logo
اليسير: تحالف الدبيبة ودار الإفتاء يعطّل التغيير الحقيقي ويُطيل أمد الأزمة الليبية

اليسير: تحالف الدبيبة ودار الإفتاء يعطّل التغيير الحقيقي ويُطيل أمد الأزمة الليبية

أخبار ليبيامنذ 2 أيام
اتهم عبد المنعم اليسير، رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام السابق، رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بعرقلة جهود التوافق الوطني، نتيجة تحالفه مع المجموعات المسلحة واستغلاله للغطاء الديني الذي توفّره الإفتاء.
وفي تصريحات صحفية رصدها ليبيا٢٤ # قال اليسير إن 'التحالف الضمني بين الدبيبة و الإفتاء لا يستهدف سوى تعزيز النفوذ السياسي وتعطيل أي مشاريع حقيقية للتغيير'، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية تعمل في ظل غياب واضح للرقابة والمحاسبة، ما يجعلها أحد أبرز معوّقات الانتقال نحو انتخابات شاملة.
وأوضح اليسير أن رئيس الحكومة يسعى لاكتساب شرعية شعبية من خلال الخطاب الديني، مستفيدًا من طبيعة المجتمع الليبي المحافظة، بينما تُمنح دار الإفتاء مساحة واسعة من التأثير غير المسبوق في القرار السياسي.
وأكد اليسير أن المشهد السياسي في ليبيا يشهد انسدادًا نتيجة غياب الإرادة الحقيقية، والتفاف بعض الأطراف على مطالب الشارع، مع استمرار محاولات احتواء أيّ تحرك وطني جاد عبر تدويره في نفس الدوائر المغلقة.
الاتفاقات التي رعتها البعثة الأممية افتقرت للتنفيذ الحقيقي
وفي سياق متصل، انتقد اليسير دور البعثة الأممية في ليبيا، قائلًا إنها لم تكن دائمًا طرفًا محايدًا، وأسهمت في إنتاج ترتيبات سياسية هشّة لم تُحقق نتائج ملموسة، خاصة في ملفات الأمن ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن أغلب الاتفاقات التي رعتها البعثة افتقرت للتنفيذ الحقيقي، إذ غالبًا ما تم تطبيق الجوانب الشكلية فقط، فيما ظلّت البنود الجوهرية معلقة، مما ساهم في إطالة عمر الأزمة.
وختم اليسير حديثه بالدعوة إلى إعادة ضبط دور البعثة الأممية، بحيث تستند إلى احترام الإرادة الوطنية وتخرج من منطق 'الهندسة السياسية'، باتجاه دعم مسار وطني يُعيد للشعب الليبي حقه في تقرير مصيره، وبناء مؤسسات تخدم الاستقرار لا تُختطف من قبل أطراف سياسية أو دينية
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشحاتي يحذر من تأخر إقرار الموازنة.. ويطرح أربعة 4 سيناريوهات مالية
الشحاتي يحذر من تأخر إقرار الموازنة.. ويطرح أربعة 4 سيناريوهات مالية

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

الشحاتي يحذر من تأخر إقرار الموازنة.. ويطرح أربعة 4 سيناريوهات مالية

قال الخبير الاقتصادي محمد الشحاتي إن اعتماد الموازنة العامة لسنة 2025 «يُعد أولوية قصوى»، في ظل التحديات المالية والنقدية التي تواجه الدولة، محذرًا من استمرار العمل بآلية 1/12 التي وصفها بأنها «تفتقر إلى أساس قانوني واضح، ولا تستطيع مجاراة الإنفاق المتنامي». وأضاف الشحاتي، في منشور عبر صفحته على «فيسبوك»، أن النقاشات الجارية بشأن الموازنة تسير في أجواء من «الهلع المالي»، على حد وصفه، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف السياسية تستخدم أسوأ السيناريوهات المحتملة، كأداة للضغط السياسي، من خلال التركيز على احتمالات انهيار أسعار النفط أو تضخم فاتورة الدعم، وهي تحديات رغم كونها «واقعية» إلا أنها «لا تبرر تعطيل إقرار الموازنة». ثلاثة متغيرات رئيسية للإيرادات وأوضح أن وضع سيناريوهات مالية دقيقة يتطلب الأخذ بثلاثة متغيرات رئيسية على مستوى الإيرادات، وهي حجم الإنتاج النفطي بافتراض 1.3 أو 1.4 مليون برميل يوميًا بعد خصم حصة الشركاء والتكرير المحلي، وسعر البرميل الذي يُختبر بين 60 و85 دولارًا، وسعر صرف الدينار مقابل الدولار، والذي يُعد عاملًا حاسمًا في تقدير الإيرادات الفعلية. وأشار إلى أن الإنفاق المتوقع يتضمن تثبيت بند المرتبات عند 70 مليار دينار، ودمج دعم المحروقات ضمن الموازنة بدلًا من معالجته بالمقايضة، إلى جانب تقدير الإنفاق التنموي بنحو 15% من الإيرادات الدولارية، والإنفاق التشغيلي بنسبة 6%، مع اختبار سيناريو مقترح من مجلس النواب يبلغ فيه الإنفاق 160 مليار دينار. 4 سيناريوهات مالية وأوضح الشحاتي أن السيناريو الأول يعتمد على إنتاج 1.3 مليون برميل يوميًا وسعر صرف 5.4 دينار، ويُظهر أن سعر التعادل يبلغ 80 دولارًا للبرميل، بينما يصل العجز عند 60 دولارًا إلى 18 مليار دينار. أما السيناريو الثاني، فيفترض نفس الإنتاج مع سعر صرف 6.3 دينار، ويُظهر سعر تعادل يبلغ 70 دولارًا، فيما ينخفض العجز إلى 9 مليارات دينار. وشرح أن السيناريو الثالث يعتمد على زيادة الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل وسعر صرف 5.4 دينار، مع سعر تعادل يبلغ 65 دولارًا، مشيرًا إلى أن العجز يختفي كليًا عند سعر 70 دولارًا للبرميل. كما أوضح أن السيناريو الرابع، المرتبط بمقترح البرلمان، يُظهر أن الإنفاق عند 160 مليار دينار يتطلب سعر تعادل 85 دولارًا عند صرف 5.4، ما ينتج عنه عجز يُقدر بـ 42 مليار دينار، لكنه ينخفض إلى 70 دولارًا إذا ارتفع سعر الصرف إلى 6.3 دينار. الشحاتي: العجز المالي في حدود يمكن إدارتها وأكد الشحاتي أن العجز المالي، حتى في أسوأ السيناريوهات، يظل في حدود يمكن إدارتها، إذا جرى ضبط الإنفاق وتحسين كفاءته. وأعرب عن قلقه من الوضع النقدي، مشددًا على أن السياسة النقدية الحالية تعاني من اختلالات مزمنة تتطلب إصلاحًا جذريًا وهادئًا. وختم بالتأكيد على أهمية التعاون المؤسسي بين السلطات النقدية والمالية، لضمان استقرار الدينار، والحفاظ على التوازن الاقتصادي على المدى المتوسط والطويل.

طلب إحالة وزيرين إيطاليين للقضاء في قضية إطلاق سراح جنرال ليبي
طلب إحالة وزيرين إيطاليين للقضاء في قضية إطلاق سراح جنرال ليبي

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

طلب إحالة وزيرين إيطاليين للقضاء في قضية إطلاق سراح جنرال ليبي

طلبت هيئة قضائية خاصة من البرلمان الإيطالي السماح بإحالة وزيرين في الحكومة ومسؤول رفيع المستوى إلى القضاء، على خلفية إطلاق سراح مسؤول أمني ليبي مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ووفقا لتقارير صحافية نُشرت الأربعاء، فإن محكمة الوزراء الإيطالية، وهي هيئة مختصة بملاحقة أعضاء الحكومة، تشتبه في أن وزير العدل كارلو نورديو ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، إضافة إلى وكيل رئاسة مجلس الوزراء المكلّف بأجهزة الاستخبارات ألفريدو مانتوفانو، سهّلوا الإفراج عن الجنرال الليبي أسامة نجيم، وترحيله إلى طرابلس. وكان نجيم، المعروف أيضا باسم 'المصري'، قد أوقف في مدينة تورينو الإيطالية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بناء على مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، تتهمه بارتكاب انتهاكات جسيمة منذ 15 فبراير/شباط 2015. لكن بعد يومين فقط، أخلت محكمة الاستئناف في روما سبيله بسبب عيب إجرائي، ثم نُقل إلى ليبيا على متن طائرة استأجرتها الحكومة الليبية. وتشتبه المحكمة في أن نورديو تقاعس عن أداء واجبه، إذ كان على علم بتوقيف نجيم، وكان بإمكانه التدخل لمنع إطلاق سراحه، لكنه آثر انتظار قرار المحكمة. وقد برر نورديو في فبراير/شباط الماضي قراره بعدم التدخل بالقول إن مذكرة الجنائية الدولية 'شابها عدم الدقة والتناقضات والاستنتاجات المتضاربة'. أما بيانتيدوسي، فقد وقّع على قرار الترحيل، في حين وافق مانتوفانو على استخدام طائرة حكومية لترحيل نجيم، ما حال دون تنفيذ مذكرة الجنائية الدولية. ويعود القرار النهائي بشأن إحالة المسؤولين الثلاثة إلى القضاء إلى مجلس النواب الإيطالي، الذي تهيمن عليه أغلبية محافظة يُرجّح أن ترفض السماح بالملاحقة القضائية. من جهتها، نفت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أي مسؤولية مباشرة لها في القضية، مشيرة إلى أن الهيئة القضائية برّأتها. لكنها في الوقت نفسه دافعت عن وزيريها، واعتبرت أن القرار اتُّخذ في إطار 'المسؤولية الجماعية'، مضيفة أنه 'من العبث الادعاء بأن الوزيرين والمسؤول اتخذوا القرار من دون الرجوع إليها'. المصدر: الفرنسية

«العمل» تلزم الجهات العامة بتحديث بيانات العاملين لمكافحة الازدواج الوظيفي
«العمل» تلزم الجهات العامة بتحديث بيانات العاملين لمكافحة الازدواج الوظيفي

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

«العمل» تلزم الجهات العامة بتحديث بيانات العاملين لمكافحة الازدواج الوظيفي

أصدر وزير العمل والتأهيل بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» علي العابد منشوراً وزارياً يلزم كافة الجهات بضرورة إحالة وتحديث بيانات العاملين لديها عبر المنصة الإلكترونية المعتمدة لدى مركز المعلومات والتوثيق بالوزارة، لإتمام عمليات المطابقة والكشف عن أي مخالفات. جاء ذلك في المنشور رقم «1» لسنة 2025م، بشأن الالتزام بتطبيق قانوني العمل والرقم الوطني في كافة الإجراءات. العمل: الرقم الوطني هو الأساس لأي معاملة مالية أو إدارية وأوضحت الوزارة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن المنشور يهدف إلى ضمان الشفافية ومكافحة الازدواج الوظيفي، مؤكدة أن «الرقم الوطني هو الأساس لأي معاملة مالية أو إدارية». وفي يناير قالت الوزارة إن نظام الملاكات الوظيفية الإلكتروني يستهدف الوصول إلى التحول الرقمي، مما يسهل عملية إعداد الملاكات من قبل الوحدات الإدارية. ويحتوي النظام على نافذة لكل الجهات ستمكنها من تسليم الملاك الوظيفي والعمل به عند إحالته لتجرى العملية بشكل إلكتروني. وأطلقت وزارة العمل حملة لكشف حالات الازدواج الوظيفي، إثر الكشف عن حالات لموظفين يعملون في القطاعين العام والخاص بالوقت نفسه. وعزى العابد -آنذاك- الظاهرة إلى ما وصفه بـ«التسيب» داخل القطاع العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store