logo
21 فبراير: اغتيال "مالكوم إكس" زعيم أمة الإسلام بأمريكا

21 فبراير: اغتيال "مالكوم إكس" زعيم أمة الإسلام بأمريكا

في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 1965:
تم اغتيال رئيس الاتحاد الأفريقي الأمريكي مالكوم إكس أو الحاج مالك شباز أثناء وجوده في قاعة المؤتمرات في مدينة نيويورك.. وهو داعية إسلامي ومدافع عن حقوق الإنسان أمريكي من أصل إفريقي، كان منضمًّا لحركة أمة الإسلام ثم تركها، وعملية اغتيال مالك شباز "مالكوم إكس" بما يلفها من غموض نقطة تحول فاصلة في سير حركة أمة الإسلام، حيث تركها الكثير من أتباعها والتحقوا بجماعة أهل السنة.
للمزيد عن مالكوم إكس.. حياته وسيرته ....
للمزيد عن جماعة "أمة الإسلام" ۔۔۔۔۔۔۔۔
21 فبراير: دعوة البابا بنديكت الـ16 لاحترام الأديان ردا على الرسوم المسيئة
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2006:
البابا بنديكت السادس عشر يدعو إلى احترام الأديان وتجنب الإساءة إلى مشاعر المؤمنين في رده على الرسوم المسيئة للمسلمين، وتجنب العنف.
للمزيد عن البابا بندكت السادس عشر.. حياته وسيرته .....
21 فبراير: وفاة وليد الأعظمي من أعلام الإخوان المسلمين في العراق
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2004:
توفي وليد عبد الكريم إبراهيم الأعظمي ينتمي لقبيلة العبيد العربية القحطانية الحميرية، وأهل مدينة الأعظمية في بغداد أغلبهم من أبناء هذه القبيلة. أديب وشاعر وخطاط ومؤرخ وكاتب إسلامي مشهور ويعتبر من أعلام الإخوان المسلمين في العراق..
للمزيد عن الإخوان المسلمين في العراق ۔۔۔۔۔۔۔
21 فبراير: إحالة قضية الهاشمي للمحكمة الجنائية
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2012:
أعلن مجلس القضاء الأعلى عن إحالة قضية طارق الهاشمي إلى المحكمة الجنائية المركزية في الكرخ، مؤكداً أنه تم تحديد الثالث من أيار 2012 موعداً لمحاكمته غيابياً، فيما أشار إلى أنه لا يمكن التكهن بالحكم وهو متروك للمحكمة.
للمزيد عن طارق الهاشمي.. حياته وسيرته ......
21 فبراير: نقل الجيش التركي لضريح سليمان شاه من سورية بعد تهديدات داعش
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2015:
الجيشُ التُركيّ ينقل ضريح سليمان شاه جد السُلالة العُثمانيَّة من شمال حلب إلى منطقة أشمة السوريَّة على مسافة 200 متر من الحُدود التُركيَّة، بعد أن كان تنظيم داعش قد هدد بنسفه.
21 فبراير 2015: "حماس" تتطاول على "الإعلام المصرى" وتعتبره "وصمة عار"
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2015 هاجمت حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة بالقوة منذ عام 2007 إثر انقلاب عسكرى على حركة "فتح"، وسائل الإعلام المصرية بعد كشف مخططها في دعم جماعة "الإخوان" الإرهابية، بتسهيل دخول العناصر الجهادية المتطرفة لسيناء عبر الأنفاق ودعم كتائب "القسام" الذراع العسكرى للحركة للإرهابيين لشن هجمات ضد الجيش المصرى.
وقال موقع "الرسالة نت" التابع للحركة، اليوم السبت، إن حماس تستنكر استمرار الحملة الإعلامية التى يخوضها بعض الإعلاميين المصريين ضد "المقاومة الفلسطينية"، واعتبرت ذلك وصمة عار في جبين أصحابها ووقوفا إلى جانب الاحتلال ضد مصالح الأمة- على حد زعمها.
وفى السياق نفسه، زعم المتحدث باسم حركة "حماس" سامى أبو زهرى في تصريحات لوكالة "قدس برس" الفلسطينية التابعة أيضا للحركة، "إن هذه الحملة تستهدف تحقيق ما عجز عنه الاحتلال وتشويه المقاومة".
21 فبراير 2015: بدء اجتماع حزب النور لبحث خطة الدعاية الانتخابية للبرلمان
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2015 بدأ حزب النور اجتماعه لقيادات المجلس الرئاسى والأمانة العامة للحزب، لوضع الخطة العامة للدعاية الانتخابية للمرشحين والقائمة الانتخابية.
ويناقش الاجتماع شعار الحزب الذى سيستخدمه خلال الانتخابات البرلمانية ، بجانب بحث موعد عَقْد مؤتمر الحزب للإعلان عن أسماء مرشحيه في الانتخابات.
21 فبراير 2015: إسلام يكن ينشر صورة لمحمود الغندور يمارس كرة القدم بتنظيم داعش ا
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2015 نشر إسلام يكن، عضو تنظيم داعش الإرهابى صورة لمحمود الغندور المصرى المنضم للتنظيم، وهو يمارس كرة القدم بعد فصله من قبل لجنة الحكام المصرية.
وقال يكن تعليقًا على الصور عبر حسابه الرسمى على " تويتر" :"بعد فصل غندور من لجنة الحكام قرر يلعب كرة في الدولة".
21 فبراير 2015: مجلس الإخوان بتركيا يتوعد بمواصلة التحريض ضد مصر
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2015 في إطار مواصلة جماعة الإخوان وحلفائها التحريض ضد مصر خارجيًا والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في مصر والتحريض على العنف والإرهاب، توعد ما يسمى بـ"المجلس الثورى" الذى دشنته جماعة الإخوان، في تركيا باستمرار التحريض الخارجى ضد مصر بعد قرار لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على أموالهم.
وزعم المجلس في بيان له، ، أنه سيستمر في تحركاته الخارجية رغم هذا القرار، كما زعم أن هذا الإجراء لن يؤثر عليهم، ولن يوقف تحركاتهم الخارجية في عدد من الدول الأوروبية.
كانت قيادات ما يسمى بـ"المجلس الثورى المصرى" المؤيد لجماعة الإخوان والمتواجدين في تركيا هاجمت قرار لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان بالتحفظ على أموالهم، وزعمت أنه يستهدف إعاقة تحركاتهم بعد اللقاءات التى أجراها المجلس مع الإدارة الأمريكية خلال تلك الفترة ، بينما وصفت مصادر قانونية قرارات التحفظ بالقانونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يفعل بنا العدو الأمريكي ؟محمد سيد أحمد
ماذا يفعل بنا العدو الأمريكي ؟محمد سيد أحمد

ساحة التحرير

timeمنذ 2 أيام

  • ساحة التحرير

ماذا يفعل بنا العدو الأمريكي ؟محمد سيد أحمد

ماذا يفعل بنا العدو الأمريكي ؟! بقلم / د. محمد سيد أحمد منذ اندلاع موجة الربيع العربي المزعوم في نهاية العام 2010 وبداية العام 2011 ونحن نكتب ونتحدث ونحذر من ألاعيب العدو الأمريكي، ولم نترك منبر إعلامي سواء مقروء أو مسموع أو مرئي أتيحت لنا من خلاله فرصة الكتابة أو الحديث إلا وأكدنا على أن العدو الأمريكي هو الذي يخطط لهذه المؤامرة الكبرى على منطقتنا العربية، وأن هذا العدو لديه مشروع استعماري جديد يحمل مسمى الشرق الأوسط الكبير أو الجديد، وهو مشروع يستهدف إعادة تقسيم وتفتيت منطقتنا العربية، وهذا المشروع الاستراتيجي للعدو الأمريكي ليس بجديد، فقد وضع مخططاته مستشار الأمن القومي الأمريكي في حكومة الرئيس جمي كارتر، المفكر الاستراتيجي بريجينسكي في الفترة من ١٩٧٧ حتى ١٩٨١، والذي استعان بالمفكر الصهيوني برنارد لويس ليرسم له خرائط تقسيم المنطقة على أسس طائفية ومذهبية وعرقية، وتم اعتماد المشروع وميزانيته في جلسة سرية بالكونجرس الأمريكي في عام ١٩٨٣، وهذا المشروع الاستراتيجي للعدو الأمريكي تم تنفيذ بعض أجزائه في العراق والسودان وليبيا واليمن وسورية، ولا زال يواصل تنفيذه ولا يمكن أن تتراجع عنه الإدارة الأمريكية أبداً، وكل من يأتي إلى البيت الأبيض عليه أن يسير نحو تحقيق الهدف المنشود. وبنظرة سريعة على ما تم انجازه من مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد يمكننا القول أن العدو الأمريكي الذي بدء مشروعه مبكراً في العراق أحد أهم الدول العربية النفطية والتي كانت تمتلك كل مقومات النهوض والتنمية والتقدم، حيث وجد العدو الأمريكي ضآلته في الرئيس العراقي صدام حسين الذي استلم الحكم في ١٦ يوليو ١٩٧٩، وبعد ما يقرب من أربعة عشر شهر أوعزوا له بغزو إيران ودخل في حرب طويلة استمرت من ٢٢ سبتمبر ١٩٨٠ وحتى ٢٠ أغسطس ١٩٨٨، وعرفت هذه الحرب بحرب الخليج الأولى، ولم يمضي سوى عامين حتى أوعز العدو الأمريكي مرة ثانية لصدام حسين بغزو الكويت في ٢ أغسطس ١٩٩٠، وكانت هذه الجريمة بداية التدخل العسكري الأمريكي المباشر في المنطقة، حيث بدأت حرب الخليج الثانية لاسترداد الكويت في ١٧ يناير ١٩٩١، وبحلول ٢٨ فبراير ١٩٩١ كان الجيش العراقي قد دمر واستعيد استقلال الكويت، وبذلك تحقق جزء من حلم الصهاينة بالقضاء على أحد أهم وأكبر جيوش المنطقة، وظل التربص بالعراق مستمر حتى جاء الغزو الأمريكي للعراق في ١٩ مارس ٢٠٠٣ والذي عرف بحرب الخليج الثالثة والتي على أثرها انتهت العراق وقسمت فعلياً، ولم تعد حتى اليوم. مع انطلاق موجة الربيع العربي المزعوم وفي ظل النيران المشتعلة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية، يتفاجأ الجميع في ٩ يوليو ٢٠١١ بإعلان جنوب السودان دولة مستقلة في أعقاب الاستفتاء الذي حصل على موافقة بنسبة ٩٨.٨٣٪ من الأصوات، وبالطبع دعم هذه الخطوة العدو الأمريكي الذي يسعى لتقسيم وتفتيت الوطن العربي، وبذلك أصبحت جنوب السودان دولة عضو في الأمم المتحدة، ودولة عضو في الاتحاد الأفريقي، وفي يوليو ٢٠١٢ وقعت جنوب السودان على اتفاقيات جنيف، ومنذ إعلان الاستقلال وجنوب السودان يعاني من الصراع الداخلي، واعتباراً من ٢٠١٦ لديها ثاني أعلى درجة على مؤشر الدول الهشة (الدول الفاشلة)، ولم يكتفي العدو الأمريكي بذلك بل دعم في ١٠ أبريل ٢٠١٩ الانقلاب العسكري على حكم الرئيس عمر البشير أحد أدواتهم المساهمة في تقسيم السودان وانفصال الجنوب، ولم تستقر الأوضاع حيث اشتعلت النيران من جديد في ١٥ إبريل ٢٠٢٣ بين شركاء الأمس وأعداء اليوم القوات المسلحة السودانية التي يقودها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع تحت قيادة قاطع الطريق محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي، والتي تحولت لحرب أهلية مدمرة لازالت تأكل الأخضر واليابس، وترشح السودان لانقسامات جديدة. وفي قلب الربيع العربي المزعوم قام العدو الأمريكي باستهداف ليبيا العربية، حيث قام بانتزاع قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) عسكرياً في ليبيا، وبدأ الهجوم في ١٩ مارس ٢٠١١، وصمدت ليبيا ثمانية أشهر تحت القصف الصاروخي المجرم، وفي ٢٠ أكتوبر ٢٠١١ تم اغتيال القائد الليبي معمر القذافي والتمثيل بجثته أمام الرأي العام العالمي في مشهد مأساوي يندى له الجبين الإنساني، ومنذ ذلك التاريخ اندلعت أعمال العنف بين مليشيات مختلفة تابعة للعدو الأمريكي وأعضاء حلف الناتو المتصارعين على تقسيم الكعكة الليبية، وقسمت ليبيا فعلياً على الأرض، ولازالت النيران مشتعلة حتى اليوم، وأصبحت ليبيا التي كانت أحد أهم الدول العربية النفطية تصنف على أنها دولة فاشلة، بفضل التدخل العسكري الكارثي لحلف الناتو بقيادة العدو الأمريكي. وفي إطار الربيع العربي المزعوم كانت اليمن مستهدفة بقوة، ففي ١١ فبراير ٢٠١١ حرك العدو الأمريكي النشطاء الحقوقيين في صنعاء مطالبين برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، واستمرت النيران مشتعلة لمدة عام تقريباً، انتهت باتفاق برعاية مجلس التعاون الخليجي وبدعم من مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنقل السلطة لنائب الرئيس عبد ربه منصور الهادي مقابل حصانة علي عبدالله صالح ومساعديه من الملاحقة على الجرائم المرتكبة أثناء رئاسته، وفي ٢١ فبراير ٢٠١٢ انتخب عبد ربه منصور الهادي رئيساً انتقالياً لمدة عامين، ولم تستقر الأوضاع في اليمن واندلعت الحرب الأهلية وفي ٢٠ يناير ٢٠١٥ فرض الحوثيون على عبد ربه منصور الهادي إقامة جبرية بعد سيطرتهم على صنعاء، ثم تمكن من الفرار، ثم بدأ التحالف العربي هجوماً عسكرياً في ٢٦ مارس ٢٠١٥ ضد الحوثيين عرف بعاصفة الحزم التي انتهت بهدنة وقعت في ٢ إبريل ٢٠٢٢ برعاية الأمم المتحدة، ولازالت النيران مشتعلة بالداخل اليمني وشبح التقسيم يطارد أهلها، وتصنف اليمن بأنها دولة فاشلة. وفي سياق الربيع المزعوم ذاته خاضت سورية العربية أعنف معركة في تاريخها وتاريخ أمتنا العربية، فعلى مدار ١٤ عام صمدت خلالها صموداً أسطورياً في مواجهة العدو الأمريكي وأدواته، وتمكن الجيش العربي السوري من تجفيف منابع الإرهاب المدعوم أمريكياً، لكن الحصار الاقتصادي الرهيب كان أكثر فاعلية، حيث أدى في النهاية مع تخلي الحلفاء إلى سقوط الدولة بشكل دراماتيكي غريب وسريع، ومنذ إعلان سقوط النظام في ٨ ديسمبر ٢٠٢٤، تحرك العدو الصهيوني للقضاء على الجيش العربي السوري، وفي ذات الوقت احتلال الجنوب السوري، وقسمت سورية فعلياً بين العدو الأمريكي والصهيوني والتركي. ولم يكتفي العدو الأمريكي بما فعله بنا خلال السنوات الماضية، بل جاء رئيسه في زيارة للمنطقة خلال هذا الأسبوع، وتسابقت الدول التي قام بزيارتها بمنحه جزء من ثروات شعوبهم، ووقف هو بمنتهى الوقاحة والبجاحة ليفرض شروطه على الجميع، ولعل أهم ما أسفرت عنه زيارته هو التأكيد على الصفقة السورية، فقد أحضر الإرهابي الدولي أبو محمد الجولاني الذي كانت بلاده قد أعلنت أن تنظيمه تنظيماً إرهابياً وأنها سوف تمنح من يدل على مكانه ١٠ ملايين دولار، وذلك في عام ٢٠١٧ أثناء ولاية المعتوه ترامب الأولى، واليوم يستقبله ويصفه بأنه 'رائع وشاب يافع وماضيه قوي جداً'، وبذلك تنكشف الجريمة في حق سورية، فالجولاني سينفذ تعليمات ترامب، حيث أكد على قبوله الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية وتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني، وبذلك يكون العدو الأمريكي قد تمكن من تحقيق جزء كبير من مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد، فهل سنقف متفرجين حتى يستكمل ما تبقى من مشروعه ؟!، أم أن المارد العربي سوف تكون له كلمة أخرى، كما حدث في محطات كثيرة عبر التاريخ، اللهم بلغت اللهم فاشهد. ‎2025-‎05-‎21

بعد قرار واشنطن: أزمة تمويل تضرب بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
بعد قرار واشنطن: أزمة تمويل تضرب بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

الحركات الإسلامية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الحركات الإسلامية

بعد قرار واشنطن: أزمة تمويل تضرب بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

رفضت الولايات المتحدة بشكل قاطع تقديم الدعم المالي لبعثة الاستقرار الجديدة التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM)، التي يفترض أن تحل محل بعثة الاتحاد الانتقالية (ATMIS) في يوليو المقبل، مما يزيد من هشاشة الوضع الأمني في البلاد ويهدد بفراغ محتمل في مواجهة الجماعات المسلحة، وعلى رأسها حركة الشباب. القرار الأمريكي جاء هذا الرفض بعد زيارة وفد رفيع من الاتحاد الأفريقي إلى واشنطن في محاولة أخيرة لتأمين التمويل الضروري لاستمرار عمليات حفظ السلام، لكن المسؤولين الأميركيين أصروا على موقفهم، مشيرين إلى "غياب الكفاءة التشغيلية" و"ضعف تقاسم الأعباء المالية" بين المانحين الدوليين. زار وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأفريقي واشنطن مؤخرا في محاولة أخيرة لضمان دعم بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، والتي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في يوليو/تموز. بعثة حفظ السلام الأفريقية في الصومال (ATMIS) هي بعثة حفظ سلام معتمدة من الاتحاد الأفريقي حلت محل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM) وتهدف إلى دعم قوات الأمن الصومالية في مكافحة حركة الشباب وتأمين البلاد. معارضة متكررة لإطار القرار الأممي 2719 وفي اجتماع سابق عقد في كمبالا، أعادت واشنطن تأكيد رفضها لاستخدام إطار القرار 2719 لتمويل البعثة، وهو الإطار الذي كان يسمح بتمويل بعثات حفظ السلام الأفريقية من ميزانية الأمم المتحدة. الولايات المتحدة ترى أن الصومال لا يمثل "سياقًا مناسبًا" لهذا النموذج، ودعت إلى بدائل تمويلية جديدة خارج المانحين التقليديين. تزامن ذلك مع تقديم مشروع قانون في الكونغرس الأميركي لمنع تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تحت القرار 2719، في خطوة تنذر بتوقف نهائي للدعم الأميركي لأي وجود عسكري أفريقي منظم في البلاد. في الثاني من مايو/أيار، قدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي " قانون تقييد تمويل قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لعام 2025 "، بهدف منع المساهمات الأمريكية في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بموجب القرار 2719. ويمثل القرار الأمريكي ضربة قوية للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد مع انتقالها من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (ATMIS) إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار والاستقرار (AUSSOM). على الرغم من الوجود العسكري للاتحاد الأفريقي في الصومال منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، فإن جماعة الشباب الإسلامية المتمردة لا تزال راسخة الجذور وتكتسب جرأة متزايدة. وفي حين ساعدت عمليات الانتشار الأولية لقوات الاتحاد الأفريقي في استعادة مناطق رئيسية من سيطرة المتشددين، فإن الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة الشباب أدت إلى عكس العديد من هذه المكاسب أزمة تمويل تهدد بانهيار المهمة تعاني بعثة ATMIS المنتهية ولايتها من عجز مالي حاد، وصل إلى أكثر من 100 مليون دولار في الرواتب المتأخرة والديون التشغيلية، مما أضعف معنويات القوات، وأثار المخاوف من انهيار أمني شامل في حال لم يتم إطلاق بعثة AUSSOM في موعدها. وبحسب تقرير صادر عن مجلس الأمن، أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها المستمرة لاستخدام إطار القرار 2719 بشأن الصومال. تم اعتماد الإطار في ديسمبر 2023 ويمثل تطوراً هاماً في تمويل عمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مما يسمح، لأول مرة، باستخدام المساهمات المقررة من الأمم المتحدة لتمويل مثل هذه البعثات على أساس كل حالة على حدة. أكدت الولايات المتحدة أن الصومال ليس سياقًا مناسبًا لتطبيق إطار القرار 2719، وعارضت نموذج التنفيذ الهجين، بحجة أنه لا يعكس روح القرار 2719 أو مقصدها. واقترحت الولايات المتحدة استكشاف خيارات تمويل بديلة تتجاوز قاعدة المانحين التقليدية . وأشار التقرير إلى ذلك. وقد اضطرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى خفض 124.9 مليون دولار من ميزانية AUSSOM من خلال تقليص رواتب القوات وإلغاء تكاليف التأمين والمعدات والرحلات، مما جعل الميزانية المعدلة تبلغ 166.5 مليون دولار فقط، مقارنة بالميزانية المتوقعة البالغة 190.2 مليون دولار. تمدد حركة الشباب رغم قرابة عقدين من الانتشار العسكري للاتحاد الأفريقي، لا تزال حركة الشباب تحتفظ بسيطرة واسعة في الجنوب والوسط، وشهدت الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة التي أدت إلى تقويض المكاسب السابقة. في ظل هذا التصعيد، يرى مراقبون أن أي انسحاب غير منظم للقوات الدولية قد يفتح الباب أمام استعادة الجماعات المسلحة للمزيد من الأراضي، بل وربما تهديد العاصمة مقديشو نفسها. وفي الوقت نفسه، تواصل الانقسامات السياسية في الصومال تقويض جهود الإصلاح. فالرئيس حسن شيخ محمود تعهد بإجراء أول انتخابات "صوت واحد للشخص الواحد" في 2025، إلا أن الصراعات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء، إلى جانب سيطرة المتشددين على أجزاء كبيرة من البلاد، تطرح تساؤلات حول إمكانية تنظيمها. إرهاق المانحين ومخاوف من "الفراغ الأمني" أدى فشل التقدم السياسي والعسكري إلى إرهاق واضح في صفوف المانحين الغربيين، حيث يصف البعض الوضع بأنه "تشاؤم استراتيجي" بعد سنوات من التمويل دون نتائج ملموسة، فيما يخشى آخرون من أن يؤدي انسحاب الاتحاد الأفريقي دون خطة بديلة إلى فراغ أمني قد تستغله الجماعات المتشددة لتوسيع نفوذها.

بين الإرهاب والتمويل: أزمة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
بين الإرهاب والتمويل: أزمة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

الحركات الإسلامية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • الحركات الإسلامية

بين الإرهاب والتمويل: أزمة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

حذرت دراسة نشرها معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية (EUISS) في 27 مارس 2025 من تصاعد خطورة حركة الشباب الإرهابية في الصومال، مؤكدة أن قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) قد تواجه تحديات مالية جسيمة في إطار دعم الحكومة الفيدرالية الصومالية. وتستمر الصومال في مواجهة تحديات تتعلق بالإرهاب، الأزمات الإنسانية، والصراعات الداخلية، رغم التقدم المحرز في العقدين الماضيين. الواقع الأمني والتحديات المالية انطلقت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) في يناير 2025 بموجب تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكان يُنظر إليها باعتبارها اختبارًا لعمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي. ومع ذلك، ظهرت مشاكل تمويلية تعوق نجاح المهمة، حيث تعثرت مناقشات مجلس الأمن بسبب اعتراضات الولايات المتحدة، التي أيدت آلية تمويل انتقالية بدلاً من التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2719. وفي الوقت ذاته، أظهر الاتحاد الأوروبي، الذي يعد داعمًا رئيسيًا للاتحاد الأفريقي، علامات إرهاق نتيجة التمويل المستمر، ما يزيد من حالة عدم اليقين حول مستقبل البعثة. أيضا لم يكن التمويل التحدي الوحيد الذي واجهته بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM)، فقد أدت الخلافات بين الدول المساهمة بقوات إلى تأخير تشكيل القوات حتى فبراير 2025. وفي البداية، رفضت الصومال القوات الإثيوبية عقب مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال في يناير 2024، بينما تعهدت مصر بتقديم قواتها للبعثة. ومع ذلك، خفف اتفاق بوساطة تركية في ديسمبر 2024 من حدة التوتر بين إثيوبيا والصومال، مما سهّل مساهمة إثيوبيا في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. أما بوروندي، وهي دولة مساهمة منذ فترة طويلة في بعثات الاتحاد الأفريقي في الصومال، فقد اختلفت مع الحكومة الصومالية بشأن أعداد القوات، وسحبت تعهدها بنهاية عام 2024. بحلول مايو 2025، يجب على الصومال وشركائها الدوليين التركيز على المهمة الأساسية تجنب الفراغ الأمني في البلاد وهو ما يعزز من فرص عودة حركة الشباب وتشكيلها خطرا على مستقبل الصومال. مهمة الاتحاد الأفريقي الجديدة ومشاكلها منذ عام 2007، شهدت الصومال نشر ثلاث بعثات للاتحاد الأفريقي، كانت تهدف في البداية إلى حفظ السلام في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة، ثم تطورت لتشمل مهام مكافحة حركة الشباب الإرهابية. في عام 2022، أُعيد تسمية بعثة الاتحاد الأفريقي إلى بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (ATMIS)، التي ركزت على تسليم المهام الأمنية تدريجيًا للقوات الصومالية. أما في 2025، فقد ظهرت قوة الاتحاد الأفريقي (AUSSOM)، التي ورثت مشاكل التمويل التي عانى منها سابقتها. بعثة AUSSOM تواجه تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالتمويل، حيث أن آخر بعثة، ATMIS، أنهت عملياتها بعجز مالي بلغ نحو 96 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، تعثرت تشكيلاتها بسبب الخلافات بين الدول المساهمة في القوات، وهو ما أخر عملية الانتشار. التحديات الجيوسياسية والتمويل في ظل المشهد الدولي المتغير، أصبحت دول مثل تركيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإثيوبيا تتجه بشكل متزايد نحو الاتفاقيات الثنائية لدعم الحكومة الصومالية وتعزيز مصالحها الاقتصادية والأمنية. لكن رغم الفوائد الاستراتيجية للاتفاقيات الثنائية، فإنها لا تستطيع أن تحل محل إطار العمل متعدد الأطراف، الذي يعد أمرًا ضروريًا لضمان التنسيق الفعّال بين القوات وتجنب أي تداخل أو منافسة بين القوى الدولية. من جهة أخرى، تواصل بعض الدول مثل الاتحاد الأوروبي استثمار مليارات اليوروهات في دعم الأمن في الصومال. فقد دعم الاتحاد الأوروبي بعثات الاتحاد الأفريقي في الصومال بما يقارب 4.3 مليار يورو منذ عام 2007، إضافة إلى دعم الأنشطة المتعلقة بمكافحة القرصنة وبناء قدرات قوات الأمن الصومالية. التحديات الداخلية في الصومال رغم التقدم الكبير في الصومال، مثل إطلاق الدستور المؤقت في 2012، وإصلاحات قطاع الأمن، وإجراء التعداد السكاني في 2023، لا يزال الصومال يعاني من صراعات داخلية. تواصل الخلافات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية، خاصة حول مسألة الفيدرالية وتقاسم السلطة، مما يعرقل جهود تحقيق الاستقرار السياسي. وقد تفاقمت هذه التوترات مؤخرًا بسبب الخلافات حول جدوى إجراء انتخابات " صوت واحد لشخص واحد " لعام 2026. تواجه الحكومة الفيدرالية تحديات مستمرة، لا سيما من بونتلاند وجوبالاند، بينما تواصل أرض الصومال تأكيد استقلاليتها والسعي للحصول على اعتراف دولي. وفي مارس 2023، رفضت بونتلاند سلطة الحكومة الفيدرالية بشأن الإصلاح الدستوري الذي من شأنه أن يمنح رئيس الولاية الفيدرالية المزيد من الصلاحيات. وطعنت جوبالاند في جدوى الانتخابات المباشرة بسبب المخاوف الأمنية ورفضت سلطة الولاية الفيدرالية. في نوفمبر 2024، أصدرت المحاكم الفيدرالية والإقليمية أوامر اعتقال متبادلة بحق حسن شيخ محمود، رئيس الصومال، وأحمد محمد إسلام مادوبي، رئيس ولاية جوبالاند. ومع ذلك، وصلت التوترات إلى مستويات جديدة مع وقوع اشتباكات مباشرة بين القوات الفيدرالية وقوات جوبالاند في ديسمبر 2024 . هذا التوتر تفاقم مؤخرًا بسبب الخلافات حول إجراء الانتخابات المباشرة في 2026، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي. الحلول الممكنة والتوصيات لضمان استقرار الصومال، يجب على الشركاء الدوليين التركيز على تقديم الدعم متعدد الأطراف وتجنب تعميق الانقسامات الداخلية من خلال دعم فصائل معينة. التعاون بين الاتحاد الأفريقي والصومال والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يعد الأساس الذي يجب البناء عليه، حيث لا يمكن للاتفاقيات الثنائية أن تحل محل التنسيق متعدد الأطراف. من المهم أن يعمل الاتحاد الأوروبي على إقناع المزيد من الدول بالمساهمة في تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) من خلال آليات مالية متعددة، مثل الصناديق الاستئمانية. يجب أن يكون التركيز على ضمان تمويل مستدام والالتزام بسياسات التنسيق الدولي لضمان نجاح المهمة وتجنب الفوضى الأمنية. يظل استقرار الصومال هدفًا رئيسيًا للمجتمع الدولي، لكنه لن يتحقق إلا من خلال استراتيجية منسقة ودعماً دولياً قوياً. فبينما يمكن للثنائية أن تقدم حلولًا سريعة لمشاكل آنية، فإن النجاح الطويل الأمد يستدعي حلاً شاملاً يعزز التنسيق بين جميع الفاعلين الدوليين ويضمن احترام مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك الشعب الصومالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store