logo
من هي ليلى سليماني عضو لجنة تحكيم مهرجان كان؟

من هي ليلى سليماني عضو لجنة تحكيم مهرجان كان؟

الرجل٣٠-٠٤-٢٠٢٥

تستعد دورة مهرجان كان السينمائي 2025 لاستقبال مجموعة من أبرز الأسماء في عالم الفن السابع، حيث تضم لجنة التحكيم هذا العام مجموعة متنوعة من الشخصيات الثقافية التي ستختار الفائزين في المنافسة الرسمية.
مهرجان كان السينمائي 2025: موعد مع الفن والتميز
يعد مهرجان كان السينمائي واحدًا من أعرق المهرجانات في العالم، حيث يحتفل في كل عام بأفضل الأعمال السينمائية من جميع أنحاء العالم. هذه الدورة، التي ستُقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، ستكون محطة حافلة بالإبداع والتنافس، حيث يُعرض فيها أكثر من 20 فيلمًا في المسابقة الرسمية.
وستتولى الرئيسة جولييت بينوش مهمة قيادة لجنة التحكيم، التي ستشمل أسماء بارزة في عالم الفن والسينما، من بينهم ليلى سليماني، التي تُعتبر من أبرز الكُتاب والنشطاء في الشرق الأوسط.
من هي ليلى سليماني؟
ليلى سليماني هي كاتبة مغربية ولدت في الرباط عام 1981، وعاشت بين فرنسا و البرتغال، معروفة بأعمالها الأدبية التي تتناول قضايا الحقوق الإنسانية، و العدالة الاجتماعية.
هي أول كاتبة مغربية تحصل على جائزة غونكور، عن روايتها الشهيرة "ليالي الحضانة"، التي تحققت من خلالها شهرة عالمية. قدمت سليماني في أعمالها تحليلًا اجتماعيًا عميقًا لمجموعة من القضايا مثل الطبقات الاجتماعية، الظروف النفسية، التوترات الاجتماعية.
كما أصبحت سليماني صوتًا مهمًا في مجال النضال من أجل حقوق النساء، حيث كانت نشطة في دعم القضايا النسائية في المغرب والعالم العربي. وفي عام 2020، تم تكريمها بجائزة سيمون دي بوفوار تكريمًا لإسهاماتها في مجال حقوق النساء.
دور ليلى سليماني في مهرجان كان 2025
في مهرجان كان 2025، ستُشارك ليلى سليماني في لجنة التحكيم التي ستتخذ قرارات حاسمة حول توزيع الجوائز الكبرى.
حيث ستساهم بصوتها في تحديد من يستحق جائزة Palme d'Or لأفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج، أفضل ممثل و أفضل ممثلة.
ومن المتوقع أن تضيف سليماني لمسة من الوعي الاجتماعي و الإنساني إلى عملية التحكيم، خاصة أن أعمالها الأدبية دائمًا ما تسلط الضوء على قضايا مثل الظلم الاجتماعي و الحقوق الإنسانية، مما يعكس تمامًا الاتجاه الذي قد تساهم فيه خلال المهرجان.
مشاركتها في لجنة التحكيم ستكون بمثابة خطوة جديدة في مسيرتها الثقافية والإبداعية التي امتدت لتشمل العديد من المجالات مثل الأدب و السينما و السياسة.
ليلى سليماني: رؤية ثقافية وإنسانية تضيف بعدًا فريدًا لمهرجان كان 2025
انضمام ليلى سليماني إلى لجنة التحكيم لمهرجان كان 2025 ليس مجرد تكريم لها في مجال الأدب، بل هو أيضًا شهادة على تأثيرها في مجالات الثقافة والنشاط الاجتماعي.
سليماني ستقدم في هذا المهرجان رؤية ثقافية وإنسانية حول الأعمال السينمائية، مما يعزز مكانتها كأحد الأسماء الرائدة في العمل الثقافي العالمي. إذًا، من المتوقع أن تضفي سليماني طابعًا فريدًا على مهرجان كان، مما يجعلنا ننتظر بفارغ الصبر لتفاصيل هذه الدورة التي ستكون أكثر تنوعًا، إبداعًا، وتفردًا من أي وقت مضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هي ليلى سليماني عضو لجنة تحكيم مهرجان كان؟
من هي ليلى سليماني عضو لجنة تحكيم مهرجان كان؟

الرجل

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الرجل

من هي ليلى سليماني عضو لجنة تحكيم مهرجان كان؟

تستعد دورة مهرجان كان السينمائي 2025 لاستقبال مجموعة من أبرز الأسماء في عالم الفن السابع، حيث تضم لجنة التحكيم هذا العام مجموعة متنوعة من الشخصيات الثقافية التي ستختار الفائزين في المنافسة الرسمية. مهرجان كان السينمائي 2025: موعد مع الفن والتميز يعد مهرجان كان السينمائي واحدًا من أعرق المهرجانات في العالم، حيث يحتفل في كل عام بأفضل الأعمال السينمائية من جميع أنحاء العالم. هذه الدورة، التي ستُقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، ستكون محطة حافلة بالإبداع والتنافس، حيث يُعرض فيها أكثر من 20 فيلمًا في المسابقة الرسمية. وستتولى الرئيسة جولييت بينوش مهمة قيادة لجنة التحكيم، التي ستشمل أسماء بارزة في عالم الفن والسينما، من بينهم ليلى سليماني، التي تُعتبر من أبرز الكُتاب والنشطاء في الشرق الأوسط. من هي ليلى سليماني؟ ليلى سليماني هي كاتبة مغربية ولدت في الرباط عام 1981، وعاشت بين فرنسا و البرتغال، معروفة بأعمالها الأدبية التي تتناول قضايا الحقوق الإنسانية، و العدالة الاجتماعية. هي أول كاتبة مغربية تحصل على جائزة غونكور، عن روايتها الشهيرة "ليالي الحضانة"، التي تحققت من خلالها شهرة عالمية. قدمت سليماني في أعمالها تحليلًا اجتماعيًا عميقًا لمجموعة من القضايا مثل الطبقات الاجتماعية، الظروف النفسية، التوترات الاجتماعية. كما أصبحت سليماني صوتًا مهمًا في مجال النضال من أجل حقوق النساء، حيث كانت نشطة في دعم القضايا النسائية في المغرب والعالم العربي. وفي عام 2020، تم تكريمها بجائزة سيمون دي بوفوار تكريمًا لإسهاماتها في مجال حقوق النساء. دور ليلى سليماني في مهرجان كان 2025 في مهرجان كان 2025، ستُشارك ليلى سليماني في لجنة التحكيم التي ستتخذ قرارات حاسمة حول توزيع الجوائز الكبرى. حيث ستساهم بصوتها في تحديد من يستحق جائزة Palme d'Or لأفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج، أفضل ممثل و أفضل ممثلة. ومن المتوقع أن تضيف سليماني لمسة من الوعي الاجتماعي و الإنساني إلى عملية التحكيم، خاصة أن أعمالها الأدبية دائمًا ما تسلط الضوء على قضايا مثل الظلم الاجتماعي و الحقوق الإنسانية، مما يعكس تمامًا الاتجاه الذي قد تساهم فيه خلال المهرجان. مشاركتها في لجنة التحكيم ستكون بمثابة خطوة جديدة في مسيرتها الثقافية والإبداعية التي امتدت لتشمل العديد من المجالات مثل الأدب و السينما و السياسة. ليلى سليماني: رؤية ثقافية وإنسانية تضيف بعدًا فريدًا لمهرجان كان 2025 انضمام ليلى سليماني إلى لجنة التحكيم لمهرجان كان 2025 ليس مجرد تكريم لها في مجال الأدب، بل هو أيضًا شهادة على تأثيرها في مجالات الثقافة والنشاط الاجتماعي. سليماني ستقدم في هذا المهرجان رؤية ثقافية وإنسانية حول الأعمال السينمائية، مما يعزز مكانتها كأحد الأسماء الرائدة في العمل الثقافي العالمي. إذًا، من المتوقع أن تضفي سليماني طابعًا فريدًا على مهرجان كان، مما يجعلنا ننتظر بفارغ الصبر لتفاصيل هذه الدورة التي ستكون أكثر تنوعًا، إبداعًا، وتفردًا من أي وقت مضى.

تضم روائية عربية.. مهرجان "كان" يكشف عن لجنة تحكيمه
تضم روائية عربية.. مهرجان "كان" يكشف عن لجنة تحكيمه

العربية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

تضم روائية عربية.. مهرجان "كان" يكشف عن لجنة تحكيمه

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان "كان" السينمائي، تشكيلة اللجنة الدولية التي ستمنح السعفة الذهبية وجوائز المهرجان بدورته الـ78 برئاسة جولييت بينوش، وهي المرة الثانية التي تكون فيها امرأة رئيسة للجنة تحكيم المهرجان السينمائي بدورتين متتاليتين. وتضم اللجنة في عضويتها 9 أعضاء، وهم الممثلة والمخرجة الأميركية هالي بيري الحائزة على الأوسكار، والمخرجة والكاتبة الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورفاكر، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، إلى جانب المخرج الوثائقي والمنتج الكونغولي ديودو حمادي، والمخرج والكاتب الكوري الجنوبي هونغ سانغسو، والمخرج والكاتب والمنتج المكسيكي كارلوس ريجاداس، إضافة إلى الممثل الأميركي جيريمي سترونج. "تكريم كيدمان ونيرو" كما ستختار اللجنة الفائز بالسعفة الذهبية في 24 أيار/مايو من بين 21 فيلمًا، بما في ذلك أعمال لجان بيار ولوك داردين وجوليا دوكورناو. وسيكرم المهرجان نيكول كيدمان بجائزة "وومن إن موشان"، وسيمنح المهرجان الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم الافتتاح. كذلك من المقرر أن تختار هذه اللجنة الفيلم الذي سيُمنح في الـ24 من مايو المقبل السعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين، خلفًا لـفيلم "أنورا" الفائز في الدورة الماضية، والأفلام التي ستحصل على جوائز التمثيل والإخراج والسيناريو، من بين الأعمال الـ21 التي ستتنافس في المسابقة. ومن بين هذه الأفلام أعمال مخرجين يشاركون بانتظام في مهرجان كان، مثل البلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يسعيان من خلال شريطهما "جون مير" Jeunes meres إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والإيراني جعفر بناهي، والفرنسية جوليا دوكورناو التي تعود بفيلم "ألفا" Alpha، بعد أربع سنوات من تتويجها عن "تيتان" Titane. أرشيفية من مهرجان كان ويخوض السباق إلى لقب مهرجان كان أيضًا فيلم "نوفيل فاغ" Nouvelle Vague الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر، ويتناول عملية إنتاج فيلم آ بو دو سوفل" A bout de souffle للمخرج الراحل جان لوك غودار، والسويدي المصري طارق صالح الذي تترقّب الأوساط السينمائية جديده بعد نجاح فيلمه "ولد من الجنة". "بينوش تعود بعد 40 عاما" بدورها، قالت بينوش عن دورها كرئيسة للجنة تحكيم "مهرجان كان"، إنها تتطلع إلى مشاركة التجارب الحياتية مع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور، حسب ما ذكر بيان المهرجان. وأضافت أنه في عام 1985، حضرت إلى كان لأول مرة بحماس وعدم يقين كممثلة شابة، لم أتخيل أبدا أنني سأعود بعد 40 عامًا في الدور الفخري كرئيسة للجنة التحكيم وأقدر هذه المسؤولية. كما صرح المفوض العام للمهرجان تييري فريمو في المؤتمر الصحافي للمهرجان أن كيدمان جسّدت دورا بعد دور، نساء يتحرّرن من قيودهن. يشار إلى أن لجنة التحكيم تضم أسماء كبيرة، ففي رصيد رئيستها بينوش جوائز أوسكار وسيزار وأفضل ممثلة في مهرجان كان. وكانت هالي بيري، التي ستكون إلى جانبها، أول ممثلة أميركية سوداء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مناسترز بول" Monster's Ball عام 2002. كما انتقلت الممثلة التي اشتهرت بأدوارها في الأفلام الجماهيرية ذات الموازنات الكبيرة على غرار "إكس-من" X-Men و"كات وومان" Catwoman إلى الإخراج عام 2020 بفيلمها الأول "بروزد" Bruised. أما المخرج هونغ سانغ سو، فسبق أن أُدرجت أربعة من أفلامه في مسابقة مهرجان كان، منها "وومان إذ ذي فيوتشر أوف مان" Woman Is the Future of Man عام 2004، و"ذي داي آفتر" The Day After عام 2017. وتُعَدّ الروائية المغربية ليلى سليماني، التي تحقّق كتبها مبيعات عالية، العضو الوحيد في لجنة التحكيم الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالفن السابع، مع أن فيلمًا سينمائيًا اقتُبس من روايتها "شانسون دوس" Chanson douce الفائزة بجائزة غونكور العريقة في فرنسا عام 2016. وترأست لجنة التحكيم في العام الماضي مخرجة فيلم "باربي" الأميركية غريتا غيرويغ، وضمّت اللجنة الممثل الفرنسي عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا.

رواية "جاكاراندا" لغاييل فاي تفوز بجائزة "خيار غونكور للشرق" لسنة 2025
رواية "جاكاراندا" لغاييل فاي تفوز بجائزة "خيار غونكور للشرق" لسنة 2025

العربية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

رواية "جاكاراندا" لغاييل فاي تفوز بجائزة "خيار غونكور للشرق" لسنة 2025

فازت رواية "جاكاراندا" للكاتب الفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي بجائزة "خيار غونكور للشرق" لسنة 2025 بنتيجة تصويت لطلاب جامعيين من 11 دولة شرق أوسطية أجريَ في بيروت، وفق ما أعلن المنظمون الأربعاء. وأفادت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط في بيان بأن "32 لجنة طالبية تمثّل 27 جامعة" سعودية وقبرصية وجيبوتية ومصرية وإماراتية وعراقية وأردنية ولبنانية وفلسطينية وسودانية ويمنية، شاركت في الدورة الثالثة عشرة لهذه الجائزة الأدبية الفرنكوفونية الإقليمية التي نظمتها الوكالة بالشراكة مع أكاديمية "غونكور" والمعهد الفرنسي في لبنان. وأضاف البيان الذي أوردته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن "الطلاب قرأوا الأعمال الروائية" التي كانت مرشحة لجائزة "غونكور" الأساسية وناقشوها وتحاوروا في شأنها "ودافع كل منهم عن الرواية التي اختارها"، وأعلنوا عن الفائز بعد "جلسة مداولات مغلقة" في العاصمة اللبنانية. وحصل غاييل فاي على 19 صوتا في الجولة الأولى من التصويت عن روايته "جاكاراندا" الصادرة عن دار "غراسيه" للنشر والتي "تستعرض ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا من خلال راوٍ يبحث عن جذوره والعدالة ما بعد الإبادة"، بحسب البيان. ونقل البيان عن المدير الاقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية جان نويل باليو تشديده في كلمته الافتتاحية على مزايا هذه الجائزة الأدبية التي "تشجّع الطلاب على استخدام مهارة النقد الأدبي وإرساء حوار مثمر" في ما بينهم. ويُتوقع أن تترجم رواية الفائز كالعادة "إلى اللغة العربية بدعم من المعهد الفرنسي في لبنان"، وفق البيان. وكان غاييل فاي الذي مُنِح جائزة رونودو عن "جاكراندا"، وهو مغنِّ أيضا، أحد الكتّاب الذين تنافسوا على جائزة "غونكور" لسنة 2024، إضافة إلى الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود، والفرنسيتين ساندرين كوليت وإيلين غودي. ومُنحت الجائزة لداود عن روايته "حوريات" الصادرة عن دار "غاليمار"، وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ"العشرية السوداء". و"جاكراندا" هي الرواية الثانية لفاي بعد "بوتي بايي" Petit pays الصادرة في 2016 وكانت من أكثر الكتب مبيعا عامذاك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store