
"مكتب الشورى" يستعرض ردودًا وزارية حول "التعليم المهني" و"مخيم الحجاج العُمانيين"
◄
طلب إحاطة لرئيس هيئة البيئة حول
حماية الموارد الطبيعية من التلوث والاستنزاف
◄
طلب إحاطة حول دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز القطاع السياحي
◄
سؤال مقدم إلى وزير "الإسكان" حول تجاوزات بعض مكاتب الاستشارات الهندسية
مسقط- الرؤية
عقد مكتب مجلس الشورى أمس الثلاثاء اجتماعه العادي الثامن لدور الانعقاد السنوي الثاني من الفترة العاشرة (2023- 2027)؛ برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، وحضور أصحاب السعادة أعضاء المكتب، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس.
واستعرض المكتب رد معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على طلب الاحاطة المقدم حول مشروع التعليم المهني والتقني؛ حيث أفاد الرد بأنه جاء تطبيق الوزارة للتعليم المهني والتقني انطلاقًا من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم-حفظه الله ورعاه- الداعية إلى تطوير التعليم بمستوياته وأنواعه المختلفة، واتساقًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040"، وقانون التعليم المدرسي الذي أكد أهمية إمداد الطلبة بالمعارف والمهارات والكفايات اللازمة التي توهلهم لمواصلة التعليم المتخصص والالتحاق بسوق العمل.
وجرى خلال الاجتماع كذلك الاطلاع على رد معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية على طلب الاحاطة المقدم بشأن مخيم الحجاج العُمانيين لموسم الحج 1446هـ. وقد أشار الرد إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عقدت لقاءات رسمية خلال هذا العام مع المختصين بوزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية لمناقشة واقع المخيم العُماني في منى وعرفات وفرص تحسينه، والذي يتم العمل على تحسين البنية الأساسية له تدريجيًا إلى أن ينفذ المشروع الاستراتيجي المتكامل الذي يجري العمل عليه من قبلهم.
وشهد اجتماع مكتب المجلس استعراض رد معالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني على طلب الاحاطة المقدم حول بعض الأعمال المالية والإدارية لعدد من الشركات التابعة لجهاز الاستثمار. واستعرض مكتب المجلس كذلك رد سعادة محافظ شمال الباطنة على طلب الإحاطة المقدم حول تصريح البناء في الأراضي التي يتم توزيعها في مجاري الأودية؛ حيث أفاد الرد بأنه جارٍ العمل على وقف منح تصاريح البناء في الأراضي الواقعة على مجاري الأودية والأخوار، كما تم الإيعاز للمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة، لإيقاف صرف الأراضي السكنية للمواطنين في هذه المواقع؛ وذلك بالتنسيق وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
ونظر أصحاب السعادة أعضاء مكتب المجلس خلال اجتماعهم في عدد من أدوات المتابعة التي تقدم بها أصحاب السعادة أعضاء المجلس؛ حيث تم استعراض السؤال المقدم إلى معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني بشأن تجاوزات بعض مكاتب الاستشارات الهندسية. كما تم استعراض طلب الإحاطة المقدم إلى سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة حول حماية الموارد الطبيعية من التلوث والاستنزاف. والنظر في طلب الإحاطة المقدم إلى سعادة رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز القطاع السياحي. إضافة إلى النظر في طلب الإحاطة المقدم إلى معالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني حول التأخر في الخدمات المقدمة من شركة بيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 15 ساعات
- جريدة الرؤية
غزة.. سماء بلا أرض
سالم البادي (أبو معن) تخيّل المشهد معي، أخي القارئ... يأتيك أمرٌ من جيش العدو عبر اتصال هاتفي أو نداء أو أي وسيلة، يأمرك بإخلاء بيتك في مهلة لا تزيد عن عشر دقائق. تخيّل: عشر دقائق فقط، ثم يُمحى بيتك عن سطح الأرض، تُطمس ذكرياتك، المكان الذي يأويك أنت وأسرتك، أشياؤك التي تحبها، كتبك... كل شيء يختفي في لمح البصر. تخيّل معي، كل هذا يمر أمام عينيك في عشر دقائق فقط—وجع وألم وأسًى وحزن ينهال عليك، وأنت مصابٌ بالدهشة والصدمة من هول الموقف. تخرج لتواجه الموت ألف مرة، أو تبقى لتلقاه مرة واحدة. كنا نقرأ عن قصص الحروب والموت في كتب التاريخ، ونشاهدها في أفلام الرعب، ونتابع قصص الجوع والتهجير والحرق والتعذيب وأبشع أنواع القتل. لكن أن نعيشها اليوم، في هذا العصر؟! هذا لم يخطر ببال أحد! وسائل الإعلام تنقل المجازر والإبادة على الهواء مباشرة! يشاهدها نحو 8 مليارات إنسان على كوكب الأرض، دون أن تتحرك مشاعرهم، دون أن تستيقظ فطرتهم لإنقاذ هذه الأرواح البريئة المحاصرة جوًا وبرًا وبحرًا، في بقعة صغيرة يعيش فيها نحو مليوني إنسان... إنه لأمرٌ يثير العجب! وكأننا أمام فيلم درامي مرعب، كتبته القوى العظمى، وأنتجته ودعمته أمريكا، ونفذه وأخرجه الاحتلال، فأبدع في الإبادة الجماعية والمجازر اليومية، مسجلًا مشاهدات مليونية، ليحصد جائزة الإجرام الدولي، بينما ملايين البشر يرون ويسمعون، لكنهم صمٌّ بكمٌ عُميٌ... لا يبصرون، ولا يعقلون. أين منظمات حقوق الإنسان؟ غاب دورها وانتهى. أين منظمات حقوق المرأة والطفل؟ انطمس ذكرها، وانطوت صفحتها. أين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية المعنية بجرائم الحرب؟ مجرد أسماء بلا أفعال، ولا سلطة تنفيذية، وأحكامها تذروها الرياح. أين هيئة الأمم المتحدة؟ كيان بلا روح... لا يسمن ولا يغني من جوع. أين منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، وتعدّ ثاني أكبر تكتل دولي؟ أين صوتها في نصرة غزة؟ الأمة الإسلامية أثبتت تفوقها في خذلان شعب غزة، تركته وحيدًا، يواجه الجوع والعطش والقتل والتهجير والتدمير والإبادة، فكان مصيرها الذل والهوان حتى إشعار آخر، فهم لا يعقلون، ولا يفقهون، وهم في سبات عميق... لعلها تفيق يومًا إذا شاءت قدرة الله لها بذلك. غزة، المدينة التي تجسد الصمود في وجه الشدائد، تشهد صراعًا مستمرًا يمزق نسيج الحياة. الحصار المستمر منذ عقود، يفرض قيودًا شديدة على كل جانب من جوانب الحياة، ليحيلها إلى سجن مفتوح. ورغم كل هذه القسوة، تظل روح الشعب الفلسطيني صامدة، يتشبث بالأمل، يحلم بمستقبل أفضل. الظروف الإنسانية في غزة مروعة، لا مثيل لها في عالمنا المعاصر. إن الحصول على الطعام، الرعاية الصحية، المياه النظيفة، والكهرباء، بات أشبه بالمستحيل. الحرب المفروضة على القطاع منذ أكثر من عامين عزلت سكانه عن العالم الخارجي، تاركةً أثرًا عميقًا في سبل عيشهم وصحتهم النفسية. وتشير الإحصائيات إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص، وأن عدد الشهداء تجاوز 50 ألفًا، بينما فاق عدد الجرحى 114 ألفًا، والعدد في صعود مستمر، مع استمرار آلة الحرب بتدمير كل شيء... وسط صمت دولي مخزٍ، وتخاذل غير مبرر. إن الوضع في غزة هو تذكير صارخ بالظلم المستمر. على المجتمع الدولي التحرك فورًا، رفع الحصار، وضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم الأساسية. إنهاء معاناة غزة ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة لتحقيق السلام في المنطقة. ومن الناحية الإنسانية، الأطفال والنساء في غزة يعيشون ظروفًا قاسية لا يمكن تخيلها. الأطفال يواجهون خطر الموت بسبب القصف، كما يعانون من صدمات نفسية شديدة. النساء يتحملن أعباء مضاعفة في هذه الظروف، ويفتقدن الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية. وإنقاذ غزة يتطلب إجراءات عاجلة، منها: 1. إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر، دون أي قيود أو عراقيل. 2. توفير الأمن والحماية للمدنيين، ووقف استهداف البنية التحتية المتبقية. 3. معالجة جذور الأزمة، والعمل على تحقيق سلام عادل يضمن حقوق الفلسطينيين. 4. تقديم الدعم المالي واللوجستي العاجل، لتمويل الإغاثة وإعادة الإعمار. 5. تفعيل دور المؤسسات الدولية، والضغط على الاحتلال لاحترام القانون الدولي. باختصار.. إنقاذ غزة ليس مجرد مطلب إنساني، بل واجب أخلاقي لا يقبل التأجيل. يجب أن تتضافر الجهود لإنقاذ ما تبقى من البشر والحجر والشجر، حتى لا يسجل التاريخ يومًا أن هناك شعبًا أُبيد أمام أنظار العالم. في غزة... لا أرض قابلة للعيش، لا رغيف خبز، لا هواء، لا ماء، لا دواء. يموت الناس صبرًا، يموت الأطفال جوعًا وعطشًا، تُقتل النساء والشيوخ والأطفال على الملأ... حرقًا. غزة... هذا العار على جبين التاريخ، وهذا الجرح الذي لا يلتئم. التاريخ لا يرحم، وسيسأل العالم عن غزة وشعبها، وعن خذلانه لها. الدعاء وحده لا يكفي، أنصروهم بما أوتيتم من قدرة، تضامنكم معهم يخفف عنهم وجعهم ومعاناتهم. اللهم بردًا وسلامًا على غزة وأهلها، كن لهم عونًا ونصيرًا، وارحم ضعفهم، واجبر كسرهم، وانصرهم، يا الله.


جريدة الرؤية
منذ 17 ساعات
- جريدة الرؤية
بالصور.. تعازي الشيخ محمد بن زايد إلى جلالة السلطان في وفاة والدة السيدة الجليلة
الرؤية- غرفة الأخبار استقبل صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، اليوم، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، الذي نقل تعازي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أبقاه الله- في وفاة والدة السيدة الجليلة.


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
جلالة السلطان يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية القمر
مسقط - العمانية تلقى حضرة صاحب الجلالة السّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظه الله ورعاه/ رسالة خطية من فخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. تسلّم الرسالة معالي السيد وزير الخارجية، خلال استقباله معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في #جمهورية_القمر_المتحدة.