
بوتين يؤكد لترامب استعداده لمفاوضات جديدة مع أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأمريكي دونالد ترامب استعداده لإجراء مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف، وذلك في اتصال جرى بينهما أمس، في يوم أخذ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على واشنطن نهجها «التصالحي جدا» حيال روسيا.وبحث بوتين وترامب خلال الاتصال الوضع في الشرق الأوسط والتصعيد بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن الكرملين.إلا أن الرئاسة الروسية أشارت في بيان إلى أن بوتين أطلع ترامب كذلك على «تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول في الثاني من يونيو».وقال بوتين لترامب إن روسيا مستعدة لمواصلة التفاوض مع أوكرانيا بعد 22 يونيو، في حين «أكّد ترامب مجددا اهتمامه بحل سريع للنزاع الروسي الأوكراني»، وفق الكرملين.وكان هذا الاتصال الخامس بين الرئيسين في خضم جهود تبذل لإعادة ضبط العلاقات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، واعتماده حيال موسكو مقاربة تختلف جذريا عن تلك التي اتّبعها سلفه جو بايدن.وفي ما يتعلق باحتمال عقد جولة جديدة من المباحثات مع أوكرانيا، اكتفى زيلينسكي إلى الآن بأن المسألة سيتم بحثها «متى أنجزت النقاشات» بشأنها.ولم تفض الجولتان السابقتان من التفاوض سوى الى تبادل الجانبين لأسرى وجثامين الجنود القتلى، من دون أن تفلح في إبرام هدنة ولو موقتة.وفي منشور على منصة إكس، دعا زيلينسكي الولايات المتحدة إلى «تغيير لهجتها» تجاه روسيا في وقت تأخذ فيه كييف على ترامب اتصالاته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وتردده في فرض عقوبات جديدة على موسكو.وقال زيلينسكي «في الوقت الحالي، تبدو نبرة الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا تصالحية للغاية. لنكن صادقين: هذا لن يوقف بوتين. ما نحتاجه هو تغيير اللهجة».من جانبها، نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر رجالا يرتدون ملابس عسكرية حاملين أعلاما روسية وهم يصفقون ويهتفون «روسيا، روسيا» و «المجد لروسيا» وكان البعض يرفع قبضته في الهواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بريطانيا تُحرِك مقاتلات وسفن إلى الشرق الأوسط "للدفاع" عن إسرائيل.. هل يتسع نطاق الحرب؟
وسط تصاعد غير مسبوق للتوترات في الشرق الأوسط، قررت بريطانيا ممثلة في زعيم حزب العمال كير ستارمر، تحريك طائرات مقاتلة وسفن عسكرية أخرى نحو المنطقة، معلناً رفضه استبعاد "الدفاع" عن إسرائيل في مواجهة الضربات الإيرانية، وهذا التحرك، الذي أتى بعد الهجوم الإسرائيلي على برنامج إيران النووي وقيادتها العسكرية، يضع لندن في موقف حرج أمام تهديدات طهران باستهداف القواعد البريطانية في المنطقة حال تدخلها، وفي خطوة تثير تساؤلات حول الدور البريطاني، بين خفض التصعيد أو الانخراط في صراع أوسع، تستعد القوات الجوية البريطانية لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة، بينما تتكثف الاتصالات الدبلوماسية مع قادة العالم في محاولة لاحتواء الأزمة. تحريك الأصول وأكد كير ستارمر، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة المتجهة إلى قمة مجموعة السبع، أن "المملكة المتحدة تحرك أصولاً إلى المنطقة، بما في ذلك الطائرات، وذلك للدعم الطارئ"، وهذه التصريحات جاءت بعد سلسلة من المكالمات الهاتفية التي أجراها مع عدد من القادة الدوليين، في الساعات التي تلت الهجوم الإسرائيلي على إيران، ومن بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأوضح ستارمر أن القرارات المتخذة تهدف إلى "اتخاذ القرارات الصحيحة للمملكة المتحدة"، وذلك رداً على التهديدات الإيرانية ضد قواعد أي دول غربية تتدخل لمساعدة إسرائيل، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وذكرت الحكومة البريطانية أن هذا التحرك سيتضمن انضمام طائرات مقاتلة سريعة إضافية إلى تلك الموجودة بالفعل في المنطقة، إلى جانب المزيد من طائرات التزويد بالوقود، بهدف "توفير دعم طارئ في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إذا استمر التصعيد"، ويُفهم أن هذه الاستعدادات بدأت صباح الجمعة، عقب الهجوم الإسرائيلي على برنامج إيران النووي وقيادتها العسكرية العليا، ومع ذلك، لم تشارك المملكة المتحدة حتى الآن في أي عمل عسكري مباشر، أو في اعتراض صواريخ إيرانية استهدفت إسرائيل. وشدد ستارمر على ضرورة خفض التصعيد، مؤكداً أن "هناك خطراً كبيراً للتصعيد في المنطقة وعلى نطاق أوسع فيما يتعلق بالصراع"، لافتاً إلى "تأثير ذلك بالفعل على الاقتصاد وأسعار النفط"، وأشار إلى أن لديهم "مخاوف طويلة الأمد بشأن البرنامج النووي الإيراني"، وفي الوقت نفسه "يدركون حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" على حد قوله. وفيما يتعلق بالتحذيرات المسبقة من الضربة الإسرائيلية، رفض ستارمر الكشف عن تفاصيل، مكتفياً بالقول: "لن أخوض في المعلومات التي كانت لدينا في ذلك الوقت أو منذ ذلك الحين"، وأضاف: "لكننا نناقش هذه الأمور بشكل مكثف مع حلفائنا... إنه تدفق مستمر للمعلومات بين حلفائنا، وبيننا وبين الولايات المتحدة"، وتؤكد لندن على أن رسالتها الدائمة للجميع هي "خفض التصعيد"، وأن جميع المناقشات والتحركات تصب في هذا الاتجاه. تقدير المخاطر وحذر الخبراء من أن تهديد إيران بالرد على المملكة المتحدة وحلفائها يجب أن "يؤخذ على محمل الجد"، معتبرين أن طهران قد تتخذ إجراءات كانت "لا يمكن تصورها سابقاً"، وترى بوركو أوزجليك زميلة باحثة أولى في أمن الشرق الأوسط، أن النظام الإيراني في "وضع البقاء" ويسعى للتخلص من الصورة النمطية بأنه "نمر من ورق"، وتضيف أن الخيارات الإيرانية "محدودة"، لكنها "تشعر بأنها محاصرة، وقد تقيم طهران أنه ليس لديها خيار سوى المخاطرة بمخاطر لم تكن متصورة من قبل"، وهذا السياق المعقد يدفع لندن إلى الموازنة بين دعوات الدبلوماسية وضرورة الاستعداد العسكري، تحسباً لأي تصعيد غير محسوب. وترى ماريون مسمر زميلة باحثة أولى في برنامج الأمن الدولي، أن التهديدات الإيرانية تبدو "تحذيراً استباقياً" للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وعلى الرغم من أن إسرائيل حليفة لبريطانيا، إلا أن الوضع الراهن لا يشير إلى حاجة فورية لدعم عسكري إضافي لها، فهل تنجح الدبلوماسية المكثفة في احتواء هذا التصعيد الخطير، أم أن المنطقة على موعد مع فصول جديدة ستوسع نطاق الحرب؟


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
طهران لجأت إلى وسطاء لوقف الصراع.. مصادر إسرائيلية تزعم
على وقع الصراع الذي تفجر بين إسرائيل وإيران منذ يوم الجمعة الماضي، زعمت مصادر إسرائيلة مطلعة أن الجانب الإيراني لجأ إلى بعض الوسطاء من أجل وقف التصعيد. وقالت المصادر إن طهران تواصلت مع سلطنة عُمان وقطر وطلبت منهما التوسط مع واشنطن في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية المتواصلة واستئناف المحادثات النووية، حسب ما نقلت "جوروزاليم بوست" "توسيع الحرب" أتى ذلك، فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بوقت سابق اليوم الأحد أن بلاده مستعدة لعدم توسيع الحرب، في حال لم أوقفت إسرائيل هجماتها. واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على بلاده هدف إلى عرقلة المفاوضات الإيرانية - الأميركية بشأن الملف النووي الإيراني. كذلك أشار عراقجي إلى أن بلاده مستعدة للتوقيع على اتفاقية تهدف لضمان عدم امتلاك بلاده للسلاح النووي، ممؤكدا في الوقت نفسه أن إيران لن تقبل بشروط تحد من حقوقها المشروعة في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية. كما جاءت تلك المعطيات بعيد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي".ممكن. في المقابل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن عملية الجيش الإسرائيلي في إيران ستستمر، مؤكداً أن العديد من الأهداف لا تزال قيد المتابعة. وكان مسؤول أميركي كبير أوضح أمس السبت أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالمفاوضات وتأمل أن يجلس الإيرانيون إلى طاولة الحوار قريبًا فيما اعتبرت طهران ألا جدوى حاليا من المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني" ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته، فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم وشريك له (الولايات المتحدة) لا معنى لها".

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
اختبارات بعد العيد.. ويوم دراسي كامل يرهق الطلاب ويثير الجدل
في خطوة أثارت استياء واسعًا وجدلاً كبيراً بين الطلاب وأولياء الأمور وبمنصات التواصل الإجتماعي ، قررت وزارة التعليم للمرة الأولى إجراء الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث ضمن يوم دراسي كامل، وذلك بعد العودة مباشرة من إجازة عيد الأضحى، دون الاكتفاء بفترة أداء الاختبار كما جرت العادة في السنوات الماضية. القرار يفرض على الطلاب البقاء في المدرسة بعد الانتهاء من اختبارهم اليومي، في وقت يرى فيه كثير من أولياء الأمور أن الأنسب تربويًا ونفسيًا هو السماح للطلاب بالعودة إلى منازلهم مباشرة بعد أداء الاختبار، للراحة والاستعداد لليوم التالي. توقيت الاختبارات عقب عطلة العيد مباشرة زاد من حدة التوتر لدى الطلاب، خاصة أن فترة الإجازة لم تفسح المجال الكافي للمراجعة أو الاستعداد الجيد بسبب العيد والارتباطات الإجتماعية للأهالي . واعتبر مغردون على منصة إكس : أن الدوام الكامل خلال فترة الاختبارات يؤثر سلبًا على التحصيل والمستوى العام. رغم أن الفصول الدراسية تم تجهيزها مسبقًا لتكون قاعات اختبار مناسبة من حيث التهوية والانضباط، إلا أن بقاء الطلاب في هذه القاعات لساعات طويلة بعد أداء الاختبار قد يُفقدهم القدرة على التركيز بسبب تجمع الطلاب والطالبات والجو العام الغير مناسب للمذاكرة يطالب عدد كبير من أولياء الأمور بإعادة النظر في هذا الترتيب مستقبلاً، واقتصار الحضور المدرسي خلال فترة الاختبارات على وقت الاختبار فقط، بما يراعي مصلحة الطالب ويمنحه الفرصة الكافية للمذاكرة والاستعداد الذهني والمعرفي لكل مادة ختاماً، تؤكد مطالبات أولياء الأمور والمعنيين في الميدان التربوي على أهمية أن تُراعي قرارات التعليم ظروف المدارس، واستعداداتها، وواقع الطلاب وأسرهم، لضمان بيئة تعليمية متوازنة تحقق الأهداف التربوية دون أن تثقل كاهل الطالب أو تتجاهل احتياجاته النفسية والمعرفية