
هل فعلا يساعد الكيوي على النوم بسرعة؟
يعتبر النوم جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان. ويلعب النوم الجيد والمريح دورا مهما في الحفاظ على صحته ورفاهيته.
ولكن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على جودة النوم، لذلك يبحث كل شخص عن طرق طبيعية لتحسين نومه. وأحد الاقتراحات الشائعة هو تناول الكيوي قبل النوم. فهل فعلا يساعد الكيوي على النوم بسرعة؟
تشير نتائج دراسة نشرت في مجلة Nutrients، أجراها فريق من العلماء الأيرلنديين إلى أن تناول الكيوي قبل النوم يعزز النوم العميق ويساعد أيضا على التعافي البدني، ما يسلط الضوء على فوائد هذه الفاكهة للصحة العامة. ويكمن السر في تركيبة الكيوي الغنية بهرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية لجسم الإنسان. كما تحتوي هذه الفاكهة على السيروتونين ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك التي تساعد على النوم الهادئ.
وكما هو معروف يساعد الميلاتونين على النوم، أما مضادات الأكسدة وحمض الفوليك فتعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي، وبالتالي تحسن جودة النوم بشكل عام. كما يحتوي الكيوي على مادة السيروتونين، وهي ناقل عصبي يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الحالة المزاجية والنوم. وبما أن السيروتونين يتحول إلى الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن دورة النوم والاستيقاظ. لذلك يمكن أن يؤدي تناول الكيوي إلى زيادة مستوى السيروتونين في الجسم، ما يؤدي بدوره إلى زيادة مستوى الميلاتونين وتحسين جودة النوم.
إقرأ ايضاً
وإضافة الكيوي إلى النظام الغذائي اليومي مسألة سهلة لأنه يمكن تناوله طازجا، أو إضافته إلى العصائر، أو سلطات الفواكه، أو الحلويات الصحية.
وللحصول على أقصى فائدة ينصح بتناوله قبل النوم بساعة.
ويذكر أن هناك أطعمة أخرى يمكن أن تساعد على نوم جيد ليلا، من بينها الكرز الذي هو أحد المصادر الطبيعية القليلة لهرمون الميلاتونين، الذي ينظم دورة نومنا. كما أن الحليب الدافئ يحتوي على نسبة عالية من التربتوفان- حمض أميني أساسي ضروري لإنتاج السيروتونين والميلاتونين. والمادة الأخرى هي اللوز الذي يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات وتقليل الإجهاد، وبالتالي تحسين نوعية النوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
هل تجد صعوبة في النوم؟ طعام واحد فقط قد يمنحك ليلاً هادئاً
يواجه كثيرون صعوبات في النوم ليلاً، ما يدفع بعضهم إلى تناول أدوية أو مكملات للنوم. لكن خبراء الصحة يشيرون إلى وجود حل بسيط وطبيعي قد يساعد في الحصول على نوم أطول وأعمق دون الحاجة إلى الأدوية، وهو: الكرز. فبحسب خبراء من مؤسسة "بينيندين هيلث" البريطانية، يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تعزز إنتاج هرمون الميلاتونين، المعروف بدوره في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. ويُعد الكرز، وخصوصاً الحامض منه، من أبرز هذه الأطعمة. وأظهرت دراسة نُشرت عام 2018 أن الأشخاص المصابين بالأرق والذين تناولوا كوباً من عصير الكرز الحامض صباحاً وقبل النوم، تمكنوا من زيادة مدة نومهم بنحو 84 دقيقة في المتوسط. ويرجع ذلك إلى احتواء الكرز على كميات طبيعية من الميلاتونين، إلى جانب مركب "الأنثوسيانين"، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين جودة النوم. وفي المقابل، يحذر خبراء النوم من تناول أطعمة مثل الشوكولا، الجبن، رقائق البطاطس، والآيس كريم قبل النوم، لما لها من تأثير سلبي على النوم. وينصحون بتناول بدائل صحية مثل العسل الخام، الموز، لحم الديك الرومي، أو اللوز، وكلها تُعد وجبات خفيفة مساعدة على تهدئة الجسم وتعزيز النوم الطبيعي. إذن، إذا كنت تبحث عن نوم مريح دون أدوية، فقد يكون كوب من عصير الكرز الحامض قبل النوم هو الحل الأبسط والأكثر فاعلية.


الجريدة 24
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة 24
الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا
عندما تقهرنا أفكارنا: ما الذي لا نفهمه عن الوسواس القهري؟ الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتميز بتكرار أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها (وساوس) تؤدي إلى شعور بالقلق أو الضيق، وغالبًا ما يتبعها سلوكيات أو أفعال تكرارية (إكراهات) في محاولة لتخفيف هذا القلق. أعراض الوسواس القهري: الأفكار الوسواسية: أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها تتكرر باستمرار. السلوكيات الإكراهية: سلوكيات أو أفعال تكرارية مثل غسل اليدين أو التحقق من الأشياء. القلق والضيق: شعور بالقلق أو الضيق عند عدم القدرة على تنفيذ السلوكيات الإكراهية. أسباب الوسواس القهري: العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يزيد من خطر الإصابة بالوسواس القهري. التغيرات الكيميائية في الدماغ: تغيرات في مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين. التجارب الحياتية: تجارب حياتية مؤلمة أو مجهدة. علاج الوسواس القهري: العلاج النفسي: علاج السلوك الإدراكي (CBT) يمكن أن يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات الوسواسية. الأدوية: مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض. التدريب على مقاومة الأفكار الوسواسية: تعلم كيفية مقاومة الأفكار الوسواسية وتقليل السلوكيات الإكراهية. كيفية التعامل مع الوسواس القهري: البحث عن الدعم: البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة. التعلم عن الوسواس القهري: التعلم عن الاضطراب وفهمه يمكن أن يساعد في التعامل معه. الالتزام بالعلاج: الالتزام بالعلاج النفسي والأدوية يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض.


بديل
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- بديل
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب: 'الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية'. وأضاف: 'اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم… كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي'. وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام.