
سفراء الاتحاد الأوروبي يختتمون مؤتمرهم في بروكسل بمناقشة الوضع في اليمن والبحر الأحمر
اختتم اليوم الأحد في العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي الذي تناول الوضع في اليمن وأهمية استعادة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر.
وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن عبر حسابها في منصة إكس أن السفراء من مختلف أنحاء العالم شاركوا في ندوة استمرت أسبوعاً، حيث تم مناقشة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل تعزيز السلام من قبل الاتحاد الأوروبي.
وشارك في المؤتمر السفير مونويرا، الذي تفاعل مع قيادة الاتحاد الأوروبي وزملائه حول كيفية مساهمة الاتحاد في تحقيق السلم والاستقرار في اليمن.
يُذكر أن المؤتمر انطلق في الثالث من فبراير الجاري، وقد تطرق السفير فينيالس خلال مشاركته إلى ضرورة دعم الحكومة اليمنية، وتعزيز جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، وتقديم المساعدة لجميع اليمنيين في أنحاء البلاد المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب" ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ
تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي بأن تل أبيب أصبحت تواجه ما يشبه 'النبذ الدولي'، وسط غضب متزايد من حلفائها التقليديين. ففي خطوة وصفها مراقبون بأنها 'ضربة موجعة' للدبلوماسية الإسرائيلية، أعلنت كندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، تجميد المحادثات التجارية مع إسرائيل، بسبب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك. 'هآرتس': تسونامي دبلوماسي ضد 'الجنون الإسرائيلي' ووصفت صحيفة هآرتس العبرية هذا التحول الأوروبي بأنه 'تسونامي دبلوماسي'، محذرة من أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو 'كارثة سياسية'. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين، أن ما يحدث هو أخطر مراجعة دبلوماسية منذ تأسيس الدولة العبرية، رغم أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لم تُلغَ بعد، إلا أن مجرد التفكير في مراجعتها يُعد إنذارًا غير مسبوق. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية: 'الارتياح الظاهري لا يجب أن يخدعنا. نحن أمام لحظة مفصلية قد تُخلّ بتوازن علاقاتنا الدولية لعقود. وبدأت التحذيرات من انزلاق إسرائيل نحو العزلة الدولية بعد أسابيع فقط من اندلاع الحرب على غزة، والتي جاءت عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأكدت الغارديان البريطانية، أن إسرائيل أصبحت 'معزولة خارجيًا وممزقة داخليًا'، فيما عنونت أسوشيتد برس تقريرًا بـ'إسرائيل تزداد عزلة'، أما رويترز فافتتحت تغطيتها بالتحذير من عزلة دولية غير مسبوقة تواجهها الدولة العبرية. قرارات أممية ضد رغبة تل أبيب وفي هذا السياق، تزايدت المؤشرات الرسمية على هذا التحول الدولي، من بينها قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في مارس الماضي، والذي صدر رغم اعتراضات إسرائيل، كما تم إحالة قادتها إلى القضاء الدولي عبر دعاوى في محكمة العدل الدولية. وحتى الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لتل أبيب، لم تعد تُخفي انزعاجها، فقد امتنعت واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن، وفرضت عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وأصدرت بيانات انتقاد حادة بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، خصوصًا بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة في مؤسسة 'وورلد سنترال كيتشن' جراء قصف إسرائيلي. مقاطعة اقتصادية وطرد دبلوماسيين وفي أوروبا، توسعت حملات مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية الإسرائيلية، وأقدمت عدة دول على قطع العلاقات الدبلوماسية أو طرد السفراء. ونقلت هآرتس عن مصادر سياسية، أن هذه الإجراءات تعني أن 'العزلة العالمية' بدأت بالفعل، وستؤثر على مصالح إسرائيل لسنوات طويلة قادمة. ترامب يزيد الطين بلة: نتنياهو لم يعد صديقًا ورغم أن نتنياهو رحّب بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ووصفه بأنه 'أعظم صديق لإسرائيل'، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا، فبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن ترامب يكنّ عداءً شخصيًا لنتنياهو، وأن العلاقة بينهما متوترة منذ سنوات. وتضيف الصحيفة، أن ترامب لم يُظهر أي دعم حقيقي لنتنياهو مؤخرًا، بل على العكس، فاجأ إسرائيل بإطلاق محادثات مع إيران، ووقف إطلاق النار مع الحوثيين، وهو ما اعتبرته دوائر إسرائيلية إهمالًا استراتيجيًا غير مسبوق من أقرب حليف مفترض. ووفقًا لمبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، فإن الرئيس الأمريكي يرى أن إسرائيل تُطيل أمد الحرب عمدًا، مما شجّع الأطراف الأخرى على فرض إجراءات عقابية ضد نتنياهو. هل ينهار المشروع السياسي لنتنياهو؟ وفي ظل هذا الضغط الدولي المتصاعد، يتساءل كثير من المراقبين عن مستقبل نتنياهو السياسي، ومدى قدرته على البقاء في الحكم وسط هذه الأزمة المتعددة الأوجه: عزلة خارجية، اضطرابات داخلية، وتحولات في مواقف الحلفاء. ويرى بعض المحللين، أن ما يجري لا يمثل فقط تراجعًا دبلوماسيًا لإسرائيل، بل أيضًا نقطة تحوّل في السياسة العالمية تجاهها، ستنعكس على المدى الطويل في ملفات الدعم العسكري، والعلاقات الاقتصادية، وحتى التعاون الاستخباراتي. ومن عزوف الأسواق الأوروبية، إلى بيانات التنديد من واشنطن، ومن محكمة العدل الدولية إلى الحملات الشعبية لمقاطعة إسرائيل، يبدو أن تل أبيب تدفع ثمن سياساتها العسكرية والإنسانية في غزة، بينما يتحول نتنياهو من 'صقر الأمن' إلى رمز الأزمة الدولية الكبرى لإسرائيل


يمن مونيتور
منذ ساعة واحدة
- يمن مونيتور
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وأبل برسوم جمركية جديدة، ويثير اضطرابًا في الأسواق
يمن مونيتور/ نيويورك/ وكالات: صعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديداته التجارية يوم الجمعة، مستهدفًا شركة أبل العملاقة والواردات من الاتحاد الأوروبي بأكمله، مما أثار اضطرابًا في الأسواق العالمية بعد فترة من الهدوء النسبي. هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. ويأتي هذا التهديد في ظل بيع أكثر من 60 مليون هاتف آيفون سنوياً في الولايات المتحدة، حيث لا تُجرى عمليات تصنيع الهواتف الذكية. ولم يحدد ترامب إطارًا زمنياً لتحذيراته الموجهة لأبل. ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من الأول من يونيو، مما سينتج عنه رسوم كبيرة على السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من البضائع الأوروبية. وقد أثار هذا التهديد قلقاً كبيراً في بروكسل، حيث أحجمت المفوضية الأوروبية عن التعليق مباشرة، مفضلةً انتظار مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ونظيره الأمريكي. تسببت هذه التهديدات في تراجع حاد بالأسواق العالمية. انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بالمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5% في التداولات قبل بداية الجلسة، كما تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2%. وهبط سهم أبل بنسبة 3.5%، إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا الرائدة الأخرى، بينما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية، مثل بورشه ومرسيدس وبي إم دبليو، بأكثر من أربعة في المئة. تأتي تصريحات ترامب لتعيد إثارة الاضطرابات التي شهدتها الأسواق في أوائل أبريل، عندما فرض رسوماً جمركية عالمية شملت 145% على السلع المستوردة من الصين، مما أدى إلى موجة بيع واسعة للأصول الأمريكية وتراجع ثقة الشركات والمستهلكين. ورغم تعليق البيت الأبيض لمعظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو، فإن تعليقات ترامب الأخيرة أنهت فترة الهدوء النسبي. على صعيد متصل، كشف مصدر لرويترز أن أبل تهدف إلى تصنيع معظم هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة في مصانع بالهند بحلول نهاية عام 2026، وتعمل على تسريع تلك الخطط لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة المحتمل تطبيقها على الصين، والتي تعد قاعدة التصنيع الرئيسية للشركة. وكانت رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن أبل تسعى لجعل الهند قاعدة تصنيع بديلة وسط مخاوف من الرسوم الجمركية المحتملة على الصين، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار هواتف آيفون. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
مأساة إنسانية في صنعاء: نساء يبحثن عن الطعام بين أكوام القمامة في مشهد يُدمي القلب
في مشهدٍ يُجسّد عمق الكارثة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون تحت سيطرة المليشيات الحوثية، تداول ناشطون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً مأساوية تُظهر عشرات النساء وهنّ ينقبنّ بين أكوام النفايات في أحد المكبات التابعة للمليشيات، بحثاً عن أيّ بقايا طعام تُبقيهنّ وأسرهنّ على قيد الحياة. مشهد يُذكّر بالمجاعات.. والغضب يتصاعد تُظهر الصورة المُؤلمة، التي التُقطت في أحد مكبات القمامة بالعاصمة صنعاء، نساءً في حالةٍ يُرثى لها، يُجبرن على تحمّل الروائح الكريهة والأمراض، بينما يغوصن بأيديهنّ في القمامة، أملاً في العثور على ما يُسكّن جوع أطفالهنّ. المشهد الذي يُذكّر بأقسى فصول المجاعات، أثار موجةً عارمةً من الغضب والحزن بين اليمنيين والعرب، الذين حمّلوا المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه المأساة، نتيجة سياساتها التي دمّرت الاقتصاد وحوّلت اليمن إلى أحد أسوأ بؤر الأزمات الإنسانية في العالم. تعليقات غاضبة: "هذا نتاج حرب الحوثي على الشعب" تفاعل مغردون على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب ناشطون: "هذه ليست المرة الأولى التي تُنشر فيها مثل هذه المشاهد، لكنّها تزداد قسوةً كل يوم بسبب حرب المليشيات على الشعب اليمني". فيما علّق آخرون: "اليمن يُنهب ثرواته ويُجوّع أبناؤه، والمجتمع الدولي صامت". الأمم المتحدة تحذّر.. والمليشيات تُمعن في القمع يأتي هذا المشهد في وقتٍ حذّرت فيه الأمم المتحدة من أنّ أكثر من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم مليونان من الأطفال الذين يواجهون سوء تغذية حاد. ورغم ذلك، تواصل المليشيات الحوثية فرض سياسات التضييق الاقتصادي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداةٍ للابتزاز السياسي والتمييز الطائفي. منظمات حقوقية دعت إلى تحرك عاجل لإنقاذ المدنيين من المجاعة، ومحاسبة المليشيات على جرائمها، بينما يُواصل العالم مشاهدته للأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم دون أيّ تحرك جاد لوقف المعاناة. المشهد الذي خرج من صنعاء ليس مجرد صورة عابرة، بل هو صرخةٌ مدوية تُضاف إلى آلاف الصرخات التي تُنذر بكارثةٍ إنسانية لا يُمكن السكوت عنها. فإلى متى يبقى اليمن رهينةً لصراعات المليشيات، وإلى متى ستستمرّ هذه المعاناة دون حل؟