
إيران تتهم مجلة التايم بدعم تغيير النظام بسبب غلافها الذي يحمل صورة خامنئي
أثار غلاف مجلة تايم الأخير، الذي يظهر فيه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، انتقاداتٍ واسعةً على الإنترنت، حيث اتهم المستخدمون المجلةَ بحشد الدعم لفكرة تغيير النظام في إيران عقب الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على البلاد الأسبوع الماضي.
يحمل الغلاف، الذي نُشر على موقع X يوم الخميس، صورةً نصف ممزقة لخامنئي، مع عنوان بارز: 'الشرق الأوسط الجديد'.
قال أحد المستخدمين: 'الصحافة الغربية تُمهّد الطريق للعدوان على إيران. ما يُسمونه 'الشرق الأوسط الجديد' هو دولٌ مُجزّأة وفاشلة، يعتقدون أن من حقهم استغلال مواردها وشعوبها'.
وقال مستخدم آخر: 'لم يمضِ أسبوعٌ حتى ظهر شرق أوسط جديد؟! كيف؟ هل أفوّت وقف إطلاق نار، أم انهيار نظام، أم ثورة؟'
كما قارن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين صورة خامنئي في مجلة تايم وعدد مارس/آذار 2003 من المجلة، الذي صدر قبل أسابيع قليلة من الغزو الأمريكي للعراق.
يظهر الغلاف رجلاً يرسم على ملصق لصدام حسين، زعيم البلاد الذي ألقت القوات الأمريكية القبض عليه لاحقًا بعد الغزو الذي أغرق البلاد في سنوات من الفوضى والعنف.
بالإضافة إلى عنوان 'الحياة بعد صدام حسين'، روّج عدد مارس/آذار 2003 أيضًا لمقال حول 'خطة الرئيس جورج دبليو بوش عالية المخاطر لاحتلال العراق وإعادة تشكيل الشرق الأوسط'.
كتب أحد المستخدمين على موقع X: 'لا نبالغ عندما نقول إنها نفس الخطط'.
TIME's new cover, same as the old cover. pic.twitter.com/nPXNfT6TXM
— Network Radio (@Anarcho1776) June 19, 2025
شنت إسرائيل هجماتها الأسبوع الماضي مدّعيةً أن إيران على وشك صنع أسلحة نووية.
لكن الجمهورية الإسلامية نفت مرارًا وتكرارًا سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وهو موقف تدعمه أحدث التقييمات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية.
تصاعدت الهجمات منذ ذلك الحين إلى تبادل لإطلاق الصواريخ بين تل أبيب وطهران.
أسفرت هجمات إسرائيل عن مقتل عدد من كبار الجنرالات العسكريين وعلماء نوويين، واستهدفت منشآت نووية إيرانية، لكنها أصابت أيضًا مبانٍ سكنية ومستشفيات وبنية تحتية مدنية ومقر التلفزيون الحكومي الإيراني، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين فيما اعتبره الكثيرون عمليةً تهدف إلى تغيير النظام.
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي – عقب إطلاق صاروخ إيراني على مجمع سوروكا الطبي – بأنه 'لم يعد من الممكن السماح لخامنئي بالبقاء'، بينما قال رئيس الوزراء نتنياهو إن إيران 'ستدفع الثمن كاملاً' لهجومها.
في مقابلة مع قناة ABC الأمريكية يوم الاثنين، سُئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم حق النقض ضد خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي.
أجاب نتنياهو: 'هذا لن يُصعّد الصراع، بل سينهيه'، دون أن ينكر رفض ترامب أو هذه الخطط الإسرائيلية. وأضاف أن إسرائيل 'تفعل ما يتعين علينا فعله'.
لا يزال ترامب نفسه مُتحيرًا بشأن خططه. رغم موافقته على خطط مهاجمة إيران، إلا أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد.
تشير التقارير الأخيرة إلى أن ترامب ينتظر ليرى إن كان سيتمكن من إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي عبر التهديد بالانضمام إلى هجمات إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين
رويترز – تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين تقريبا اليوم الثلاثاء بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع الذي استمر 12 يوما، مما قلص الطلب على المعدن كملاذ آمن. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3349.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00.30 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9 في المئة إلى 3364.20 دولار. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال أن وقف إطلاق نار كاملا وشاملا بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ في غضون 12 ساعة، ومن ثم ستعتبر الحرب «منتهية». وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب توسط في الاتفاق أمس الاثنين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما كان فريقه يتواصل مع المسؤولين الإيرانيين.وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إسرائيل وافقت على الهدنة شريطة ألا تشن إيران المزيد من الهجمات. وأضاف المسؤول أن إيران أشارت إلى أنها ستلتزم بالاتفاق.وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 36.03 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3 في المئة إلى 1260.78 دولار، ونزل البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1043 دولارا.


اليوم الثامن
منذ ساعة واحدة
- اليوم الثامن
"رضوخ كامل" أم تصعيد؟ ترامب يضع شروطًا لـ "نهاية حقيقية" للصراع الإيراني الإسرائيلي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، عن رغبته في تحقيق "نهاية حقيقية" للصراع بين إسرائيل وإيران، رافضًا فكرة وقف إطلاق نار مؤقت، وذلك قبيل اجتماع هام في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض لبحث التطورات. يأتي هذا التصريح في ظل تصعيد عسكري مكثف بين الطرفين، حيث نفذت إسرائيل غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية ونووية إيرانية، بينما ردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وسط هذا التوتر، تلوح إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي، بينما تستمر الجهود الدبلوماسية برعاية أمريكية لاحتواء الأزمة. بدأت إسرائيل هجماتها يوم الجمعة 13 يونيو 2025، مستهدفة منشآت نووية في نطنز وأصفهان، ومصافي نفط، وقادة عسكريين بارزين في الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك حسين سلامي ومحمد وردت إيران بإطلاق حوالي 400 صاروخ باليستي وطائرات مسيرة على تل أبيب وحيفا، مما أسفر عن مقتل 24 مدنيًا إسرائيليًا و224 شخصًا في إيران، معظمهم مدنيون. وتتهم إسرائيل والغرب إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي، خاصة بعد تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من المستوى العسكري (90%). أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تمتثل لالتزاماتها منذ 2019، مما دفعها لإصدار أول توبيخ رسمي منذ عقدين. ويصر ترامب على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مهددًا برد عسكري إذا فشلت المفاوضات. وقد حدد مهلة 60 يومًا لإيران للتوصل إلى اتفاق، انتهت دون نتيجة، مما عزز الدعم الأمريكي لإسرائيل. وأكد ترامب أنه لا يسعى لوقف إطلاق نار مؤقت، بل لـ"نهاية حقيقية" تتضمن "رضوخًا كاملاً" من إيران، دون تحديد ما إذا كان يقصد تفكيك برنامجها النووي أو تغييرًا في سلوكها الإقليمي. وهدد برد قوي إذا تعرضت المصالح الأمريكية للخطر. رغم التصعيد، أوعز ترامب لفريقه، بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف، بمحاولة عقد لقاء عاجل مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمناقشة اتفاق نووي جديد. ومع ذلك، ألغت إيران محادثات كانت مقررة في مسقط يوم الأحد 15 يونيو. دعا ترامب سكان طهران للإخلاء الفوري عبر منصة "تروث سوشال"، مشيرًا إلى أن إيران كان يجب أن توقّع على الاتفاق المقترح لتجنب "خسائر بشرية". وأكد أن الولايات المتحدة لن تشارك مباشرة في الهجمات على إيران، لكنها تدعم إسرائيل بقوة. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن البرلمان يدرس الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، معتبرًا أن الضربات الإسرائيلية تهدد أمنها القومي. وأكد الرئيس مسعود بزشكيان أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، مستندًا إلى فتوى المرشد علي خامنئي. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التزام إسرائيل بتدمير القدرات النووية والصاروخية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة ألحقت أضرارًا كبيرة بمنشآت إيران. وهدد وزير الدفاع إسرائيل كاتس بأن خامنئي قد يواجه مصيرًا مشابهًا لصدام حسين. ودعت قادة الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع إلى خفض التصعيد والعودة إلى المفاوضات، معربين عن قلقهم من الهجمات على المنشآت النووية. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التصعيد العسكري. وطالبت السعودية وقطر وعمان ترامب بالضغط على إسرائيل لوقف الهجمات، معربة عن مخاوف من تأثير الصراع على استقرار المنطقة وإمدادات النفط. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف عشرات المواقع العسكرية غرب إيران، بما في ذلك منصات صواريخ ومخازن طائرات مسيرة، مع سيطرة جزئية على الأجواء الإيرانية. أفادت إيران بتفعيل دفاعاتها الجوية في طهران ونطنز، مع تقارير عن أضرار في مصفاة نفط بجنوب طهران. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الثلاثاء بعد تحذير ترامب، مع مخاوف من استهداف منشآت النفط الإيرانية، بما في ذلك حقل بارس الجنوبي المشترك مع قطر. تصاعدت المخاوف من اضطرابات في مضيق هرمز، الذي يمر عبره خُمس استهلاك النفط العالمي. إلغاء المحادثات النووية في مسقط يعكس انهيار الثقة بين إيران والولايات المتحدة، مع إصرار إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. ويرى المحللون أن تلويح إيران بالانسحاب من المعاهدة قد يؤدي إلى عزلة دولية مشابهة لكوريا الشمالية، مع تداعيات اقتصادية وسياسية وخيمة. ويتبنى ترامب نهج "الضغط الأقصى"، مستخدمًا التهديدات العسكرية والدعم الإسرائيلي كوسيلة لدفع إيران إلى طاولة المفاوضات. لكن إلغاء المحادثات وتصريحاته الحادة قد تقلل من فرص التوصل إلى اتفاق. وتسعى إيران لاستخدام برنامجها النووي كورقة ردع نفسي، لكن انسحابها من المعاهدة قد يبرر ضربات إسرائيلية أو أمريكية إضافية، مما يعرضها لخطر عزلة دولية. استمرار تبادل الضربات ينذر بحرب إقليمية، مع احتمال استهداف قواعد أمريكية في الخليج أو إغلاق مضيق هرمز، مما سيؤثر على إمدادات الطاقة العالمية. تستغل إسرائيل ضعف إيران العسكري بعد تدمير دفاعاتها الجوية في أكتوبر 2024، لكنها تحتاج إلى دعم أمريكي لضرب منشآت نووية مدفونة مثل فوردو. يُظهر تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران، إلى جانب تهديد إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، هشاشة التوازن الإقليمي. يسعى ترامب لفرض حل دبلوماسي يضمن نزع القدرات النووية الإيرانية، لكنه يواجه تحديات بسبب انعدام الثقة واستمرار العمليات العسكرية. إيران، من جانبها، تستخدم برنامجها النووي كأداة ضغط، لكنها تعرض نفسها لخطر العزلة والتصعيد العسكري. مع ارتفاع أسعار النفط وتهديد استقرار المنطقة، يظل المجتمع الدولي أمام ضرورة ملحة لإعادة إحياء الدبلوماسية لتجنب حرب شاملة.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
"لست راضياً عن إيران وإسرائيل لأنهما خرقتا وقف إطلاق النار"
قال لإسرائيل: أعيدوا طياريكم إلى أماكنهم فوراً.. ولا تلقوا القنابل لأنه انتهاك جسيم قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه غير راض عن إسرائيل وإيران بعد خرقهما لقرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ خلال ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء، بعد مرور 12 يوماً على بدء الحرب الإسرائيلية-الإيرانية. وقبيل مغادرته واشنطن للمشاركة في قمة الناتو في لاهاي، توجه لإسرائيل بالقول: "إذا ألقيتم القنابل فهذا انتهاك جسيم"..وتابع:"أعيدوا طياريكم إلى أماكنهم فورا ولا تلقوا القنابل". وبخصوص قدرات إيران النووية علق قائلا: "انتهت قدرات إيران النووية..طهران لن تعيد أبدا بناء برنامجها النووي".