
اللجنة النقابية لهيئة التدريس بجامعة إقليم سبأ تطالب برفع الرواتب ووقف انهيار العملة
وأوضحت أن تدهور العملة المحلية قد أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، حيث أصبحت السلع الأساسية المتمثلة في الغذاء، والدواء، والوقود، خارج متناول المواطن، بسبب انهيار القوة الشرائية للرواتب والأجور المتدنية والتي لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي.
واستنكر البيان، "الصمت الرسمي تجاه هذه الكارثة الاقتصادية والتي تتضاعف يوماً بعد يوم دون حلول ملموسة من قبل الجهات الرسمية، وهو ما يؤثر على الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات اليمنية".
وثمنت اللجنة النقابية، "صمود وصبر ونضال أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات اليمنية طوال هذه السنوات العجاف، فقد تحملوا شظف العيش وكابدوا عناء الحياة بصمت لأجل التعليم والوطن".
ودعا البيان، رئاسة الدولة ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وكذلك رئاسة الحكومة اليمنية ممثلة برئيس الوزراء سالم بن بريك لإنقاذ العملة من هذا التدهور ورفع سلم الأجور والمرتبات للكوادر الاكاديمية في الجامعات اليمنية بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي واعتماد الحد الأدنى لرواتب أعضاء هيئة التدريس مبلغ (1000$) وهو ما كان يعادل راتب عضو هيئة التدريس في ظل استقرار سعر الصرف.
وخلال الأسابيع والأشهر الماضية، انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق إذ وصل سعر الدولار الواحد لأكثر من 2900 ريال يمني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 11 دقائق
- الوطن
77% من قروض شركات التمويل للأفراد
سجّل إجمالي الائتمان الممنوح من شركات التمويل في المملكة نموًا سنويًا بنسبة 10.8% خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 98.2 مليار ريال، مقابل 88.6 مليار ريال في الفترة نفسها من عام 2024، بزيادة قدرها 9.6 مليارات ريال حوالي ثلاثة أرباع تلك القيمة كانت من نصيب قروض الأفراد الذين اقترضوا بقيمة تعادل ضعفي قروض المنشآت المتناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة. وأظهر تحليل «الوطن» لأحدث بيانات البنك المركزي السعودي أن إجمالي الائتمان تضاعف تقريبًا خلال خمس سنوات، بنمو تجاوز 101% مقارنة بالربع الأول من عام 2020، حين كان يبلغ نحو 48.8 مليار ريال. قطاع الأفراد حافظ على موقعه كأكبر المستفيدين من الائتمان التمويلي، حيث ارتفع التمويل الممنوح لهم إلى 75.4 مليار ريال في الربع الأول من 2025، ما يعادل 77% من إجمالي التمويل. وسجل هذا القطاع نموًا سنويًا بنسبة 10.5%، وزيادة تراكمية بلغت 102.1% خلال خمس سنوات، أي بما يعادل 38.1 مليار ريال. المنشآت المتوسطة سجلت تمويلًا بقيمة 7.59 مليارات ريال، تمثل 7.7% من الإجمالي، بنمو سنوي 10.8% وتراكمي 104.8% خلال خمس سنوات. أما المنشآت الصغيرة، فبلغ التمويل الممنوح لها 8.43 مليارات ريال، أي ما يمثل 8.6% من إجمالي التمويل، بنمو سنوي 2.1% وزيادة تراكمية 99.2% مقارنة بـ2020. استمر انخفاض التمويل الممنوح للمنشآت متناهية الصغر للعام الثالث على التوالي، رغم تحسنه الطفيف بنسبة 3.2% في الربع الأول من 2025 ليبلغ 2.67 مليار ريال، ما يشكل 2.7% فقط من إجمالي التمويل. وبلغ نموه التراكمي خلال خمس سنوات 53.4%، وهو الأدنى بين القطاعات. أعلى نمو سنوي في تحول لافت، شهدت الشركات الكبيرة قفزة في التمويل بنسبة 55.5% خلال الربع الأول من 2025، ليصل التمويل الممنوح لها إلى 4.08 مليارات ريال، مما يمثل 4.2% من إجمالي التمويل، وهي النسبة الأعلى من حيث النمو السنوي بين جميع القطاعات. وحققت هذه الفئة نموًا تراكميًا بلغ 119% خلال خمس سنوات، متجاوزة جميع الفئات الأخرى. تنوع الاحتياج وتتنوع أدوات التمويل بما يتوافق مع طبيعة الأنشطة ومستوى أخطارها واحتياجاتها. فالأفراد يتركزون غالبًا في التمويل الاستهلاكي والشخصي وتمويل السيارات والتمويل العقاري، وبدعم من برامج مثل سكني والتمويل المدعوم. أما المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فتستفيد من التمويل التشغيلي وتمويل الأصول وخطوط الائتمان الدوّارة، إضافة إلى برامج دعم من منشآت وكفالة، التي تساعد على تحسين فرص الحصول على التمويل. في المقابل، تعتمد المنشآت متناهية الصغر على التمويل متناهي الصغر والإقراض الجماعي، ويُعد التمويل الإسلامي والتمويل عبر المحافظ الرقمية من أبرز أدواتها الحديثة. بينما تلجأ الشركات الكبرى إلى أدوات تمويل مركبة تشمل التسهيلات البنكية، تمويل المشاريع، وخطوط التمويل المجمعة، وغالبًا ما تحظى بقدرة تفاوضية أكبر لهيكلة تمويل طويل الأجل بشروط تنافسية. الائتمان الممنوح من شركات التمويل بحسب القطاعات خلال الربع الأول من الأعوام 2020-2025 «بالمليون ريال» الأفراد= 2020= 37.324 2021= 43.887= 17.6 % 2022= 53.511= 21.9 % 2023= 59.269= 10.8 % 2024= 68.268= 15.2 % 2025= 75.424= 10.5 % التغيير خلال 5 سنوات= 102.1% متناهي الصغر= 2020= 1.741 2021= 2.790 = 60.3 % 2022= 3.149 = 12.9 % 2023= 2.924 = -7.1 % 2024= 2.587 = - 11.5 % 2025= 2.670 = 3.2 % التغيير خلال 5 سنوات= 53.4% المنشآت الصغيرة= 2020= 4.230 2021= 5.631= 33.1 % 2022= 7.221 = 28.2 % 2023= 8.297= 14.9 % 2024= 8.258 = - 0.5 % 2025= 8.428 = 2.1 % التغيير خلال 5 سنوات= 99.2% المنشآت المتوسطة= 2020= 3.705 2021= 4.546 = 22.7 % 2022= 4.898 = 7.7 % 2023= 6.058 = 23.7 % 2024= 6.850= 13.1 % 2025= 7.587 = 10.8 % التغيير خلال 5 سنوات= الشركات (كبيرة)= 2020= 1.864 2021= 1.995 = 7 % 2022= 2.234= 12 % 2023= 2.345 = 5 % 2024= 2.625 = 11.9 % 2025= 4.082 = 55.5 % التغيير خلال 5 سنوات= 119% الإجمالي= 2020= 48.865 2021= 58.848= 20.4 % 2022= 71.013= 20.7 % 2023= 78.893= 11.1 % 2024= 88.587= 12.3 % 2025= 98.191= 10.8 % التغيير خلال 5 سنوات= 101%


الوئام
منذ 11 دقائق
- الوئام
'كفالة' يحقق نموًا 10% بـ 9 مليارات ريال لدعم المنشآت بالنصف الأول من 2025
أعلن برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'كفالة' عن ارتفاع ملحوظ في حجم التمويل المضمون وعدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة المستفيدة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، وأوضحت بيانات برنامج 'كفالة' أن حجم الضمانات المصدرة خلال النصف الأول من عام 2025 قد تجاوز 6.6 مليارات ريال، وهو ما يعكس اتساع نطاق تأثير البرنامج. واستفادت من هذه الضمانات 3004 منشآت، من خلال أكثر من 3534 كفالة تمويلية، بقيمة تمويلات تجاوزت 9 مليارات ريال. وقد حقق البرنامج بذلك نموًا ملحوظًا بنسبة 10% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024. وأشار البرنامج إلى أن النمو المستمر في الطلب على خدماته يعكس الثقة المتزايدة من رواد الأعمال، بالإضافة إلى الشركاء من جهات التمويل، الذين يُعدّون عاملاً أساسيًا في تحقيق هذه النتائج الإيجابية. وسجلت العاصمة الرياض أعلى عدد من المنشآت المستفيدة من البرنامج، تلتها المنطقة الشرقية ثم مكة المكرمة، في مؤشر واضح على تزايد انتشار الأثر الاقتصادي للبرنامج في مختلف مناطق المملكة، مما يدعم التنمية المتوازنة.

سعورس
منذ 20 دقائق
- سعورس
الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وتقدم «مفاوضات الرسوم»
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 % ليصل إلى 3,331.03 دولارًا للأونصة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1 % لتصل إلى 3,328.30 دولارًا. انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من شهر يوم الثلاثاء، مما جعل الذهب أقل تكلفةً لحاملي العملات الأخرى. وقالت رونا أوكونيل، المحللة في ستون إكس: "هناك مجموعة من العوامل التي تُبقي أسعار الذهب في حالة ركود. ومن منظور جيوسياسي، يبدو أننا نحرز تقدمًا في مفاوضات التعريفات الجمركية، لكن لا أحد مستعد حقًا للالتزام بأي شكل من الأشكال". ستُراقب المفاوضات بين الصين والولايات المتحدة عن كثب بعد أن اتفق المسؤولون على السعي لتمديد هدنة الرسوم الجمركية الممتدة ل 90 يومًا، وذلك بعد يومين مما وصفه الجانبان بالمحادثات البناءة في ستوكهولم. خففت الاتفاقيات التجارية مع اليابان الأسبوع الماضي ومع الاتحاد الأوروبي خلال عطلة نهاية الأسبوع من قلق المستثمرين ورفعت شهية المخاطرة في السوق هذا الأسبوع. في غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، على الرغم من دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستمرة لخفضها. وستُركز الأسواق على تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على المزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة. وقال أوكونيل: "تضع الأسواق في الحسبان احتمال خفضين لأسعار الفائدة قبل نهاية العام، وهو أمرٌ غير مُرجح. لن يستسلم بنك الاحتياطي الفيدرالي للضغوط السياسية، ولكن سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان التصويت اليوم بالإجماع". ويميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. استقرت أسعار الذهب بشكل كبير في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث قيّم المستثمرون استمرار حالة عدم اليقين التجاري الأمريكي، ويترقبون قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية. شهدت أسعار الذهب مكاسب متواضعة في الجلسة السابقة، مدعومةً بحالة عدم اليقين التجاري قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركية الذي حدده الرئيس دونالد ترامب في الأول من أغسطس. مع ذلك، انخفضت أسعار السلع الأساسية في الأسابيع القليلة الماضية، حيث أدى التقدم الأخير في التجارة الأمريكية إلى تآكل الطلب على أصول الملاذ الآمن. وفرضت اتفاقية التجارة الإطارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التي أُعلن عنها في نهاية الأسبوع الماضي، رسومًا جمركية مخفضة بنسبة 15 % على معظم السلع الأوروبية، بانخفاض عن الرسوم الجمركية التي كانت مُهددة في البداية والبالغة 30 %. وخفف التقدم الأخير في اتفاقيات التجارة الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي من بعض المخاوف من تصاعد الحرب التجارية. ولا تزال الأسواق متوترة قبل الموعد النهائي لتطبيق التعريفات الجمركية في الأول من أغسطس. هذا الموعد الوشيك يحد من تفاؤل السوق، ويحافظ على الطلب على الذهب كملاذ آمن مدعومًا بشكل طفيف على الرغم من التقدم التجاري. وأشار المحللون إلى أن الصفقات التجارية القائمة على التعريفات الجمركية عادةً ما تكون مواتية للدولار، وتقلل من جاذبية الذهب وسط تزايد الإقبال على المخاطرة. يركز المستثمرون على اجتماع لجنة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء. من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25 %-4.50 %. سيدقق المتداولون في التعليقات المصاحبة بحثًا عن تلميحات حول تعديلات محتملة لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، حيث يتوقع بعض المستثمرين خفضها في سبتمبر. وينتظر المشاركون في السوق أيضًا مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، وتقرير الوظائف الشهري، وغيرها. وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 38.04 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1 بالمئة إلى 1381.69 دولار، وتراجع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1252.40 دولار. وانخفضت العقود الآجلة للنحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3 % لتصل إلى 9,781.45 دولارًا للطن، بينما انخفضت العقود الآجلة للنحاس الأمريكي بنسبة 0.5 % لتصل إلى 5.64 دولارًا للرطل. شهدت أسعار النحاس الأمريكية انخفاضات حادة هذا الأسبوع، حيث صرّح وزير مالية تشيلي بأن بلاده ستسعى جاهدةً للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية المقررة على المعدن. في بورصات الأسهم، تباين أداء الأسهم العالمية مع استعداد المستثمرين لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي والموعد النهائي للرسوم الجمركية. وواجهت الأسهم العالمية صعوبة في تحديد اتجاهها يوم الأربعاء قبل إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته، مع توخي المستثمرين الحذر بعد اختتام يومين من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين دون تحقيق أي تقدم كبير. إنجازات. كما لم تشهد عوائد سندات الخزانة والدولار تغيرًا يُذكر، إذ توقع السوق إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، على الرغم من ضغوط البيت الأبيض لخفض تكاليف الاقتراض. واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، مع استقرار مؤشرات الشركات القيادية في فرانكفورت، وباريس، ولندن. تلاشت المكاسب المبكرة لمؤشر أم اس سي آي الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ، وأنهى مؤشر نيكاي 225 الياباني الجلسة دون تغيير يُذكر. يترقب المستثمرون العديد من قرارات البنوك المركزية، والتقارير الاقتصادية، وأرباح الشركات خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتطبيق التعريفات الجمركية في الأول من أغسطس. وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماعه للسياسات الاقتصادية الذي يستمر يومين، إلا أن المحللين توقعوا أن يُبدي بعض مسؤولي البنك المركزي الذين يُفضلون خفض تكاليف الاقتراض معارضة نادرة. وقال جورج لاغارياس، كبير الاقتصاديين في فورفيس مازارز: "لا أتوقع خفضًا لأسعار الفائدة. سيُلمحون إلى خفضها في سبتمبر، لكنهم لن يُلزموا أنفسهم بذلك". واستقر عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات عند 4.336 % في آخر جلسة تداول. وانخفض إلى أدنى مستوى له منذ 3 يوليو يوم الثلاثاء عند 4.32 %. أما عائد سندات السنتين، وهو الأكثر حساسية لتغيرات توقعات أسعار الفائدة، فلم يطرأ عليه أي تغيير يُذكر عند 3.875 %. ومع توقع إبقاء بنك اليابان على سياسته دون تغيير يوم الخميس، ستحلل الأسواق تصريحاته لتحديد موعد الزيادة التالية في أسعار الفائدة، بعد أن مهدت اتفاقية تجارية بين اليابان والولايات المتحدة الطريق أمام البنك لاستئناف رفع أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن تستمر بعض المفاوضات مع الدول التي تسعى لتجنب رسوم ترامب العقابية حتى الموعد النهائي. وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنحو نصف في المائة، وخسر كل من مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك نحو ثلث في المائة. وأفاد مصدران حكوميان هنديان بأن الهند من بين الدول التي تستعد لرسوم جمركية أمريكية أعلى - تتراوح على الأرجح بين 20 % و25 % - على بعض الصادرات، حيث تؤجل تقديم تنازلات تجارية جديدة قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. في غضون ذلك، التقى ثلاثة مسؤولين من كوريا الجنوبية على مستوى مجلس الوزراء بوزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق. استمرار أرباح الشركات وكانت نتائج الأرباح متباينة يوم الأربعاء. وأعلنت مجموعة يو بي اس، عن أرباح فاقت توقعات المحللين، بينما جاءت أرباح بنك اتش اس بي سي، دون التوقعات مع تزايد خسائرها من الصين. وأشارت كل من شركة اديداس الألمانية للملابس الرياضية، ومجموعة كيرإنق الفرنسية للسلع الفاخرة إلى أن الرسوم الجمركية تؤثر على التكاليف والأسعار. من المقرر أن تُعلن شركتا التكنولوجيا الأمريكيتان العملاقتان مايكروسوفت، وميتا عن أرباحهما يوم الأربعاء، مما سيحدد مسار بقية الأسبوع وموسم الأرباح. وقال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في بيبر ستون: "لقد كان موسمًا قويًا للتقارير المالية في الولايات المتحدة حتى الآن، ولكن هذه الشركات العملاقة بحاجة إلى بذل أقصى جهد ممكن، نظرًا لارتفاع مستوى رضا العملاء بشكل كافٍ". في أسواق العملات، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بأقل من 0.1 % بعد أن سجل أعلى مستوى له في خمسة أسابيع يوم الثلاثاء. وارتفع اليورو بنسبة 0.1 % مقابل الدولار. وانخفضت العملة الأمريكية بنسبة 0.3% لتصل إلى 147.96 ين.