logo
سيارات 'سمارت' الكهربائية تدخل السوق المغربية عبر شراكة استراتيجية مع 'أوتو نجمة'

سيارات 'سمارت' الكهربائية تدخل السوق المغربية عبر شراكة استراتيجية مع 'أوتو نجمة'

أكادير 24منذ 7 ساعات

agadir24 – أكادير24
دخلت سيارات 'سمارت' الكهربائية رسمياً السوق المغربية، بعد أن أعلنت الشركة الصينية ذات الجذور الألمانية عن شراكة استراتيجية مع شركة 'أوتو نجمة'، الموزع الرسمي لعلامة مرسيدس-بنز بالمملكة، في خطوة تعكس التوجه العالمي المتسارع نحو اعتماد المركبات المستدامة.
وساهم هذا التطور في تأكيد التحول النوعي الذي تعرفه السوق المغربية، مع تزايد حضور العلامات التجارية الآسيوية، وخاصة الصينية، التي تراهن على المغرب كمنصة واعدة في شمال إفريقيا بفضل استقراره السياسي وقاعدته الصناعية المتقدمة في مجال السيارات.
وراهنت الشراكة بين 'سمارت' و'أوتو نجمة' على أكثر من مجرد التوزيع، حيث تخطط الشركتان لإنشاء شبكة متكاملة لعرض السيارات وخدمات ما بعد البيع تشمل ست مدن رئيسية بحلول 2027، من بينها الدار البيضاء، الرباط، مراكش، فاس، أكادير وطنجة، بهدف تقديم تجربة تنقل ذكية وعصرية تستجيب لتطلعات المستهلك المغربي المهتم بالقضايا البيئية والتطور التكنولوجي.
وقد اختيرت طرازات 'سمارت 1″ و'سمارت 3″ و'سمارت 5' لقيادة هذا الدخول، وهي سيارات كهربائية بالكامل، تجمع بين التصميم العصري والأداء العالي الذي يتجاوز 300 كيلوواط في بعض النسخ، إلى جانب تقنيات متطورة في القيادة الذكية والتفاعل مع المستخدم، وتُطرح بأسعار تنافسية تراعي الفئة المتوسطة إلى العليا.
ويبدو أن الطموح الصيني لا يقتصر على بيع المركبات فقط، بل يشمل نشر ثقافة التنقل الأخضر في المنطقة، حيث يبرز المغرب كبيئة مواتية لهذا التوجه بفضل استثماراته المستمرة في البنية التحتية للطاقة المستدامة.
ويحمل التعاون مع 'أوتو نجمة' بعدًا استراتيجيًا خاصًا، بالنظر إلى مكانة الشركة كشريك موثوق وواجهة للسيارات الألمانية الفاخرة، ما يمنح علامة 'سمارت' مصداقية إضافية في نظر المستهلك المغربي، ويزيد من فرص نجاحها في السوق المحلي.
ويُتوقع أن تعزز هذه الخطوة دينامية قطاع السيارات في المغرب، سواء من حيث العرض أو من زاوية التوجهات الاستهلاكية الجديدة، حيث بات الزبون المغربي يطالب بخيارات أكثر تنوعًا وابتكارًا، في ظل وعي بيئي متنامٍ، ورغبة في مواكبة التحولات التكنولوجية العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ستصل خدمة 'ستارلينك' إلى قريتك؟ تعرف على الأسعار والدعم الحكومي للإنترنت الفضائي بالمغرب
هل ستصل خدمة 'ستارلينك' إلى قريتك؟ تعرف على الأسعار والدعم الحكومي للإنترنت الفضائي بالمغرب

أكادير 24

timeمنذ 5 ساعات

  • أكادير 24

هل ستصل خدمة 'ستارلينك' إلى قريتك؟ تعرف على الأسعار والدعم الحكومي للإنترنت الفضائي بالمغرب

agadir24 – أكادير24 اتجهت الحكومة المغربية رسميًا نحو تعميم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، لتغطية المناطق القروية والنائية التي يصعب ربطها بالشبكات الأرضية بسبب الإكراهات الجغرافية، وذلك باستخدام تقنية الأقمار الاصطناعية من نوع 'V7' التابعة لمشروع 'ستارلينك' الذي تملكه شركة 'سبيس إكس' لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك. وأكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، خلال جلسة بمجلس النواب، أن المواطنين القاطنين في المناطق غير المغطاة سيتمكنون من الاستفادة من دعم مالي يصل إلى 2500 درهم لكل اشتراك، وذلك في حدود 4000 مستفيد سنويًا. ويبدأ الاشتراك الشهري في خدمة 'ستارلينك' بالمغرب من 440 درهماً، وقد يصل إلى 880 درهماً حسب الباقة المختارة، فيما تتراوح كلفة المعدات، من جهاز الاستقبال والتجهيزات المرافقة، ما بين 2750 و5500 درهم. ويندرج هذا التوجه ضمن المرحلة الأولى من المخطط الوطني لتوسيع الصبيب العالي والعالي جداً، والذي مكن، إلى حدود اليوم، من إيصال خدمات الاتصال من أجيال 2G و3G و4G إلى أكثر من 10,660 منطقة، بنسبة إنجاز بلغت حوالي 90% من الهدف المحدد. وأعلنت الوزيرة كذلك عن إطلاق الشطر الثاني من المخطط، الذي يستهدف أكثر من 1800 منطقة قروية، على أن يتم استكمال تغطية هذه المناطق بالكامل في أفق سنة 2026، بشراكة مع السلطات المحلية والمنتخبين والبرلمانيين. ولتعزيز ربط السكان بالشبكة الرقمية، كشفت السغروشني عن توسيع خدمة 'التجوال الوطني' لتشمل أكثر من 3700 منطقة، بما فيها تغطية الجيل الرابع، ما يسمح للمواطنين بالولوج إلى الإنترنت عبر الشبكات المتاحة، بغض النظر عن مزود الخدمة الأصلي. وأكدت المسؤولة الحكومية أن الوزارة تتابع هذا الملف بجدية، وتعمل بتنسيق مستمر مع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، مشيرة إلى إرسال لجان تقنية ميدانية كلما استدعى الأمر التدخل لمعالجة ضعف أو انعدام التغطية. ومع دخول 'ستارلينك' السوق المغربية بشكل رسمي، تفتح هذه المبادرة المجال أمام تحول رقمي حقيقي في المناطق النائية، وتعزز فرص الإدماج الرقمي للمواطنين، مع تقديم حل عملي وفعال لمعضلة ضعف الربط بالأنترنت خارج الحواضر.

سيارات 'سمارت' الكهربائية تدخل السوق المغربية عبر شراكة استراتيجية مع 'أوتو نجمة'
سيارات 'سمارت' الكهربائية تدخل السوق المغربية عبر شراكة استراتيجية مع 'أوتو نجمة'

أكادير 24

timeمنذ 7 ساعات

  • أكادير 24

سيارات 'سمارت' الكهربائية تدخل السوق المغربية عبر شراكة استراتيجية مع 'أوتو نجمة'

agadir24 – أكادير24 دخلت سيارات 'سمارت' الكهربائية رسمياً السوق المغربية، بعد أن أعلنت الشركة الصينية ذات الجذور الألمانية عن شراكة استراتيجية مع شركة 'أوتو نجمة'، الموزع الرسمي لعلامة مرسيدس-بنز بالمملكة، في خطوة تعكس التوجه العالمي المتسارع نحو اعتماد المركبات المستدامة. وساهم هذا التطور في تأكيد التحول النوعي الذي تعرفه السوق المغربية، مع تزايد حضور العلامات التجارية الآسيوية، وخاصة الصينية، التي تراهن على المغرب كمنصة واعدة في شمال إفريقيا بفضل استقراره السياسي وقاعدته الصناعية المتقدمة في مجال السيارات. وراهنت الشراكة بين 'سمارت' و'أوتو نجمة' على أكثر من مجرد التوزيع، حيث تخطط الشركتان لإنشاء شبكة متكاملة لعرض السيارات وخدمات ما بعد البيع تشمل ست مدن رئيسية بحلول 2027، من بينها الدار البيضاء، الرباط، مراكش، فاس، أكادير وطنجة، بهدف تقديم تجربة تنقل ذكية وعصرية تستجيب لتطلعات المستهلك المغربي المهتم بالقضايا البيئية والتطور التكنولوجي. وقد اختيرت طرازات 'سمارت 1″ و'سمارت 3″ و'سمارت 5' لقيادة هذا الدخول، وهي سيارات كهربائية بالكامل، تجمع بين التصميم العصري والأداء العالي الذي يتجاوز 300 كيلوواط في بعض النسخ، إلى جانب تقنيات متطورة في القيادة الذكية والتفاعل مع المستخدم، وتُطرح بأسعار تنافسية تراعي الفئة المتوسطة إلى العليا. ويبدو أن الطموح الصيني لا يقتصر على بيع المركبات فقط، بل يشمل نشر ثقافة التنقل الأخضر في المنطقة، حيث يبرز المغرب كبيئة مواتية لهذا التوجه بفضل استثماراته المستمرة في البنية التحتية للطاقة المستدامة. ويحمل التعاون مع 'أوتو نجمة' بعدًا استراتيجيًا خاصًا، بالنظر إلى مكانة الشركة كشريك موثوق وواجهة للسيارات الألمانية الفاخرة، ما يمنح علامة 'سمارت' مصداقية إضافية في نظر المستهلك المغربي، ويزيد من فرص نجاحها في السوق المحلي. ويُتوقع أن تعزز هذه الخطوة دينامية قطاع السيارات في المغرب، سواء من حيث العرض أو من زاوية التوجهات الاستهلاكية الجديدة، حيث بات الزبون المغربي يطالب بخيارات أكثر تنوعًا وابتكارًا، في ظل وعي بيئي متنامٍ، ورغبة في مواكبة التحولات التكنولوجية العالمية.

سيارات كهربائية صينية تقتحم السوق المغربية من باب الشراكة الاستراتيجية
سيارات كهربائية صينية تقتحم السوق المغربية من باب الشراكة الاستراتيجية

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

سيارات كهربائية صينية تقتحم السوق المغربية من باب الشراكة الاستراتيجية

تشهد السوق المغربية تحولاً نوعياً في قطاع السيارات، مع دخول علامات تجارية جديدة قادمة من الشرق الأقصى، وتحديدا من الصين، في سياق ما يمكن اعتباره موجة عالمية نحو السيارات الكهربائية النظيفة والمستدامة، حيث أعلنت شركة 'سمارت' الصينية – ذات الجذور الألمانية من حيث النشأة والهوية التصميمية – عن دخولها الرسمي إلى السوق المغربية، بشراكة استراتيجية مع الفاعل المحلي البارز 'أوتو نجمة'، الموزع الرسمي لسيارات مرسيدس-بنز بالمملكة. ولم يكن هذا التطور مفاجئا للمراقبين، خاصة وأن المغرب بدأ منذ سنوات يشق طريقه بثبات نحو تعزيز البنية التحتية الخاصة بالنقل النظيف، من خلال مشاريع استثمارية كبرى ومخططات وطنية لتحفيز التحول إلى الطاقة المستدامة، ما يجعل من السوق المحلية هدفا جذابا للشركات الدولية، ولا سيما الصينية منها، والتي باتت تتقن لعبة التوسع الصامت والذكي، مدفوعة بتفوق تكنولوجي متزايد في مجال السيارات الكهربائية. ولا تقتصر الشراكة بين "سمارت" و"أوتو نجمة" على عمليات التوزيع فحسب، بل تتجاوزها نحو تأسيس شبكة عرض وخدمة ما بعد البيع، من المرتقب أن تشمل ست مدن رئيسية في أفق عام 2027، تشمل الدار البيضاء، الرباط، مراكش، فاس، أكادير وطنجة، في خطوة تعكس ثقة العلامة في آفاق النمو داخل المملكة، كما تترجم الرؤية المشتركة بين الطرفين لتقديم تجربة تنقل حضرية متقدمة تستجيب لانتظارات الزبون المغربي الذي أصبح أكثر وعيا بالقضايا البيئية وأشد ميلا للابتكار التكنولوجي. وتشمل السيارات التي ستطرح في المرحلة الأولى طرازات "سمارت 1" و"سمارت 3" و"سمارت 5"، وهي مركبات كهربائية بالكامل تتميز بتصميم عصري مدمج، وداخلية رحبة، وأداء محرك قوي يتجاوز 300 كيلوواط في بعض النسخ، بالإضافة إلى تقنيات متقدمة في القيادة الذكية وأنظمة الاتصال والتفاعل مع السائق، حيث أن أسعار هذه الطرازات، وإن كانت موجهة للفئة المتوسطة إلى العليا، إلا أنها تظل تنافسية بالنظر إلى التجهيزات وجودة الصنع. ولا يقتصر الرهان الصيني على بيع المركبات فقط، بل يحمل في طياته بعدا استراتيجيا أعمق يرتبط بانتشار نموذج التنقل الأخضر في منطقة شمال إفريقيا، والمغرب على وجه الخصوص الذي صار في الأعوام الأخيرة محط أنظار كبار المصنعين العالميين بفضل استقراره السياسي، ووضوح رؤيته التنموية، ووجود قاعدة صناعية متقدمة في مجال السيارات. من جهة أخرى، لا يمكن إغفال رمزية التعاون مع 'أوتو نجمة'، باعتبارها واجهة مرموقة للسيارات الألمانية الراقية في السوق المغربية، وهو ما يمنح العلامة الصينية زخما إضافيا على مستوى الموثوقية والصورة الذهنية لدى المستهلك، حيث يفتح هذا التحول في المشهد الباب أمام مزيد من الدينامية والمنافسة، وربما يعيد رسم خريطة قطاع السيارات بالمغرب، ليس فقط على مستوى العرض، بل حتى على مستوى الثقافة الاستهلاكية والتوجهات البيئية. ويعتبر دخول سيارات 'سمارت' الكهربائية الصينية إلى المغرب مؤشرا على بداية مرحلة جديدة عنوانها التحول الذكي، والرهان على التكنولوجيا النظيفة، وفتح المجال أمام تعددية الاختيارات للمستهلك المغربي، الذي أصبح اليوم لاعبا فاعلا في السوق الدولية وليس مجرد زبون يتلقى، حيث وبين طموح المصنع الصيني ورؤية الشريك المغربي، تلوح في الأفق ملامح تجربة تنقل حضرية أكثر ذكاء واستدامة، قد تكون عنوان المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store