
البيئة تؤكد دعمها لترشح دولة قطر لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 20 ساعات
- نافذة على العالم
رياضة : وزارة الدفاع: معاً نحو استضافة الدوحة لأولمبياد 2036
رياضة 20 01 أغسطس 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق أكدت وزارة الدفاع أن قطر قادرة على استضافة دورة الالعاب الاولمبية والبارالمبية 2036، ونشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي على منصة اكس صورة لاحد الطيارين فوق استاد لوسيل المونديالي مصحوبة بعبارة" معاً نحو استضافة الدوحة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036" ومن جهتها توجهت اللجنة الأولمبية القطرية عبر حسابها الرسمي بالشكر الى وزارة الدفاع الوطني وقالت " شكراً لوزارة الدفاع، ولسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، على جهودكم المخلصة في حفظ أمن واستقرار الوطن، وحمايتكم لأجواء الدولة، مما كان له بالغ الأثر في ضمان نجاح استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وتعاونكم مع الشركاء الدوليين على تعزيز الأمن والسلام حول العالم."


العين الإخبارية
منذ 21 ساعات
- العين الإخبارية
«داعش» الرقمي.. استخبارات ألمانيا تحذر من جيل جديد «بلا خرائط»
نقطة تحول تعيشها التنظيمات الإرهابية مع سطوة الذكاء الاصطناعي وتطوير استراتيجيات التجنيد عن بعد، ما يفاقم التهديد المتمدد دوليا. هذا الواقع الصعب الذي تتلمسه سلطات الأمن، وتستفيد منه التنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم "داعش"، كان محور تقرير هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بولاية هامبورغ الألمانية، الصادر قبل أيام، والذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه. التقرير الذي جاء في 186 صفحة وتناول التهديدات الإرهابية وحالة التطرف في ألمانيا، وضع يده على أحدث استراتيجيات يتبعها تنظيم "داعش" في دورة عمله الأساسية؛ الدعاية والتجنيد والهجمات الإرهابية. ووفق التقرير، واصل تنظيم "داعش" نشر دعايته في الـ12 شهرا الماضية، مُركزًا على منشوراته الجهادية الإلكترونية، التي أُنشئ بعضها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف التجنيد والتعبئة. وكان هدف التنظيم الرئيسي الحفاظ على الشرعية الأيديولوجية لما يصفه بـ"الجهاد العالمي"، وحثّ أتباعه مرارًا وتكرارًا حول العالم على تنفيذ هجمات. استراتيجية التجنيد وكما في السنوات السابقة، استهدف التنظيم أفرادًا من التيار الإسلامي، وكثير منهم يعانون من اضطرابات نفسية، عبر قنوات اتصال مُشفّرة، وخدمات مراسلة، ومجموعات دردشة، كأهداف محتملة للتجنيد، بل ركز على أولئك الذين تلقّوا تدريبات على تقنيات مثل تصنيع المتفجرات. وظلت المواضيع العاطفية والتعبوية مثل حرق القرآن الكريم، والرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام، والتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تلعب دورا محوريا في دعاية تنظيم "داعش"، ومنشورات التجنيد على الإنترنت، وفق التقرير ذاته. وعلى خلفية حرب غزة، واصل تنظيم "داعش" نشر تهديدات واسعة النطاق ودعوات لشنّ هجمات على الغرب، بالإضافة إلى تمجيده الاغتيالات. ورغم أن التنظيمات مثل "داعش"، لا تتداخل أيديولوجيًا مع "حماس"، إلا أنها استغلت الوضع المتوتر في المنطقة ونشرت محتوى معاديًا للغرب من أجل التعبئة والتجنيد، على حد قول التقرير. وضرب التقرير مثالا بهجوم الطعن الذي وقع في 23 أغسطس/آب 2024 في زولينغن الألمانية، حيث نشر تنظيم "داعش" عدة منشورات على قنوات مختلفة مرفقة بفيديو المهاجم الذي أعلن مسؤوليته. وفي عدد من مجلته الدعائية "النبأ"، خصص داعش مقالًا خاصًا لهجوم السكين في زولينغن، واصفًا إياه بأنه "انتقام للمسلمين في فلسطين". هدف الهجمات الأكثر من ذلك، يضع تنظيم "داعش" الأحداث الرياضية الكبرى كأهداف رئيسية للهجمات، ويحاول تحريض ذئاب منفردة على شن هجمات عليها. وكانت بطولة أوروبا لكرة القدم في ألمانيا، ودورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في فرنسا، محور دعاية داعش مُسبقًا، إذ نشرت العديد من وسائل الإعلام التابعة للتنظيم صورًا مُجمّعة تهدف إلى تشجيع الهجمات في الملاعب وغيرها من الأماكن المزدحمة بالحشود. وأظهرت إحدى هذه الصور ملعب أليانز أرينا في ميونخ كهدف مُحتمل، حيث ظهر حشدٌ أمام الملعب في مرمى تقاطع قناص، مصحوبًا بدعوةٍ تقول: "أخي الموحد (المقصود في هذا السياق مؤيد داعش)، أمسك بهم عندما يخرجون". وفيما يتعلق بالهجمات، واصل تنظيم "داعش" العمل على دمج الأفراد والخلايا في المناطق المختلفة بشكل متزايد في دعايته وحض الذئاب المنفردة على التحرك، وأعلن مسؤوليته تكتيكيًا عن هجمات نفذها أفراد وجماعات صغيرة، مع أن نواة التنظيم نادرًا ما تشارك بشكل مباشر في تخطيط وتنفيذ الهجمات. aXA6IDE4NS40OC41My42MyA= جزيرة ام اند امز MX


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
استضافة قطر لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036
309 في ظل الطموحات الوطنية المتصاعدة، أعلنت دولة قطر رسميًا عن ترشحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، في خطوة تعبّرعن ثقة كبيرة في الإمكانات الوطنية وقدرة البلاد على تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية على المستوى العالمي. ويأتي هذا الإعلان بعد النجاح الباهر الذي حققته قطر في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث حظيت بإشادات دولية لما قدمته من تجربة تنظيمية غير مسبوقة. بنية تحتية رياضية متكاملة أثمرت رؤية قطر الوطنية 2030 عن تحولات جذرية في المشهد العمراني والخدمي، جعلت من الدولة مركزًا رياضيًا عالميًا وعاصمة الرياضة بامتياز في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. فقد تم تشييد مجموعة من أفضل الملاعب والمنشآت الرياضية في العالم، مثل استاد لوسيل وأسباير زون، إلى جانب بنية نقل متقدمة تشمل "مترو الدوحة" وشبكات طرق ومطارات حديثة، مما يجعلها قادرة على استضافة الأولمبياد دون الحاجة إلى استثمارات بنيوية ضخمة إضافية. وبما يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويضع الإنسان في صلب أولوياته، من خلال استثمار الرياضة كأداة للتنمية، وتعزيز التفاهم العالمي، كما يجسد أحد توجهات استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تركز على ترسيخ الهوية الوطنية، وتحفيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز حضور قطر في المحافل الدولية من خلال مسارات مستدامة ومتكاملة. الأبعاد الاقتصادية للترشح يحمل ترشح قطر للأولمبياد بعدًا اقتصاديًا استراتيجيًا، يتمثل في عدة محاور: تحفيز التنويع الاقتصادي: يتماشى هذا الترشح مع جهود الدولة لتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط والغاز، من خلال تطوير قطاعات الرياضة، السياحة، والخدمات. تنشيط قطاع السياحة: تشير التقديرات إلى أن استضافة الأولمبياد يمكن أن تجذب أكثر من 2 مليون زائر، مما ينعكس بشكل مباشر على قطاعات الضيافة، التجارة، النقل، والأنشطة الثقافية. خلق فرص عمل جديدة: ستوفر التحضيرات للأولمبياد آلاف الوظائف في مجالات متعددة تشمل البناء، الأمن، الترجمة، الإدارة، والخدمات اللوجستية. تعزيز الاستثمار الأجنبي: الثقة العالمية في قدرة قطر على تنظيم فعاليات كبرى تعزز من جاذبية البلاد كوجهة استثمارية، خاصة في القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية والتكنولوجيا والرياضة. الاستدامة المالية: بخلاف دول سابقة عانت من عبء ديون بعد استضافة الأولمبياد، تمتلك قطر موارد مالية قوية وصندوقًا سياديًا ضخمًا، مما يجعل استضافتها حدثًا قابلاً للتمويل الذاتي دون ضغط على الاقتصاد الوطني. خبرة تنظيمية ومكانة دولية أثبتت دولة قطر على مدار السنوات الماضية كفاءتها العالية في إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل: كأس العالم 2022. واستضافت قطرأيضا بطولة العالم لكرة اليد 2015، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، وكأس العرب عام 2021 وكأس آسيا 2023 وبطولة العالم للألعاب المائية 2024، وبطولة العالم لتنس الطاولة 2025 كما استضافت قطر كبرى الدورات المجمعة متعددة الرياضات، من أبرزها دورة الألعاب الآسيوية 2006. هذا وتستعد الدوحة لاستضافة بطولات عالمية مثل بطولة العالم للرماية ISSF 2026، وكأس العالم لكرة السلة FIBA 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2030. وقد شكلت هذه الأحداث تجارب ناجحة من حيث التنظيم والأمن واللوجستيات، ما يمنح دولة قطر أفضلية كبيرة في المنافسة مع دول أخرى مرشحة مثل الهند وألمانيا. رسالة ثقافية وإنسانية لا تنحصر أهمية الترشح في البعد الرياضي والاقتصادي فقط، بل تمتد إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وتعريف العالم بالتراث العربي والإسلامي. كما تسعى قطر إلى تنظيم أولمبياد يراعي مبادئ الاستدامة والحياد الكربوني، في إطار التزامها بمبادرات التنمية البيئية العالمية. تحديات قابلة للإدارة من المتوقع أن تواجه قطر تحديات تشمل التنافس السياسي، التغيرات المناخية، ومتطلبات اللجنة الأولمبية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والمعايير البيئية. إلا أن خبرة الدولة السابقة، وقدرتها على التكيّف مع المعايير الدولية، تعزز من قدرتها على تجاوز هذه التحديات بنجاح. خاتمة يمثل ترشح قطر لاستضافة أولمبياد والبارالمبية لعام 2036 خطوة مدروسة على طريق الريادة العالمية في الرياضة والتنمية المستدامة. ومن خلال المزج بين الإمكانات الاقتصادية القوية، والخبرة التنظيمية المتقدمة، والرؤية الثقافية والبيئية، تؤكد قطر من جديد أنها ليست فقط دولة تستضيف الأحداث، بل تصنع الفارق وتعيد تعريف معايير التنظيم والنجاح العالمي. الجواب هو نعم وباقتدار وجدارة تستحق دولة قطر بأن تفوز.