من السجل المدني)وجرح (120 الف جريح ) وتدمير 90% من المباني والمدارس والجامعات والمستشفيات والعيادات والمساجد والكنائس وتدمير كل شيئ قابل للحياة وتدمير البنية التحتية بشكل كامل وتدمير جميع ابار المياه واغلاق المعابر بشكل كامل من 2 مارس 2025 حتى تاريخه حتى اصبح التجويع والتعطيش تنخر في جسم شعب قطاع غزة واستشهد جراء ذلك العشرات بل المئات واصبح قطاع غزة منطقة منكوبة لا تصلح للحياة يجب ان تعلن حماس ارجاع قطاع غزة للشرعية الفلسطينية وهي( م ت ف) ودخول حماس والجهاد لاسلامي في مؤسسات( م ت ف ) وهي( اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني )ويعلن عن عقد مجلس وطني فلسطيني توحيدي على غرار المجلس الوطني الدورة ال 18 التي انعقدت في الجزائر قبل قيام الانتفاضة الكبرى عام 1987 يجب عقد مؤتمر دولي برعاية الرباعية الدولية وهي ( الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وامريكيا) مضاف لهم الصين واليابان و ينتج عن المؤتمر إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمنها القدس الشرقية على الاراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنيةوعلى الصعيد الحلول مع الكيان الصهيوني١ تطبيق حل الدولتين وتكون دولة فلسطين على 22% من فلسطين التاريخية2 او ان تكون دولة واحدة مع الإسرائيلين على غرار دولة جنوب أفريقيا تخضع للانتخابات كما هو حاصل اليوم في دولة جنوب افريقيا وفوز المؤتمر الافريقي حزب( نيلسون مانديلا) ويكون حقوق الشعب الفلسطيني مثل الاسرائيليين3 او ارجاع الأمانة إلى أصحابها وهي(م ت ف ) وسحب الإعتراف بالكيان الصهيوني وتصعيد العمل العسكري والكفاح المسلح في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين التاريخية ( من البحر الى النهر ) وتكون عاصمتها القدس موحدة و مينائها حيفا (عروس الشرق)عقدت القمة العربية في العراق( بغداد القمة ال 34) وكان البيان الختامي للقمة ال 34 ان جوهر الصراع مع الكيان الصهيوني القضية الفلسطينية ويجب فورآ وقف المجازر التي ارتكبها ومازال يرتكبها الكيان النازي من التدميربجميع أنواع الاسلحةالمحرمة دوليآ من طائرات اف 16 واف 15 واف 35 والمروحيات الاباتشي التي يمتلكها الكيان الصهيوني ؟ولن يكون سلام في الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية و حسب الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الاراضي التي احتلت عام ال67 من الحدود الاردنية وتكون عاصمتها القدس الشرقيةإعادة اعمار قطاع غزة وارجاعه كما كان وساكنيه موجدين فيه دون ترحيلهم عاشت م ت ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني شاهد أيضاً شفا – تواصل دولة الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين العزل ويقع مئات المواطنين في …


شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
عُقد التفاوض الأمريكي – الإسرائيلي ، بقلم : راسم عبيدات
عُقد التفاوض الأمريكي- الإسرائيلي ، بقلم : راسم عبيدات على جبهة ايران والمفاوضات حول الملف النووي الإيراني،عقدة تخصيب اليورانيوم، فأمريكا نتيجة ضغوط المتشددين في البيت الأبيض من القوى الصهيونية واليمين المتطرف الأمريكي الإنجليكاني،يرفض الحق الإيراني في تخصيب اليورانيوم،وامتلاك برنامج نووي سلمي،وطرحت مسألة تخصيب ايران لليورانيوم بشكل منخفض،عبر اقامة منشأة تخصيب ايرانية في قطر،أثناء زيارة مشتركة للوسيط العُماني ورئيس وزراء ووزير خارجية قطر الى طهران،بحيث تكون تلك المنشأة تحت اشراف وكالة الطاقة الذرية،وبأن تكون المنشأة بمثابة ارض ايرانية تتمتع بحقوق الحصانة،ولكن يبدو بأن هذا المقترح والذي ينتقص من حق ايران، في التخصيب على اراضيها،رفض ايرانياً،وعلى لسان المرشد الأعلى الإيراني الإمام خامينئ يقال' بأن منع او سلب ايران حقها في التخصيب،بمثابة هراء' ،وهذا العقدة ،اذا لم يجر التفكير بحلول ابداعية لها، فواضح بأن العودة ستكون الى سياسة ما تسميه امريكا بالعقوبات القصوى،أو ربما الخيار العسكري،وخاصة بأن الحديث يجري،بأن اسرائيل قد تحاول استغلال الظرف الناتج عن عقدة التفاوض هذه،لكي تقوم ب'ببروغندا' ،عملية عسكرية استعراضية ضد منشأت ايران النووية وقدراتها العسكرية من الصواريخ البالستية،بدعم من صقور البيض الأبيض والمتصهينين والمتشددين فيه. ايران والتي لها تجربة سيئة مع الإدارة الأمريكية التي انسحبت من الإتفاق النووي في عام2018 ،والتي شاركت في التوقيع عليه روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا والأمم المتحدة عام2015، تريد ضمانات بأن لا يجري التحلل من هذا الإتفاق من قبل الرئيس الأمريكي القادم،وضمان رفع العقوبات،وامريكا تريد ان لا يتحول البرنامج النووي الإيراني الى برنامج عسكري. أما عقدة اسرائيل التفاوضية في قطاع غزة،فهي لربما اعقد من العقدة الأمريكية،فإسرائيل التي تواصل حربها الجنونية على القطاع،وارتكاب المجازر بحق المدنيين وسياسة الحصار والتجويع،والتهديد بعملية برية واسعة ' مركبات جدعون' التوراتية،واستخدام 'عقيدتي' الضاحية وجباليا معاً،أي تدمير ممنهج وإبادة للحاضنة الشعبية ،كما جرى في لبنان،وحرق لتلك الحاضنة في قطاع غزة،والهدف الوصول الى اتفاق يستجيب لطموحاتها بنزع سلاح المقاومة واسقاط 'طحن' كل من يقول بفكرة المقاومة او ينظر لها او يدعمها او يمولها او يمارسها،او يبشر بها او يقول بنهجها وخيارها وثقافتها،واعتبار' اسرائيل' بمثابة البقرة المقدسة،التي لا يجوز المساس بها بالمطلق،ولتكن لبنان وغزة،نموذج ومثال،لكل من يحاول أن يمس بها ،أي ما يتعدي ' كي' الوعي العربي والفلسطيني الى 'تجريف' كامل لهذا الوعي،ولعل دول النظام الرسمي العربي، قاطبة تقف الى جانب اسرائيل في هذه النقطة الجوهرية، أي انها تكره حتى سماع لفظة مقاومة،وتريد التخلص من كل من يقوم بها،ولذلك جزء من دول النظام الرسمي في المفاوضات الدائرة للوصول الى وقف إطلاق النار، تضغط لنزع سلاح المقاومة واسقاطها. اسرائيل وامريكا كمن يبتلعون منجلاً ،فهم غير قادرين على مواصلة الحروب او التراجع عنها والذهاب الى تسويات قادرون على دفع ثمنها،فقوة الدفع لحروب نتنياهو تقترب من النفاذ سواء على الصعيد الداخلي،حيث لم يعد المجتمع الإسرائيلي متماسكاً حول الحكومة والجيش،ويشعر بان هذه الحرب المستمرة،هي فقط من أجل خدمة اهداف نتنياهو السياسية والشخصية،وهي استنفذت اهدافها العسكرية والأمنية،وكذلك الجيش لم يعد متماهياً مع الحكومة في حربها،وهذا الجيش يشهد حالة من تراجع الروح القتالية،والتمرد وعدم الإلتحاق بالوحدات العسكرية،وانخفاض الروح المعنوية،والنقص في العنصر البشري،ناهيك عن توقيع عشرات الآلاف الجنود والضباط والمفكرين والسياسيين والأطباء على عرائض تطالب بوقف الحرب واستعادة الأسرى،في حين قوة محرك الدفع الخارجي لإستمرار هذه الحرب،حرب الإبادة والتجويع،يتراجع خارجياً،حيث لم تعد هناك فقط حركة شعبية واعلامية وسياسة ضاغطة لوقف هذه الحرب ،والدعوة الى ادخال مساعدات عاجلة الى سكان القطاع،ورفض سياسة التجويع كأداة في الحرب،بل ارتفع هذه الحراك ليصل الى العديد من الحكومات الأوروبية،فهناك 19 دولة أوروبية وقعت على بيان يدعو الى وقف الحرب وادخال المساعدات الإنسانية ورفض سياسة التجويع،وثلاث دول أوروبية ،وهي الأكثر مناصرة ودعماً لإسرائيل،بريطانيا وفرنسا وكندا،دعت الى اعادة النظر في اتفاقية الشراكة للتجارة الحرة مع دولة الإحتلال،وتفعيل المادة الثانية منها الخاصة بحقوق الإنسان،وبريطانيا التي رعت دولة الإحتلال منذ قيامها،واستمرت في دعمها عسكرياً ومالياً وسياسياً واعلامياً،ووقفت الى جانبها في رفض أي عقوبات قد تفرض عليها في المؤسسات الدولية،نتيجة لخرقها السافر للقوانين الدولية او الدولية الإنسانية ،او ارتكابها لجرائم حرب، باتت تتخذ قرارات بوقف تصدير السلاح الى اسرائيل،ودراسة فرض عقوبات عليها ، اذا لم توقف حربها العبثية على القطاع،ولا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية. مأزق نتنياهو يتعمق ونسبة المؤيدين لإستمرار الحرب،والتي كانت في بدايتها ،تصل الى 94%،في تموز 2024 هبطت الى 58%،وهي الآن تقف عند حدود 20%،وبات الإنتقاد لهذه الحرب يطال قيادات عسكرية وأمنية اسرائيلية،فها هو زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائليين يائير جولان،يصف دولته بان جيشها يقتل الأطفال كهواية،في حين رئيس الوزراء الأسبق أولمرت، يقول بأن هذه الحرب العبثية،قد ترتقي الى جريمة حرب،ونتنياهو يعرف جيداً بانه في النهاية سيجبر على وقف الحرب،دون ان يحقق اهدافه في نزع سلاح المقاومة او ابعاد قادتها،وهذا يعني العودة للتساكن مجدداً مع قوى المقاومة على حدود مستوطنات الغلاف،وهذه المقاومة،قد تعيد بناء نفسها مجدداً،ولو بعد سنوات،كما حصل بعد 2005 ،وبالتالي يستمر المأزق الوجودي لإسرائيل،وحتى في إطار التعويض المعنوي، هو لن ينجح لا هو ولا ترامب، في ' هندستهم' الديمغرافية ولا الجغرافية للقطاع،ولا مخططاتهم،للتهجير سكان القطاع، بما يشكل تعويض معنوي للمستوطنين، عن عدم القضاء على المقاومة الفلسطينية، بأن يبقون ما بين النهر والبحر اغلبية،بعد تهجير مليون فلسطيني. ومأزق ترامب لا يقل عن مأزق نتنياهو،فهو يدرك تماماً بان فشل المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي،قد يقود الى نتائج كارثية،اذا ما ذهب الى الخيار العسكري،والذي ستكون كلفته باهظه،استهداف للوجود والقواعد الأمريكية في المنطقة، اهتزازت عميقة في الإقتصاد العالمي،واضطرابات في اسواق البورصة والأسهم،وتأثير كبيرلى خطوط توريد وسلاسل الطاقة،ناهيك عن ذهاب ايران لخيار البرنامج النووي العسكري. ترمب استخلص العبر من حربه التي شنها على وسببت له مأزق استراتيجي وفشل كبير،اضطره للإنسحاب من حربه الإسنادية لدولة الإحتلال، وهو يدرك بان الرسائل التي اراد توجيها لطهران،قد ارتدت عليه،فاليمن امكانياته متواضعة امام ما تمتلكه ايران من قدرات عسكرية،ولذلك قضية اللجوء للخيار العسكري ،قد يدفع نحو تفجر الأوضاع وخروجها عن السيطرة وتوسع الحرب بشكل أعم واوسع واشمل،ولذلك على ترامب ونتنياهو،كل من ملفه،البحث عن تسويات من خارج تفكيك برنامج ايران النووي ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية. كل التطورات التي تحدث في المنطقة والإقليم، تقول بأن الوقت ينفذ أمام نتنياهو لمواصلة حربه العبثية بدون اهداف وبدون انجازات على الصعيدين الداخلي مجتمعاً وجيشاً والخارجي دعم عسكري وسياسي ومالي واعلامي وتبني رواية وسردية. فلسطين – القدس المحتلة


جريدة الايام
منذ 6 ساعات
- جريدة الايام
الضغط على إسرائيل في ذروته
يستعد الجيش الإسرائيلي للقتال داخل قطاع غزة. وتنفذ القوات في هذه اللحظة نوعا من الزحف البطيء في داخل المجال الذي تنظم نفسها فيه. وحسب منشورات أجنبية، في صباح يوم أمس عملت قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قرب مستشفى ناصر في جنوب خان يونس. وكان الهدف هو أحمد سرحان رئيس لجان المقاومة في جنوب القطاع. يدور الحديث عن خلية إرهاب متفرعة عن حماس. وحسب المنشورات الأجنبية، فقد شارك في الاجتياح في 7 أكتوبر في الغلاف واحتجز مخطوفين. وكان هدف العملية اعتقال المخرب للتحقيق معه في إسرائيل. استغل الجيش الإسرائيلي حقيقة أن القوات توجد تماماً بمحاذاة أحياء خان يونس، وفي الميدان يوجد عدم استقرار من ناحية حماس، كي ينفذ العملية. غير أن ما كان يفترض على الورق أن يكون عملية هي جزء من دخول مستعرب واعتقال المخرب تعقد إلى معركة في نهايتها قتل المخرب سرحان. زوجته وابنه اعتقلا وجيء بهما للتحقيق في إسرائيل. تحاول إسرائيل في هذه اللحظة تنفيذ بضع خطوات بالتوازي. الأولى: تحسين المواقع قبل الانتقال إلى الهجوم. الثانية: الاستيلاء على ذخائر في حالة فرض على الطرفين وقف القتال قبل أن يبدأ. والثالثة: ممارسة ضغط جسدي غير معتدل على حماس. يعمل المقاتلون في غزة منذ أكثر من سنة وسبعة أشهر. الانهاك واضح. بعد قتال متواصل في ساحات مختلفة، يصعب على الجنود احتمال كل التوتر. لقد أصاب لواء الناحل حين وجه المقاتلين إلى ضابط الأمن بعد أن شرحوا أنه يصعب عليهم الدخول في مسار قتالي آخر في غزة. ليس هذا رفضاً بل انهاك نفسي هو طبيعي في واقع مشوش وغير طبيعي. أمس بدا الأميركيون أقل أدباً. أقوال الناطقة بلسان البيت الأبيض كانت واضحة: الرئيس دونالد ترامب يطلب ويتوقع إنهاء الحرب. مصدر في الجيش قال إن الواقع يدل على أنه عندما يطلب الأميركيون شيئاً ما، فإن الكل يطيع وينفذ. انظروا موضوع إدخال المساعدات إلى غزة. من أراد أن يرى إشارة أخرى عن الضغط الذي يمارس لأجل إنهاء القصة في غزة، تلقى تقارير مدراء شركات الطيران الأجنبية الذين بلغوا بأنهم لن يعيدوا حالياً الرحلات الجوية إلى إسرائيل. ومثلما في كلمات القصيدة – «نحن نبقى في البلاد». بالتوازي، فإن الأحزاب الحريدية هي الأخرى تفهم أن إنهاء القتال في غزة كفيل بأن يقلل الضغط في كل ما يتعلق بالمساواة في العبء. اليوم القريب القادم أو ذاك الذي سيأتي بعده سيحسمان إلى أين نسير: لمواصلة القتال والغرق في الوحل الغزي – أم لخطوة وقف نار وتحرير الـ 58 مخطوفاً.