
جرسيف.. حملة لمراقبة أسعار رمضان وجودة المنتجات الغذائية
هبة بريس_جرسيف
شنت السلطات المحلية في مدينة جرسيف يوم الإثنين 17 مارس 2025، حملة جديدة لمراقبة الأسعار وجودة المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقد قاد الحملة باشا المدينة، برفقة قائد الملحقة الإدارية الأولى، مكتب حفظ الصحة الجماعي، الشرطة الإدارية، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، بالإضافة إلى قسم الاقتصادي بعمالة جرسيف.
وشملت الحملة أيضًا تعاون أعوان السلطة، عناصر القوات المساعدة، ورجال الأمن، حيث تم تفتيش المحلات التجارية، السوق المركزي (المارشي)، ومحلات الجزارة.
وقد تم التركيز على تحسيس التجار بضرورة احترام الأسعار المحددة وجودة المنتجات، والالتزام بالقوانين المعمول بها، في إطار حماية حقوق المستهلك والحفاظ على قدرته الشرائية.
وتأتي هذه الحملة بناءً على تعليمات عامل الإقليم، وذلك استجابة للعديد من الشكاوى التي تلقتها عمالة جرسيف عبر الرقم المخصص لتلقي شكايات المواطنين والملاحظات المتعلقة بممارسات تجارية قد تضر بالأسواق خلال هذه الفترة المهمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
الوزير يعترف أخيراً.. رؤوس كبيرة تتلاعب بأكلة المغاربة المفضلة؟!
أريفينو.نت/خاص بعد طول تردد، جاء الاعتراف أخيراً: قطاع الدواجن يشهد ارتفاعاً في الأسعار ناجماً عن اختلالات تجارية. فقد أقر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوعري، مؤخراً بوجود اضطرابات في دوائر تسويق لحوم الدواجن، موضحاً أن هذه الاختلالات أدت إلى اشتعال الأسعار سواء على مستوى الإنتاج أو الاستهلاك. نيران الأسعار تشتعل: الوزير يكشف المستور في قطاع الدواجن عزا الوزير، في معرض رده الكتابي على سؤال برلماني تقدم به حزب التقدم والاشتراكية، هذا الارتفاع إلى الظرفية الصعبة التي يمر بها قطاع تربية الدواجن، والتي تتسم بزيادة تكلفة المدخلات، لا سيما المواد الأولية المستخدمة في تركيبة الأعلاف المركبة، فضلاً عن ارتفاع أسعار الكتاكيت. ومع تأكيده على أن 'مستوى الإنتاج لا يزال مستقراً وكافياً لتغطية 100% من احتياجات الاستهلاك الوطني', شدد أحمد البوعري على أن استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030' تطمح إلى الرفع من الإنتاج الوطني ليصل إلى 912 ألف طن من اللحوم البيضاء و7.6 مليار بيضة سنوياً، مقابل متوسط حالي يبلغ 745 ألف طن و6.1 مليار وحدة. إجراءات حكومية لكبح جماح الغلاء: هل تنجح في إنقاذ الموقف؟ في سياق التدابير التخفيفية التي وضعتها الحكومة لتحقيق استقرار السوق وتخفيف عبء تكلفة الإنتاج، أشار الوزير إلى مجموعة من القرارات، أبرزها الإعفاء من الرسوم الجمركية على واردات الكتاكيت، ودعم الاستثمار في معدات التبريد ووحدات تثمين المنتجات الثانوية للدواجن، بالإضافة إلى تشجيع إنشاء مجازر صناعية معتمدة وظهور سلسلة قيمة منظمة. وفي إطار دعم هذا القطاع الذي تعصف به التقلبات المناخية والممارسات التجارية المنحرفة، تم أيضاً إبرام اتفاق مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن (FISA) في مايو 2023، يتعلق بتكثيف الإنتاج عبر زيادة عدد الكتاكيت الموجهة للتربية. ويندرج هذا الالتزام في سياق استمرارية العقود البرامج الموقعة ضمن مخطط المغرب الأخضر (2008-2020)، والتي مكنت القطاع من تحقيق رقم معاملات سنوي قدره 41.7 مليار درهم، مع توفير 150 ألف منصب شغل مباشر و350 ألف منصب شغل غير مباشر. إقرأ ايضاً رقابة صارمة وتغير العادات: هل يفسر هذا جنون أسعار الدجاج؟ على الصعيد التنظيمي، ذكّر الوزير بأن مجمل سلسلة إنتاج الدواجن تخضع للقانون 49.99 المتعلق بالوقاية الصحية لتربية الدواجن ومراقبة إنتاج وتسويق منتجاتها. ويتيح هذا الإطار القانوني تتبعاً دقيقاً وإشرافاً صحياً يضمنه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA). وفي هذا السياق، أرجع أحمد البوعري جزءاً من الضغط الحالي على الأسعار إلى تحول في عادات الاستهلاك، حيث إن شريحة واسعة من السكان تتجه الآن بعيداً عن اللحوم الحمراء لصالح الدواجن، التي تعتبر أقل تكلفة وينظر إليها على أنها أكثر صحية. فهل التغير في العادات الغذائية للمغاربة هو السبب؟ في الواقع، تظل لحوم الدواجن مصدراً للبروتين أقل كلفة وأكثر سهولة في المنال بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود. ومع تحولها الآن إلى نوع من الرفاهية، لم يعد أمام هذه الأسر خيار سوى اللجوء إلى البقوليات، آملين أن تنجو هي الأخرى من هذا الارتفاع 'اللعين'.


أريفينو.نت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
أخطر الشناقة يستعدون لاشعال صيف المغاربة بهذه الطريقة؟
أريفينو.نت/خاص مع اقتراب فصل الصيف، تتجدد مخاوف المستهلكين في المغرب من تكرار سيناريو ارتفاع أسعار الدجاج الذي شهده صيف العام الماضي، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 30 درهماً، مما أثار حينها موجة استياء واسعة ودعوات لمقاطعة استهلاك لحوم الدواجن. وفي هذا السياق، أكد مسؤول جمعوي بارز في قطاع تربية دجاج اللحم، في تصريحات صحفية، أن الإنتاج متوفر خلال هذه السنة، وهو ما من شأنه أن يساهم في استقرار الأسعار وجعلها في متناول المواطنين. ولكنه في الوقت ذاته، حذر بشدة من التلاعبات التي قد تحدث داخل السوق، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع مصطنع للأسعار. وأوضح الأمين العام للجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم، السيد سعيد جناح، أن الإشكال الحقيقي لا يكمن في نقص الإنتاج، بل في الممارسات التي يقوم بها بعض الوسطاء أو من أطلق عليهم 'الشناقة'، سواء على مستوى بيع 'كتاكيت اليوم الأول' المخصصة للتربية، أو على مستوى بيع الدجاج الموجه للاستهلاك النهائي. وفصّل الفاعل في قطاع تربية دجاج اللحم أنه على الرغم من أن علاقة العرض بالطلب تبدو متوازنة إلى حد كبير، إلا أن 'التلاعبات تظل مؤثرة بشكل مباشر على التكلفة النهائية للمنتج'. وأشار كمثال على ذلك إلى أن السعر المفترض لبيع الكتكوت في اليوم الأول لا ينبغي أن يتجاوز 4 دراهم، غير أن الواقع العملي يشير إلى أن سعره يتراوح حالياً بين 6 و7 دراهم، أي بزيادة تقارب 50%، وهو ما ينعكس سلباً ومباشرة على تكلفة الإنتاج لدى المربين. ومن جهة أخرى، يعاني المربون، وفقاً للمتحدث، من غياب أسواق مضمونة ومستقرة لتصريف إنتاجهم من الدجاج، بالإضافة إلى 'التلاعبات التي يُمارسها بعض السماسرة وتجار الدواجن'. وسجل السيد جناح أن القطاع يشهد 'غياباً واضحاً للرقابة على مستوى المحلات التجارية'، حيث 'تبقى الأسعار مرتفعة دون مبرر حتى في الفترات التي يسجل فيها انخفاض في ثمن الدجاج بالجملة'. وطالب الفاعل الجمعوي 'المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية' (ONSSA) بالتدخل الفعلي والحازم خلال فترة الصيف، من أجل مراقبة عملية بيع 'الكتاكيت' و'الحد من التلاعب في أسعارها'، مع التشديد على ضرورة تفعيل 'الدوريات القانونية' لضبط المخالفات. كما دعا 'المصالح الاقتصادية المحلية' إلى التحرك لمراقبة الأسعار على مستوى البيع بالتقسيط للمستهلك النهائي، مؤكداً أن الإشكال 'لا يتعلق بمسألة العرض أو الطلب، بل هو نتيجة مباشرة للتلاعبات التي تطال الأسعار'. وكان صيف العام الماضي قد شهد موجة غلاء ملحوظة على مستوى أسعار الدجاج استمرت لعدة أشهر، وهو ما أدى إلى مساءلة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات آنذاك أمام مجلس النواب. وتساءل نواب برلمانيون عن أسباب هذا الغلاء الذي بلغ مستويات مرتفعة، مما حرم العديد من الأسر المغربية من هذا المنتج الأساسي، خاصة في ظل أزمة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء هي الأخرى إلى مستويات قياسية. وفي هذا السياق، أشار النائب البرلماني عن الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، السيد رشيد بوكطاية، إلى أن أسعار الدواجن خلال تلك الفترة تجاوزت 25 درهماً ووصلت إلى 30 درهماً، مما زاد من إثقال كاهل القدرة الشرائية للعديد من الأسر المغربية. من جانبها، أشارت السيدة نادية القنصوري، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى المستويات القياسية التي عرفتها أسعار عدد من المواد الأساسية، حيث بلغ سعر لحم البقر 130 درهماً، ولحم الغنم 140 درهماً، فيما وصل سعر لحم الماعز إلى 130 درهماً، والإبل 120 درهماً، والدجاج 30 درهماً، والسردين 30 درهماً، والبيض درهمين للوحدة. وكان وزير الفلاحة، السيد أحمد البواري، قد شدد حينها على 'أنه لم يتم تسجيل أي اختلال في الإنتاج، وأن الارتفاع المسجل في الأسعار راجع إلى ارتفاع الطلب على لحوم الدجاج عوض اللحوم الحمراء بالنسبة لشريحة كبيرة من المستهلكين نظراً لارتفاع أسعار هذه الأخيرة'. وتابع أن الارتفاع في الطلب كان مفاجئاً ولم يتمكن المنتجون من توفير عرض مناسب خلال تلك الفترة، مضيفاً أنه خلال الحوار القطاعي مع التنظيم المهني 'تم الاتفاق على زيادة الإنتاج من خلال رفع الإنتاج من الكتاكيت'، وهو إجراء يتطلب بعض الوقت لظهور أثره المباشر في الأسواق.


بلبريس
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- بلبريس
رفاق مخاريق يلوّحون بالتصعيد: الحوار الاجتماعي مفرغ من مضمونه دون قرارات ملموسة
بلبريس - ليلى صبحي انتقدت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ما وصفته بـ'عدم جدوى الحوار الاجتماعي المركزي' الجاري بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، معتبرة أنه يفتقر للمصداقية والجدية ما لم يفضِ إلى إصدار مرسوم يُنهي التمييز القائم بين الحد الأدنى للأجر في القطاع الفلاحي (SMAG) ونظيره في القطاعات الأخرى (SMIG) في أفق سنة 2028. و أوضحت الجامعة، في بلاغ توصلت بلبريس بنسخة منه، أنها تتابع 'بترقب وحذر' أشغال الجولة الحالية من الحوار الاجتماعي، مشددة على ضرورة أن تُفضي إلى إجراءات ملموسة، في مقدمتها 'زيادة عامة في الأجور والمعاشات، وتخفيض حقيقي في الضريبة على الدخل، لاستدراك التدهور الحاد في القدرة الشرائية للأجراء'. الحوار الاجتماعي مفرغ من مضمونه دون قرارات ملموسة كما جددت الهيئة النقابية رفضها لما اعتبرته 'مقاربة مقياسية' في إصلاح أنظمة التقاعد، متهمة الجهات المعنية بفرض اقتطاعات أكبر، ورفع سن التقاعد، وتخفيض المعاشات، على حساب مكتسبات الشغيلة، ودعت إلى صيانة الحقوق المكتسبة في كل من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS). أما على المستوى القطاعي، فقد طالبت الجامعة بالتنفيذ الفوري للاتفاقات السابقة، لا سيما تلك المتعلقة بالفئات المشتركة بين الوزارات، وعلى رأسها المتصرفون، المهندسون، التقنيون، المساعدون الإداريون والتقنيون، والمحررون، إلى جانب إدماج حاملي الشهادات في السلالم المناسبة، وإنصاف الدكاترة. كما شددت الجامعة على ضرورة تفعيل الاتفاق المبرم مع وزير الفلاحة، والإسراع بإخراج الأنظمة الأساسية الخاصة بالمؤسسات العمومية التابعة للقطاع، خاصة المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، مع مراجعة نظام التعويضات عن التنقل، وتفعيل آليات العمل الاجتماعي، سواء لفائدة موظفي وزارة الفلاحة أو العاملين بالمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، عبر توفير الأطر والمقرات والموارد البشرية الملائمة