
لبنان.. ماذا بعد الجدول الزمني لحصر السلاح بيد الدولة؟
وأكدت المصادر أن السلطة اللبنانية حزمت أمرها وقرّرت أن تنقل القضية إلى المؤسسات الدستورية، إذ للمرة الأولى تم البحث في حصرية السلاح في مجلس الوزراء.
ذلك أن المشهد في لبنان انقسم إلى صورتين: صورة الحكومة اللبنانية وهي تتخذ قراراً بحصر السلاح بيد الدولة ضمن مهلة، وصورة الحزب الذي يرفض تسليم السلاح.
وهنا، تتعدّد وجهات النظر، بين من يعتبر أن «حزب الله» لا يمكنه السكوت على ما جرى وسيلجأ إلى التصعيد، ومن يعتبر أن هناك قراراً متخذاً من الدولة اللبنانية، ولا يمكن لـ«حزب الله» مواجهته، إلا في حال قرّر الأخير تعطيل آلية التنفيذ، في حين أن آخرين يعتبرون أن المسألة ستكون مرتبطة بآلية تفاوضية أوسع على مستوى إقليمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الرئيس اللبناني: عملية حصر السلاح بيد الدولة.. قد تأخذ وقتا
وجاءت تصريحات عون بعد أيام من قرار الحكومة اللبنانية، بتحديد يوم الخميس للبتّ بمسألة حصر السلاح بيد الدولة، مع تكليف الجيش بإعداد ورقة بشأن آليات هذه المسألة قبل نهاية العام. ومع حلول موعد تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، أكد عون أن "العملية قد تأخذ وقتا". وأضاف عون في تصريحات لسكاي نيوز عربية: " أنا ملتزم بتنفيذ خطاب القسم". والأربعاء، اتهم حزب الله الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى"، غداة تكليفها الجيش وضع خطة تطبيقية لنزع السلاح قبل نهاية العام. وأعلن الحزب في بيان، أنه سيتعامل مع قرار تجريده من السلاح "وكأنه غير موجود"، مؤكدا في الوقت ذاته استعداده "لمناقشة استراتيجية الأمن الوطني ولكن ليس على وقع العدوان". ومن جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، الأربعاء، أن قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح بيد الدولة، "حاسم ونهائي".


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم.. جسـر ثقافي إماراتي
يُعد "مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم" في موسكو أحد أبرز المشاريع التربوية المشتركة بين دولة الإمارات وروسيا. ويُجسد المركز نموذجًا للتعاون الثقافي والمعرفي العابر للحدود بين البلدين. ويهدف المركز إلى تعزيز تعليم اللغة العربية والعلوم والتاريخ ضمن بيئة تعليمية حديثة ومتقدمة، بما يُسهم في بناء جيل روسي ملمّ بثقافات متعددة، وقادر على التفاعل مع الحضارة العربية من منطلق أكاديمي وإنساني. وبالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يبدأها، الخميس، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى روسيا الاتحادية، والتي يبحث خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آفاق تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والاستثمار، يبرز "مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم" كمؤشر مهم على عمق التعاون الثنائي، لاسيما في الميدان المعرفي والتربوي، الذي يشكّل ركيزة للتقارب الثقافي بين الشعبين. وقد افتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين المركز في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وذلك في مدرسة بريماكوف الدولية بالعاصمة موسكو، في إطار زيارة رسمية سابقة، حيث شكّل هذا المشروع التربوي المشترك خطوة نوعية لتعزيز تعليم اللغة العربية والعلوم والتاريخ والثقافة ضمن بيئة روسية متقدمة. واطّلع الزعيمان خلال حفل الافتتاح على عرض تعريفي بمناهج المركز، الذي يتّسع لأكثر من ألفي طالب، ويضم تخصصات متنوعة تشمل اللغة العربية، والرياضيات، والكيمياء، وعلومًا أخرى. ويُعدّ المركز إضافة نوعية إلى منظومة التعليم في روسيا، حيث يُركز على صقل مهارات الطلبة الموهوبين، ويُقدّم منحًا تعليمية تغطي نحو 50 منطقة روسية. ويحمل المركز اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك 'أم الإمارات' رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تكريمًا لدورها الريادي ومبادراتها العالمية في دعم التعليم، وهو ما أشار إليه الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا، معتبرًا أن إطلاق اسمها على المركز يُجسّد عمق العلاقات بين البلدين وحرص القيادة الإماراتية على تعزيز التعاون التعليمي مع موسكو. كما أجرى الزعيمان بجولة داخل مرافق المركز، وتبادلا الأحاديث مع القائمين عليه من المعلمين والإداريين، واستمعا إلى طلاب تحدثوا باللغة العربية حول تجربتهم التعليمية الفريدة، التي تمنحهم نافذة حضارية واسعة على الثقافة العربية والإماراتية. وقد ازدانت جدران المدرسة بلوحات تحمل أقوالاً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وأخرى للرئيس بوتين حول التعليم وبناء المستقبل. وتحمل مدرسة بريماكوف اسم رئيس الوزراء الروسي ووزير الخارجية السابق يفغيني بريماكوف، وتُعد واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي تهتم بتطوير المهارات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال منذ سنواتهم الأولى. ويعكس التعاون بين هذه المدرسة ونظيرتها الروسية في أبوظبي – التي افتُتحت عام 2022 – مدى التبادل المعرفي المتصاعد بين البلدين. ويُعد مركز الشيخة فاطمة للتعليم تجسيدًا ملموسًا لرؤية الإمارات في مد جسور التفاهم الثقافي والحضاري، كما يُمثل أحد ثمار الشراكة التي من المنتظر أن تتعزز أكثر خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى موسكو، بما يشمل توسيع أطر التعاون التعليمي والتقني والمعرفي بين البلدين الصديقين. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjI0IA== جزيرة ام اند امز IT


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الإمارات وروسيا.. أكثر من نصف قرن من التعاون
وتأتي هذه الزيارة في ظل تنامي الشراكة الإماراتية الروسية على مختلف المستويات، سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا، لا سيما بعد سلسلة من الزيارات الرسمية المتبادلة والتفاهمات التي تمخضت عنها اتفاقيات نوعية، شملت قطاعات حيوية مثل الطاقة والتجارة والاستثمار. وتبرز الإمارات اليوم كشريك فاعل في الملفات الإقليمية والدولية، وهو ما تجلى في دورها الإنساني والدبلوماسي في عدد من الأزمات، من بينها الأزمة الأوكرانية ، حيث نجحت في لعب أدوار وساطة مؤثرة. اتسمت العلاقات الإماراتية الروسية بتوازن دبلوماسي وحوار بناء، تخللته زيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وشراكة فعالة في القضايا الدولية مثل مكافحة الإرهاب ، والتغير المناخي، وتعزيز الاستقرار العالمي. وتؤكد الزيارة أهمية التنسيق المستمر في دعم الحلول السلمية واحترام سيادة الدول، بما يعكس الرؤية المشتركة في ترسيخ التعددية وتعزيز الأمن العالمي. شهدت العلاقات الاقتصادية تطورا ملحوظا، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات وروسيا 11.5 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 5 بالمئة عن عام 2023. وفي الربع الأول من عام 2025 سجلت التجارة غير النفطية نموا استثنائيا بنسبة 76.3 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 55.6 بالمئة مقارنة بالربع الأخير من 2024، ما يعكس ديناميكية الشراكة الاقتصادية وعمقها. ولا تقتصر المشاريع بين البلدين على المشاريع الاستثمارية والاقتصادية، بل تمتد لتشمل البناء الاجتماعي والمعرفي والثقافي. الإمارات.. الشريك الموثوق ترتبط الإمارات وروسيا بعلاقات راسخة بنيت على مبادئ الاحترام وعدم التدخل، والتعاون متعدد الأبعاد، وتؤكد الزيارة اليوم التزام الإمارات بتوسيع دائرة شراكاتها الدولية وتنويع علاقاتها الاقتصادية والسياسية. وتأتي زيارة رئيس دولة الإمارات إلى موسكو لتؤكد انفتاح الدولة على جميع القوى العالمية بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز الاستقرار العالمي. كما تبرز قدرة الإمارات على الحفاظ على علاقات إيجابية ومتوازنة مع مختلف الأطراف الدولية، مع الحفاظ على ثوابتها السيادية، وتعزز مكانة الإمارات كشريك موثوق في مساعي التهدئة وبناء جسور التواصل بين الشعوب.