logo
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 من جنوده في غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 من جنوده في غزة

العربيةمنذ 5 ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل سبعة من عسكرييه خلال أعمال قتالية في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
ونشر الجيش أسماء 6 جنود، بينما امتنع عن نشر اسم السابع، وقال إنهم قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة كانوا يستقلونها.
وقال الجيش في بيان إن العسكريين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما ينتمون إلى كتيبة الهندسة القتالية 605 المسؤولة خصوصا عن تدمير البنى التحتية لحركة حماس في القطاع الفلسطيني.
"قنبلة في مدرعة"
وذكر الجيش أن هؤلاء القتلى سقطوا جراء انفجار لغم في ناقلة جند في مدينة خان يونس جنوب القطاع، أمس الثلاثاء، موضحا أن القتلى هم ضابط و6 جنود.
ووفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن فلسطينيا زرع قنبلة في مركبة مدرعة من طراز "بوما"، كان على متنها الجنود أثناء قيادتهم في خان يونس.
أدى الانفجار إلى اشتعال النيران في المركبة، وفشلت محاولات إخمادها.
وقال الجيش إن "جميع الجنود الذين كانوا بداخلها لقوا حتفهم في الحريق، بينما سُحبت بقايا المركبة المحترقة لاحقا إلى خارج غزة".
وأضاف الجيش في بيانه أن جنديا من كتيبة الهندسة القتالية 605 التابعة للواء 188 أصيب بجروح بالغة، أمس الثلاثاء، في حادث منفصل بجنوب القطاع.
ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، قتل 878 عسكريا بين ضباط وجنود منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يذكر أن الحرب التي اندلعت في قطاع غزة عقب هجوم نفّذته حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 55998 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي يدعو إيران لاستئناف عمليات التفتيش عقب وقف إطلاق النار
غروسي يدعو إيران لاستئناف عمليات التفتيش عقب وقف إطلاق النار

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

غروسي يدعو إيران لاستئناف عمليات التفتيش عقب وقف إطلاق النار

دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى استئناف عمليات التفتيش النووي في إيران، عقب وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب. وقال غروسي في بيان صدر يوم الثلاثاء: «استئناف التعاون مع الوكالة أمر أساسي للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح، ينهي الخلاف حول أنشطة إيران النووية». وأضاف: «لقد بعثت رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شددت فيها على أهمية العمل المشترك، واقترحت عقد لقاء قريباً». وأشار البيان إلى أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ظلوا داخل إيران طوال فترة النزاع، وأنهم مستعدون للعودة إلى المنشآت النووية الإيرانية، للتحقق من مخزون المواد النووية. المفاعل النووي الإيراني في بوشهر جنوب العاصمة طهران (أرشيفية- أ.ب) ويشمل هذا المخزون أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، وهي نسبة قريبة جداً من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة النووية. وكان آخر دخول للمفتشين إلى المواقع النووية الإيرانية قبل أيام فقط من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو (حزيران). وأوضح البيان أن مسؤولين بارزين في طهران ألمحوا في الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتخذ من فيينا مقراً لها. ولا يزال حجم الضرر الذي خلَّفته الضربات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية غير واضح. ورغم هذه الهجمات، جدد عراقجي التأكيد على مضي بلاده في مواصلة برنامجها النووي.

إيران تنظم في طهران السبت جنازة قادة وعلماء قُتلوا في الحرب مع إسرائيل
إيران تنظم في طهران السبت جنازة قادة وعلماء قُتلوا في الحرب مع إسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إيران تنظم في طهران السبت جنازة قادة وعلماء قُتلوا في الحرب مع إسرائيل

تنظم إيران السبت المقبل جنازة رسمية في طهران، لكبار القادة العسكريين والعلماء الذين قُتلوا في الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا». وأفادت «إرنا»: «ستُقام جنازة رسمية للقادة العسكريين والعلماء الذين استشهدوا خلال عدوان الكيان الصهيوني، السبت، بدءاً من الثامنة صباحاً (04:30 ت.غ) في طهران». كذلك ستُقام الخميس مراسم جنازة في وسط البلاد لحسين سلامي، قائد «الحرس الثوري» الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب. وبدأ وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران يستقر أمس، الثلاثاء، تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما عزز الآمال في إنهاء أكبر مواجهة عسكرية على الإطلاق بين العدوين اللدودين في الشرق الأوسط. وأرسلت كل من إيران وإسرائيل إشارات على انتهاء الصراع، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترمب لانتهاكهما الهدنة التي أعلنها وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل قضت على خطر الإبادة النووية خلال حربها التي استمرت 12 يوماً مع إيران، وإنها عازمة على إفشال أي محاولة من جانب طهران لإحياء برنامجها. من جهتها، ذكرت 3 مواقع إخبارية إيرانية أن «الحرس الثوري» نفى تقارير سابقة عن هجوم بطائرة مُسيَّرة في مدينة تبريز شمال غربي البلاد. وأفادت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق، الثلاثاء، بتفعيل الدفاعات الجوية في المنطقة، وسط وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وإيران.

فلسطينيون وإسرائيليون بعد «هدنة إيران»: الآن دور غزة
فلسطينيون وإسرائيليون بعد «هدنة إيران»: الآن دور غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

فلسطينيون وإسرائيليون بعد «هدنة إيران»: الآن دور غزة

عزَّز إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الآمال، باتفاق قريب لوقف النار في قطاع غزة. وطالب مسؤولون فلسطينيون وسياسيون إسرائيليون، باستكمال الاتفاق في غزة، بينما بحثت الحكومة الإسرائيلية الملف في جلسة شهدت خلافات. ورحَّبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان ترمب، التوصُّل إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفَي التصعيد في المنطقة، مثمنةً الجهود المبذولة لخفض التصعيد. وقالت إنها «خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة عبر الدبلوماسية، وإنهاء النزاعات وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي». فلسطينيون يحملون جثمان شخص يوم الثلاثاء قالوا إنه قُتل خلال محاولته الحصول على مساعدة غذائية قرب معبر تسيطر عليه إسرائيل (أ.ف.ب) وأضافت: «نطالب باستكمال هذه الخطوة، عبر تحقيق وقف لإطلاق النار يشمل قطاع غزة، لرفع المعاناة عن شعبنا ووقف عمليات القتل والتجويع، بما يحقق الأمن والاستقرار الشاملَين في المنطقة، باعتبار أن حل القضية الفلسطينية، وفق الشرعية الدولية، هو الذي يؤدي إلى سلام دائم وحقيقي ومستقر». وجاءت دعوة الرئاسة الفلسطينية متزامنة مع دعوات في إسرائيل. وفي حين دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، ومسؤولون آخرون الحكومة إلى استغلال الزخم الذي أدى إلى وقف إطلاق النار مع إيران؛ لإنهاء القتال في غزة أيضاً، أصدر «مقر عائلات المختطفين» بياناً دعا فيه إلى استغلال ما وصفها بـ«الإنجازات العسكرية في إيران»؛ للدفع نحو إنهاء الحرب في غزة، واستعادة جميع المختطفين. وجاء في البيان: «بعد 12 يوماً لم ينَم فيها الشعب الإسرائيلي؛ بسبب إيران، يمكن الآن العودة لعدم النوم بسبب أبنائنا المختطفين. العملية في إيران انتهت، وحان الوقت لإنهاء حرب الـ627 يوماً، واستعادة الجميع». إسرائيليون يشيعون يوم الثلاثاء قتيلاً استعاد الجيش جثمانه من غزة قبل أيام (أ.ف.ب) وتابع البيان: «إن إنجازات العملية ضد إيران مهمة ومباركة، وتوفّر فرصةً لإنهاء الحرب من موقع قوة. ولا يمكن أن نقبل بأن تعود إسرائيل للتورط في المستنقع الغزّي بعد ضربة ناجحة ضد المحور الإيراني، فهذا يناقض المنطق والمصلحة الوطنية». وعقَّب لبيد وآخرون مؤيدون على بيان العائلات بالقول: «نعم. الآن جاء دور غزة». ونشر موقع «i24NEWS» الإسرائيلي، أن مصر وجَّهت، الثلاثاء، نداءً عاجلاً إلى إسرائيل لإرسال وفد إلى محادثات في القاهرة؛ بهدف دفع صفقة الرهائن بين الطرفين. ووفقاً للرسالة المنقولة: «لم يعد هناك أي مبرر لإسرائيل لعدم إرسال وفد بعد انتهاء الحرب مع إيران». وتلعب مصر دور الوسيط الرئيسي في المفاوضات، إلى جانب قطر؛ سعياً للتوصُّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف النار في قطاع غزة. طفل مصاب مع أسرته يجلسون يوم الثلاثاء في انتظار جنازة والده الذي قُتل خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ب) ولم يتضح فوراً إذا كانت مصر أرسلت فعلاً في طلب وفد إسرائيلي، لكن في إسرائيل ناقشوا فعلاً اتفاقاً محتملاً في قطاع غزة. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي ناقش ملف غزة، بعد وقف إطلاق النار على إيران، وتطرَّق لإمكانية أن تقود الولايات المتحدة صفقةً شاملةً لإنهاء الحرب في القطاع. وبحسب «يديعوت أحرونوت» فإنه في بداية اجتماع مجلس الوزراء، يوم الاثنين، تمت مناقشة العملية في إيران وإذا ما حقَّقت أهدافها ووقف النار هناك، وطُرحت أيضاً إمكانية أن تقود الولايات المتحدة صفقةً شاملةً تُنهي الحرب في غزة، أو وقف إطلاق نار طويل الأمد وفقاً لخطة مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف. وأكدت «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن أعضاء في مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يميل إلى قبول مخطط ويتكوف لصفقة في غزة، إذا وافقت «حماس». لكن بعض المسؤولين الأمنيين جادلوا خلال النقاش، بأنه من غير المستحسن ربط الساحات، وأنه من الأفضل إنهاء الحملة الإيرانية بشكل منفصل عن أي اتفاق شامل. مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ) بالإضافة إلى موقف المسؤولين الأمنيين، عارض وزراء أيضاً مثل هذه الخطوة مع «حماس»، حتى إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبَّر عن معارضته علنياً، مؤكداً أن «الحرب في غزة لا يجب أن تنتهي الآن في ظل الشروط المقترحة». وحسب قوله، «لا ينبغي إنهاء الحملة في غزة إلا باستغلال التفوق العسكري واستعادة قوة الردع الإسرائيلية». ومع انتهاء الحرب على إيران، ينتظر أن تُركَّز الجهود الآن على قطاع غزة. ونقلت الصحيفة العبرية تقديرات تشير إلى أن «نجاح العملية في إيران سيؤثر أيضاً في التعامل مع (حماس)». وشرحت مصادر سياسية إسرائيلية: «إن حماس، التي كانت تتوقَّع مساعدة إيرانية، ستجد نفسها معزولةً، مما قد يُسرّع المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى». وتساءلت الصحيفة: «هل سيؤدي انتهاء الحرب (مع إيران) إلى تسريع المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى؟».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store