logo
الأردن يتابع أنباء محاكمة السويد لمشتبه بتورطه بأسر وحرق الشهيد الكساسبة

الأردن يتابع أنباء محاكمة السويد لمشتبه بتورطه بأسر وحرق الشهيد الكساسبة

الغدمنذ 5 ساعات

مصدر حكومي: الأردن معني بتفاصيل محاكمة المشتبه به لخصوصية القضية المرتبطة في الشهيد الكساسبة
اضافة اعلان
وأكد المصدر "، أن الأردن معني بتفاصيل المشتبه به؛ لخصوصية القضية المرتبطة في الشهيد الكساسبة.
وذكرت وكالة فرانس برس، الخميس، أنّ الادعاء السويدي، ينوي توجيه الاتهام إلى إرهابي سويدي مدان للاشتباه بتورطه في أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة في سوريا عام 2014 وحرقه داخل قفص.
وأعلنت النيابة العامة السويدية في بيان أنها تعتزم توجيه اتهامات لمواطن سويدي يبلغ من العمر 32 عاما في 27 أيار بارتكاب "جرائم حرب وجرائم إرهابية خطيرة في سوريا".
وستجري المحاكمة في الرابع من حزيران في ستوكهولم.
في 24 كانون الأول 2014، أسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني في سوريا وأسر تنظيم داعش الإرهابي الطيار في اليوم نفسه قرب مدينة الرقة.
ومطلع كانون الثاني 2015، تم حرق الكساسبة حيا بعد احتجازه في قفص وبث التنظيم الإرهابي صورا للواقعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مختصون: إدراج مناهج التربية الإعلامية في الجامعات يحصن الفكر الشبابي
مختصون: إدراج مناهج التربية الإعلامية في الجامعات يحصن الفكر الشبابي

timeمنذ ساعة واحدة

مختصون: إدراج مناهج التربية الإعلامية في الجامعات يحصن الفكر الشبابي

قال مختصون أكاديميون وتربويون، إن الوسائل الإعلامية والاتصالية أصبحت أبرز المظاهر الحياتية المعاصرة، وتشكّل الحيز الأكبر من اهتمامات البشر بشكل عام والشباب على وجه الخصوص، وتؤثر في قناعاتهم وتعمل على توجيههم وقيادتهم بشكل أو بآخر. وأضافوا أنه ونتيجة لهذا الدور الكبير لوسائل الإعلام والاتصال، بات من الضروري إدراج مقررات خاصة بالتربية والدراية الإعلامية لتحقيق الكفايات والقدرات والمهارات لدى الطلبة في كيفية التعامل مع هذه الوسائل واستقبال الرسائل الموجهة اليهم وفقًا للدراية والمعرفة وتعريضها للنقد والتمحيص لبيان دقتها وغرضها والتعامل معها على هذا الأساس. وبينوا، أن وجود مناهج مختصة تستند للبناء المنهجي يمكنها وقاية الشباب من الأفكار المتطرفة وزيادة نسبة الوعي لديهم بخطورة الاستخدام غير السليم لهذه الوسائل وتزيد قدرتهم على التعامل مع التحديات والمتغيرات. وزير التربية والتعليم والتعليم العالي السابق ورئيس لجنة التربية والتعليم الحالي في مجلس الأعيان العين الدكتور وجيه عويس، أكد أن الوسائل الإعلامية باتت قادرة على تشكيل القيم والمعتقدات لدى الفئات الشبابية والتأثير على هويتهم وثقافتهم وشخصيتهم؛ مما يبرز قدرتها أيضًا على تحديد اتجاهاتهم وفقًا لغايات وحجم المحتوى الذي تقدمة على شكل رسائل مختلفة ومتنوعة تستهوي حاجاتهم وتناسب قدراتهم ويجدون فيها ملاذًا لتعبئة أوقات فراغهم. وأضاف عويس، أن وجود مئات الآلاف من الطلبة على مقاعد الدراسة الجامعية وكليات المجتمع يتطلب استهدافهم بالدراية والمعرفة الإعلامية عن طريق مقررات خاصة تبين لهم ثأثير وسائل الإعلام من الجوانب الفكرية والاجتماعية والجسدية وتمكنهم من التعامل مع المعلومات المشوهة وغير الموثوقة التي من الممكن أن تؤثر سلبا على العقل الشبابي الأردني وبالتالي على سلوكياته ودوافعه. وأكد عويس، أن فئة الشباب هي رأس المال البشري الثمين الذي يجب الحفاظ وإعداده للمستقبل بشكل سليم ومتوازن وفي هذا الجانب تنشأ ضرورة التربية والدراية الإعلامية التي تتيح لدى الطلبة بيئة تفاعلية تمكنهم من تقييم الخطابات الإعلامية الموجهة اليهم ونقدها والإجابة على تساؤلاتهم وتوعيتهم من مخاطر الانقياد وراء الشائعات التي من الممكن أن تستهدف مجتمعاتهم وعقولهم ووحدتهم الوطنية وامنهم واستقراراهم. بدورها، قالت عضو لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب النائب الدكتور تمارا ناصر الدين، إن وسائل الإعلام المختلفة تمتلك من الأساليب والمضامين ما يمكنها من التأثير في المجتمعات، وتغيير نظرتهم إلى العالم المحيط بهم وأحيانًا تصل إلى قدرة التأثير إلى تغيير السلوك ودرجات التفكير والاتجاهات وتنقلهم إلى حالة من الانعزال أو الصراع وعدم الرضا وتقودهم تصرفات وسلوكيات هي بالأصل مرفوضة اجتماعيًا ودينيًا وتزرع في الشباب تحديدًا أفكارًا قد تصل إلى محاولة تفكيك منظومتهم الاجتماعية واثارة الفتنة ورفض الأخر وانتهاج خطاب الكراهية. وبينت ناصر الدين، 'أننا اليوم نواجه هذا الغزو المنظم الذي يستهدف وحدتنا الداخلية واستهداف الشباب من خلال نشر الإشاعات المغرضة التي تأتي من الداخل والخارج في سبيل تحقيق أغراض معينة هدفها زعزعة أمن هذا البلد عن طريق اختراق مصدر قوته المتمثلة بوحدته الداخلية والمستوى الإدراكي لدى شعبه الذي يثبت كل يوم اكثر وفاءً للأرض والقيادة وثقته بمؤسساته خاصة الأمنية منها'. واعتبرت، أن وجود مواد دراسية تُعنى بالتربية الإعلامية باتت ضرورة وطنية ويجب إعدادها استنادًا لأسس علمية تراعي حاجات الشباب ورغباتهم وتحدياتهم بحيث تستطيع هذه المواد الدراسية التأثير وتترك اثرًا مستدامًا وتقدم مهارات ومعلومات منظمة يتسطيع الممستقبل من خلالها التعامل بكفاءة مع التدفق الهائل والمتنوع للمعلومات للرسائل الإعلامية، عن طريق التفكير النقدي التحليل لكل المواد التي يتناولوها كانت ممكتوبة أو مرئية، الأمر الأمر الذي يحصنهم ضد مخاطر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة المنتشرة في الفضاء الرقمي. وبين عضو مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني ونائب رئيس جامعة جرش الدكتور أحمد الحوامدة، أن التربية الإعلامية تحقق قيمًا تربوية واجتماعية نبيلة، تتمثل بتوجيه الطاقات والميولات لدى المجتمعات، والشباب تحديدًا، نحو احترام وفهم وتطبيق القوانين، وتنظيم وضبط أفكارهم ومشاعرهم وفهم الأحداث التي تدور في العالم ومحيطهم بشكل أكثر دقة وإدراك. وأكد، أن الشباب الأردني بات أحوج ما يكون في هذا العصر إلى مخاطبة أفكاره وإشراكه بصنع القرارات وتوجيهه بشكل يتناسب مع خصائصه وديناميكيته وحيوتيه، ومن هذا المنطلق أصبح، لا بد من وجود منهج متخصص يعالج الخلل في عدم القدرة على التمييز والحکم على مصداقية الأخبار الموجهة من الإعلام الداخلي والخارجي، وفهم التأثيرات الإعلامية وغاياتها ومعرفة كيفية تقييم المحتوى والرسائل الإعلامية. وأشار الحوامدة إلى أن الجامعات تلعب دورًا محوريًا ورئيسيًا في بناء الإنسان المتوازن فكريًا وتكوين العقائدية والإيديولوجية السليمة لديه وتأهيله لخدمة وطنه وأرضه ودينه عن طريق البرامج والأنشطة الموجهة والمدروسة الساعية لهذه الغايات، مؤكدًا أن مفهوم التربية الإعلامية يجب ترجمته على شكل مناهج ومقررات، تضعها الجامعات ضمن خططها الدراسية؛ لما لها من أهمية كبيرة خاصة في هذا العصر الذي بات الإعلام هو أبرز أدواته التي تحرك وتأثر في التفكير الجمعي

السفير التركي يزور مؤسسة الخط الحديدي الحجازي
السفير التركي يزور مؤسسة الخط الحديدي الحجازي

timeمنذ ساعة واحدة

السفير التركي يزور مؤسسة الخط الحديدي الحجازي

استقبل مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الدكتور زاهي خليل، اليوم الجمعة، السفير التركي يعقوب جايماز أوغلو في عمّان الذي قام بزيارة المؤسسة، برفقة طاقم السفارة وأفراد من الجالية التركية المقيمين في الأردن، في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين الصديقين. وشملت الزيارة جولة تعريفية بمرافق المؤسسة التاريخية، تلاها انطلاق رحلة على متن قطار الخط الحديدي الحجازي الأردني، من محطة عمّان إلى (محطة القصر – أم الحيران)، حيث استمع الضيوف إلى شرح مفصل عن تاريخ الخط والخطط والمشاريع المستقبلية التي تضمنتها إستراتيجية المؤسسة. وأشاد الدكتور خليل بالتعاون والدعم الذي تلقاه المؤسسة من الحكومة التركية وعلى رأسها مشروع المتحف الحديث الذي تموله منظمة تيكا التركية. وأضاف، أن المتحف سيحتوي على مقتنيات تاريخية إضافة إلى إدخال أحدث الأساليب التكنولوجية العالمية لإبراز المتحف إقليميًا وعالميًا. وأشاد السفير التركي أثناء الزيارة، بالأهمية التاريخية للخط الحديدي الحجازي، ودوره في ربط شعوب المنطقة وتعزيز التواصل الثقافي، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون في مجالات التراث والسياحة بين تركيا والأردن. وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين البلدين في الحفاظ على الإرث التاريخي، وتفعيل المشاريع الثقافية ذات البعد الحضاري المشترك.

خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان
خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان

timeمنذ 2 ساعات

خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان

حالت الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات دون وقوع كارثة على شباب أردنيين من جميع الفئات من خلال احباط محاولة تهريب كميات كبيرة للمخدرات اخيرا . ومنعت الاجهزة الامنية من محاولة إدخال 45 كغم من مادة الكريستال المخدرة، المصنعة كيميائيًا، عبر قطع آليات ثقيلة قادمة من الخارج على يد أشخاص من جنسية أجنبية. وأكد مختصون في علم الاجتماع والقانون أنَّ هذا الجهد الأمني يُرسل رسالة كبيرة ومهمة للمجتمع بأنَّهم حاضرون وساهرون على أمن الإنسان في المملكة، ورسالة أخرى للأسر وأربابها بأن يرتفع وعيهم بخطورة هذه المواد وأن يرفعوا مراقبتهم لأبنائهم في كل وقت وحين. وتقول مديرية الأمن العام في مقاطع مصورة عن مادة الكريستال إنَّه مخدر الشبو وهو مخدر الشيطان ومنشط من مجموعة الإمفيتامين والفينيثيلامين ويتم تصنيعه كيميائيًا ويدخل في تصنيعه مواد مدمرة لصحة الإنسان ومنشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان تبدأ في المرة الأولى بالهلوسة السمعية والبصرية وتبدأ باستهلاك الجسد أولا بأول والجرعة الأولى هي البداية الفعلية لرحلة الموت المبكرة والفعلية، إما بقتل نفسه أو ارتكاب جريمة بحق الآخرين، وهذه أشد أعراض إدمان الكريستال والسلوك العدواني الرهيب والعصبية الزائدة، وارتفاع نبضات القلب وضغط الدم، وارتباك وظائف الدماغ، وجنون العظمة. أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرواشدة قالت إنَّ إحباط أكبر محاولة تهريب لمادة الكريستال المخدرة منذ سنوات، لا يُمثل مجرد نجاح أمني تقني بل يتجاوز ذلك ليشكّل فعلًا اجتماعيًا وقائيًا من الدرجة الأولى، يُجسّد درعًا حقيقيًا لحماية الشباب والمجتمع من الانزلاق إلى دوائر الإدمان والعنف والانهيار القيمي. وأضافت أنه: 'ومن منظور سوسيولوجي (اجتماعي)، لا يمكن النظر إلى تهريب مادة الكريستال بوصفه جريمة عابرة، بل كتهديد لبنية المجتمع ذاته، باعتبار أن هذه المادة تنتمي إلى أخطر أنواع المخدرات الاصطناعية، التي تستهدف الفئة العمرية الأكثر حيوية، وهي فئة الشباب وهذا يجعلنا أمام محاولة مدمّرة لاختراق المجتمع من الداخل، عبر تفكيك أفراده، وتدمير منظومة العلاقات الاجتماعية من خلال الإدمان والاضطرابات النفسية والسلوكية التي تخلّفها هذه السموم'. ولفتت إلى أنَّ 'الأمن العام في هذه العملية لم يقم فقط بضبط شحنة مخدرات، بل مارس دورًا مجتمعيًا عميقًا في الوقاية من التفكك، وفي منع ولادة بؤر إجرامية أو مساحات اجتماعية هشة. ولذلك فإن هذا الجهد يجب أن يُفهم ضمن سياق أوسع، يربط بين الأمن التقليدي والأمن الاجتماعي، ويعزز من دور الدولة كمؤسسة حامية للتماسك المجتمعي'. وأكدت أنَّ هذا النجاح، يذكّرنا أيضًا بأن المواجهة الحقيقية مع آفة المخدرات لا تكتمل إلا عبر أدوات الوقاية والتثقيف، وتفعيل دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والبيئة القانونية والاجتماعية، لبناء مناعة داخلية في المجتمع. إن حماية الشباب من هذه السموم لا تكون فقط في منع دخولها، بل في بناء وعي قادر على رفضها، ونظام اجتماعي واقتصادي يوفر البدائل الآمنة للانتماء، والتعبير، وتحقيق الذات. أستاذ القانون الدكتور سيف الجُنيدي أوضح، أنَّ قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 وتعديلاته هو الإطار التجريمي للأفعال المتعلقة بالمواد المخدرة بأشكالها كافةً: تعاطي المواد المخدرة أو حيازتها أو نقلها أو إنتاجها أو فصلها أو تصنيعها أو الاتجار بها. وأشار الى أنَّ قانون المخدرات يتَّسم بشمولية التجريم لجميع أشكال التعامل مع المواد المخدرة، وسياسة العقاب المقترنة بالإثم الجزائي، حيث إن العقاب المقرر لجميع جرائم المخدرات مقترن بنوع المادة المخدرة وأثرها. وقال إنه وفق النظام الدستوريّ الأردنيّ، فإن جرائم المخدرات من الجرائم الأشد خطورة على المجتمع، والتي ينعقد الاختصاص بها إلى محكمة أمن الدولة. وقال إنَّ محكمة أمن الدولة تمتاز بثلاث صفات من منظور عملي عند التعامل مع قضايا المخدرات، وهي سرعة فصل القضايا وفق مقتضيات العدالة الناجزة ومراعاة ضمانات المحاكمة العادلة، حقوق الدفاع، وقرينة البراءة الدستوريّة، ووجود سياسة عقابيّة راسخة تستند إلى تحليل واقعيّ ومبادئ مستقرة تستهدف تحقيق الصالح العام. ولفت إلى أنَّ جرائم المخدرات تعد تهديداً حقيقاً للحق في السلامة الجسدية، والحق في الصحة، والحق في الحياة، وسياسة الأردن في مكافحة المخدرات أخذت منحنيين: إجرائي علاجي، ووقائي، وهو طرف في العديد من الاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الإقليمية لمكافحة المخدرات، إدراكاً من الدولة الأردنية لخطورة هذه الجريمة، وأنها جريمة غير وطنية أي عابرة للحدود وتستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمكافحتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store