logo
إيران تنظم في طهران السبت جنازة قادة وعلماء قُتلوا في الحرب مع إسرائيل

إيران تنظم في طهران السبت جنازة قادة وعلماء قُتلوا في الحرب مع إسرائيل

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

تنظم إيران السبت المقبل جنازة رسمية في طهران، لكبار القادة العسكريين والعلماء الذين قُتلوا في الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
وأفادت «إرنا»: «ستُقام جنازة رسمية للقادة العسكريين والعلماء الذين استشهدوا خلال عدوان الكيان الصهيوني، السبت، بدءاً من الثامنة صباحاً (04:30 ت.غ) في طهران».
كذلك ستُقام الخميس مراسم جنازة في وسط البلاد لحسين سلامي، قائد «الحرس الثوري» الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب.
وبدأ وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران يستقر أمس، الثلاثاء، تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما عزز الآمال في إنهاء أكبر مواجهة عسكرية على الإطلاق بين العدوين اللدودين في الشرق الأوسط. وأرسلت كل من إيران وإسرائيل إشارات على انتهاء الصراع، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترمب لانتهاكهما الهدنة التي أعلنها
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل قضت على خطر الإبادة النووية خلال حربها التي استمرت 12 يوماً مع إيران، وإنها عازمة على إفشال أي محاولة من جانب طهران لإحياء برنامجها.
من جهتها، ذكرت 3 مواقع إخبارية إيرانية أن «الحرس الثوري» نفى تقارير سابقة عن هجوم بطائرة مُسيَّرة في مدينة تبريز شمال غربي البلاد. وأفادت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق، الثلاثاء، بتفعيل الدفاعات الجوية في المنطقة، وسط وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وإيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بتحسن المعنويات وهدنة الشرق الأوسط
الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بتحسن المعنويات وهدنة الشرق الأوسط

مباشر

timeمنذ 27 دقائق

  • مباشر

الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بتحسن المعنويات وهدنة الشرق الأوسط

مباشر- شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا طفيفًا اليوم الأربعاء، حيث اعتبر المستثمرون وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران علامة على تراجع التوتر في المنطقة، مما انعكس إيجابًا على ثقة السوق. أداء المؤشرات والقطاعات صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2% ليصل إلى 542.12 نقطة بحلول الساعة 07:04 بتوقيت جرينتش. وارتفعت مؤشرات أوروبية رئيسية أخرى، باستثناء المؤشر الإسباني الذي تراجع بنسبة 0.3%. أسهم شركات السيارات الأوروبية قادت مكاسب القطاعات بصعودها 1.2%. ارتفع قطاع شركات الصناعات الدفاعية 0.9%. تراجعت أسهم شركات الإعلام 0.6%. تطورات جيوسياسية واقتصادية بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل صامدًا اليوم الأربعاء، بعد يوم من إشارة البلدين إلى وقف حربهما الجوية، على الأقل في الوقت الحالي. وفي سياق متصل، قال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران "واعدة" وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. كما صعدت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد انخفاضها في الجلستين السابقتين. أخبار الشركات ومؤتمرات هامة قفز سهم شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات بنسبة 3.4% بعد أن رفعت شركة "جيفريز" للوساطة تصنيفها من "احتفاظ" إلى "شراء". وستنصب التركيز اليوم على قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث سيكون الإنفاق الدفاعي المحور الرئيسي للاهتمام. ويترقب المستثمرون أيضًا شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمام مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم، والتي قد تقدم مزيدًا من الإشارات حول السياسة النقدية المستقبلية.

تقييم استخباراتي: الاستهداف الأمريكي «لم يدمّر» النووي الإيراني
تقييم استخباراتي: الاستهداف الأمريكي «لم يدمّر» النووي الإيراني

عكاظ

timeمنذ 28 دقائق

  • عكاظ

تقييم استخباراتي: الاستهداف الأمريكي «لم يدمّر» النووي الإيراني

نقلت شبكتا «CNN وNPR» عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قوله: إن الضربات الجوية الواسعة التي شنّتها الولايات المتحدة ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية لم تحقق ما أعلنه الرئيس دونالد ترمب من تدمير كامل للمنشآت، بل أدت فقط إلى أضرار بسيطة، ستؤخر البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر. واستندت التسريبات إلى تقييم مبكر لوكالة استخبارات الدفاع (DIA)، أكدت أن الضربة لم تُبَدِّد قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، خصوصاً في منشأة فوردو المحصّنة داخل جبل، وهو ما رفضه الرئيس ترمب، مؤكداً أن الضربة الأخيرة قضت على البرنامج النووي الإيراني. من جانبه، طالب نائب رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، الإدارة بتوضيحات عاجلة، محذراً من سباق محتمل نحو قنبلة قذرة إذا لم تُدار الأمور بدقة. وقد تم تأجيل جلسة إحاطة سرّية للكونغرس كانت مقررة لمناقشة التطورات. وسارع البيت الأبيض إلى الرد بغضب على التسريبات، ووصفت المتحدثة باسمه كارولين ليفيت، تقرير CNN بأنه «خاطئ تماماً»، متهمة جهات مجهولة بـ«محاولة تقويض إنجازات الرئيس ترمب». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شن هجوماً حادا على شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز، مؤكدا أنه كاذبون وأخبارهم زائفة، بعد نشرهما أخبارا تقلل من حجم الاستهداف الأمريكي لـ 3 منشآت نووية إيرانية. من جانبهم، اعتبر خبراء مستقلون ومراكز أبحاث بينها معهد ميدلبري للدراسات الدولية، أن الضربة الأمريكية كانت «جزئية وغير كافية»، مؤكدين أن البرنامج النووي الإيراني لا يقوم فقط على منشآت مادية، بل على معرفة علمية منتشرة لا يمكن محوها بالقصف. أخبار ذات صلة

نيران الأسئلة المؤرقة تلتهم عقل إسرائيل ولا إجابات
نيران الأسئلة المؤرقة تلتهم عقل إسرائيل ولا إجابات

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

نيران الأسئلة المؤرقة تلتهم عقل إسرائيل ولا إجابات

السؤال الكبير الذي طرحه الإسرائيليون وهم يراقبون نتائج الرشقة الصاروخية الإيرانية الأخيرة على بئر سبع في جنوب إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل أربعة وأبقت ثلاثة في وضع صحي خطر فضلاً عن إصابة العشرات هو: أين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ليبلغ الإسرائيليين قرار وقف النار؟ دخل الاتفاق حيز التنفيذ عند السابعة صباحاً، وكل معلومات الإسرائيليين مستمدة من الصحافة الأميركية والأجنبية وما ورد من تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب. بعد ساعتين صدر بيان خجول لديوان نتنياهو يعلن فيه القرار، وبعد أكثر من 13 ساعة خرج نتنياهو إلى الإسرائيليين وقد بدت على وجهه ملامح الإرهاق والقلق بعيداً من شعور النشوة الذي شاهده الإسرائيليون عليه قبل أيام عندما قرر ترمب مساندة إسرائيل في تدمير ما سماها الإسرائيليون "معضلة النووي الإيراني"، أو منشأة "فوردو"، واعتبر نتنياهو أن المعركة حسمت بتحقيق الهدف المركزي "تدمير النووي الإيراني، وفوردو تحديداً". ملف إيران المفتوح نتنياهو خرج للإسرائيليين بعد 24 ساعة من الخلافات والنقاشات داخل الكابينت، ومحادثات قاسية مع الرئيس الأميركي ومسؤولين في واشنطن حول وقف الحرب. ما تسرب من كواليس هذه الاجتماعات يعكس خلافات عميقة داخل الكابينت حول كل ما يتعلق بإنجازات إسرائيل وموعد وقف إطلاق النار، بل عدم قناعة وزراء بأن إسرائيل حققت أهدافها على رغم الإجماع على أن هذه الحرب قوضت قدرات إيران الصاروخية والنووية وأعادتها عشرات السنوات إلى الوراء، وفق تقرير إسرائيلي تم نقل تفاصيله على لسان مصدر أمني مسؤول. غالبية أعضاء الكابينت كانت رافضة، والصوت الأعلى كان يدعو إلى عدم وقف الحرب قبل تغيير النظام في طهران، فـ"فقط مع نظام جديد تضمن إسرائيل عدم عودة تعزيز القدرات النووية والصاروخية لإيران"، هذا هو مجمل نقاش الوزيرتين ميري ريغف وجيلا غملئيل، أما الوزير إيتمار بن غفير، الذي شارك في جميع مراحل اتخاذ القرار بالعملية، فعبر عن دعمه للإنجازات، لكنه قال "كان ينبغي الاستمرار لأيام أخرى حتى إسقاط النظام الإيراني، والقضاء على مصدر الأوكسجين لـ(حماس) و(حزب الله) مرة واحدة وإلى الأبد". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما نتنياهو فقد لخص النقاش قائلاً "نحن نتحدث عن أمر يشبه السرطان، في الوقت الحالي أزلنا كتلة واحدة، لكن هذا السرطان يمكن أن ينمو من جديد. لقد حققنا جميع أهداف الحملة الحالية بل وتجاوزنا ذلك، والآن نحن ننهي الأمر." هكذا حتى من دون طرح الموضوع للتصويت، أنهى نتنياهو النقاش بقرار وقف النار، وهذه واحدة من المرات النادرة التي يتخذ مثل هذا القرار، بل إنه طلب من الوزراء عدم الإدلاء بتصريحات صحافية. بعد 24 ساعة على وقف الحرب صباح الأربعاء، بدأ تسريب تقارير حول عدم تحقيق إسرائيل جميع أهداف هذه الحرب، وتناقلت على لسان مصادر ومسؤولين أمنيين وعسكريين وأيضاً سياسيين مطلعين على كواليس اجتماع الكابينت، الذي اعتبر الأطول منذ اندلاع حرب "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. مع هذا حرص المسؤولون على التركيز على الإنجازات التي حققتها إسرائيل، وكان نتنياهو أول من أعلن هذا في كلمته الأولى بعد وقف النار مع إيران، حين قال "حققنا نصراً تاريخياً سيُذكر لأجيال، أزلنا تهديدين فوريين: البرنامج النووي الإيراني، وقرابة 20 ألف صاروخ باليستي". وكرر من جديد الجملة التي اكسبته دعم الجبهة الداخلية لهذه الحرب، "كنا على حافة الإبادة، ولو لم نتحرك لكانت دولة إسرائيل قريبة من خطر الإبادة". بعد استعراضه الإنجازات أبقى نتنياهو ملف إيران مفتوحاً عندما قال إن إسرائيل "لن تتردد في تنفيذ هجمات إضافية إذا استؤنف العمل على البرنامج النووي في إيران"، بل أكد أكثر من مصدر مقرب لنتنياهو أنه حصل على ضمانة أميركية للسماح لإسرائيل بالرد على أية محاولة إيرانية لإعادة تعزيز قدراتها النووية والصاروخية. بحسب أكثر من مسؤول أمني، فإن المعضلة التي واجهت متخذي القرار ما بين الاستمرار في حرب استنزاف مع إيران ترهق إسرائيل وتبقي الجبهة الداخلية أمام خطر يومي، وبين الموافقة على مطلب الرئيس الأميركي بوقف النار على أن تحصل إسرائيل على ضمانة بحقها في التصرف داخل إيران مع كل تقرير استخباراتي يكشف محاولاتها إعادة تعزيز قدراتها النووية والصاروخية، هي سعي إسرائيل للحصول على هذه الضمانة في اتفاق مكتوب لوقف النار وليس مجرد اتفاق شفهي. فإسرائيل لا تريده اتفاقاً يشبه الاتفاق مع لبنان، ولكن تكفي ورقة ضمانات أميركية، وفق ما نقل عن مسؤول أمني، "تشمل حق إسرائيل في الرد على كل محاولة لتعزيز قدرات إيران النووية، وضمان فرض عقوبات مالية قاسية على طهران في حال أخلت بالاتفاق". إنجازات وأسئلة صعبة ما تسرب من اجتماع الكابينت حول وصف نتنياهو لما أنجزته إسرائيل في هذه الحرب بإزالة كتلة سرطانية فقط واحتمال إعادة انتشار المرض، يعكس ما أشار إليه أكثر من معارض لوقف النار بأن إسرائيل لم تحقق بالكامل الهدف المركزي الذي خرجت بسببه لحرب الـ12 يوماً، وهو تدمير النووي الإيراني. بحسب تقرير عسكري إسرائيلي، فقد حققت إسرائيل أكثر من إنجاز، بينها اغتيال 15 عالماً نووياً إيرانياً بارزاً، من ضمنهم قيادات "مجموعة السلاح" المسؤولة عن المسار العسكري للبرنامج النووي، وهو أبرز إنجاز أولي حققته إسرائيل، ويعود الفضل فيه لجهاز "الموساد" الذي خطط شهوراً طويلة لتحقيق هذا الهدف، وفق التقرير. الإنجاز الثاني استهداف ثلاث منشآت نووية رئيسة، هي "نطنز"، "فوردو"، و"أصفهان". وبخصوص منشأة "فوردو" فمن غير الواضح بعد مدى الضرر الذي ألحقته هجمات سلاح الجو الأميركي بها. وفي مجال مخزونات تخصيب اليورانيوم الوضع أيضاً غير واضح. ثالث الإنجازات، بحسب التقرير، هو تنفيذ هجمات على عشرات المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، ومن بينها مقر البرنامج في طهران ومرافق لإنتاج أجهزة الطرد المركزي. وفي مجال تدمير القدرات الصاروخية الذي وضعته إسرائيل كثاني هدف لها في الحرب بعد النووي، بحسب التقرير الإسرائيلي، تم تدمير 65 في المئة من قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية في إيران، وتدمير نصف ما كانت تملكه من صواريخ باليستية. وأكد التقرير تدمير ما بين ألف وألف وخمسمئة صاروخ من أصل نحو أربعة آلاف كانت إيران تملكها قبل الحرب، منها 550 صاروخاً أطلقت على إسرائيل. وأفاد التقرير بأنه تم إخراج وحدات الإطلاق في غرب إيران عن الخدمة، ما أجبر إيران على إطلاق الصواريخ من وسط البلاد وشرقها. موضحاً أن نسبة اعتراض الصواريخ تراوحت بين 80 إلى 90 في المئة، بينما أصاب ما بين 50 إلى 60 صاروخاً العمق الإسرائيلي، علماً أن معدل نجاح التصدي (85 في المئة) يجعل عدد الصواريخ التي سقطت أكبر، ومعظمها لم يعلن عنه بسبب الرقابة العسكرية المفروضة على الأهداف العسكرية والمنشآت الاستراتيجية والحساسة، والتي بقيت أضرارها قيد السرية. كذلك أكد التقرير الإسرائيلي اعتراض 99 في المئة من الطائرات المسيرة، ونقل عن مسؤول في سلاح الجو أنه تم تدمير أكثر من 80 في المئة من قدرات الدفاع الجوي الإيرانية. ولم يسجل إسقاط أية طائرة مأهولة إسرائيلية فوق إيران، ولم تكن هناك حاجة لأية عمليات إنقاذ للطيارين. موضحاً تدمير أكثر من 80 بطارية صواريخ أرض– جو إيرانية في هجمات إسرائيلية. جانب آخر تسجله إسرائيل ضمن إنجازاتها في هذه الحرب، هو الجانب السياسي الاستراتيجي. وبحسب التقرير فإن انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب، ليس فقط دفاعياً بتزويد منظومات "ثاد" المضادة للصواريخ الباليستية ووحدة من الجيش الأميركي قامت بتفعيلها من إسرائيل، وإنما أيضاً بالهجوم وقصف منشأة "فوردو" تحديداً. وفي إنجازات هذا الجانب أيضاً، فشل تفعيل المحور الإيراني في المنطقة، وتحييد "حزب الله"، ومن سماها التقرير "الميليشيات الموالية لطهران في العراق". ودعم دولي واسع النطاق للحرب الإسرائيلية على إيران، بخاصة من الدول الغربية. أمام جميع هذه الإنجازات تبقى أسئلة صعبة مطروحة ومفتوحة، وبعض الأمنيين يستصعبون الرد عليها، مع توقعاتهم بانكشاف الوضع خلال الفترة القريبة. وهذه الأسئلة هي: ماذا حدث مع المواد المخصبة؟ وما هو مدى الضرر الذي لحق بمنشأة "فوردو"؟ وهل ما زالت إيران تملك قدرة تخصيب، أم أنها تستطيع إقامتها بسرعة كبيرة، نظراً إلى أن لديها بنى تحتية خاصة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي؟ وما الذي تم تدميره من البنى التحتية الحالية لتصنيع الصواريخ، أو تلك التي كانوا ينوون إقامتها، والتي كانت، كما قيل مراراً، أحد أسباب شن الهجوم؟ لكن كيف سيتعامل الاتفاق المستقبلي، إن وجد، مع هذه الأسئلة؟ وما هي حدود البرنامج النووي التي ستوافق إيران على الالتزام بها؟ وما وسائل الرقابة؟ وكم سيدوم الاتفاق؟ وماذا سيقول عن الصواريخ الباليستية أو عن المساعدة المستقبلية لما يسمى في مجتمع الاستخبارات بـ"الوكلاء"، أي دول ومنظمات وميليشيات أعضاء محور المقاومة؟ وكلها جوانب، بحسب إسرائيليين، سيكون لها تأثير على المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store