logo
القيادي علي المصعبي يهنئ عمه الشيخ حسن صالح الطاهري بزفاف نجله "الخضر"

القيادي علي المصعبي يهنئ عمه الشيخ حسن صالح الطاهري بزفاف نجله "الخضر"

حضرموت نت٢١-٠٢-٢٠٢٥
بعث القيادي الجنوبي المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، أجمل التهاني وأزكى التبريكات القلبية لعمه الشيخ حسن صالح سالم الطاهري، بمناسبة زفاف نجله الشاب الخلوق 'الخضر حسن'.
(صوت الشعب) خاص:بعث القيادي الجنوبي المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، أجمل التهاني وأزكى التبريكات القلبية لعمه الشيخ حسن صالح سالم الطاهري، بمناسبة زفاف نجله الشاب الخلوق 'الخضر حسن'.
وتمنى المصعبي للعريس حياة زوجية سعيدة والرفاه والبنين.. سائلاً الله تعالى أن يجعله زواج الخير والبركة والسعادة والذرية الصالحة، وأن يديم على أسرة عمه الشيخ حسن صالح سالم الطاهري الأفراح والمسرات..
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية يصل البرازيل للمشاركة في اجتماع قمة بريكس.. فيديو
وزير الخارجية يصل البرازيل للمشاركة في اجتماع قمة بريكس.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى الالكترونية

وزير الخارجية يصل البرازيل للمشاركة في اجتماع قمة بريكس.. فيديو

وصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الاثنين، إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ليرأس وفد المملكة في القمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025، وذلك كدولة مدعوة للانضمام للمجموعة، نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظه الله. وسيشارك سمو وزير الخارجية في أعمال اليوم الثاني من الاجتماع الذي تحضره الدول الشريكة والدول المدعوة من الرئاسة والمنظمات الدولية، ويناقش جهود التنمية الدولية بما فيها قضايا المناخ ومحاربة تفشي الأوبئة والأمراض.

شيزوفرينا شاملة تصيب الصحافة العبرية: انتصرنا لكن هُزمنا!
شيزوفرينا شاملة تصيب الصحافة العبرية: انتصرنا لكن هُزمنا!

قاسيون

timeمنذ 2 ساعات

  • قاسيون

شيزوفرينا شاملة تصيب الصحافة العبرية: انتصرنا لكن هُزمنا!

ورغم أنه ما يزال من غير الواضح إن كانت هذه الحرب هي مجرد جولة ستتبعها جولات، إلا أن ما أثبتته هذه المعركة القصيرة زمنياً، وذات النتائج الكبيرة بالمعنى الاستراتيجي، هو أن الكيان ومعه الولايات المتحدة، لديهما بالفعل قدرة كبيرة على افتتاح معارك وحروب جديدة في مناطق متعددة من العالم، ولكنهما باتا في وضع لا يسمح بالدخول في حروب استنزاف طويلة الأمد، ولا بتحقيق الأهداف المطلوبة عبر ضربات خاطفة سريعة، وهو ما يعيد التفكير في الاستراتيجية الشاملة للحروب في عصرنا الراهن... في مادة سابقة ، قمنا بالنظر في الآثار النفسية ضمن صفوف المستوطنين بعد أيام من بدء المعركة، وهنا سننظر في ما يقوله إعلام الكيان، بعد «الانتصار» المزعوم الذي حققه. التفاوض خيارٌ «إجباريٌّ»! وقف الكيان طوال سنوات عديدة متتالية ضد المفاوضات الأمريكية مع إيران حول الملف النووي، ورأى دائماً أن المقاربة الأنسب مع إيران هي المقاربة العسكرية، والآن، وبعد المعركة، بدأت تظهر آراء تميل إلى أن التوصل إلى تسوية مع إيران واستخدام الأدوات الدبلوماسية هو الخيار الأكثر جدوى، وخاصة في حال عدم وجود مساندة أمريكية فاعلة، والتي وضحت الحرب الأخيرة، بما فيها التدخل الأمريكي الشكلي أن احتمالاتها بدأت بالتقلص بشكل كبير؛ إلى ذلك الحد الذي يصف فيه بعض المحللين «الإسرائيليين» أن هدف ترامب من التدخل لم يكن حسم المعركة لصالح «إسرائيل»، بل كان الهدف هو إنهاء حرب لا يمكن الانتصار فيها، ولن يحمل استمرارها إلا استنزافاً للكيان لن يستطيع تحمله. في مقالة نشرها «معهد دراسات الأمن القومي» في 25 حزيران، بعنوان «الحرب الإسرائيلية – الإيرانية: انتهت، لكنها لم تُستكمل»، يقول الكاتب: «سيتيح التوصل إلى تسوية فرض رقابة أكثر إحكاماً على البرنامج النووي الإيراني، أمّا في حال غياب اتفاق، فستضطر إسرائيل إلى الاعتماد الكامل على قدراتها الاستخباراتية لمراقبة البرنامج، وهو ما يثير تساؤلات عن مدى القدرة على اكتشاف كل خرق محتمل في المستقبل. علاوةً على ذلك، من غير الواضح ما إذا كان في الإمكان تطبيق النموذج اللبناني، أي الرد على كل خرق في المدى الطويل. فهل تعتزم إسرائيل فعلاً التدخل كلّ مرة تحاول فيها إيران إعادة نشر منصة إطلاق صواريخ في إحدى القواعد داخل أراضيها؟ وهل ستقوم بعمل عسكري ضد كل محاولة إيرانية لإعادة تأهيل منشآت التخصيب، أو– لا قدّر الله– التقدم نحو إنتاج سلاح نووي؟ صحيح أنه يبدو في هذه المرحلة كأن الولايات المتحدة وإسرائيل تتشاركان الرؤية بشأن ضرورة كبح جماح إيران، لكن من المشكوك فيه ما إذا كان هذا التنسيق الوثيق سيستمر في المدى البعيد، أو ما إذا كانت المواقف الأمريكية إزاء حرية العمل الإسرائيلي في إيران ستبقى على حالها، في ظل احتمال حدوث تغيّرات سياسية في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة، أو تبديل في أولوياتها على الساحة الدولية. وفي ظل واقع كهذا، قد يكون من الأفضل السعي لاتفاق نووي بشروط محسّنة». كما نشر موقع «يديعوت أحرونوت» مقالة في 25 حزيران، يقول الكاتب فيها: «من المهم التأكيد أن هجوماً إسرائيلياً على الأراضي الإيرانية يشكل خطوة ليست بسيطة، ويجب ألّا نخطئ في الاعتقاد أننا إذا نفّذنا ضربة مذهلة مرة واحدة، بإمكاننا تكرارها في أي وقت نشاء. في المرحلة الافتتاحية الحالية، تم استخدام منصات معقدة جرى تطويرها على مدى سنوات، واحتاجت إلى جهود وموارد كبيرة، ولا توجد أي ضمانة لنا أننا سنستطيع العودة إلى «أجواء مفتوحة» كل مرة نحتاج فيها إلى ذلك». ويعني هذا الكلام ضمناً، أن هناك مخاوف من الاضطرار للدخول في معركة أخرى مع إيران، ويعني أيضاً أن الاستثمار الاستخباري طويل الأمد الذي سمح بتحقيق خروقات جدية في حرب الـ 12 يوماً، قد جرى تبديده ضمن الحرب نفسها بطبيعة الحال، أو تبديد الجزء الأكبر منه، كما يحصل في أي محاولة انقلاب فاشلة... ما يعني أن مراكمة جهد استخباري لاحق، يتطلب وقتاً كبيراً وموارد كبيرة، وطرقاً جديدة أكثر تعقيداً من الطرق التي تم استخدامها سابقاً، والمنطقي أن استخدامها ولَّد حصانة ضدها بعد فشلها في بلوغ الغاية النهائية، أي في الوصول إلى ضربة قاضية. فلننهِ حرب غزة لأننا «انتصرنا»! يستخدم موقع «N12» في مقالة نشرها يوم 25 حزيران، لغةً طريفة يصلح فيها الوصف الشعبي «يرش على الموت سكر»؛ فالكاتب يبالغ ويضخم «إنجازات الكيان» ليس بغرض «استكمالها» بل بالضبط بغرض تغيير المسار نحو إنهاء الحروب التي بات من الواضح أنها لن تؤدي إلّا إلى مزيد من التراجع العام والاستنزاف الذي لا يطاق. يعنون الكاتب مادته «آن الأوان لوقف الحرب الدامية في غزة»، ويقول: «إن الإنجازات الهائلة في مواجهة المشروع النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية، واستعادة الردع الإسرائيلي، تتيح فعلاً للمستوى السياسي ورئيس الحكومة اتخاذ قرار شجاع بشأن إنهاء الحرب في غزة، انطلاقاً من موقع القوة. هذه الحرب التي يتبين، أكثر فأكثر، أنها حرب استنزاف، ولا تساهم في تحرير الأسرى، في رأيي، بل تعرّضهم للخطر، وتقيّد قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال، ولن تؤدي إلى تدمير حماس». وهنا يناقض الكاتب نفسه، ويرى أن الكيان استطاع تحقيق «إنجاز هائل» مع إيران، ولكن في الوقت ذاته يريد إنهاء الحرب في غزة، والتي لديها قدرات أقل بكثير من إيران، ثم يصفها بـ «حرب الاستنزاف»، وبالتأكيد يرى أن الكيان سيخسر أو أنه يخسر في غزة، ولكن المنطق يقول: إن من حقق «إنجازاً هائلاً» مع إيران، من المفترض أن يرى تحقيق نصر في غزة ليس فقط سهلاً، بل إنه أسهل الآن، ولكنه يقول العكس تماماً. ويبدو أن هذا الشعور منتشر بشكل أوسع الآن بعد «الانتصار على إيران»، حيث يقول كاتب آخر في مقالة نشرتها «معاريف» في 26 حزيران، «قد ننتشي بـ «الانتصار على إيران»، لكننا في ورطة حقيقية في غزة. نحن نشهد فشلاً عسكرياً وسياسياً مستمراً... قد يكون «الانتصار على إيران» مثيراً للبهجة، لكنه لا يعكس الواقع المرير الذي نعيشه». ويمكن تلمس الخوف في الكيان مما يمكن أن يأتي لاحقاً، لأنهم يعرفون أن ما حصل كان جولة واحدة فقط، ولا يمكن معرفة ما يمكن أن يحصل لاحقاً، وإن كان فعلاً لديهم الشعور بالانتصار، لما تخوفوا مما يمكن أن تحمله لهم الجولة التالية. يقول كاتب مقالة نشرها موقع «N12» في 26 حزيران: «لا بد من توجيه كلمة شكر إلى القيادة السياسية والمستوى التنفيذي المذهل– سلاح الجو والاستخبارات والموساد– على التنفيذ اللافت، وإن كان لا مجال للابتهاج المفرط. فالباحثون في العلاقات الدولية يكررون دائماً المقولة الشهيرة: «نعرف كيف تبدأ الحرب، لكن لا نعرف كيف تنتهي، وما هي تبعاتها». جميعنا يأمل بأن تستقر وتطول مدة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. قد تكون الحرب قد انتهت، لكن السلام لم يأتِ بعد... من الواضح للجميع أن إسرائيل غير قادرة بمفردها على إحداث تغيير في النظام الإيراني، ولا على تدمير المشروع النووي الإيراني بالكامل، بل من غير المؤكد ما إذا كانت الولايات المتحدة نفسها نجحت بشكل كامل في تدمير المشروع الضخم الذي طوّرته إيران على مدى العقود الماضية». ويضيف قائلاً: «يجب أن تمتلك إسرائيل خطة خروج سياسية من الحرب مع إيران... يجب ألا نقع في فخ الغرور مجدداً، مثلما حدث في حرب لبنان الأولى في 1982، حين راودتنا أوهام تغيير النظام وسقوطه القريب. هذا يتجاوز قدرتنا، وربما حتى قدرة الولايات المتحدة». الاهتزاز الداخلي وحتى في خضم محاولة إظهار ما حصل على أنه انتصار، لا يمكن إخفاء حقيقة أن ما حصل هزّ الكيان داخلياً. في مقالة نشرها موقع «يديعوت أحرونوت» في 28 حزيران، يقول الكاتب: «على نتنياهو تقديم تفسيرات لسلسلة من الإخفاقات: الفشل في إنهاء المعركة في غزة، وفي معالجة مسألة تقاسُم العبء الذي أبقى عبء الخدمة والعمل على شرائح آخذة بالتناقص من السكان، وعدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وتعثُّر التعيينات الحكومية، والإصلاح القضائي الراديكالي، وملفاته الجنائية، واستمرار خطاب الاستقطاب. في دوامة الحياة المضطربة، الشعب هو الذي يتجرع الوجبة الكاملة المتعلقة بإيران... قتلى، ودمار واسع، وعشرات الآلاف من المهجّرين، والشعب المنهك يتنهد صارخاً. أمّا الطبخة المسمومة القادمة من غزة، فهو لا يزال يتناولها يومياً. فالهدف الذي رُفع تحت شعار «حتى النصر» في غزة، والذي اعتقد البعض أنه سيكون ضربة وينتهي الأمر، تبيّن أنه رهان فاشل. حماس المُنهكة لم تُدمَّر، و«السيوف الحديدية» تحولت إلى عملية استنزاف طويلة: مخطوفون في الأسر، ونازحون في الشمال والجنوب، وجنود احتياط مُثقَلون بالعبء، وعائلات ثكلى. إن الشعب في إسرائيل صامد، لكن الاحتقان كامن في الأعماق». الصحافة العبرية تُعبّر بشكل متزايد عن أن ما حصل لا يمكن اعتباره انتصاراً، حتى وإن حاول البعض في المستوى السياسي بيع ذلك الوهم. في مقالة نشرها موقع «هآرتس»، في 29 حزيران، يقول الكاتب: «حققت القوات الجوية والاستخبارات والموساد إنجازات مذهلة في «حرب الأيام الـ 12» ... ومع ذلك، لا ينبغي الوقوع في الوهم. فعلى الرغم من ستار الدخان المُفتَعل الذي يطمس المشهد، لم نقضِ على التهديد النووي الإيراني، ولا على تهديد الصواريخ. لقد أخّرنا تقدُّم المشروع النووي، على الأرجح بضعة أشهر فقط، وهذا أيضاً بفضل التدخل الأمريكي... نحن أقوياء جداً، لكننا غير قادرين على كل شيء. من الأفضل أن نتحلى بالتواضع ونستعد للفصول المقبلة. نتمنى أن يؤدي التفاوض في هذه المرحلة إلى اتفاق جديد يفرض قيوداً أشد على إيران، مقارنةً بالاتفاق السابق. هذا سيكون صعباً، وخصوصاً بسبب الخطأ الجسيم الذي ارتكبه دونالد ترامب عندما انسحب من المفاوضات بشأن الاتفاق في سنة 2018، بتأثير من بنيامين نتنياهو. آنذاك، كانت إيران على بُعد 18 شهراً من وضع «دولة على عتبة النووي». أمّا اليوم، فقد أصبحت فعلاً «دولة على العتبة»، ولا تزال كذلك، على الرغم من الضربات القاسية والإنكار في واشنطن والقدس». وهذا ما تؤكده مقالة أخرى نشرها موقع «إسرائيل هيوم» في 30 حزيران، حول أنه على الرغم من التسبب بأضرار وخسائر في مخزون اليورانيوم لدى إيران، إلا أن «الخوف يكمن في أن احتمالية تطوير إيران لقنبلة نووية تتزايد». جواسيس لإيران كانت هناك كذلك تحركات على المستويات الرسمية والعالية تدلّ على حالة تأهب لا يمكن لجهة تعتبر نفسها انتصرت أو قضت على عدو ما، كما تحاول الكثير من التصريحات أن تقول، أنها تقوم بها. في مقالة نشرها موقع «epoch» في 30 حزيران، يقول الكاتب: «أعلن وزير الدفاع إسرائيل كاتس أنه وجّه جيش الدفاع الإسرائيلي لإعداد «خطة تنفيذية» ضد إيران، تشمل الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع أي تقدم نووي أو صاروخي، والرد على الأنشطة الإيرانية الداعمة للإرهاب ضد إسرائيل. وينصبّ التركيز على عمل إسرائيل لضمان سيطرتها الجوية في جميع المجالات ذات الصلة، فوق سورية ولبنان وغزة، وخاصةً في الساحة الإيرانية نفسها، لتحقيق أهداف الخطة». ويضيف الكاتب بعض النقاط حول ما يتم الاحتفاء به من قتل 17 عالم نووي إيراني والأضرار التي لحقت بمنظومة الصواريخ الباليستية لدى إيران، إلا أنه يضيف، «ما زال يوجد هناك 80 عالماً نووياً آخرين لم يتعرضوا لأذى، وهم يشكلون أيضاً مصدراً مهماً للمعرفة من أجل استعادة القدرات النووية التي تضررت على يد إسرائيل... ولا تزال إيران تملك نحو ألف صاروخ باليستي ونحو 200 منصة لإطلاقها، ولا تزال فروعها في اليمن والعراق ولبنان قادرة على مهاجمة إسرائيل بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار»، ويعود ويؤكد، «لقد تمت إزالة التهديد المباشر، ولكن يبدو أنه لا يوجد دليل على أن إسرائيل والولايات المتحدة نجحا في تفكيك البرنامج النووي الإيراني ومشروع الصواريخ الباليستية بشكل كامل». إضافة إلى كل ما سبق، هناك مؤشرات أخرى تدل على أن الكيان يعي تماماً أن ما حصل لم يكن انتصاراً، بل على العكس تماماً، ويدل على فشل إضافي تتم محاولة تغطيته بطرق مختلفة. على سبيل المثال: بدأ تداول كلام حول جواسيس لإيران من داخل الكيان نفسه، وعندما يزداد الكلام حول دور التجسس في أي عملية فهو إما محاولة لتغطية الفشل العسكري، أو أنه فعلاً فشل استخباراتي داخلي، وفي كلا الحالتين، فهو بالتأكيد ليس مؤشراً على الانتصار، بل محاولة لتبرير الفشل. وحول هذا الموضوع، نشر موقع «يديعوت أحرونوت» في 5 تموز الجاري، تقريراً مطولاً حول إنشاء قسم جديد كامل في أحد سجون الكيان، مخصص للمستوطنين المتعاونين مع إيران والذين يتجسسون لصالحها. ترسم الصحافة العبرية خلال الأسبوعين الماضيين صورة مركبة وشديدة التناقض؛ فالعناوين والكلمات الافتتاحية تنحو نحو التطبيل والتزمير لـ«النصر العظيم» الذي تم تحقيقه، في حين أن كل كلمة إضافية بعد ما يبدو أنه «مسلمات» لا بد من قولها، تدل على شعور عميق بالهزيمة وبالخطر المقبل، وبضرورة البحث عن إنهاء حالة الاستنزاف المستمرة... قبل بضعة أعوام، كان لممثل الكيان في الأمم المتحدة كلمة مهمة قال فيها: «نحن لسنا ضفدعاً تسلق في ماء فاتر»، ولكن الحقيقة هي بالضبط، أن الكيان هو تلك الضفدع التي يسلقها الاستنزاف المستمر، والذي اقتربت درجة حرارة مياه من الغليان، وباتت قدرة العضلات على القفز خارج القدر أضعف فأضعف، حتى مع إدراك أن عملية السلق تجري على قدم وساق...

نشر في النيلين يوم 07 - 07
نشر في النيلين يوم 07 - 07

سودارس

timeمنذ 4 ساعات

  • سودارس

نشر في النيلين يوم 07 - 07

أولًا: الرجل شاعر فحل، وله قصائده فاقت حد الهجاء والذم في حق الإسلاميين، وجردهم من كل فضيلة إنسانية، بل في قصائده هم حالة إبليسية تلبست الشعب السودان. عليه ها هي الأيام تضع الرجل على قمة وزارة مهمة. بلد مازالت تئن من حرب ضروس. نتمنى أن تظهر مقدرات الرجل وبصماته في الوزارة، حتى لا يكون من الذين عناهم القرآن: (كبُر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون). ثانيًا: اختيار الرجل قطع قول جهيزة اليسار. وذلك بقولهم: (إن كرتي وهارون لهم اليد الطولى في سودان ما بعد قرارت البرهان التصحيحية). فإن كانوا صادقين في ذلك لما مرّ الرجل بشارع الوزارة، ناهيك عن قيادتها بالكامل. ثالثًا: إتاحة الفرصة للرجل في هذا الظرف (الفترة الإنتقالية) سلاح ذو حدين. فإن نجح يعطي الأمل لليسار في خوض غمار معركة الاستحقاق الإنتخابي، وإن كانت الأخرى سوف يتم وضع الرجل على أحد رفوف المكتبة الحمدوكية شأنه شأن أكرم كورونا. وحينها يبدع اليسار في هوايته المفضلة (الحالة الحرباء) هروبًا من منازلة الإسلاميين في الانتخابات القادمة، بحجج أوهن من بيت العنكبوت، ولكن في حقيقة الأمر سبب الهروب فشل الكادر في دفع ترس الوزارة للعمل. وخلاصة الأمر ليعلم اليسار بأن الإسلاميين على أتم الاستعداد النفسي لاختيار رأس الهرم اليساري (صديق يوسف والخطيب) حتى يتحفنا شاعرهم بقصيدة عن سودان (المن والسلوى) بدلًا من (عيوشة عيوشة تشرب من الشارع.. تأكل من الكوشة). ليجاري شاعر آخر قصيدتهم (حاجة آمنة اتصبري) بقوله: (حاجة آمنة تمتعي). د. أحمد عيسى محمود عيساوي الجمعة 2025/7/4 script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store